أخي الكريم
السلام عليك وعلى عباد الله الصالحين
وبعد
تعال لنغوص معا في أعماق هاذه الأيه المباركه تدبر وأما الفتوى ستجدها عند من عنده علم الكتاب
وأرجو منك أخي الكريم أن تركز على الأتي
أولا/ لا يوجد غير أحتمالين لوفاه الشخص وهما إما الموت وإما القتل
ثانيا / إن هاذه الأيه أنزلت على المسلمين تأنيبا لهم عندما ضنو أن رسول الله قتل فانقلب بعضهم على عقبيه فارا من أرض المعركه
فعندما أشتدت علي المسلمين المعركه هناك من أشاع خبر مقتل نبي الله محمد فانقلب بعض المسلمين على أعقابهم فولو مدبرين هاربين من أرض المعركه
المهم عندما انتهت المعركه أنزل الله تعالى هاذه الأيه تأنيبا للمسلمين لأنهم انقلبو على أعقابهم عندما علمو بخبر مقتل رسول الله فقال لهم(أفإن مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم) وذالك لأنهم ضنو أنه قتل فانقلبو على أعقابهم
فماذا تريده أن يقول لهم (أفإن مات أنقلبتم) فهم لم يضنو أنه مات بل ضنو أنه قتل
أما قوله( أفإن مات) وذالك ما نبأ الله به في علم الغيب أن هناك من سينقلبون على أعقابهم من بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم
أما عن نفي الإمام لموت نبي الله محمد وذالك لأنه استنبط من كتاب الله أن الرسل يعصمهم الله من الناس فلا يموتون حتى يبلغو رسالات ربهم تصديقا لقول الله تعالى(والله يعصمك من الناس) وقد بين لنا ذالك الإمام بشرح والله ما أتى بمثله أحد وبين أيه من القران قد سعيت جاهدا ليلا ونهارا لكي أجد تأويلها الحق فلم أستطع بسبب قصور علمي بل ولم أقتنع بتفسير علماء المسلمين لها جميعا حتى بينها لنا الإمام رضي الله عنه وأرضاه بنعيم رضوانه
ولسوف ءأتيك بالبيان وأرجو أن تتدبره وتنهل من بحر علم الإمام
- - - تم التحديث - - -
وأرجو أن تقرأ البيان اللذي في هاذا الرابط
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=3929