الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
14 - ذو الحجة - 1443 هـ
13 - 07 - 2022 مـ
11:37 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القرى)
____________
اللهم إنّك أنت الحقّ فأحِقّ الحَقّ ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له..
قال الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٦٩﴾ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٧٠﴾} [القصص].
خليفة الله على العالم بأسره؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________
[لقراءة البيان من الموسوعة]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=390662
وقال الامام سلام الله عليه ...اما ال يعقوب ابن عمران فينتسبون لذرية نبي الله يوسف كما ينتسب لذرية رسول الله يوسف نبي الله موسى وهارون ..وذلك كان سبب فتنة الاسباط العشرة من بني اسرائيل وسبب فتنتهم ان الله لم يبعث من ذرية الاسباط العشرة لانبي ولارسول .وجميعهم من ذرية يوسف علية السلام.فذلك مااغضب امم ذرية الاسباط العشرة لذلك كانو يقتلون الانبياء المبعوثين الذين ينتسبون الى ذرية يوسف علية السلام حسدا من عند انفسهم ..فمكروا بانبياء ال عمران كونهم ينتسبون لنبي الله يوسف ..واخر من قتلوه نبي الله يحيى ..ولذلك تم اخفاء تكليم نبي الله عيسى لقوم مريم وهوفي المهدصبيا وذلك خشية ان يقتلوه بني اسرائيل كما قتلوا نبي الله يحيى وهم يعلمون انه نبي الله ومعجزة حملة به امه عاقر،وأوحى نبي الله زكريا الى بني اسرائيل ان زوجته سوف تنجب له ولدا وهي عاقر قاعد دخلت سن الياس بسبب انقطاع المحيض منذ سنيين ..وهي معجزة خارقة من الله ليصدقوا بنبوة نبي الله يحيى .وان الله قد جعله لهم نبيا من بعد ابيه زكريا فقتلوه حسدا من عند انفسهم كون الله بعثه من ذرية ال يعقوب ابن عمران المعروف نسبهم الى ذرية نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام .. فهم لانبياء ال عمران كارهون بسبب انهم من ذرية نبي الله يوسف وبسبب فتنتهم لماذا لم يبعث الله من ذرية الاسباط العشرة انبياء ..فكأن لهم الخيرة سبحان الله ماكان لهم الخيرة يخلق مايشاء ويختار ..فبعث الله الانبياء من ذرية يوسف وكان ذلك سبب فتنة الامم من الاسباط ولذلك كانو يقتلوا الانبياء من ذرية يوسف ...يوضح الامام ويبين سلام الله عليه معنى قولة تعالى ..( افكلما جاءكم رسولا بما لاتهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ) ٧٨ .صدق الله العظيم سورة البقرة . ويقصد في هذا الموضع بما لاتهوى انفسهم كون الله يبعثهم من ذرية نبي الله يوسف فذلك مالاتهوى انفسهم كونهم يريدو ان يبعثه الله من ذرية االاسباط العشرة فكان ذلك سبب فتنتهم فغضب الله عليهم ولعنهم ..وقد استدل الامام حفظه الله ورعاه بالقران الكريم كتاب الله عزوجل ...
- - - تم التحديث - - -
وفي سياق البيان يضع الامام سؤال نيابة عن السائل وهو في محله ..فيقول وربما يود احدالسائلين ان يقول .. ياناصر محمد اليماني فماهو الدليل القطعي على ان ال عمران وقومهم قد اخفوا على بني اسرائيل بعث نبي الله عيسى الذي كلمهم في المهد صبيا فمن ثم يرد الامام على السائلين اجمعين وذلك من كتاب الله القران المبين ايات من سورة مريم كما جاء في البيان ..ثم يرد ويقول الامام سلام الله عليه فسلواعقولكم فهل يحتاج نبي الله عيسى لمعجزات ايات التصديق حين بعثه الله بعدان بلغ رشده فبعثة الله بالانجيل الى بني اسرائيل ..فماذا بعدمعجزة مولود في المهد صبيا عرفهم بشانه يوم ولدته امه فكلم ال عمران والصالحين من ابنا عمومتهم من ذرية اسباط اخ يوسف فهم اباء الحواريون الصالحين منهم...
وقال الامام حفظه الله ورعاه ..وعرف شأن عيسى عليه السلام في نفس اليوم الذي حملة به امه بكلمة من الله كن فيكون فولدته في نفس يوم حملة يوم الجمعه...والسؤال الذي يطرح نفسه اليس من المفروض ان ينتظروا بني اسرائيل ان يكبر وهم على احر من الجمر مستعجلين بتكليفه بتبليغ رسالة ربه كونه عرفهم بشانه وهو في المهد صبيا ..اذا فلم يعد هناك داعي لمعجرة ايات التصديق برسالته لبني اسرائيل حين يكبر كونه كلمهم بنبوته وهو في المهد صبيا ...يستنبط الامام سلام الله عليه ان ال عمران والحواريين الاولين اضطروا ان يخفوا معجزة تكليم نبي الله عيسى لهم وهو في المهد صبيا حفاظا على حياتة من اشرار اسباط العشرة من بني اسرائيل كون بني اسرائيل قتلوا نبي الله يحيى قبيل بعث نبي الله عيسى حسدا من عند انفسهم ولهذا السبب ثم اخفاء تكليم نبي الله عيسى وهو في المهد صبيا فكلم ال عمران وقومهم من ابناء عمومتهم ..اباء الحواريون..وكانو في عزلة عن قبائل الاسباط .عايشين لوحدهم في عزلتهم.بعيدا عن قرى القبائل العشر الذين يؤذونهم من ذرية الاسباط العشرة من قبائل بني اسرائيل..ثم تسنت لهم فرصة كتمان تكليم المسيح عيسى في المهد صبيا حتى حين يبعثه الله خشية ان يقتلوه الاسرار من بني اسرائيل كما قتلوا نبي الله يحيى من قبله..فلم تتم محاجة بني اسرائيل بالتكليم في المهد صبيا كونهم لايعلمون وبعد ان كبرعيسى ابن مريم وصاريتنقل بين الناس من قبائل بني اسرائيل سالوا عنه فقيل لهم انه ابن مريم وقدتكلم وهو في المهد صبيا انه عبدالله اتاه الله الكتاب وجعله نبيا فلم يصدقوا قبائل الاسباط وقالوا هذا استخفاف بعقولنا بل مريم اتت بفاحشة مبينة ..فلم يابهوا له او يفكروا بالمكر به كونهم معتقدين وجازمين ان مريم اتت فاحشة الزنا وقدسها الله مما قالوا ..فقذفوها بالبهتان فبراها الله مما قالوا حين اتاه الله الانجيل وايده الله بمعجزات التصديق لنبؤته ليصدقوا دعوته...فمن ثم علموا انه حقا تكلم في المهد صبيا بعد ان ارسله الله الى بني اسرائيل وايدة بالمعجزات الخارقة الكبرى ..وانه حقا رسول من الله رب االعالمين ..فدرا عن امه شبهة بهتانهم على مريم عليها الصلاة والسلام ..بل علموا انه تكريم عظيم لاال عمران اكبر من كرامة نبي الله يحيى ..فعلموا ان المسيح عيسى ابن مريم رسول الله لذلك ارادوا المكر برسول الله .....وقد استنبط الامام انه تبين لقبائل العشرة من بني اسرائيل ان مريم لم تنجبه بسبب فاحشة الزنا كما كانوا يعتقدون فعلموا من بعد تاييده وتكليفة بالمعجزات كمثل إحياء الموتى انه رسول الله وانه الحق من ربهم فلم زادهم الارجسا الى رجسهم بسبب الحسد من عند انفسهم لاال عمران ...تصديقا لايات من القران الكريم سورة ال عمران.....