"استغفر الله العظيم وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم أن تأخذني العزّة بالإثم، فمَنْ يقيني من عذاب الجحيم لو تبيّن لي الصراط المستقيم إلى ربي ولم أتّبع سبيل الحقّ إلى ربّي؟ إن ربي على صراطٍ مستقيمٍ، فماذا بعد الحقّ إلا الضلال؟".
أولئك صلى الله عليهم وملائكته والمهديّ المنتظَر وأسلّم تسليماً،
فلكم نحمدك يا الله على صفة علمك لِما في الصدور فلولا أنَّك لَتَعلَم الحق في أنفسنا لكانت طامةً كُبرى، فمَن يعلم بما في أنفسنا سواك؟
من نور الفرقان الى الفارقات فرقا فالملقيات ذكرا ولذكر الله اكبــــــر
02 - 07 - 2022 مـ
لا إله إلَّا الله.. لَكَم هم شديدوا المحال أن يرضوا بملكوت جنات النعيم حتى لو ضاعف الله نعيمها أعظم مِمَّا هي عليه نليون مرة فكذلك ميزانها في قلوبهم صِفْر فلن تكبُر في صدورهم شيئًا، أولئك فازوا بِرَبِّ العالمين وأدركوا الحِكمة مِن خَلقِهم وحتى لو يقول الله لأحدهم لسوف يؤيّدك ربُّك بأمر الكاف والنون؛ معجزات لا حدود لها بكلمات الله مُقابل تنازلهم عن هدفهم لقالوا: "وما الفائدة يا أرحم الراحمين؟ فلكم نحن شديدوا المحال أن نرضى حتى ترضى، فأنت الأحَبّ من ملكوت كل شيءٍ مَهما كان ومَهما يكون، فلكم نحن شديدوا المحال أن تُرضينا إلا بنعيم رضوان نفسك الأكبر من ملكوتك أجمعين، فنحن ضيفك لتحقيق النعيم الأكبر من جنتك، فأنت أعلَم بِما في أنفسنا، فقد رحبت بالوفد إليك ربّنا ترحيبًا عظيمًا، فضيافتنا هي تحقيق نعيمنا الأعظم من ضيافة نعيم جنات النعيم وكفى بالله شهيدًا على ما في أنفسنا،
فلكم نحمدك يا الله على صفة علمك لِما في الصدور فلولا أنَّك لَتَعلَم الحق في أنفسنا لكانت طامةً كُبرى، فمَن يعلم بما في أنفسنا سواك؟
يا مَن علَّمت خليفتك أن يُعَبِّر عمَّا في أنفسنا وهو لا يعرفنا، فلكَم تشابهت قلوبنا بقلب خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني، فما أعظم فضلك علينا أن جعلتنا في زمرته مِن قومٍ يُحِبّهم الله بلا حدود ويُحِبّون الله بلا حدود؛ بل ذلك فضل الله الأعظم في الكتاب أن تكون مُتعتنا رضوان نفس الله أرحم الراحمين، فبعزتك وجلالك إنَّ ملكوتك أجمعين إلى جانب النعيم الأكبر صِفْر في الميزان تمامًا، فمَن يعلم بما في نفوسنا سواك؟ فأي مَهديّ بعد ناصر محمد اليمانيّ ننتظر أن تبعثه؟ فإلى ماذا سيهدينا؛ إلى سبيل نعيم أكبَر من نعيم رضوان نفسك سبحانك ربنا وتعاليت علوًّا كبيرًا؟! فلَكَم أخذ بأيدينا بعلمه فقرَّبنا إليك شيئًا فشيئًا حتى عرفنا الحَقّ - الله أرحم الراحمين - وأمَّا آخرون فما زادتهم دعوته إلّا فرارًا وبُعدًا عن الله رب العالمين، وما ظَلَمَهم الله ولكن أنفسهم يظلمون، اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا يا مَن تحول بين المرء وقلبه، ربَّنا لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهَب لنا من لدنك رحمة إنَّك أنت الوهَّاب، ربَّنا إنَّك جامعُ الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يُخلِف الميعاد".
أبكيتني بتأثري بوصاياك المؤثرة جداً لكل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ياحبيبي في حب الله
فنعم الإمام أنت ونعم الوصايا وصاياك
صدقت وبالحق نطقت
في وصفك للربانيين
ياخليفة الله على العالمين
الإمام الأممي المهدي؛
♥️ ناصر محمد اليماني ♥️