اللّهمّ الْهِنا بما خلقتنا من أجله ولا تُلهِنا بما خلقته من أجلنا، فمنّا الدّعاء والإنابة ومنك الاستجابة يا أرحم الراحمين، فاكتب عهدنا عندك وثبّتنا عليه يوم لقائك أن لا نرضى حتى ترضى، فقد أتانا اليقين بمعرفة عظيم نعيم رضوان نفسك على عبادك، ولن تزيدنا الآيات يقينًا الآتيات لإظهار خليفتك، ولن تزيدنا يقينًا كافّة أحداث أشراط السّاعة الكُبَر، ولن يزيدنا يقينًا كافة أحداث الحياة الآخرة كونه لا يوجد شيءٌ هو أعظم من حقيقة نعيم رضوان نفسك على عبادك سبحانك،