موضوع للنقاش ( تفنيد حادثة طاعون عمواس)

[نعيم رضوانك غايتي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة. سأضع أمامكم موضوع للنقاش يخص حادثة طاعون عمواس. عندما نحاور الناس بشأن عذاب البعوضة ما (ما يسمونة كورونا) يجادلوننا بحادثة طاعون عمواس التي فيها الكثير من التناقض والمخالفة لكتاب الله وانعدام المنطق ما يجعلنا نضع علامات استفهام عديدة للنقاش . فهم يؤكدون أن طاعون عمواس حدث في عام ١٨ هجريا في عهد خلافة عمر بن الخطاب وأنة حدث في قرية عمواس ببلاد الشام ومات فية الكثير من الصحابة منهم أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل. ويقول المؤرخون بأن عمر بن الخطاب أمر الناس الا يخرجوا من القرية وأن يتحصنوا بالجبال وهذا الفعل يشبة الحجر الصحي في زماننا هذا!!! فقد كان عمر بن الخطاب يهم بدخول الشام وقتها، فنصحه عبد الرحمن بن عوف بالحديث النبوي: «إذا سمعتم بهذا الوباء ببلد، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع وأنتم فيه فلا تخرجوا فرارًا منه»، فعاد عمر إلى المدينة المنورة. وحاول عمر بن الخطاب إخراج أبي عبيدة بن الجراح من الشام وكان قد أصيب بالطاعون فطلبه إليه، لكن أبا عُبيدة أدرك مراده واعتذر عن الحضور حتى يبقى مع جنده. فهل هذا من العقل والمنطق؟!! ألم يعلم عمر أنة لا يجب أن يخرج أحد من قرية فيها الطاعون أو يدخل إليها وعلي هذا الأساس رجع عمر الي المدينة ولم يدخل بلاد الشام التي كانت موبوءة أنذاك؟!!! ونأتي للإجراء الذي عالج بة عمر الوباء؛ فهذا قولهم عن الاجراءات التي اتخذها عمر ???? وشهد الإجراءات التى قام بها الخليفة والوالى عمرو بن العاص لمواجهة الوباء القاتل فى الشام، إجراءات شبيهة بالحجر الصحى، حيث أخذ بن العاص بنصيحة عمر بن الخطاب بالخروج بالناس إلى الجبال؛ لأن الطاعون لا ينتشر هناك؛ فخطب فيهم قائلاً: "أيها الناس، إن هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار، فتحصنوا منه في الجبال"، وبتلك الطريقة استطاعوا القضاء على الوباء الذي شكّل خطورة كبيرة على دولة الإسلام في تلك الفترة؛ وذلك أخذًا بأسباب الوقاية منه، والقضاء عليه.) فهل هذا الحل من كتاب الله أم أن الحل الوحيد لعذاب الضراء هو التضرع؟فما أعلمة من كتاب الله هو أن الحل الوحيد هو التضرع إلي الله فقد قال تعالي ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ) صدق الله العظيم وقال تعالي (
وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94) ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا وَّقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) صدق الله العظيم . فبالله عليكم كيف يعمل عمر بما يتنافي مع كتاب الله وهل لم يكن عمر يعرف من كتاب الله أنة عذاب ضراء يصيب المكذبين والمستكبرين؟!! ولاحظوا موضوع التحصن بالجبال، ألا يذكركم بالحديث المفتري الذي يبين بأن عيسي صلوات الله علية سيأمر المسلمين أن يعتصموا بجبل الطور من الدجال ويأجوج ومأجوج!!! وكأنة يفر من قتال أعداء الله ويتركهم لله يقاتلهم كما فعل بنو اسرائيل عندما قالوا لموسي صلوات الله علية ( اذهب أنت وربك فقاتلا) صدق الله العظيم. وما نعلمة من كتاب ان عند وقوع الضراء والعذاب فلا عاصم من أمر الله إلا من رحمة الله . قال تعالي (قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِين) صدق الله العظيم فهل نفعة التحصن بالجبال؟؟؟؟ وكأن واضع الروايات شيطان واحد يصد الناس عن كتاب الله الذي فية ذكرهم ولكنهم لا يعقلون!!!! كما أني وجدت شئ آخر غريب باطل باطل باطل وهو في قصة موت معاذ بن جبل الذي ألفوا أحاديث مفتراة في موتة فقالوا ان عرش الرحمن اهتز لموتة!!! ويا سبحان الله أليس الموت حق؟!! ويا سبحان الله كيف يهتز عرش مالك الملك لموت أحد؟!!!! أولم يكن الأنبياء الذين تبالغون فيهم أولي بة؟ اولم يسمعوا قول رسول الله صلوات ربي عليةبأن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته!!!! فما بالهم بالعرش؟!!! وحتي لو بقول الجهلاء بأن اهتزاز العرش هو استبشار حملة العرش ومن حولة ليزيدوا الناس إضلالا فالأولي الأنبياء بة!!! وهناك من قالوا بأن العرش هو سريرة في حين ان هناك احاديث تقر انة عرش الرحمن وليس سريرة كما يزعمون!!!! كما أنهم يقولون أنة غسلة ٧٠ الف ملك ( وكأنهم رأوهم وعدوهم!!!!) ويتناقض هذا مع الحديث (لو نجا أحد من عذاب القبر لنجا سعد بن معاذ ولقد ضغط ضغطة اختلفت لها أضلاعه) فهم يقرون انة معذب بالقبر ويقرون انة غسلة 70 الف ملك برغم انة من المعذبين!!!! وقد علمنا من امامنا المهدي ناصر محمد اليماني ان عذاب القبر علي الروح في ذات النار وليس في حفرة السوءة. ولنأتي الي نقطة تمني معاذ بن جبل الموت بالطاعون!!! فهل من المنطق والحق أن يتمني مؤمن عالم بكتاب الله الموت بعذاب الضراء ؟!!! وهذا اقتباس من كلام المؤرخون ????فتمنّى معاذ أن يُصاب به، حيث كان يقول المسلمون عن المرض هذا رجز فكان يقول: إنّها رحمة ربكم ودعوة نبيكم وقبض الصالحين قبلكم، اللّهم اجعل على آل معاذ نصيبهم من هذه الرحمة، فقد كان رضي الله عنه يرى في الطاعون الرحمة والشهادة حيث روى عن النبي أنّه قال: (ستُهاجِرونَ إلى الشَّامِ، فيفتحُ لَكم، ويَكونُ فيكم داءٌ كالدُّمَّلِ أو كالحزَّةِ يأخذُ بمرَاقِّ الرَّجُلِ، يَستشهِدُ اللَّهُ بِه أنفسَهم، ويزَكي بِه أعمالَهم).[٣][٤] والأعجب أنهم يقولون بأن هذا الطاعون استمر شهر فقط !!!! ونحن نقول اذا كان الحل الأمثل التحصن بالجبال والحجر كما فعل عمر بن الخطاب( كما تزعمون) فهيا علي الواقع أرونا تطبيقة وهل سيقضي علي عذاب ما تسمونة كورونا في شهر فقط عند تطبيقة؟ بل في الواقع استمر الحجر الصحي لشهور وما تغلب علي عذاب جند الله البعوضة ما ( ما تسمونة كورونا) !!!#ليس لها من دون الله كاشفة

[خالد عبد الخالق]

السلام عليكم و رحمة الله

اقتباس المشاركة :

ليس مجرّد وباءٍ عارض ( شاء من شاء وأبَى مَن أبَى ) كون الوباء العارض غَيمَة وتزول، هيهات هيهات ولم أعلنه للبشر مجرّد وباء عالميّ عارض؛

— انتهى الاقتباس

انتهى الاقتباس من بيان الامام المهدي و الدي بعنوان فيروس كورونا.. وما هو بكورونا بل رجزٌ ذو شركاء، تحالفٌ فيروسيٌّ ..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
17 - ذو القعدة - 1441 هـ
08 - 07 - 2020 مـ

[إبن وأب]

بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المرسلين ..
بما أن الحديث هو وحي من الله فلا بد له وان ينطبق بنسبة لا تقل عن 100% ابدا ابدا ..كالقرآن تماما..
وشذوذ حالة واحدة تسقط رواياتهم وتظهر كذبهم ..
ورواية لو نجى منها احد لنجى منهاسعد ابن معاذ تؤكد ان كانت حق انه لا مناص ولا نجاة لكائن من كان مِن ضمه القبر وهذا ما يخالف الشواهد والواقع الذي نعيشه من خلال ما نسمع ونرى من حوادث البر والبحر والجو والتي في أغلبها تأتي على الجثث فلا تبق منها شيء فبين جثث متفحمة واشلاء متطايرة وممزقة ..مما يجعل من وضعها في القبر امر مستحيل ..وبهذا فإن كثير من الحالات قد شذّت عن القاعدة وبالتالي فالرواية كذب وافتراء
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب

[وليد فرج هادي الوسلاتي]

سلام الله على إخوتي الأنصار السابقين الأخيار،
لقد سبق لي و دخلت في كثير من النقاشات مع الذين يقرون بالحجر الصحي و إغلاق بيوت الله بسبب كورونا و استندوا جميعا إلى قصة طاعون عمواس و عمل عمرو بن العاص بأن أمر الناس بالفرار إلى الجبال و التفرق حتى يقضوا على انتشار هذا الوباء.
و استند الفقهاء على أن فعل الصحابي يرقى لمنزلة الحكم الشرعي مادام جاء الإجماع و الإقرار على فعله و لم يجد من يعارضه عليه و هكذا اجتهد فقهاء زماننا في مسألة كورونا فأغلقوا المساجد و عطلوا صلاة الجماعة و خالفوا سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في الصلاة لأنه قال : أقيموا الصفوف وسدوا الفرج وقوله ﷺ: سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة.
و الغريب و العجيب في أمر فقهاء هذا الزمان أنهم أخفوا على المسلمين جزءا من قصة طاعون عمواس و لم يبرزوها لهم وهو أنه هناك من الصحابة من اعترض على فعل عمرو بن العاص و اتهمه بالكذب و مخالفة سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.
روى الإمام الطبري رحمه الله، في حوادث ١٧هـ: (لما اشتعل الوجع، قام أبو عبيدة في الناس خطيبا فقال: أيها الناس، إن هذا الوجع رحمة بكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم، وإن أبا عبيدة يسأل الله أن يقسم لأبي عبيدة منه حظه، فطعن، فمات. واستخلف على الناس معاذ بن جبل، فقام خطيبا بعده، فقال: أيها الناس، إن هذا الوجع رحمة بكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم، وإن معاذ يسأل الله تعالى أن يقسم لآل معاذ منه حظهم، فطعن ابنه عبد الرحمن فمات، ثم قام فدعا لنفسه فطعن في راحته فلقد رأيته ينظر إليها ثم يقلب ظهر كفه، ثم يقول: ما أحب أن لي بما فيك شيئا من الدنيا.
فلما مات استخلف على الناس عمرو بن العاص، فقام فيهم خطيبا، فقال: أيها الناس، إن هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار، فتحصنوا منه في الجبال.

فقال أبو وائل الهذلي: كذبت والله لقد صحبت رسول الله ﷺ، وأنت شر من حماري هذا.
حسنا لو تأملنا جيدا في حادثة طاعون عمواس و ما ورد بين أيدينا من أقوال الصحابة لعلمنا أولا أنهم لم يعطلوا المساجد و الإجتماع فيها لأن معاذ بن جبل و أبا عبيدة بن الجراح قاما في الناس يخطبون و معلوم أن المسجد هو مكان الخطابة و اجتماع الناس عند كل أمر جلل كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.
ثانيا كيف يأمر عمرو بن العاص بالفرار إلى الجبال و تعطيل المساجد و الجماعات و قد تصدى له أحد أصحاب محمد صلى الله عليه و آله و سلم لأن الأمر مخالف لفعل النبي و قد كان رسولنا الكريم إذا حزبه أمر أمر بالصلاة و التضرع و الدعاء كما فعل عند كسوف الشمس على عهده أو عند لقاء العدو.
ثم إن عمرو بن العاص ليس من الصحابة الذين يعتد بأقوالهم و أفعالهم فقد نقض العهد مع الإمام علي بن أبي طالب و كان سببا في فتنة عظيمة و فتن الناس عن الحق و دينهم و يكفي أن ترى مكره و خداعه عند مقتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر بعد أن رجع لكثير من المسلمين رشدهم و علموا أن معاوية بن أبي سفيان باغ فراغ إلى دهاءه و خبثه و مكره و ألب الناس من جديد على الإمام علي بن أبي طالب.
فكيف لرجل مثل عمرو بن العاص أن يرقى قوله أو فعله لمنزلة حكم شرعي فأنى يؤفكون.

حسنا هناك مسألة أخرى وهو أنه يوجد حديث مخالف تماما لكلام معاذ بن جبل و أبي عبيدة بن الجراح وهو قوله صلى الله عليه و آله و سلم عن الطاعون: إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رِجْزٌ سُلِّطَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، أَوْ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ، فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا فِرَارًا مِنْهُ، وَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ فَلَا تَدْخُلُوهَا".
فكيف يكون رجزا و في آن واحد رحمة فهذا أمر لا يستقيم إما أن يكون الحديث مكذوبا أو أن قصة طاعون عمواس فيها الكثير من المغالطة و الكذب و التقول فالله تعالى عندما يصف الرجز يصفه بالعذاب الأليم و عذابه يصيب به الكافرين فكيف لرجز أن يصبح رحمة للمؤمنين و يصيب الصالحين منهم.
قال تعالى: هَٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ (11).

و أما عن موت الصحابي الجليل الأنصاري سعد بن معاذ فقد ألفت فيه الأقاويل و الأكاذيب التي لا تحصى و لا تعد و شرحها يطول.

[علاءالدين نورالدين]

بسم الله الرحمن الرحيم، أحبتي في لقد نصر الله بالبعوضة كافة الأنبياء، وقد سألت الإمام المهدي ناصِر محمد اليماني في حديث مطول عن ما يسمونه طاعون عمواس ولكن الإمام المهدي اخبرني عن أن الله نصر جمبع الأنبياء بالبعوضة وذكر ذلك أيضاً في أحد البيانات القريبة، ولكن لم يتضح لي بعد قصة طاعون عمواس فلا تخوضوا فيه واعلموا أن التاريخ كله نقل إلينا خطأ في خطأ فإذا كانت الشياطين حرفت كتب الأنبياء السابقين وحُرفت السنة النبوية وافتري على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وجميع الأنبياء بما لم يقولونه لذلك لا نستطيع تحديد ماهو هذا طاعون عمواس ولعله من الأكاذيب ولعله عذاب أصاب به الله من يشاء في وقت ما آنذاك فقد بدلوا كل شيء حتى قصة نبي الله ذي القرنين مع تبع اليماني نسبوها لغلام نصراني وسموه عبدالله ابن الثامر ههههه لذلك التاريخ كله مزيف والناس مشقلبين راسا على عقب حتى يتبعوا بيان الإمام المهدي المنتظر ناصِر محمد اليماني وجمعة مباركة، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

[اميرالدين الكرابه]

حفظك الله واعانك انت وامامنا

[عاصم]

بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوان نفسه. . وحتى لو كان كلامهم صحيح فلا تنفع حجتهم في هذا القرن .. كونهم قد وصلوا في هذا القرن إلى أعلى مستوى في التكنولوجيا والعلوم الطبية.. وأكثر أمراض الأمس والتي كانت تفتك بالناس كالحصبة مثلا أصبحت اليوم مع تقدم العلوم والتكنولوجيا لاتضر أحدا .. وهاهي علومهم الطبية الحديثة مع التكنولوجيا المتطورة وجيش من الأطباء المتخصصين يقف الجميع عاجز عن فعل شيء أبدا .. فالسؤال لهؤلاء المشككين : هل أمراض الأمس والتي كانت تفتك بالناس قد وجدوا لها علاج اليوم. ..؟ والجواب نعم .. ثم نسألهم : ماالسبب ...؟ ؟ وسيكون ردهم : بسب تقدم العلوم الطبية والتكنولوجيا الحديثة . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.