فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ
سُّـــــــؤَالُ ⦂ قال تعالى ⦂ ﴿قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ﴾ الأعراف15 - ﴿قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ﴾ الحجر37 - ﴿قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ﴾ ص80.
الخطاب فى الثلاث آيات موجه لإبليس ..
و جاءنا الإمام المهدى ناصر محمد اليماني عليه الصلاة و السلام بالبيان الحق للقرآن العظيم أن إبليس هو الدجال ..
و أن إبليس دَعَا ربه أن لا يميته و لا يعجل عقوبته و أن يجعله من المؤخرين المؤجلين و التأخير و الإمهال إلى يوم الوقت المعلوم (البعث الأول) و إنما الإنظار لحكمة (ابتلاء للعباد و تمييزًا بين المخلص لله و متبع الهوى) ..
فأجاب الله عز و جل دعائه بأن جعل إبليس من جملة المنظرين أى الذين أخرت موتهم إلى يوم الوقت المعلوم ..
و معظمنا يعلم أن (من) في قوله تعالى ﴿مِنَ المُنظَرِينَ﴾ للتبعيض – أي من بعض جملة الذين أخرت آجالهم !!
فمن هم الذين أخر الله آجالهم غير إبليس ؟؟ هل هم البعث الأول ؟؟ أم غير ذلك ؟؟
يرجى عرض السؤال على أمامنا المهدى عليه الصلاة و السلام ليجيبنا بالبيان الحق فى تلك المسألة ..
