سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته اخى المكرم ايمن محمد وارجوا ان تكون بخير
قال تعالى وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ (68) وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ صدق الله العظيم .
واعطيك نقاط التى اعتمدت عليها لكي افهم مراد الله فى الاية
فأولا حبيبى ايمن الاية تخاطب المؤمنين
لقوله تعالى يا أيه الدين أمنوا وتانيا الاية لا تتكلم عن قتيل مفرد بل القتلى بالجمع
وقصاص اصلا هو تتبع الأثر لقوله تعالى فقالت لأخته قصيه صدق الله العظيم وقال تعالى فرتدا على أثارهما قصصا صدق الله العظيم .
اي انهم ما فوتوا شيئ فى رجوعهم
والامر الثانى ان احكام الله للمؤمنين بينة فى قتل النفس مؤمنة بالخطئ فقال تعالى مكان لمؤمنان يقتل مؤمنا إلا خطئا صدق الله العظيم وان تم قتل نفس مؤمنة بالخطئ فتجد امر الله بين فقال تعالى وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا صدق الله العظيم .
لكن الاية تتكلم عن قتلى بين دولتين مؤمنتين
يتم سقوط القتلى بين طائفتين فهنا جل علاه بين هدا وقال تعالى وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ صدق الله العظيم
ولدلك من علمه ورحمته فصل فى شئن القتلى بين طائفتين فالحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالأنثى .فالحر والعبد جنس واحد كالجندى وقائد .
فالعدل ان تقسط بينهم فتحرير الرقاب فى ما بينهم وديات مسلمة الى اهلها ومن إعتدى بعد دلك فله عداب أليم
فقال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ (فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (178) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ صدق الله العظيم
فأنا اتعلم من إمامى الكريم كيف يأتى بالحق ومن بيانات إمامى الحبيب استنبط .
ويبقى قول الفصل للعليم بالكتاب إمامنا الكريم .