بسم الله الرحمن الرحيم , بلى صدق والله الأخ الكريم , إلا الدماء ياقوم إلا الدماء فليست ورقة للمساومة في السياسة , فالدماء حرمات , وقد خاض بها علي عبد الله صالح مع الخائضين , مع أنه لم يأمر بها ولكن فعل كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك . فجعل الناس يتقاتلون مع أنه لم يقتلهم ولكنه قتلهم بإعراضه واستكبااره على الحق , لا يريد أن يسلم للإمام الكريم إلا بشرط الشراكة أو بالعذاب قبلا شأنه كشأن جميع قادة المسلمين لايؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم , وكذلك غره ولده الذي في الإمارات بالمدد والمؤازة وأن يخلفه في رئاسة اليمن , فاستبدل العفاش ذلك الأدنى بالذي هو خير له من ولده , ولا خير في أحمد علي عبد الله صالح منذ مكر بالإمام المهدي الكريم في إحدى الحواجز العسكرية , ولن نختص علي عبد الله صالح بالدعاء له بالهداية لتعجيل الفتح والتمكين لاوالله بل ننزله كما شأن جميع المعرضين ولسوف يسلم وهو من الصاغرين سواء تضيق عليه الأرض أو بالعذاب الأليم . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.