بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار، وجميع أنصار الله الأخيار إلى اليوم الآخر، أما بعد..
يا أيها التائه، إني أراك تجادلني وأنصاري في تسمية النجم النيتروني بالكوكب النيتروني فتقول أنك لا تعلم بشيء اسمه الكوكب النيتروني بل النجم النيتروني، ومن ثم يرد عليك الإمام المهدي المنتظر من محكم الذكر مباشرة بأن الله سبحانه وتعالى يسمي النجوم في الكتاب بالكواكب، وتلك الفتوى في قول الله تعالى:
{وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ﴿١﴾ فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا ﴿٢﴾ فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا ﴿٣﴾ إِنَّ إِلَـٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ ﴿٤﴾ رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ﴿٥﴾ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴿٦﴾ وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ﴿٧﴾ لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ ﴿٨﴾ دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الصافات]
فما يقصد الله تعالى بقوله {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴿٦﴾ وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم..؟ فما هي الكواكب المقصودة في هذه الآية؟ وتجد الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} صدق الله العظيم [الملك:5]
إذا يا أيها التائه، إن الإمام المهدي لم يسمي النجم النيتروني بالكوكب النيتروني من فراغٍ بل حسب فتوى الله في الكتاب الذي يطلق على النجوم بإسم الكواكب، وإنما الكواكب منها مضيء كالنجوم، ومنها منيرٌ يقتبس ضوءه من الكواكب المضيئة، واسم الكواكب اسم عام يطلق على الكواكب المضيئة والكواكب المنيرة، ولذلك قال الله تعالى:
{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ} صدق الله العظيم
والكواكب منها ما هو مضيء ومنها ما هو منير، وعلى كل حال إن الإمام المهدي ليرحب بشخصكم الكريم في طاولة الحوار العالمية الحرة (موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية)، وأهلا وسهلا بأهل الحوار العرب والعجم لنهديهم بالقرآن العظيم إلى الصراط المستقيم، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوتى فى الله كما أخبرتكم من قبل أن أحداً أرسل بيان لإمامكم الفاضل جاء فيه الآتى
---------------------------------------------------
إنكم لتقولون بأن هذا الكون كان قبل أن يكون (نجم نيتروني كوكب واحد ومن ثم أنفجر فاتجهت ذراته في جميع الإتجاهات من مركز الإنفجار الكوني فأصبح سديم بعد الإنفجار العظيم دُخان وغُبار يملئ الأفاق في جميع الإتجاهات من مركز الإنفجار فهذه الحقيقة هي ماتوصل لها عُلماء البشرية في القرن العشرين الذي حدت فيه ثورة البشر العلمية في جميع العلوم والذينا أحاطهم الله بهذا العلم هم الوحيدون الموقنون بحقيقة علمهم بلا شك أو ريب يرونه 1+1=2 بمنطق علمهم الفيزيائي ولذلك قال الله تعالى)
---------------------------------------------------
أولا أريد أن أعرف هل الفقرة السابقة حقا على لسان إمامكم الفاضل؟
و إن كانت كذلك فهذه الفقرة السابقة تخص العلماء المتخصصين فى علم الكون و الفيزياء الفلكية، و لى فيها استفسارات لكنى لا أود طرحها فى المنتدى و اعذرونى فى ذلك و لى أسبابى. و أعلمكم أنى حاولت أن أبعث رسالة خاصة لأى منكم لكن المنتدى واضع قيود كثيرة على الأعضاء الجدد فلا أستطيع الدخول للملف الشخصى لأى منكم، و لا حتى أن أضع مشاركة فى قسم الإستشارات الخاصة. فهل لديكم فكرة تفتونى بها؟
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته