الإمام ناصر محمد اليماني
17 - جمادى الأولى - 1439 هـ
03 - 02 - 2018 مـ
11:08 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
____________
تذكرةٌ وموعظةٌ من المهديّ المنتظَر لزعماء المسلمين عربيّهم وعجميّهم وكافة قادات البشر ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ خاتم رسل الله للعباد وجميع المسلمين..
ويا أحبتي الأكراد لستم وحدكم مظلومين؛ بل مُلئت أراضي المسلمين جوراً وظلماً من الحكام الظالمين لأنفسهم وشعوبهم، وإنّما نشجع من نشاء منهم بالقول اللين ونصفه بالطيب لعله يطيب قلبه، ونشجع كل من كان لديه غيرة على الإسلام والمسلمين ومقدّسات ربّ العالمين كمثل رجب طيب أردوغان الذي دعا إلى عقد قمةٍ عاجلةٍ في تركيا من أجل اتّخاذ موقفٍ من أجل المسجد الأقصى، فكيف لا نشجعه على الدفاع عن المسجد الأقصى وما حوله ونشجع القادة المسلمين العرب والعجم؟ فبرغم تصرفات رجب طيب التي لا ترضي الله ولكنه ينفي تعدد الأحزاب الطائفيّة، فلعلّ الله يطهر قلبه بنور البيان الحقّ للقرآن فنقول له قولاً ليناً لعلّه يتذكّر أو يخشى ربّه فيصدق الله فيصدقه.
واسمه رجب طيب، وأما الطيبة بالحقّ فلم أجد إلى حدّ الآن رجلاً طيباً قلباً وقالباً من حكام المسلمين؛ طاب قلبُه واتّبع الداعي الحقّ إلى الاحتكام إلى كتاب ربه واتّباعه، وكلٌّ يغني على ليلاه، وكلٌّ حريصٌ على كرسي عرشه، ويأمنون مكر الله مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ولسوف يعلمون إذا لم يتوبوا إلى ربهم، فإذا تابوا إلى ربهم كان حقاً على الله أن يزيدهم عزّاً إلى عزّهم وقوةً إلى قوتهم كمثل موعظة نبيّ الله هود لقومه الأشدّ قوةً في الأرض في عصرهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [هود].
وكفروا بوعد الله في محكم كتابه: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [إبراهيم]، حتى إذا أبوا وأعرضوا عن داعي الحقّ من ربهم أهلكهم الله ولم يجدوا لهم من دون الله وليّاً ولا نصيراً، فتلك سنّة الله في الكتاب على المعرضين عن الكتاب في الأمم، ولن تجد لسُنّة الله تبديلاً، ولن تجد لسُنّة الله تحويلاً.
فاتقوا الله يا أولي الألباب كبراؤكم وأتباعكم، وما كان للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يتّبع أهواءكم لترضوا؛ بل متبعُ كتاب ربي القرآن العظيم والسنّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله ولذلك أدعوكم إن كنتم مؤمنين، وإن أبيتم؛ أليس الله بأحكم الحاكمين؟ ولسوف تعلمون من يعزّه الله ومن يذلّه الله وينزع منه ملكه في كلّ بلاد المسلمين والعالمين، ولسوف تعلمون أني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض، ولكن أخشى أن لا تقرّوا وتعترفوا بالحقّ من ربّكم إلا بعد أن يهلك الله من يشاء منكم ويعذّب من يشاء منكم عذاباً نُكراً فمن ثم تخضع أعناقكم لخليفة الله عليكم وأنتم صاغرون. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=280667