رابطي التحميل بصيغة PDF
https://drive.google.com/file/d/0B8y...w?pref=2&pli=1
http://www.mediafire.com/download/6k...8%A7%D9%86.pdf
وهذه ملاحظة من أخي علاء الدين ارسلها إلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
ملاحظة على أحبتي الأنصار نشر هذا الكتاب في جميع المواضع إلكترونياً أو تقليدياً ومن يريد طبعه فاللمعارف والأصدقاء ومن يتم الثقة فيهم ولا يسمح بطبعه لنشره بالشوارع والجولات حتى لا يضع الأنصار أنفسهم في شبه، وما يتعرض له الأنصار ينعكس على خليفة الله ولكن أكثر الأنصار لا يعلمون غفر الله لهم فكم يتحمل الإمام المهدي ويصبر، كون البعض يظن أنه حين ينشر البلاغ ويعرض نفسه للخطر ولا يبالي بذلك لكونه نذر نفسه لله أن ذلك تنفيذاً لأمر الله بالبلاغ معذرة إلى ربنا؛ ثم نقول له نعم الرجل أنت يا حبيب قلبي ولكن عليك العمل بجميع ما أمر الله به ما علمته وما لم تعلم به فعليك السؤال حتى تعلم فهل تعلمون أنكم حين تشتدون بالبلاغ في أقوامكم تكونوا سبباً في عذابهم كون الله يأخذهم بسبب إعراضهم عن دعوتكم وهذا ليس من صالح تحقيق هدفنا وكذلك هلا نظرتم وراءكم فأنتم تمثلون الإمام المهدي بنشر دعوته وكل خير أو شر يتعرض له الأنصار ينعكس على خليفة الله بالرضى والحزن وأحياناً الأذى.
لذلك وجب علينا تتبع وصايا خليفة الله ومواعظه نقطة نقطة ثم نحلل ما بين السطور كون خليفة في بعض المواضع حين يعضنا فإنه يصمت عن كثير ليترك للأنصار التفكر واختيار البدائل المناسبة.
فمثلا قد يكون لدينا فرصة في البلاغ بطريقة ما وتكون مضمونة وقوية في النشر إلا أن هذه الوسيلة قد ينتج منها حرج أو أذى على القائمين بها وهنا ينعكس ذلك الحرج والأذى على خليفة الله كونه رأس الأمر وهذه الدعوة قائمة بشخص خليفة الله فبه يتم الله نوره ولو كره الكافرون سواء بنا أو بغيرنا ومعنا كثير من الوسائل والبدائل للنشر والبلاغ فليتبع كلٌ منا وسيلته حسب دولته ومدينته ومجتمعه الذي يعيش فيه وكونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم واسلكوا سبل ربكم ذللاً وأعزة. يعزكم الله ويعلو قدركم ويرفع مقامكم.
وأُنوه أحبتي في الله حين ينفروا أن يتحسسوا خليفة الله وآل بيته فيحرصوا في جميع خطاهم أن لا يصيب حبيبنا وآله أذى بسببنا قدر ما نستطيع وبالحق الحقيق، فالرفق الرفق واللين اللين واعلموا أننا كلما تقدمنا يوماً للأمام فإن السلبيات تقل في طريقنا سواء بأخطائنا أو تلك المنعكسة على جهادنا الشاق.
ألا إننا داخلون في فصل "الخنقة الأخيرة" بعدها الغوث والفرج ويأتي عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون، اللهم رحمتك وسعت كل شيء فاقضي بما تشاء كيفما تشاء ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.