بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر ناصر محمد وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الأخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم أما بعد:
أحبتي في الله قد أردت أن أتكلم معكم بأمر أحسبه عظيما وخطب جلل وكنت قد رأيت موضوع لأخي وحبيبي في حب ربي علي (رضى الله والوالدين) ففقهت خطبه وقوله ولم يفقهه الكثير وعلى العلم أنني قد دار الحديث بين وبين حبيبي في الله مراد عبدالحميد الشايف من قبل ذلك حيث تبين لي أشياء أحسبها حقة من بيانات النور وسأدخل معكم في الموضوع كما يلي فأقول:
يا أحبتي الأنصار إن الفيزياء الكونية قد أوجدها الله في فلك الكون وفي الشمس والقمر فجعل الله محرك الكون الأدنى هو أرضنا هذه ومركزها وكل شيء يدور حولها بإنتظام وبما أن القمر مربوط بالأرض فإن القمر إذا أسرع أبطأت الأرض وإذا أسرعت الأرض أبطاء القمر في عملية فيزيائية منظمة لتلافي إنفلات القمر من جاذبية الأرض كونه حارسها الأمين.
وتعالوا لسر الإدراك من بيانات النور فستعلمون أن أرضنا هذه قد طال يومها منذ مبعث الإمام المهدي عليه الصلاة والسلام والأرض أصبحت بطيئة الحركة ولكن لم يأذن الله لظهور ذلك الخلل في فلك الأرض بعد بل جعل لها همبريك وهو القمر يمتص الصدمات ويفرغ التباطئ الأرضي بزيادة سرعته مما جعل الخلل الفلكي يظهر في القمر على هيئة إدراكات لبعض الأشهر في شكل مستمر.
والأدلة كثيرة على قولي ولدي تفصيل أكثر عليه فانظروا يا أحبتي في الله ألم تزيد السنة عن 354 يوما بحساب الإدراكات فرمضان 1434 إبتداء بيوم الإثنين حسب الإدراكات ومنذ ذلك اليوم علينا أن نحسب خمسين أسبوعا يبدء بالإثنين وينتهي بالأحد سيصبح معنا 350 يوما تنتهي بالأحد ثم بعدها زيدوا 4 أيام لتنضبط السنة لديكم 354 يوما فتعدوا (إثنين ثلثاء أربعاء خميس) تلك أربعة أيام تنتهي بغروب شمس الخميس لتصبح السنة 354 يوما فينبغي لهلال رمضان 1435 أن يبزغ بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة ولكننا بدأنا رمضان بيوم السبت واكتمل شهر رمضان ثلاثون يوما فسألت الإمام عن ذلك فقال أن هناك إدراكات تأتي لتضبط الحساب فصدق خليفة الله وبالحق نطق.
وإنما زادت السنة يوما لأن الخلل في كوكب الأرض فكوكب سقر يناوش أمنا الأرض وبدورها تؤثر بتناوش سقر على الشمس والقمر سواء في الحركة المحورية أو الفلكية كونها دينموا هذا الكون ومحركه ولكن تناوش كوكب الأرض لم يظهر عليها ذاتيا بسبب القمر ممتص الصدمات ويقوم بتفريغ الزياة والتباطؤ بشكل إدراكات فيزيد القمر في سرعته بالإضافة إلى إتساع مساره مبتعدا بقدر جعله يولد من قبل الكسوف الشمسي ولكنه ما زال مربوط بكوكب الأرض وما ينبغي لبقية الأراضين السبع أن تعكس دورانها حتى يحدث ذلك للأرض الأم مركز الجاذبية ومحرك الكون.
فلو أن لدى أحدكم باخرة تمشي بسرعة 25 عقدة بحرية للأمام ثم أراد في وقت واحد إرجاعها للخلف فجعل محركاتها تعمل للخلف فهل ستنطلق السفينة للخلف أم ستظل تنطلق للأمام؟
بل السفينة ستظل تنطلق للأمام بسبب قوة الدفع وبما أن محرك هذا الكون هو في كوكب الأرض فإنه لا ينبغي لجميع الكواكب أن تعكس دورانها حتى تقف الأرض وتعكس دورتها فيكون سقر قد عمل عملية تقيد لحركة الكواكب فحين تعكس الأرض دورتها ستنعكس معها الكواكب التي تدور حولها.
وسنزيدكم من البراهين على ذلك.
فيا أحبتي في الله ألستم تعلمون بقاعدة علماء الفلك حول دوران الشمس والقمر ومن ثم إكتشف الخلل الفلكي ملهم هندي بتأخر غروب القمر؟
ومن ثم علمنا الإمام قاعدة تأخر الشروق والغروب للقمر فلم يعد يشرق على قاعدتهم بل يتأخر ولم يعد يغرب على قاعدتهم بل يتأخر .
ولكن الخلل قد زاد أكثر فحصل نوع من الإدراك الأكبر في شهر محرم الماضي فتقدم شروق القمر وعلمنا لماذا كان ذلك الأمر ولكن يا أحبتي في الله ألم تنظروا في أن القمر الذي كان يتأخر في شروقه ويتأخر في غروبه أصبح يتقدم في شروقه ويتأخر في غروب؟
لقد إمتد الزمن وطال وقد علمت ذلك منذ بدر صفر الأول وإنما ما زال القمر يقوم بتفريغ التباطئ الأرضي في شكل إدراكات من الشمس وتأخر من القمر وإنما التأثير الذي يحدث للشمس والقمر هو بسبب التضارب الأرضي والسبب كله يكمن في كوكب الأرض.
فإلى متى سيظل القمر يحفظ الخلل من الظهور في يوم الأرض رغم أنه قد صار يعرف فمتى تغرب الشمس وكم يستمر الظل فاليوم بدء يظهر طوله وصار معلوما أن الخلل هو في كوكب الأرض لا شك ولا ريب ولا شك أن القمر لن يستمر بعمله وسيفقد قدرته يوما ما فكيف سيكون ذلك ومتى؟
ونرجوا من إمامي وإخوتي الأنصار تصويبي في هذا الأمر وقد أردت التكلم به من قبل فترة وأرجو من أخي مراد إنزال ما دار بيني وبينه على الفيس بوك ولي مشاركة أخرى في وقت آخر للرد والتدارس في حدودد بيان الإمام بما كان معلوما وبحيث تكون أكثر تفصيلا وإستدلالا وسلام على الإمام العليم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
الخلل زاد والأمر صار أخطر والقمر ينذر بظهور الخلل على الأرض بالتباطوء وطول اليوم أكثر...!
