----------------------------------------------------------بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الأنصار السابقين الأخيار إن إبراهيم اللذي حاجه الملك ( النمرود بن كنعان ) في ربه هو نفسه نبي الله إبراهيم أبو إسماعيل عليه السلام اللذي سار مع لوط عليه الصلاة والسلام إلى الأرض المباركة ( مكه المكرمه ) --- وهذا مافهمته من هذا البيان التالي للإمام عليه الصلاة والسلام :
ونعم الرجال الذين يبحثون عن حقيقة البيان الحق للقرأن على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق
--------------------------------------------------------------------------------
(بسم الله الرحمن الرحيم)
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد) جزاك الله خيرا أخي عبد العزيز (الفقير إلى رحمة ربه) وصدقت وصدق الباحثين عن الحق تصديقاً للبيان الحق للقران العظيم وكما أخبرناكم أنه كوكب ناري وأحجارة مسومة اي مجهزة لإختراق الغلاف الجوي للأرض نظرل لتحملها الشديد للحرارة بالإحتكاك بالغلاف الجوي وذلك حتى توصل إلى هدفها في الأرض فلا تتفتت قبل الوصول نتيجة الأحتكاك بالغلاف الجوي وكذلك يوجدبها خليط من معدن أخر ثقيل الوزن وكوكب العذاب كوكب ناري وكذلك يوجد به معدن زجاجي ثقبل الوزن بل هو أثقل أنواع المعادن الزجاجية ويامُسلمين إني والله لا افتري على الله بغير الحق ولا أنطق لكم إلا بالحق الحقيق تجدونه الحق على الواقع بالعلم والمنطق وكذلك يترك هذا الكوكب حجارة كثيرة تدور حول أرضكم في كُل دورة ولاكنه كان يمر أبعد قليلا من مروره الان وذلك لانه لم يؤثر في دوران الأرض إلا هذه المرة نظرل لأنه سوف يُقاربها كثيرا فلماذا لا توقنون يامعشر المُسلمون بقدوم كوكب العذاب الأليم الذي بأسفل ارضكم ثم يجعله الله عاليها فيمطر على من يشاء حجارة من سجيل تصديقاً لقول الله تعالى) (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ)صدق الله العظيم [هود: 82] وتضاريسه طينية ولاكن من الطين الحراري وأما إسم الكوكب في القُرأن العظيم فهو ( سجيل) وأما الأحجار فهي طينية وليست صلبة ولاكنها مسومة لتحمل حرارة الإحتكاك بالغلاف الجوي نظرا لتحملها الشديد للحرار العالية برغم إنها طينية تصديقاً لقول الله تعالى)((قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ * قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ * لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ)صدق الله العظيم [الذاريات: 31-34]إذا إسم سجيل هو إسم الكوكب وأما الاحجار فهي من الطين الحراري من كوكب سجيل تصديقاً لقول الله تعالى(لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ)صدق الله العظيم وأما إسم الكوكب(وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ)صدق الله العظيم فهو كوكب مجهز بالعذاب الأليم فروا من الله إليه إني لكم منه نذيرا مُبين
وها هو عبد العزيز قد أتى لكم بتصديق أخر للبيان الحق بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي ولم يقتطع الله الأرض التي فيها قرية لوط ولم يرفعها جبريل حتى سمعوا أدياك أهل السماء وليس مع الملائكة دجاج فدعوا الخزعبلات من تفاسير الذين يقولوا على الله مالا يعلمون وإنما قالوا ذلك نظرا لفهمهم الخاطئ من قول الله تعالى){فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ} (82) سورة هود فظنوا أن جبريل رفع القرية وجعل عاليها سافلها ولاكن الإمام ناصر محمد اليماني أتاكم باالبيان الحق إن كنتم تعقلون فوضحنا لكم أنه جعل عالي أرضهم كوكب كان بسافلها فأمطر عليهم منه حجارة من طين مسومة عند ربك وماهي من الظالمين ببعيد ولم يمطر فقط على قرية قوم لوط بل وكذلك على كافة قُرى قوم إبراهيم الذي أبتعثه الله إلى الذي أتاه الله المُلك وضن أنه القوة التي لا تُقهر وأدعى الربوبية وقال أنه يحيي ويميت فيقتل من يشاء ويطلق في الحياة من يشاء وقال له إبراهيم ( فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )صدق الله العظيم وتتبعه قرى كثيرة على وجه الأرض ودمرهم الله مع قوم لوط تدميرا وقال الله تعالى)(ألَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ) صدق الله العظيم وليس قرية قوم لوط إلا قرية من أحد قُرى قوم إبراهيم المُعذبة ولم يؤمن لإبراهيم من تلك الأقوام إلا نبي الله لوط صلى الله عليه وأله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى)
(فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ )صدق الله العظيم وجعل الله نبيه لوط داعية إلى الحق وجعله الله لإبراهيم وزيرا يدعو إلى الحق وأبا خليل الله إبراهيم الحليم أن يدعو على قومه وقال(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ(35)رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )صدق الله العظيم ولاكن الله أجاب دعوة نبية لوط فدمر قومه وقوم إبراهيم على وجه الأرض جميعاً ولذلك قال الله تعالى{فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ} (82) سورة هودوقال الله تعالى{فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ} (74) سورة الحجرويتبين لكم الفرق بين (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ )وكذلك(وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا ) أي أمطر على الأرض كلها وقرية لوط من ضنهم وجعل الله ذلك من أسرار القرأن فلم يتبين لكم أنه أمطر على الأرض كلها حتى لا يتبين للناس كوكب العذاب إلا في قدره المقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور ولم تتسائلوا بما عذب الله قوم إبراهيم بل ألفوا أصحاب الروايات قصص ما أنزل الله بها من سلطان ولأن عذاب قوم إبراهيم كان مجهولافقال من قال أنه عذبهم بالنُمس ودخل نامسي في إنف النمرود بن كنعان الذي أدعى الربوبية ثم تم ضرب النمرود أربعين عام بالحذاء ثم أنفقع رأسه وأكتسر جناح الباعوضة وخير الله الباعوضة بملك الدنيا عوض عن جناحها فأبت إلا أن يعيد الله لها جناحها ولذلك قال لو كانت الدُنيا تسوى عند الله جناح باعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء وهذه روايات ليست يهودية الصنع ولاكن تأليف أتى من الطريق لتخويف الناس ولاكنهم بهذا خالفوا البيان الحق للقرأن العظيم وذلك لإن الله أهلك قوم إبراهيم بكوكب العذاب الأليم الذي أمطر على الأرض وأنجى الله إبراهيم ولوط إلى الارض التي بارك الله فيها للعالمين مكة المكرمة وقال الله تعالى(وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ))صدق الله العظيم وبرغم أن القصص الواضحة في القران لم تذكر إلا لوط وأهله وقال الله تعالى)(فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ)صدق الله العظيم ولاكنه في الحقيقة لم يهلك فقط قوم لوط بل وكذلك قوم إبراهيم وأنجى لوط وأهله إلا أمراته كانت من الغابرين وكذلك نجى إبراهيم وأمرأته الحامل باالغلام العليم صلى الله عليه وأله وسلم وذلك لان البشرى جاءت إثنى إرسال الملائكة إلى إبراهيم ولوط بالخروج وأخبروهم أن العذاب نازل على كُل القرى وحتى هذه القرية التي ينتمي إليها لوط قال خليل الله إبراهيم صلى الله عليه وأله وسلم إن فيها قوم صالحين قالوا نحن أعلم بمن فيها لم نجد فيها غير بيت واحد من المُسلمين أل لوط وإنا لمنجوهم أجمعين إلا أمرأته من الغابرين المهم أنه أنجى الله إبراهيم وأمراته ولوط وأهله إلا امراته كانت من الغابرين وقال الله تعالى)(فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ) صدق الله العظيم ويضن القارئ أنه لا وجود أن إبراهيم كان مع لوط ألتقيا حين المسرى بقطع من الليل وكانت مع إبراهيم زوجته المُباركة الحامل بالغلام العليم في أيامه الأولى وهو في بطن امه وأنجاها الله مع زوجها إبراهيم وكذلك لوط وأهله إلا زوجته إلى الارض التي بارك الله فيها للعالمين وقال الله تعالى)
((وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ))صدق الله العظيم وقال الله تعالى((قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنتُمْ فَاعِلِينَ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمْ الأَخْسَرِينَ وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ))صدق الله العظيم إذا العذاب كان شامل لكافة قرى الذي ادعى الربوبية إن أتاه الله ملك الأرض ذلك الذي حاج إبراهيم في ربه فأهلكه الله وجنوده والقرى التي تبعته وكفروا بنبي الله إبراهيم )وقال الله تعالى( وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنْ اللاَّعِبِينَ قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلاَّ كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنْ الظَّالِمِينَ قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنطِقُونَ فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمْ الظَّالِمُونَ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنطِقُونَ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنتُمْ فَاعِلِينَ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمْ الأَخْسَرِينَ وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ )صدق الله العظيم ويامعشر المُسلمون أقسم لكم برب العالمين أني الإمام المهدي أبتعثني الله باالبيان الحق للقرأن العظيم وكلا ولا ولن يُجادلني عالم من القُرأن إلا غلبته بعلم أهدى من علمه ومن خُزعبلاته وأقوم قيلا ولا اقول على الله كمثلكم بالضن الذي لا يُغني من الحق شيئا وسوف يتبين لكم من خلال البيان الحق للقرأن العظيم بإنها توجد في كُتيبات البشر قصص ما أنزل الله بها من سُلطان بل هي حقاً أساطير الأولين ومن أصدق من الله قيلا فأتبعوني أهدكم صراطاً مستقيم إن ربي على صراطاً مُستقيم وإياكم أن تتبعوني الإتباع الأعمى بل أعظكم بواحدة أن تتفكروا وتتدبروا الحق فتقبله عقولكم حتى إذا نور الله قلوبكم أدركت انه الحق وأن ناصر محمد اليماني حقيق لا يقول على الله باالبيان للقران غير الحق ومن ثم تتبعوا الحق وتذروا العلم الذي نهاكم الله عن إتباعه بغير تدبر ولا تفكر وقال الله تعالى)( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) صدق الله العظيم الإسراء-36 بمعنى إن الله سوف يسئلكم كيف تتبعوا قول عُلماء بقول الضن ولم يفتيكم الله انهم أنبياء لا ينطقوا إلا بالحق فتجادلوني عن إبن تيمية أو عن إبن كثير أو عن أية الله العظمى الخميني وياقوم إني أدعوكم إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق ولا أعلم بنبي بعد محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لا ينطق عن الهوى حتى تُجادلوني بأقوال علماءكم وأسلافكم وبيني وبينكم هو كتاب الله وسنة رسوله الحق فمن أستمسك بالحق نجى ومن أزاغ عنهما غوى وهوى وكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق ويامعشر كافة الأنصار الاخيار إني أكرر وأحذر وأفتي وأقول إياكم ثم إياكم ثم إياكم لإن رأيتم ناصر مُحمد اليماني قد غلبه أحد عُلماء المُسلمين بعلم هو أهدى من علمي وأقوم قيلا أن تتبعوني شيئا فتستمروا على تعصبكم معي تعصب أعمى مالم أخرس ألسنت كافة عُلماء الأمة بأسرها بالبيان الحق للقرأن العظيم فيجعلني الله مُهيمن عليهم بسلطان العلم الحق المُقنع من مُحكم القرأن العظيم الذي يراه عالمكم وجاهلكم أنه الحق من رب العالمين وليس خزعبلات المهديين من قبل الإمام المهدي الحق من الذين تخبطهم مسوس الشياطين فيوحي الشيطان في صدر كُلن منهم أنه هو الإمام المهدي فيحرفوا كلام الله عن مواضعه بقول لا يقبله عقل ولا منطق وذلك حتى إذا جاء المُسلمين الإمام المهدي الحق والذي يحمل
في إسمه خبره ورايته وعنوان أمره (ناصر محمد) الناصر للحق الذي تنزل على خاتم الأنبياء والمُرسلين ثم يُكذبوا بالحق من ربهم فيعرضوا عنه ثم يهلك الله المُسلمين مع الكافرين أو يعذبهم عذاباً نُكرا وأعلم أنه لا يقراء بياني جاهل ولا عالم إلا رأه ينطق بالحق إلا الأعمى الذي لا يتقي الله شيئا ولذلك لم يجعل له فُرقانا ومن ثم لا يتخذ قراره تجاه نفسه فيتبع الحق فينقذ نفسه بل يقول سوف أنتظر حتى أرى ما يقول في ناصر محمد اليماني عُلماء الامة ومن ثم أتبعه ولاكني أرد عليه وأقول إذا أقام ناصر مُحمد اليماني على علماء المُسلمين الحُجة الداحضة فأخرس ألسنتهم فقد جعل الله لي عليك وعليهم سُلطان وأقام الله عليكم الحجة لإن عذبكم إن أعرضتم عن الحق فلا تتعصب مع علماء مذهبك تعصب الأعمى أفلا ترى بأني أعض أنصاري وأتباعي في بياناتي وأعظهم وأقول لهم قولا بليغا إياكم ثم إياكم أن تتبعوني إذا وجدتم حتى عالم واحد من عُلماء الُمُسلمين قد غلب الإمام ناصر محمد اليماني فلا تتعصبوا معي تعصب الاعمى فتأخذكم العزة بالإثم ومن كثر ما أكرر عليهم ذلك قد يضن بعضهم فيني بغير الحق ويقول مابال ناصر محمد اليماني يُكرر علينا هذا القول وكأنه يتوقع أن يغلبه علماء الأمة فيشعر بخوف في نفسه ولاكني أطمئن قلبه وأقول إني أُقسم بمن أهلك ثمود وعاد وأغرق الفراعنة الشداد الله الذي رفع السماء بلا عماد وثبت الأرض بالأوتاد لو أجتمع كافة عُلماء الأمم من العباد الأولين منهم والاخرين على طاولة حوار واحدة ليحاورا الإمام ناصر محمد اليماني من القرأن العظيم إلا جعلني الله المُهيمن عليهم كافة بالبيان الحق للقرأن العظيم فأخرس ألسنتهم بالحق حتى لا يجدوا في صدورهم حرج مما قضيت بينهم بالحق فيسلموا تسليما وذلك لإن الذي يُعلمني ليس من الملائكة المخلوقين من نور ولا من البشر مخلوق من صلصال كالفخار ولا من الجان مخلوق من مارج من نار بل مُعلمي الخالق لكُل شئ الله الواحد القهار ذلكم الله معلم المهدي المُنتظر الإنسان الذي علمه الله البيان الحق للقرأن ولم يجعلني اللع عبدا مغرور ولاكني واثق من مُعلمي نعم المولى ونعم النصير فهل أنتم أعلم أم الله الذي علمني ولم يُعلمني عن طريق إرسال جبريل ولم يعلمني بوحي التكليم من وراء حجاب بل بوحي التفهيم مُباشرة إلى القلب وليس وسوست شيطان رجيم والبُرهان على أنه وحي من الرحمان وليس وسوسة شيطان هو أن أتيكم بُسلطان العلم من مُحكم القُرأن العظيم والسلام على من أتبع الهُدى وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
الإمام المهدي الناصر لما جاء به مُحمد رسول الله صلى اللع عليه وأله وسلم الإمام ناصر مُحمد اليماني