الموضوع: {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيــــــم ..

النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. افتراضي {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيــــــم ..

    الإمام المهديّ ناصر محمّد اليماني
    19 - شعبان - 1430 هـ
    10 - 08 - 2009 مـ
    12:54 صباحًا
    بحسب التقويم الرّسمي لأمّ القُرى
    ________


    {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيــــــم ..


    بِسْم الله الرَّحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام علَى النَّبي الأُميّ الأمين وآلِه الطيِّبين والتَّابعين للحقّ إلى يوم الدين..

    وسلامُ الله على الراجي لِرحمة رَبِّه ورَحمةٌ منه وبركاته؛ أهلًا وسهلًا بِك ضَيفًا علينا مُحترمًا ومُكَرَّمًا، وعلى الأنصار أن يُعامِلوه وأمثاله مُعاملةً حَسنةً طَيِّبةً فيُجادِلوه بالتي هي أحسَن تنفيذًا لأمْر الله في مُحكَم كِتابه: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١٢٥﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    ويا مَعشَر الأنصار السَّابقين الأخيار، ما هكذا الحوار! فَبَشِّروا ولا تُنَفِّروا، ألا والله إنَّ هذا الرَّجُل الذي يُسَمّي نفسه (راجي رحمة ربّه) يكاد أن يقول كما قال خليل الله إبراهيم يوم كان باحثًا عَن الحقِّ بَعد النَّظَر إلى القَمَر والكواكب والنجوم: {فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ﴿٨٨﴾ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم [الصافات]. أيْ: سَقيمٌ نَفسيًّا؛ أُريد أن يَهديني رَبّي وإذا لم يَهدِني لَأكونَنّ مِن القَوم الضَّالين.

    والسَّقَمُ إنَّما هو نَفسيّ، وهو ذات القول بعد أن أفَل القَمَر، وقال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴿٧٥﴾ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَـٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴿٧٦﴾ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ﴿٧٧﴾ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـٰذَا رَبِّي هَـٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿٧٨﴾ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٧٩﴾ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ۚ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّـهِ وَقَدْ هَدَانِ ۚ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ۗ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٨٠﴾ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨١﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَـٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٨٢﴾ وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ثُمَّ هداه الله إلى الحَقِّ تَصديقًا لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].

    وقد جاء إلَيكُم رَجلٌ يَرجو رَحمَة رَبِّه فلا يجوز لَكُم أن تَصُدُّوه عَن رحمة الله بالغِلظة أيُّها المُكرمون، يا تلاميذ المهديّ المنتظَر ما هكذا علَّمناكم! فإن رأيتموني قاسِيًا أحيانًا فإنَّما أقسو على الشياطين الذين يأتون للصَدِّ بطريقتهم المَعروفة لدينا، ولكن ما دون ذلك سواءٌ كان كافِرًا أم مُسلِمًا فوجب عليكم الرِّفْق به أيّها الأنصار المُكرمون، فلا تنسوا أنَّكم كُنتم لا تعلَمون، أفلا تضعون هؤلاء مكانكم يَوم كُنتم لا تعلَمون فأيَّدَكم الله بالفُرقان لِتُمَيِّزوا بين الحَقِّ والباطِل؟ ألا والله إنَّ مِن الحِكمة أن أشتِم الأنصار ولا أشتِم الزوَّار لأن الأنصار سوف يتحمَّلون إمامهم حتى لو يقوم بضربِهم، ولَكِن الزُّوار الوافدين للحوار سوف يُوَلُّون مُدبِرين وما تحقَّق هُداهم وما تحقَّق هدف المهديّ المنتظَر (رحمة مِن الله للناس أجمعين إلَّا مَن أبَى رحمَة رَبِّه وأعرَض عن الاتِّباع بعد ما تبيَّن له أنه الحَقّ مِن رَبِّه)، وسلامُ الله عليكم يا معشَر الأنصار السَّابقين الأخيار المُكرمين فأريدُ أن يُضْرَبَ بِكُم المَثَل في الحوار مِن بَين الأُمَم؛ بل أُريدكم أذِلّةً على المُؤمنين أيُّها الرَّبَّانيين (عِباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هَوْنًا)؛ فكونوا رَحمَةً للعالَمين هُداةً مَهديِّين إلى الصِّراط المُستَقيم.

    وجاء دور المهديّ المُنتَظَر لإكمال الحِوار مع (الراجي لرحمة ربّه) رَحِمَه الله ورَحِمَنا مَعه وجميع المُسلِمين..

    أخي الكَريم أيُّها الضَّيف المُكَرم في طاولة الحوار المُحتَرم، إيَّاك ثمّ إيَّاك ثمّ إيَّاك أن تَتَّبِع ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ ما لم يقبَل عَقلُك عِلمَه؛ فإنَّ عقلَك بَصرُك بواسطة التَّفكير بالعَقل فإنه لا يَعمى إذا استخدمته بالتَّفكير فحتمًا يأتيك بالرِدِّ المنطِقيّ، ولَكِنَّها تعمَى القُلوب التي في الصدور.

    ويا أخي الكريم، إنِّي الإمام المَهديّ المُنتَظَر الحقّ مِن رَبِّك حَقيقٌ لا أقول على الله إلَّا الحَقَّ والحَقّ أحَقّ أن يُتَّبَع، وإذا جئت باحِثًا عَن الحَقِّ وطالِبًا العِلم الحَقّ فقد جعل الله على طالِب العِلم شَرطًا هو: استخدام العَقْل؛ فلا يَتَّبِع ما ليس له بِه عِلْمٌ ويَرُدّه إلى عقله (هل يقبله أم يرفضه) وقال الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    ويا أخي الكَريم، إنَّ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ إنَّما جاء لِنُصرَة ما جاءكم بِه مُحَمَّدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - مُتَّبِعًا وليس مُبتَدعًا تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} صدق الله العظيم [يوسف:108].

    إذًا فقد أصبَح شَرطًا مَفروضًا على مَن اتَّبَع مُحمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يدعو إلى الله على بَصيرةٍ من الله مِن كتاب الله وسُنة رسوله الحَقّ وليس بالظنّ الذي لا يُغني مِن الحَقِّ شَيئًا، ثُمَّ يقول: "والله أعلم، قد أكون مُخطِئًا أو مُصيبًا"! إذًا هو لا يعلم ما ينطِق به هل هو الحَقّ لا شَكَّ ولا رَيب.

    ويا أخي الكريم، والله لو لم يَكُن حَدّ الزُّناة المُتزوجين والعُزَّاب في مُحكَم كتاب الله لَرَجمتُ ما دام ثَبُتَ أنَّ الرَّجم في السُّنَّة، وذلك لأني لا أُنكِر سُنَّة محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ بل مُتَّبِعًا لكتاب الله وسُنَّة رسوله إلَّا ما خالَف لِمُحكَم كِتاب الله في السُّنَّة مِن حَديثٍ أو روايةٍ؛ فأَشهَدُ لله شهادة الحقّ اليقين مُتَحَمِّلاً مسؤولية شهادتي إلى يَوم الدِّين أنّ ما خالف لِمُحكَم القُرآن في السُّنَّة النَّبويّة بأن ذلك الحديث لَم يقله مُحَمَّدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ بل قاله الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من شياطين الجِنّ والإنس ليصدّكم عن حُكْم الله بِمُحكَم القُرآن العظيم، وأشهَدُ لله شهادة الحَقّ اليَقين أنَّ ما خالَف لِمُحكَم القُرآن العَظيم أنَّه جاء مِن عِند غَير الله؛ أيْ مِن عند الشيطان الرجيم، وذلك لأن الأحاديث النَّبويّة الحَقّ في السُّنّة النَّبويّة جاءت مِن عند الله كما جاء هذا القرآن العَظيم، وإنَّما لَم يعِدكم الله بحِفظ أحاديث السُّنَّة مِن التَّحريف والتَّزييف؛ بل حَفظ الله لنا من التحريف القُرآنَ العظيم لِكَي يكون المَرجِع لِمَا اختَلف فيه عُلماء الحديث، ثمّ أمَرَنا الله أن نَتدبَّر مُحْكمَه للمُقارنة بينه وبين الحَديث المُختلِفين فيه، ثُمَّ عَلَّمنا الله أنه إذا كان هذا الحَديث في السُّنة جاء مِن عند غير الله مُفترى على رسوله مِن غير الأحاديث التي نَطَق بِها محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فحتمًا سوف نَجِد بينها وبين مُحكَم القُرآن العظيم اختلافًا كَثيرًا. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    ونَعوذُ بالله أن نَتَّبِع أحاديث الشيطان الرَّجيم، وكيف نَضِلّ عن الصراط المُستقيم وقد حفظ الله لنا القرآن العظيم مِن التحريف والتزييف ليكون المرجع للسُّنة النَّبويّة؟ وما كان مِن أحاديث السُنّة النَّبويّة جاء من عند غير الله فقد علَّمنا الله أننا حتمًا سوف نجد بينه وبين مُحكَم القرآن العظيم اختلافاً كثيرًا، ودائمًا الحقّ والباطل نقيضان مُختلِفان كالاختلاف بين الظلمات والنُّور تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم
    .

    ويا أخي الكريم الرَّاجي لرحمة الله - رَحِمَك الله ورَحِم الإمام المهديّ مَعَك وكافة الأنصار - إنَّ الله لا يقصد القُرآن بقوله: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} صدق الله العظيم؛ بل يقصد الحَديث المَرويّ عن النَّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسَلَّم: [ألا وإنِّي أوتيت القرآنَ ومثله معه] أيْ الأحاديث الحقّ في السُّنة النَّبويّة جاءت مِن عند الله، ولكن إذا كان مُفتَرى عن نبيّه تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ} صدق الله العظيم؛ وبِما أنَّ السُّنة مِن عند الله كما القرآن مِن عند الله وبِما أنَّ السُّنَّة ليست محفوظةً مِن التحريف والُقرآن محفوظٌ مِن التحريف ولذلك جعل الله مُحكَم القرآن البَيِّن هو المَرجِع لِمَا اختَلف فيه عُلماء الحَديث تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم.

    إذًا يا حبيبي في دين الله الرَّاجي رحمة الله قد تَبَيَّن لنا أن الله جعل القُرآن هو المَرجِع والحَكَم للسُّنة النَّبويّة وللتّوراة والإنجيل ومُهيمن عليهم جميعًا.

    فتعال لأزيدنَّك عِلمًا بإذن الله وبُرهانًا مُبينًا مُباشرةً مِن مُحكَم القرآن العظيم؛ رسالة يقوم بحملها الراجي رحمة ربّه إلى مَن يستطيع مِن عُلماء الأُمَّة:


    اقتباس المشاركة 5315 من موضوع دَعوة المَهديّ المُنتَظَر إلى الاحتِكام إلَى كِتاب الله إنْ كُنتُم بِه مُؤمنين ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    09 - شعبان - 1430 هـ
    31 - 07 - 2009 مـ
    12:49 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=23296
    ـــــــــــــــــــــ


    دَعوة المَهديّ المُنتَظَر إلى الاحتِكام إلَى كِتاب الله إنْ كُنتُم بِه مُؤمنين ..


    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين وآلهم الطيّبين الطّاهرين ومَن تَبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين..

    قال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ‎﴿٤١﴾‏} صدق الله العظيم [المائدة].

    وسلامُ الله على كافّة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار مِن قَبل الظهور، وسلامُ الله على كافة الباحثين عن الحقّ مِن كافة البشر الذين لا يريدون غير الحقِّ وإن علموا الحقَّ اتّخذوه سبيلًا وتوكّلوا على الله وكفى بالله وكيلًا.

    ويا أمّة الإسلام ذَكرهم والأنثى جميع الذين بلغوا رشدهم، إنّي أشهِدُ الله على علمائكم وأشهِدُكم على علمائكم وأشهِدُكم على أنفسكم وكفى بالله شهيدًا بيني وبينكم إنّني أنا المهديّ المُنتَظَر الحقّ من ربّكم اصطفاني الله عليكم وزادني بسطةً في العلم على كافة علمائكم، فلا تُحاجّوني مِن كتاب الله إلا جعلني الله المُهيمن عليكم بسلطان العلم الحقّ من القرآن العظيم، وأمَر الله المهديّ المنتظَر بنفس وذات الأمر إلى محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا} صدق الله العظيم [الفرقان:52].

    ويا علماء الإسلام وأمّتهم لِمَ أنتم مُعرِضون عن دعوة الإمام المهديّ الذي تنتظرونه ليهديكم إلى الحقّ ويُخرجكم من الظلمات إلى النور؟ ولي سؤالٌ أوجِّهه لكم ولأمّتكم: ما هو سبب إعراضكم عن دعوة الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم؟ فهل سبب إعراضكم لأنّني أدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله فترونها بدعةً أتى بها الإمام المهديّ؟! ومن ثم أردّ عليكم بالحقّ وأفتيكم بمنطق الله ذاته في مُحكَم القرآن العظيم. قال الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كنتمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111]، إذًا لكلِّ دعوى بُرهانٌ إن كنتم تعقلون.

    ومن ثم أوجّه إليكم سؤالًا آخر أريد الإجابة عليه من أحاديث السُّنة النبويّة الحقّ: فهل أخبركم محمدٌ رسول الله كما علّمه الله أنّكم سوف تختلفون كما اختلف أهل الكتاب؟ وجوابكم معلوم وسوف تقولون: "قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الذي لا ينطق عن الهوى:
    [افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، افترقت النّصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمَّتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم فى النّار إلا واحدة] صدق محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم".

    ومن ثم أقول لكم: نَعَم إنّ الاختلاف واردٌ بين جميع المُسلمين في كافة أُمَم الأنبياء مِن أوّلهم إلى خاتمهم النبيّ الأميّ محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، فكُلُّ أمّةٍ يتّبعون نبيّهم فيهديهم إلى الصراط المستقيم فيتركهم وهم على الصراط المستقيم، ولكن الله جعل لكلِّ نبيٍّ عَدُوًّا شياطين الجنّ والإنس يضلّونهم مِن بعد ذلك بالتزوير على الله ورسله من تأليف الشّيطان الأكبر الطاغوت. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ‎﴿١١٢﴾‏ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ‎﴿١١٣﴾‏ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ‎﴿١١٤﴾‏ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ‎﴿١١٥﴾‏ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ‎﴿١١٦﴾‏ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ‎﴿١١٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ومن ثم يوجّه المهديّ المنتظَر سؤالًا آخر: أفلا تُفتوني حين يبعث الله النبيّ من بعد اختلاف أمّة النبيّ الذين من قبله، فإلى ماذا يدعوهم ليحتكموا إليه؟ فهل يدعوهم إلى الاحتكام إلى الطاغوت، أم يدعوهم إلى الاحتكام إلى الله وحده وليس على نبيّه المبعوث إلّا أن يستنبط لهم حُكم الله الحقّ من مُحكَم الكتاب الذي أنزله الله عليه. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ‎﴿١١٢﴾‏ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ‎﴿١١٣﴾‏ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ‎﴿١١٤﴾‏ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ‎﴿١١٥﴾‏ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ‎﴿١١٦﴾‏ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ‎﴿١١٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام]؟

    فانظروا لفتوى الله لكم عن مكر الشياطين لتضليل المسلمين من أتباع الرُّسل جميعًا، إنّهم يفترون على الله ورُسُلهِ فيأتون بالقول الذي مِن عند الطاغوت من عند غير الله افتراءً على الله ورُسُله في كلّ زمانٍ ومكانٍ. فتدبّروا يا أولي الألباب قول الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ‎﴿١١٢﴾‏ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ‎﴿١١٣﴾‏ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ‎﴿١١٤﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ومن خلال التدبُّر تعلمون كيف مَكرَ شياطين الجنّ والإنس ضدّ المسلمين من أتباع الرُّسل حتى يختلفوا فيما بينهم فيُفرّقوا دينهم شيعًا وكُلّ حزبٍ بما لديهم فرحون، ثم يبعث الله نبيًّا جديدًا فيؤتيه الكتاب ليحكمَ بين أمّة النبيّ من قبله المُختلفين في دينهم فيدعوهم إلى كتاب الله ليحكم الله بينهم بالحقّ وما عليه إلّا أن يستنبط لهم حُكمَ الله من الكتاب المُنزَّل عليه. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} صدق الله العظيم [البقرة:213].

    وهكذا الاختلاف مستمرٌ بين الأمم من أتباع الرُّسل حتى وصَل الأمر إلى أهل الكتاب فتركهم أنبياؤهم على الصراط المستقيم، ومن ثم يقوم شياطين الجنّ والإنس بتطبيق المَكْر المُستمر بوحيٍ من الطاغوت الأكبر إبليس إلى شياطين الجنّ ليوحوا إلى أوليائهم من شياطين الإنس بكذا وكذا افتراءً على الله ورُسلهِ ليكون ضدّ الحقّ الذي أتى من عند الله على لسان أنبيائه، وثم يُخرِجوا أهل الكتاب عن الحقّ ويفرِّقوا دينهم شيعًا وينبذوا كتاب الله التّوراة والإنجيل وراء ظهورهم، فيتّبعوا الافتراء الذي أتى من عند غير الله من عند الطاغوت الشّيطان الرجيم، ومن ثم ابتعث الله خاتم الأنبياء والمُرسَلين النبيّ الأميّ الأمين بكتاب الله القرآن العظيم موسوعة كتب الأنبياء والمُرسَلين. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    ومن ثم أمرَ الله نبيّه بتطبيق النّاموس للحُكْم في الاختلاف بأن يجعلوا الله حَكَمًا بينهم فيأمر نبيّه أن يستنبط لهم الحُكم الحقّ من مُحكَم كتابه فيما كانوا فيه يختلفون، ومن ثم قام محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بتطبيق النّاموس بدعوة المُختلفين إلى كتاب الله ليَحُكمَ بينهم لأنّ الله هو الحَكَم بين المختلفين وإنما يستنبط لهم الأنبياء حُكْمَ الله بينهم بالحقّ من مُحكَم كتابه. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} صدق الله العظيم [البقرة:213].

    إذًا تبيَّن لكم أنّ الله هو الحَكَم وما على محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وكذلك المهديّ المنتظَر إلّا أن يستنبِطا حُكْمَ الله بين المختلفين من مُحكَم كتابه ذلك لأنّ الله هو الحَكَمُ بينهم. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم [الأنعام:114].

    ومن ثم طبَّق محمدٌ رسول الله النّاموس لجميع الأنبياء وكذلك المهديّ المنتظَر يقوم بدعوة المُختَلفين إلى كتاب الله ليَحكمُ بينهم، فمَن أعرض عن الاحتكام إلى كتاب الله فقد كَفَر بما أُنزل على محمدٍ صلّى الله عليه وآله وسلم، وقال الله تعالى:
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:23].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [النساء:105].

    وقال الله تعالى:
    {
    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٦} [المائدة].

    وقال الله تعالى:
    {
    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩} [المائدة].

    وقال الله تعالى:
    {
    وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧} [الأنعام].

    وقال الله تعالى:
    {
    كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٢اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم} [الأعراف 2-3].

    وقال الله تعالى:
    {
    وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢} [الأعراف].

    وقال الله تعالى:
    {
    وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴿١٧٠} [الأعراف].

    وقال الله تعالى:
    {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ‎﴿١٠٨﴾} [يونس].

    وقال الله تعالى:
    {
    أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٧} [هود].

    وقال الله تعالى:
    {
    وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧} [الرعد].

    وقال الله تعالى:
    {
    إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴿٩} [الإسراء].

    وقال الله تعالى:
    {
    وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣} [النمل].

    وقال الله تعالى:
    {
    قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّـهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَـٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ} [الأنعام:19].

    وقال الله تعالى:
    {كَذَٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿٢٠٠﴾ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٢٠١﴾ فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٠٢﴾} [الشعراء].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ‎﴿٤٠﴾‏ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ‎﴿٤١﴾‏ لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ‎﴿٤٢﴾} [فصلت].

    وقال الله تعالى:
    {
    قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٤٤} [فصلت].

    وقال الله تعالى:
    {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ‎﴿٦﴾‏ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ‎﴿٧﴾‏ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ‎﴿٨﴾‏ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ‎﴿٩﴾‏ مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ‎﴿١٠﴾‏ هَٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ‎﴿١١﴾} [الجاثية].

    وقال الله تعالى:
    {
    وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَىٰ ﴿١٣٤} [طه].

    وقال الله تعالى:
    {
    وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿٢١} [لقمان].

    وقال الله تعالى:
    {
    وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿١٧٠} [البقرة].

    وقال الله تعالى:
    {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿١٣٦} [النساء].

    وقال الله تعالى:
    {
    أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧} [الأنعام].

    وقال الله تعالى:
    {
    الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗوَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٩٧} [التوبة].

    وقال الله تعالى:
    {
    وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّـهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴿٢٠} [يونس].

    وقال الله تعالى:
    {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} [الشعراء:4].

    وقال الله تعالى:
    {فَارْ‌تَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النّاس هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّ‌بَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} [الدخان].

    وقال الله تعالى:
    {
    إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦} [الدخان].

    وقال الله تعالى:
    {
    وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ﴿٥٨} [الروم].

    وقال الله تعالى:
    {
    تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٢كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٣بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴿٤} [فصلت].
    صـــــدق الله العظيــــــــــــــم.

    فلماذا تُعرِضون عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله يا معشر علماء المسلمين إن كنتم به مؤمنين؟ فلماذا تُعرِضون عن دعوة الاحتكام إليه إن كنتم صادقين؟!

    وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلين وَالْحَمْدُ لِلهِ ربِّ الْعَالَمِين..
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..





    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  2. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 5205 من موضوع رَدُّ الإمام على المُسَمَّى (الحقيقة)؛ ابتَعَثَ اللهُ عَبدَه وخَليفتَه الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ لجَمع فُرقَتِكُم وإخراجِكم مِن دَهاليزِ الضَّياعِ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    11 - رجب - 1430 هـ
    04 - 07 - 2009 مـ
    12:01 صباحًا
    (بحَسبِ التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=1120
    __________



    رَدُّ الإمام على المُسَمَّى (الحقيقة)؛ ابتَعَثَ اللهُ عَبدَه وخَليفتَه الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ لجَمع فُرقَتِكُم وإخراجِكم مِن دَهاليزِ الضَّياعِ..


    بِسْمِ الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين النَّبيّ الأميّ الأمين والتّابعينَ للحقّ إلى يوم الدِّين..

    ويا أيّها (الحقيقة)؛ إنّي أراكَ تقولُ في بَيانِك:

    اقتباس المشاركة :
    سوف انتظر جوابكم عن طريق السيد محمد اليماني أو أي من اتباعه راجين حسن تعاونكم ومتوثقين بإيمانكم وغيرتكم على ديننا الحنيف كي لا تأخذنا الفرقة ونذوب في دهاليز الضياع
    انتهى الاقتباس

    ومِن ثمّ يأتيكَ الجوابُ مِن الإمام ناصر محمد اليمانيّ وأقول لكَ: إنّ قلبي ليس مُطمئِنًّا إليك، ولم أتسرَّع في الحُكمِ عليك بالظنّ الذي لا يُغنِي مِن الحقّ شيئًا حتى يَتبيّنَ لي أمرُكَ وقد عَلِمتُ هَدفَكَ مِن خلال قولك:

    اقتباس المشاركة :
    راجين حسن تعاونكم ومتوثقين بايمانكم وغيرتكم على ديننا الحنيف كي لا تأخذنا الفرقة ونذوب في دهاليز الضياع.
    انتهى الاقتباس

    وكأنّ الإمام ناصر محمد اليمانيّ جاءكم وأنتم أمّةٌ واحدةٌ لم تتفرّقوا في الدِّين؛ ومِن ثمّ يَجعَلكم ناصر محمد اليمانيّ فِرَقًا وأحزابًا فتَضِيعونَ في دَهاليزِ الضَّياعِ! وهذا ما نفهَمهُ مِن مَقالتِك الشّهيرة. ولكنّ العكسَ صَحيح، فأنتم قد تَفرّقتُم مِن قبل مَجيءِ ناصر محمد اليمانيّ وفَرَّقتُم دِينَكم شيعًا وفَشِلتُم وذَهَبتْ ريحُكُم كما هو حَالكُم تائِهينَ في دَهاليزِ الضَّياعِ مُستَضعَفِينَ، فابتَعثَ الله عبده وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ لِجَمع فُرقَتِكم وإخراجِكم مِن دَهاليزِ الضَّياعِ ليَجعَلكم صفًّا واحدًا فيَجمَع شَملَكم فتَعُود شَوكَتكم هي الأقوى ويَعُود عِزّكُم ومَجدُكم، والعِزّة لله ولمَن والاهُ ومَن أرادَ العِزّةَ فإنّ العزّة لله جميعًا في الدُّنيا والآخرة.

    ويا مَعشرَ الأنصار السّابقين الأخيار، إيّاكم أن يَشغَلكم (الحقيقة) عن نشرِ البيان الهام بعنوان (إعلان حدوثِ شَرطٍ مِن أشراطِ السّاعة الكُبَر إلى المحكمة العُليا بالمملكة العربيّة السّعوديّة) وإلى كافّة مُفتِي الدِّيارِ الإسلاميّة والمَواقِع الفلكيّة، فإنّ الوقتَ صارَ قصيرًا جدًّا إلى نِهايَة شعبان عند غُروبِ شمس الخميس ودُخولِ ليلة الجمعة المُباركَة تَوقِيت الحَدَث؛ تَوقيت الحدثِ المُعلَنِ ليلة غرّة صيام رمضان لعام 1430، ولذلك إنّي آمُرُكم أن تَشغَلوا أنفسَكم بنَشرِ ذلك البيان بشَكلٍ مُكثَّفٍ إلى المحكمة العُليا بالمملكة العربيّة السّعوديّة وهيئةِ كِبارِ العُلماءِ وكافّة مُفتي الدِّيارِ الإسلاميّة والمَواقِع الفلَكيّة ومَواقِع العُلماءِ والدُعاة والمنتدياتِ الإسلاميّة العالميّة المَشهورَة والمَواقِع الفَضائِيّة ومَواقِع الصُّحُف والجَرائِد الرَّسمِيّة العالَمِيّة للعَرَبِ والعَجَم؛ للمسلمين والكفّار، فلا تهِنوا في النّشرِ حتى تنالوا مَحبَّة الله ورضوانه فتُنقِذوا أمّتَكم بالدُّخولِ في دينِ الله واتِّباعِ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ الذي ابتعَثَه الله ليُعيدَ أمّة الإيمان إلى مِنهاجِ النّبوّة الأولى بالعَودَةِ إلى كتابِ الله وسنّة رسوله الحقّ.

    وأمّا الذي يُسمِّي نفسه (الحقيقة) فإنّما يُريدُ أن يَشغَلكم عن نَشرِ البيان الهامّ للعالمين، ولو كان يُريدُ الحقّ لجَادَلنِي فيه ولكنّه يُريدُ أن يُخرِجَكم عن الموضوع بعيدًا، وإذا كان مِن الباحثين عن الحقيقة ويُريدُ الحقيقة فقد وَجدَها؛ وما بعد الحقّ إلّا الضّلال! فذَروهُ للإمام المهديّ وسوفَ أقيمُ عليه بإذن الله الحُجّة بالحقّ ولو أنّ قلبِي لا يَطمَئِنُّ إليه شيئًا، وكلَّا ولا ولن أحكُمَ عليه أنَّه يُريدُ الصَّدّ عن الحقّ حتى إذا أخرَستُ لِسانَه بالحقّ الذي لا يستطيعُ أن يَطعَنَ فيه شيئًا؛ فإذا كان مِن المُراوِغينَ فسوفَ تَجِدونَه لن يَعتَرِفَ بالحقّ أبدًا؛ برغمِ أنّه لا يَستطيعُ أن يأتي بمِثلِ بيان ناصر محمد اليمانيّ وأحسَن تفسيرًا، وسوفَ يَخرجُ مِثلما دَخلَ، أمّا إذا كان يُريدُ الحقّ فسوفَ تَجِدونَه لن تأخذه العزّة بالإثمِ مِن الاعتِرافِ بالحقّ ثمّ لا يَجِد في نفسِه حرَجًا مِن الاعتِرافِ بالحقّ ويُسَلّمَ تَسليمًا؛ وطاوِلة الحِوارِ هي الحَكَم ولكُلّ دَعوىً بُرهان. وسوفَ نبدَأ بالحِوار في مَوضوعِ الأساسِ لدعوة المهديّ المنتظَر الذي ابتَعثَه الله ليَدعو الذين فرَّقوا دينهم شيَعًا مِن المسلمين والنّصارى واليهود بالاحتِكامِ إلى كتابِ الله ليَحكُم بينهم بالحقّ فيما كانوا فيه يَختَلِفون وعليه يُبنى أساسُ الدّعوة للمهديّ المنتظَر الحقّ خليفة الله، فإذا صدَّقتَ بالبرهان على ذلك مِن كتابِ الله وسُنّة رسوله الحقّ فقد هُديتَ إلى صراطٍ مستقيمٍ، وإن أبيتَ أن يكون مُحكَمُ القرآن هو المَرجِع لِما اختَلفتُم فيه مِن الأساسيّات فلن أستَطيع إقناعَكَ بالحقّ أبداً حتى ولو ابتعثَ الله مع الإمام المهديّ كافّة الأنبياء والمُرسَلين ليُحاوِروكَ لَما استَطاعُوا هُداكَ إلى الحقّ جميعًا، وهل تَدري لماذا؟ لأنّه ما بعدَ الحقّ إلّا الضّلال.

    وبِسْمِ الله نبدأ بالمَوضوع الأساسيّ، فإن اقتنَعتَ به فليَستمِرّ الحِوار وإن أبيتَ فسَوفَ نُعلِنُ انتهاءَ الحِوارِ وننتظرُ لحُكمِ الله بيني وبينَك بالحقّ. ولربّما تَوَدُّ أن تقول: "ويا سبحان الله! فهل جِئتُكم إلّا للحِوارِ مِن كتابِ الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تُخالِفُ لمُحكَم القرآن؟". ومِن ثمّ يَرُدُّ عليكَ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ ونقول: سَننظُرُ أصدَقتَ أم كنتَ مِن الكاذِبين؟ وسَلامٌ على المُرسَلين؛ والحمدُ لله ربّ العالمين، قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا ﴿٨٠﴾} صدق الله العظيم [سورة الإسراء].

    ويا أخي الكريم؛ لسَوفَ نُعامِلُكَ بِدايَةَ الحِوارِ بكلّ أدبٍ واحتِرامٍ، وما سَلفَ في أعلى هذا ليس إلّا مُجرَّد تنبيهٍ حتى لا تَحذو حَذوَ قَومٍ يأتونَ للصَّدّ عن البيان الحقّ للذِّكرِ وإضاعَةِ وقتِ المهديّ المُنتظَر مِن نَشرِ دعوَة الحقّ للعالَمين في مَواضيعَ لا يَستفيدُ منها المسلمون حتى ولو أثبتَها المهديّ المُنتظَر ولا تَجِدُهم يَعتَرفُونَ حتى في نقطةٍ واحِدةٍ للمهديّ المنتظَر مهما أتاهُم مِن البُرهان بسُلطانِ العِلمِ الدَّاحِضِ للباطِلِ؛ حتى إذا عجَزوا عن إتيانِ بيانٍ خيرٍ مِن بيانِ ناصر محمد اليمانيّ وأحسن تفسيرًا ومِن ثمّ يبدأونَ المُراوَغة فنَخرج إلى موضوعٍ آخر مِن قبلِ أن نَخرُجَ بنتيجةٍ في الموضوع الذي مِن قبلِه! وهكذا يفعلون. ولذلك وجَبَ تنبيهُكَ حتى لا تَظلِمَ نفسَك فتفعَلَ مِثلَهم، فلا تَخرُج ولا أنا سوفَ أخرُج عن هذا الموضوع الذي سوف أختارُه للحِوارِ بيننا فيه حتى نخرُجَ بنتيجةٍ، وعليه فسوفَ نَجعلُ أوّل موضوعٍ يبدأ فيه الحِوار بيني وبينك هو:
    (فتْوى الإمام ناصر محمد اليمانيّ إلى علماء المسلمين والنّصارى واليهود أنّ الله جعَلَ كتابه القرآن هو المَرجِع والحَكَم والمُهَيمِن على التّوراة والإنجيلِ والسُّنة النَّبويّة).

    تصديقًا لقولِ الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩﴾ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّـهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [سورة المائدة].

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] ( الحكمة من عوة المسيح عليه السلام ليكون حكما بين المسلمين وأهل الكتاب ) وأنتم الآن في عصر الظهور و
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-04-2018, 12:48 AM
  2. من لا يؤمن برسل الله المذكورين في محكم القرآن العظيم فقد كفر بما أُنزل على محمدٍ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2015, 04:23 AM
  3. {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-03-2010, 12:37 AM
  4. الحكمة من عودة المسيح عليه السلام ليكون حكماً بين المسلمين وأهل الكتاب
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 11:04 AM
  5. الحكمة من عودة المسيح عليه السلام ليكون حَكَمًا بين المسلمين وأهل الكتاب ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 11:04 AM