الموضوع: حوار الحمداني حول معنى التواطؤ

النتائج 41 إلى 50 من 74
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الحمداني
    وبعد ما جاوبتوا على سؤالي كامل

    ما (اصل) و (معنى) كلمة نسيء؟

    قلتوا المعنى بس وش اصله؟

    اقلكم شيء انا اقتنعت منكم خلاص

    كلن يرى القران كيف ما يريد

    ولا تعلمون الله ما يريد! تفترون عليه؟

    تفسرون من كيفكم؟ عادي حق ربكم سيظهر وستعرفون من المهدي الحق
    يوم يبايعه الناس في مكة عند الركن اليماني

    ولا تقولوا لي هذا حديث محرف بعد ؟؟
    انتهى الاقتباس من الحمداني
    ياحليلك حاتوحشنا
    <a href=https://www.0zz0.com target=_blank rel=nofollow><a href=http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg target=_blank rel=nofollow>http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg</a></a>.
    اضغط الرابط ليصلك الجديد فى البث الحي :
    https://www.youtube.com/channel/UCer...confirmation=1

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الحمداني
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني

    صباحكم طاعة وذكر الرحمن ان شاء الله

    أخي البصيرة في اسم ناصر محمد تأخر الاسم عن اسم ناصر لكن لم يتواطأ لان اسمه لم يتوافق ويتطابق ويشترط فيه التكرار
    وهذا ما أكدته من قبل ومن بعد ، وانت جيت ونسخت كلامي ناصر مواطئ لمحمد هو كلام انا " نسخته منكم! " وتفترون فيه!! عشان أثبت لكم خطأ ترتيبكم وتحليلكم
    واني لا اتفق معكم في ان ناصر محمد هو المهدي المنتظر الذي تزعمونه

    ويا أخي ذا النونين هل تعلم لماذا سمّى الله النبي محمد صلوات الله عليه في القرآن بإسم أحمد؟
    انا بقولك بصراحة ما أعرف وان شاء الله سيعلمني الله ذلك
    لا تجيب آية ثانية تفتري فيها وانت ما فاهم الاولى

    تقولون معنى يواطئ أي يأتي بعد اسم النبي نفس ما تقول محرم سنة 1443 يواطئ محرم سنة 1444؟

    في مقوله للنابلسي يقول

    يعلم كيف ما كان وكيف يكون، ويعلم كيف ما كان يكون

    وأزيد في كلامه

    فهو الذي يقول له كن فيكون ما شاء أن يكون
    سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

    انتم لم تفهموا معنى المواطئة في تلك الآية التي نتحاور عنها لأنكم لم تأخذوا الآية كلها وتفسروا بها معنى المواطئة
    وأتيتم بجزء من الاية لتجادلونني في معنى كلمة المواطئة؟
    في الاية مكتوب عدة ؟؟


    يكفيكم يا إخواني في المجادلة فيما لا تعلمون عنه!!!

    مو زين تأتون بكلمة وتشرحون من جزء من الآية فيها وتفترون!!!

    الله سبحانه وتعالى أعلم متى يأتي أجل المهدي في ظهوره

    وهذا الذي تتبعونه ليس إلا بمفتري في آيات الله ، أنتم تشووهون سمعة الاسلام في نشر مثل هذه الشائعات
    فلوا عن اللي تعملوه واصبروا لظهور المهدي فإن الله مع الصابرين

    يعني كفاية صار لي قريب الاسبوع وانا احاوركم في آية ومهديكم لم يأتي للدفاع عن نفسه


    ركزوا في الآية مرة ثانية
    قال تعالى: (إ نَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)
    كرر الله ما قال مرتان في الحلال والحرام وهو الذي أعلم بالعدة التي حرموها النسيئون

    التطابق والتوافق ويشترط التكرار حتى يتكون معنى كلمة يواطئ

    اسمه محمد ناصر

    وين باقي الاسم ؟

    هل سيفتري ويقول اسمه ناصر محمد ناصر محمد؟



    وأمر آخر....

    وين أدب الحوار اللي تقولون عنه ؟ انه كل واحد راح يجاوب على سؤال الآخر؟؟
    انا سألتكم سؤال!! ما أصل ومعنى كلمة النسيء ؟
    ولا ما تعرفون جواب هذا السؤال وتنتظرون رد من امامكم عشان تردون علي؟؟

    اخواني نصيحة والنصائح طيبة وزكية

    توضؤا واقرؤا سورة يونس بتمعن وافهموا الايات عن لا تستعجلون لظهور رسول كل زمن

    الله يصبرنا ويصبركم للخير ان شاء الله
    انتهى الاقتباس من الحمداني


    اقتباس المشاركة 4414 من موضوع بيانات الإمام ينفي فيها حداً موضوعاً يهودياً يُخالف القُرآن العظيم..


    - 2 -

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    07 - رمضان - 1428 هـ
    19 - 09 - 2007 مـ

    02:28 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=127

    ــــــــــــــــــ


    يا عُلماء المُسلمين ما خطبكم صامتون وماذا دهاكم؟!
    تعقيبٌ آخر على علماء الأمّة الصامتين من الذين اطَّلعوا على أمري فلا كذَّبوا ولا صدَّقوا..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين وأتباعهم بالحقّ إلى يوم الدين، ثُمّ أما بعد..

    يا معشر علماء الأمّة لقد نفينا حداً موضوعاً في حدود الدين الإسلاميّ الحنيف، ورغم هذا التجرؤ بالحقّ لا تزالون مُتمسكين بالصمت وبالذات الذين اطّلعوا على خطاباتي من عُلماء المُسلمين، ولكني أعلم سبب صمتكم إنّه حديث ربّي وربّكم الذي جاء في القُرآن العظيم ولو لم آتِكم بالسُلطان من حديث الله لسلقتموني بألسنةٍ حدادٍ وألجمتموني بالحقّ إلجاماً، ولأنّ الحق معي لذلك ألجمكم ناصر مُحمد اليماني بالحقّ إلجاماً وأخرس ألسنتكم بالحقّ، وذلك هو سبب صمتكم العجيب أمام الباحثين عن الحقيقة، ولماذا يا معشر علماء الأمّة تصمتون عن الحقّ وأنتم تعلمون بأن الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس؟ وقد علمتم بأنّي لستُ من طائفة القُرآنيّين من الذين يستمسكون بالقُرآن وحسبهم ذلك، وأضاعوا فرضين من الصلوات فجعلوها ثلاثاً! وكذلك لستُ من الشيعة من الذين يستمسكون بروايات العترة والبحث عن كتاب فاطمة الزهراء ولا أعلم لها بكتاب؛ بل كتابها هو كتاب أبيها عليه الصلاة والسلام (القُرآن العظيم) ويذروه وراء ظهورهم! وكذلك لستُ من السُنّة الذين يستمسكون بالسُنة ويذرون القُرآن وراء ظهورهم بزعمهم إنه لا يعلم بتأويله إلّا الله ورسوله وصحابته الذين في عهده فلا يقومون بالمقارنة بين الأحاديث الواردة هل لا تُخالف القُرآن في شيء؟ وجميعكم قد خرجتم عن الصراط المُستقيم إلّا من رحم ربي ولذلك جئتكم على قدرٍ لأخرجكم والناس أجمعين من الظُلمات إلى النور، ومن عبادة الرُسل والأنبياء والأولياء إلى عبادة الله وحده، مُستمسكاً بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا أُفرق بين الله ورسوله وأشهد بأنّ القُرآن من عند الله وكذلك السُنة من عند الله جاءت بياناً لبعض آيات القُرآن لتزيد آيات من القُرآن توضيحاً وبياناً للأُمة. تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

    ومن خلال هذا القول الحقّ يعلم علماء الأمّة بأن سُنَّة مُحمد رسول الله جاءت لتزيد القُرآن توضيحاً، ولكن للأسف بأنكم تستمسكون بأحاديث تُخالف هذا القُرآن اختلافاً كثيراً، وللأسف بأنّ بعض العُلماء يقول كانت آية في القُرآن تخصّ الرجم فنسيها الناس. تصديقاً لقوله تعالى:
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وهذا الافتراء بسبب ظنهم بأن معنى قوله:
    {نُنسِهَا} أي ينساها الناس، وإنهم لخاطئون! فتعالوا لأعلمكم بتأويلها الحقّ لعلكم ترشدون. وفيها من المتشابهات وليس معنى النسيء هُنا أنه النسيان؛ بل هو التأخير، وإذا حيّرتكم كلمة في آية من الآيات فعليكم أن تبحثوا عن معنى هذه الكلمة في آية أُخرى ولو لم تكن في نفس الموضوع فهذا ليس قياس، وذلك لأن هدف الباحث هو أن يستنبط المعنى لكلمة يجهل معناها، وهذا ليس حكماً بل بحثاً عن المعنى لكلمة ما لعلها جاءت في موضوعٍ آخر أكثر وضوحاً.

    وكيف تعلمون بأن النسيء هو التأخير وليس النسيان؟ فسوف تجدون ذلك في قوله تعالى:
    {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} صدق الله العظيم [التوبة:37].

    وعلماء الأمّة يعلمون بأنّ النسيء هُنا معناه: التأخير ليواطئوا عدة ما حرّم الله ليحلّوا ما حرّم الله، ومن ثُمّ نعود للآية الأولى:
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وإليكم التأويل الحقّ لمن يُريد الحقّ؛ حقيقٌ لا أقول على الله إلّا الحقّ:
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ}، قال الله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ﴿21﴾ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴿22﴾} صدق الله العظيم [البروج].

    إذاً
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ} أي: نُنزلها نسخة من اللوح المحفوظ إلى الأرض إلى مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بنفس النسخة التي هي موجودة في اللوح المحفوظ.

    {أَوْ نُنسِهَا} أي: يؤخر حُكمها الأصلي والثابت والدائم فتنزل الآية بحكم مؤقت لحكمةٍ من الله حتى يأتي الوقت المُناسب لنزول حُكمها الثابت.

    {نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا}: وذلك حين نزول الآية بحُكمها الأصل والثابت من أمّ الكتاب وأصل هذا الدين الحنيف غير أنها تأتي محوّلةً الآية من أخَف إلى أثقل في نظر المؤلفةِ قلوبهم، ولكنها في الواقع خيراً لهم من الحُكم السابق والمؤقت، كمثل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} صدق الله العظيم [النساء:43]. ومن ثُمّ نزل الحُكم الأُم والثابت الذي لا يُبدل أبداً في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ} صدق الله العظيم [المائدة:90].

    والاجتناب هُنا من أشدّ أنواع التحريم لدرجة أنكم تجتنبوا الحانات حتى لا توسوس لكم أنفسكم بشرب الخمر من بعد تحريمه. وهُنا تمّ تبديل حُكم الآية بحُكم آخر وهو الحكم الثابت الذي أخّره الله من قبل حِكمةً منه تعالى، مع بقاء الحُكم السابق المُبدّل فبقي لفظه، ولا يؤخَذ بحُكمه أبداً من بعد التبديل.

    ومن ثُمّ نأتي لقوله تعالى:
    {أَوْ مِثْلِهَا}: وهُنا يتنزّل للآية حُكمٌ آخر مع بقاء حُكمها السابق ولكنهما يختلفان في الأجر، كمثال قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} صدق الله العظيم [المجادلة:12]؛ وكان من يأتي إلى رسول الله ليناجيه في أمر الدين يقدّم صدقةً إلى بيت مال المُسلمين، وفي ذلك حكمة من الله للذين يضيّعون وقت رسول الله بالهدرة الفاضية، وكان مُحمدٌ رسول الله من تأدّبِه أن لا يقاطع حديث المُتكلم حتى ينتهي من حديثه، ولكن لا خير في كثير من نجواهم إلّا من أمَر بِصدقةٍ، ولكن أهل الدُنيا والمُنافقين سوف يصمتون فلا يتكلمون حتى لا يقدّموا بين يدي نجواهم صدقة، وأما أهل الآخرة فلا يزيدهم ذلك إلّا إيماناً وتثبيتاً، ولكنه يعزّ عليهم إذا لم يجدوا ما يقدّموا فيصمتوا ولو تكلموا لقالوا خيراً. ومن ثُمّ جاء حُكمٌ آخر لهذه الآية مع بقاء حُكمها السابق ومن شاء أخذ بالأول ومن شاء أخذ بالآخر، ونجد بأن الآية صار لها حُكمان مع عدم التبديل لحُكمها السابق؛ بل حُكمٍ مثله، وقال الله تعالى: {أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ۚ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿13﴾} صدق الله العظيم [المجادلة].

    وهُنا تلاحظون بأنّ الحكم الأول لم يتمّ تبديله بل جاء حُكمٌ مثله، ويجوز الأخذ بأحدهما ولأحدهما أجرٌ كبيرٌ وهو الأول، فإذا لم يفعلوا ما أمرهم الله به من تقديم الصدقة تاب عليهم، فلا نجد الحُكم الأخير قد نفى الحُكم الأول؛ بل أصبح للآية حُكمان ويؤخذ بأيٍّ منهما مع اختلاف الأجر للذين سوف يدفعون صدقةً عند النجوى.
    وذلك هو معنى قوله تعالى:
    {أوْ مِثْلِهَا} أي: جعل لها حُكمين ولم يغير حُكمها السابق.

    وعجيبٌ أمركم يا أهل اللغة فأنتم تعلمون بأن
    النسخ صورة شيء طبق الأصل عن شيء آخر، وهذا ما أعلمه في اللغة العربية. ولكنكم جعلتم النسخ هو التبديل! ولكن التبديل واضح في القُرآن ولم يقل أنه النسخ بل قال الله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿101﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    وهُنا التبديل لحُكم الآية بحُكم آخر مع بقاء حُكمها السابق في الكتاب، ولا يجوز الأخذ به على الإطلاق بل الأخذ بحُكمها الجديد، وذلك معنى قوله تعالى:
    {نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا} وحُكم التبديل دائماً يأتي من أخف إلى أثقل في نظر المؤلفةِ قلوبهم، ولكن هذا الحُكم خيرٌ للأمّة من الحكم السابق برغم أنه يأتي من أخف إلى أثقل.

    وأما الأحكام التي تأتي للإضافة للحكم السابق وليس للتبديل بل يصبح للآية حُكمان ويؤخذ بأيٍّ منهما مع اختلافهما في الأجر فدائماً تأتي من أثقل إلى أخف، فيكون حُكمان للآية أحدهما ثقيل وهو الأول والآخر تخفيف مع بقاء حُكمها الثقيل الأول لمن أراد الأخذ به.
    كمثال قوله تعالى: {إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} صدق الله العظيم [الأنفال:65].

    ولكن هذا الحُكم ثقيل على الذين في قلوبهم ضعف باليقين بأن العشرين سوف يغلبون مائتين وهذا يتطلب يقيناً من هؤلاء العشرين المُقاتلين وحتماً سوف يغلبون مائتين، ومن ثُمّ جاء لآية القتال حُكمٌ إضافيٌّ إلى الحُكم الأول تخفيفاً من الله مع عدم حذف الحكم الأول والذي يستطيع أن يأخذ به أصحاب اليقين ولم يتم تبديله، ويؤخذ بأيٍّ منهما مع اختلاف الأجر والصبر، والثقيل وزنه ثقيل في الميزان، والحُكم الأخف فإن وزنه أخف من الأول في ميزان الحسنات، فأما الحُكم الثاني للآية والذي لم يأتِ تبديلاً للأول بل حُكماً مثله وذلك في قوله تعالى:
    {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿66﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ولكنه لم يحرّم على العشرين أن يقاتلوا مائتين وإنما جاء التخفيف بسبب ضعف اليقين مع بقاء الحُكم السابق لمن أراد الأخذ به، وذلك هو معنى قوله تعالى:
    {أَوْ مِثْلِهَا} أي: يجعل للآية حُكمان، فيأتي الحُكم مثل الحُكم الأول في الأخذ به ولم يُلغِه شيئاً فيؤخَذ بأيٍّ من الحُكمين. ولكن هل أجر العشرين الصابرين الذين يغلبون مائتين كأجر مائة تغلب مائتين؟ كلا.. بل يستويان في الحُكم بالأخذ بأيٍّ منهما ولكنهما يختلفان في الثقل في الميزان لو كنتم تعلمون.

    وكذلك مكر اليهود من خلال هذه الآية:
    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾} صدق الله العظيم [البقرة]. وقالوا: "إن السُنَّة تنسخ القُرآن! وإنه كانت توجد آية الرجم في القُرآن ثُمّ نسختها السُنَّة"، وذلك لأنهم علموا إنهم لا يستطيعون أن يدخلوا عليكم من القُرآن لتحريفه نظراً لحفظه من التحريف ليكون حُجّةٌ على المؤمنين، ومن ثُمّ أرادوا أن ينسخوا القُرآن بالسنة، قاتلهم الله أنّى يؤفكون، فكيف ينسخ حديث رسول الله حديث ربه؟ ما لكم كيف تحكمون؟! وقالوا بأن معنى قوله: {نُنسِهَا} أي ننُسيها من ذاكرة الناس! فيضعون أحاديث تتشابه مع ظاهر بعض آيات القُرآن والتي لا تزال بحاجة للتأويل لمن يبيّنها بأن النسيء هُنا يُقصد به التأخير وليس النسيان، وللأسف إن الذين في قلوبهم زيغ يتبعون الأحاديث المُتشابهة مع مثل هذه الآيات في ظاهرها لكي يثبتوا حديث الفتنة من اليهود وهم لا يعلمون إنّه من اليهود بل يظنونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك هذه الآيات التي تشابهت مع هذا الحديث في ظاهرها والتي لا تزال بحاجة للتأويل فهم يبتغون تأويلها بهذا الحديث، وهؤلاء في قلوبهم زيغٌ عن القُرآن الواضح والمُحكم، فتركوه وعمدوا للمُتشابه من القُرآن مع أحاديث الفتنة وهم لا يعلمون إنها فتنة موضوعة من قبل اليهود، لذلك برَّأهم القُرآن بأنهم لا يُريدون الافتراء على الله ورسوله بل ابتغاء البُرهان لهذا الحديث، وكذلك ابتغاء تأويل هذه الآيات والتي لا تزال بحاجة إلى تفسير ولكن في قلوبهم زيغ وذلك لأنهم مّصرّون بأن هذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغض النظر هل يوافق القُرآن أم لا. بل وقالوا إذاً السنة تنسخ القُرآن! وذلك هو الزيغُ بعينه، فكيف ينسخ حديث العبد حديث الرب؟ بل كل الحديث من عند الله وتأتي الأحاديث في السنة لبيان حديثه في القُرآن فتزيده بياناً وتوضيحاً، ثُمّ إني لا أجد في اللغة بأن النسخ معناه المحو والتبديل؛ بل النسخ من اللوح المحفوظ، فتنزل نسخة لنفس الآية التي نزلت هي نفسها في اللوح المحفوظ والآية المُنزَّلة نسخةٌ منها لذلك قال الله تعالى: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} صدق الله العظيم، ولم أجد بأن النسخ يقصد به التبديل أبداً على الإطلاق، وكلمة التبديل واضحة في القُرآن العظيم في قوله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿101﴾} صدق الله العظيم [النحل].

    فكيف تجعلون النسخ هو التبديل برغم أنكم تعلمون المعنى الحق للنسخ في اللغة أنه صورة طبق الأصل؟ وحتى القُرآن يقول بأنّ النسخ صورة طبق الأصل كمثال قوله تعالى:
    {إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [الجاثية:29]؛ أي يقصد أعمالهم نسخة طبق الأصل لما يعملون دون زيادةٍ أو نُقصان بالحقّ كما يفعلون يجدون ذلك في كُتبهم: {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﴿14﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    ثُمّ وجد كل منهم كتابه نسخة طبق الأصل لعمله، فلم يُغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلّا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً. فكيف تجعلون النسخ هو المحو؟ ما لكم كيف تحكمون؟! فقد بيّنا لكم من القُرآن بأنّ النسخ صورة لشيء طبق الأصل تماماً، وكذلك أنتم تعلمون ذلك في اللغة، فكيف يُضِلّكم اليهود حتى عن فهم لغتكم التي تعلمونها علم اليقين؟ ومن كان له أي اعتراض على خطابنا هذا فليتفضل للحوار مشكوراً.

    أخو المُسلمين الحقير الصغير بين يدي الله والذليل على المؤمنين تواضعاً لله؛ الإمام ناصر محمد اليماني المهديّ المنتظَر والناصر لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقد جعل الله في اسمي خبري وعنوان أمري لقوم يعقلون فواطأ الاسم الخبر ليكون صفة للمهديّ المنتظَر يحمل صفته اسمه لو كنتم تعلمون.
    ـــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي


    اقتباس المشاركة 5236 من موضوع رَدُّ الإمامِ المَهديّ إلى (التَّميمي): النَّسيءُ هو زيادةٌ في الكُفْر ..

    - 1 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    22 - ذو الحجة - 1430 هـ
    09 - 12 - 2009 مـ
    12:12 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
    ـــــــــــــــــــــ



    رَدُّ الإمامِ المَهديّ إلى (التَّميمي): النَّسيءُ هو زيادةٌ في الكُفْر ..


    بِسْم الله الرَّحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على جدّي محمد رَسول الله صلَّى الله عليه وعلى آلِه التَّوابين المُتَطهِّرين وعلى التَّابعين للحَقِّ إلى يوم الدين، وأُصَلّي عليهم جميعًا وأُسَلِّمُ تسليمًا..

    أخي الكَريم، سلامُ الله عليكم ورحمتهُ وبَركاته، السَّلام عَلينا وعلى جَميع الأنصار السَّابقين الأخيار.

    وسوف أفتيك أَخي الكَريم بالحَقّ: ما سبب مقتهم لَكُم بادِئ الأمْر؟ هو بسبب أنَّ كثيرًا مِنكم يأتي يُجادِل في آيات الله بِغَيرعِلمٍ، ولم يَحدُثُ ذَلِك المَقْت نحوكم فَقَط في أنفُس الأنصار؛ بل وفي نَفْس الله الواحد القَهَّار، وسوف تَجِد الجَواب في كُلِّ زَمَانٍ ومَكَانٍ في قول الله تعالى: {الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا} صدق الله العظيم [غافر:35]، ولكن المَهديّ المُنتَظَر يرجو مِن كافّة الأنصار أن يَكظموا غَيظهم فيُجادِلوا بالتي هي أحسَن وأجرهم على الله.

    ويا أخي الكرَيم التَّميمي، إني أراك تُحاجِّني بالاسم ونَسيت حُجَّة العِلم؛ بل إني أراك تَقول أنَّ مُحَمدًا رسول الله - صلَّى الله عليه وآلِه وسلَّم - قال لكُم إنَّ اسم المَهديّ المُنتَظَر (محمد)! ولَكِنّي المهديّ المنتظَر أتَحَدَّى جميع السُّنة والشّيعة وكافّة علماء المذاهب الإسلاميّة أن يأتوا بِحَديثٍ واحدٍ فَقَط؛ فتوى عَن محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أنّ اسم المهديّ المنتظَر (محمد). والحمد لله فلَن تَجِدوا في جَميع أحاديث السُّنة النَّبويّة فَتوى أنَّ اسمه (محمد)، فما يضير محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يفتيكم في الاسم ويَقول اسمه (محمد)؟ فَلَن ولَن تجِدوا هذا الاسم (محمد) في جميع أحاديث السُّنة النبويَّة للمهديّ المنتظَر؛ بل أنتم مَن جعلتم للمهديّ المنتظَر هذا الاسم فقلتُم اسمه محمد حسب ظنَّكم لأنَّ مُحمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - لم يَفتِكم قَط فيقول لكُم اسمه (محمد)؛ إذًا أنتم افتريتم على محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - غَير الذي يقول، فاتَّقوا الله ولا تكونوا كمثل الذين يقولون على نبيّهم غَير الذي يَقول، لأنَّ محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في جميع الأحاديث إنَّما يعطيكم إشارةً عن اسمه (محمد عليه الصَّلاة والسَّلام) أنَّه يُواطئ في اسم المهديّ (ناصر محمد)، وجعل الله التَّواطؤ للاسم محمد في اسم المهديّ في اسم أبيه وذلك لكي يجعل الله في اسمه خَبره ورايته وعنوان أمره، لأنّ الله لن يبعثه نبيًّا جديدًا بكتابٍ جديد بل يبعثه الله (ناصر محمد) صلّى الله عليه وآله وسلّم، وفي ذلك سرُّ الحكمة من التواطؤ للاسم محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في اسم المهديّ، ولكنكم أضعتم الحِكمة مِن التَّواطؤ بافترائكم يا مَعشَر الشّيعة والسنّة على رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أنَّه قال لَكُم أنّ اسم المهديّ المُنتَظَر (محمد)، ولو يقوم المهديّ المنتظَر بنسخ الأحاديث لدى الشّيعة والسُّنة فلن تجدوا حديثًا واحدًا فقط يفتي باللفظ عن اسم المهديّ فيقول اسمه (محمد) في جميع الأحاديث والروايات لدي الشّيعة والسنّة (محمد).

    إذًا مِن أين جِئتم لنا بأنّ اسم المهديّ (محمد)؟! والجواب: إنه عِلْمُ الظنّ الذي لا يُغني مِن الحِقّ شَيئًا، وذلك لأنكم ظننتم أنَّ محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - يَقصد أنّ اسمه (محمد) بالإشارة في جَميع الأحاديث والروايات، إذًا فَما دام يقصد أنّ اسمه محمد فلمَ الإشارة يا قوم؟ وأُكَرِّر وأقول: فما دام يقصد محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - حَسب زعمكم أنه يفتي أنّ اسم المهديّ المنتظَر (محمد) فلمَ الإشارة يا قوم؟ أفلا تعقلون؟! فما يُضيره عليه الصَّلاة والسَّلام وآله أن يُفتيكم باسمه مُباشرةً (محمد)؟ بل ستجدون أنّ محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - يعطيكم إشارةً فقط أنّ اسمه عليه الصَّلاة والسَّلام يواطئ في اسم المَهديّ الحَقّ مِن ربِّكم (ناصر محمد)، فمَن ذا الذي يَستطيع أن يُنكِر الحَقّ الجَلي فيقول: "كَلَّا كَلَّا ثمَّ ألف كَلَّا ولا، فأين التواطؤ يا ناصر محمد في اسمك للاسم محمد؟". فلن يستطيع، وإنما التواطؤ هو (التوافق)، بمعنى أنّ الاسم محمد يوافق في اسم المَهديّ (ناصر محمد)، برغم أني لو أسأل كافة عُلماء الشّيعة والسنّة: فما هو التواطؤ؟ لأجابوني بِلسانٍ واحِدٍ مُوحَدٍ: "إنه التوافق". ولكنَّكم جعلتُم التواطؤ هو التطابق فأخطأتم، وجعل الله فتنتكم في الاسم ونسيتم حَظًّا كَبيرًا مِن العِلم.

    ويا أخي الكَريم هَدَاك الله، إنَّما التَّواطؤ لُغَةً وشَرعًا هو "التوافق" وليس التَطابُق حَسب زَعمكم، فتعال لنحتَكِم إلى القرآن العظيم في شأن التَّواطؤ فهل نجد أنَّ الله يقصد به التطابُق؟ وقال الله تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّـهُ} صدق الله العظيم [التوبة:37].

    فانظر لِلحِكمة الخَبيثة مِن النَّسيء وهي: زيادة في الكُفْر بأن يجعلوا أشهر السَّنة تَزيد عَن اثني عشر شَهرًا لِكَي يُواطِئ آخِر أشهرهم أوَّل أشهُر السَّنة الهِجريّة فتنتهي في شَهْر مُحرّمٍ الحَرام لأنَّهم لو جعلوا السَّنة تنتهي في شَهْر ذي الحجّة لَما كانت هناك زيادة عَن اثني عشر شهرًا، ولكن الله أفتاكم: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ} أي أنهم جَعلوا سَنتهم أكثَر مِن اثني عَشْر شَهرًا وذلك لِكَي يواطئ آخر أشهرهم أوَّل أشهر السَّنة الهجريّة شَهر محرَّم الحَرام لكي يُحِلّوا ما حرَّم الله بطقوسهم الشّيطانية.

    إذًا حَرَكة النَّسيء هي مِن أجْل أن يواطئ آخر أشهرهم أوَّل أشهر السّنة الهِجريّة. فتعالَ لننظُر إلى عَدَد أشهُر السَّنة العَبريَّة:

    1 - نيسان مارس – أبريل (30 يوم).
    2 - أيار أبريل – مايو (29 يوم).
    3 - سيوان - سيفان مايو – يونيو (30 يوم).
    4 - تموز يونيو – يوليو (29 يوم).
    5 - آب يوليو – أغسطس (30 يوم).
    6 - أيلول أغسطس – سبتمبر (29 يوم).
    7 - تشرين سبتمبر – أكتوبر (30 يوم).
    8 - مرشيوزان أكتوبر – نوفمبر (29 أو 30 يوم).
    9 - كسلو نوفمبر – ديسمبر (30 أو 29 يوم).
    10 - طيبت ديسمبر – يناير (29 يوم).
    11 - شباط يناير – فبراير (30 يوم).
    12 - آذار فبراير – مارس (29 أو 30 يوم).
    13 - آذار الثانى مارس – أبريل (29 يوم).
    _________

    ثم تبيَّنَت لكُم الزيادة في الكُفْر أنَّها بزيادة عَدَد الأشهُر في كِتاب الله، وقال الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّـهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّـهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} صدق الله العظيم [التوبة:36].

    ثم انظُر إلى عَدَد أشهرهم تجدها زيادة؛ ثلاثة عشر شَهر! بِرغم أنَّ الله يَقول إنَّ أشهُر السَّنة هي اثنا عَشر شهرًا، فكيف تجعلون التَّواطؤ هو التطابق؟! فلو كان التواطؤ هو التطابق لَوجدنا أنّ أشهرهم تُطابِق أشهُر السَّنة في الكتاب، ولكن المُشكلة لديهم أنّ السَّنة تَنتهي في شَهر ذي الحجّة، فما هو الحل لديهم حتى يواطِئوا شهر محرَّم الحرام أوّل أشهر السَّنة القمريّة وآخر الأشهُر الحُرُم؟ لذلك زادوا شهرًا ليصبح عدد الأشهر ثلاثة عشر شهرًا ثم يواطئِون شَهْر مُحرَّم فيجعلونه يوافق آخر أشهُر السَّنة لديهم، ثم نخرج بنتيجةٍ أنّ النَّسيء هو ليس التطابق، فأين التطابق لسنةٍ عَدَد أشهرها اثني عشر شهرًا وسنة عَدَد أشهرها ثلاثة عشر شهرًا؟! إذًا التَّواطؤ هو التَّوافق، بمعنى أنهم زادوا شَهرًا حتى تنتهي سنتهم في شَهْر مُحَرَّم فيواطِئ آخِر أشهر سنتهم ليُحِلّوا فيه ما حَرَّم الله.

    وهذا سُلطانٌ مِن مُحكَم القرآن وفَتوى من الرَّحمن أن التَّواطؤ ليس التطابُق لأنّ أشهر سَنَتِهِم لا تطابِق أشهُر السَّنة في الكتاب (اثني عشر شهرًا) بل ثلاثة عشر شهرًا، وذلك لكي يواطِئوا شَهر مُحرَّم الحرام أوَّل أشهر السّنة القمريّة وآخِر الأشهر الحُرُم فيكون أوّل السّنة القمريّة هو آخِر أشهُر السَّنة العبريَّة! ولَكِن حسب فتواكم في المقصود بالتواطؤ أنه (التطابق) فنفتيكم أنه يوجد هناك نَسيءٌ وأنّ أشهر الكُفْر اثنا عشر شهرًا وأنها تُطابِق السَّنة القمريَّة فتنتهي في ذي الحجّة.

    إذًا يا قَوم قد تبيَّن لكُم أنَّ التواطؤ ليس التّطابق بل هو التّوافق، أفلا تتَّقون؟ ولذلك أفتاكم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يواطئ اسمه اسمي]. بمعنى: أنَّ الاسم محمد يوافِق في اسم المَهديّ، ولم يَقُل اسمه محمد؛ بل قال يواطِئ اسمه اسمي، ولذلك جعل الله التواطؤ للاسم محمد في اسم المهديّ (ناصر محمد)، وجعل الله قَدَر التَّواطؤ في الاسم الثاني بالضبط حتى تقتضي الحِكمة مِن التواطؤ لأنه لو يُواطئ في الاسم الثالث لاختلَّت الحِكمة مِن التواطؤ، ولذلك جعل الله قَدَر التواطؤ في الاسم الثاني (ناصر محمد)، فهذا هو اسمي منذ أن ولدتني أُمّي وكُنت في المَهدِ صَبيًّا (ناصر محمد) وعَرَفَني النَّاس بهذا الاسم منذ أن كُنت في المَهدِ صَبيًّا ولم أفترِه اليوم يا قوم، أفلا تتَّقون؟

    ويا سبحان الله! أفلا تَرون أنه لا بُدّ أن تكون لله حِكمَةٌ بالِغةٌ في حَديث رسوله الحَقّ: [يواطئ اسمه اسمي]؟ وذلك لأنَّ المهديّ المُنتَظَر لن يبعثهُ الله نبيًّا جديدًا؛ بل ناصرًا لَما جاء به محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ولم يجعل اسمه:
    - صالح محمد.
    - عامر محمد.
    - فيصل محمد.
    - ناجي محمد.

    ولَن تركَب جميع أسماء البَشَر حتى يَحمِل الاسم الخَبَر حتى يكون اسم المهديّ المنتظَر (ناصر محمد) وليس (محمد بن عبد الله)، فهل تريدون أن يبعثه الله نبيًّا جديدًا ولذلك لا بُدّ أن يأتي اسمه مُطابِقًا لاسم محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟! ولكن الله يبعث المهديّ المُنتَظَر ناصر محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أفلا تتَّقون؟

    ويا أخي الكريم التَّميمي، لِمَ تعجَل على المهديّ المنتظَر فتصِفه بالمتَكَبِّر؟ وكأنَّ لبيانك عِدَّة أشهُرٍ! فلم تمضِ عليه سوى 24 ساعة وقد وجدته البارِحة، ولكنه كان مُتراكبًا بعضه فوق بعضٍ، ثم تركته حتى تُصلِح بيانك فتوَضِّحه.

    ويا أخي الكَريم، بارَك الله فيك إنَّما الحُجَّة هي في العِلم حتى لو أحضَرت لَكُم بِطاقة طولها ما بين الأرض والقَمَر مَكتوب فيها محمد بن الحسن العسكري (حسب زعمكم) أو محمد بن عبد الله (حسب زعم السُّنة والجماعة)، أرأيت لو كان اِسمي محمد بن عبد الله أو محمد بن الحسن العسكري، فقلت لكم: يا معشر السُّنة والشِّيعة الاثني عشر إني المهديّ المنتظَر فهلمّوا إليّ. فأجبتم واستبشرتم بِسبَب فتنة الاِسم فقلتُم: "إنَّما المَهديّ المنتظَر يبعثه الله بِقَدَرٍ على اختلافٍ بيننا فيجعله الله حَكَمًا بيننا بالحَقّ ثم يَحكُم بيننا بِما أراه الله في مُحكَم كتابه فيقنعنا بِحُكمه فيجمع شملنا فيوحَّد صَفِّنا لأنَّ الله حَتمًا يزيده بسطةً في العِلم علينا فيهدينا بعِلمٍ وسُلطان إلى صراط مستقيم".

    فإذا المَهديّ المُنتَظَر محمد بن الحسن العسكري قال: "لا أعلم كيف أحكُم بينكم فاعذروني فيكفيكم أنّ اسمي (محمد بن الحسن العسكري) وهذه بطاقتي برهان اسمي"، إذًا أصبح الاسم لا يُسمِن ولا يُغني مِن جوعٍ. ولم يجعل الله الحُجَّة في الاسم؛ بل في بَسطَة العِلم حتى ولو جاء الاسم مُختَلِفًا عَن المُتعارَف عليه كَما جاء الاسم (أحمد) مُختَلِفًا عن الاسم محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ولَم يجعَل الله في ذلك حُجَّة للنصارى لأنَّ مُحَمدًا رسول الله هيمن عليهم بالعِلم مِن رَبِّه فإذا القرآن يقُصّ عليهم أكثر الذي هم فيه يختلفون، وقال الله تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿٨٣﴾ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴿٨٤﴾ فَأَثَابَهُمُ اللَّـهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٥﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿٨٦﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    فَهُم صَدَّقوا بالعِلم الذي سَمعوه في آيات رَبِّهم ولم يحاجُّوه بالاسم لأنَّهم اقتنعوا أنَّه هو لأنهم يَعلَمون أنَّ لبعض الأنبياء اسمَين في الكِتاب ولذلك اهتدى الذين اهتدوا مِن النَّصارى بسبب تدبُّر العِلم، وقال الله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ﴿٥٣﴾ أُولَـٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٥٤﴾ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [القصص]، برغم أنَّ الاسم وَرَد عِندهم في الإنجيل: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} صدق الله العظيم [الصف:6]، وبرغم ذلك فلم يَفتِنهم اختلاف الاِسم لأنَّهم اقتنعوا أنَّ مُحمدًا هو ذاته أحمد عليه الصَّلاة والسَّلام وآلِه.

    والحكمة مِن أن يجعل لبعض الأنبياء اسمين اثنين لكي تَعلموا أنَّ الله لم يجعل الحُجّة في الاسم بل في العِلم.

    ويا أخْي الكَريم، أمَّا ما أنتُم عليه فليس إلَّا مُجرَّد ظنّ بأنه يَقصد مُحمَّدًا بقوله عليه الصَّلاة والسَّلام: [يواطئ اسمه اسمي]، ولم يفتِكم قَطّ بالصَّريح الفَصيح فيقول: اسمه (محمد)؛ بل قال: [يواطئ اسمه اسمي] فظننتم أنه يقصد مِن التَّواطؤ أي التطابق كمَا زَعم أهل السُّنة وقالوا اسمه (محمد بن عبد الله)، وأمَّا الشيعة فقالوا اسمه (محمد بن الحسن العسكري)، ويا سبحان الله العظيم! فما بالكم لو كان اسم المهديّ المنتظَر في القرآن مُحمدًا، فلن تُصَدِّقوني أبدًا مَهما آتيتكم مِن البَيِّنات لأنَّكم تَظنون أنَّ الحُجّة هي في الاسم وليس في العِلم، بل ومُجَرَّد ظَنّ مِنكم أنه يَقصِد مُحمدًا كان سَبَب فتنتكم وأقمتُم الدُّنيا واقعدتموها على ناصر محمد اليمانيّ الذي بيَّن لكم البيان الحَقّ للتواطؤ مِن الكتاب وبالعقل والمَنطِق؛ بل حتى ولو كان اسمي مُحَمَّدًا بن الحسن العَسكري فَما الفائدة ما لم يزِدْني الله عليكم بسطةً في العِلم؟!

    ونصيحتي إلى الضَّيف الكَريم التَّميمي هي أن يتريَّث في حُكمِه عَلينا فيتدبَّر ما قَد كتبناه مِن البيانات فيحاجّنا بعِلمٍ أو يتَّبِع الحَقّ مِن رَبّه، ويا أخي الكريم التَّميمي لا تظُنّ أنّي مِن الجاهلين؛ بل إمامٌ عليمٌ أعلَم أنَّ أعظم إثمٍ في الكِتاب هو الافتراء على الله، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ} صدق الله العظيم [الأنعام:93]، وأعلم أنَّ أحسَن قَولٍ في الكِتاب هو قَول الدَّاعية إلى الله على بَصيرةٍ مِن رَبّه ولا يدعو إلى تَفَرُقٍ فيقول: "وأنا من الشيعة" ولا "وأنا من السُّنة" بل: "وأنا مِن المسلمين" تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [فصلّت].

    ويا أخي الكَريم، والله لا أفتيك إلَّا بالحَقّ فلنفرض أنَّكم صَدَّقتُم ناصر محمد اليمانيّ أنَّه حقًّا المهديّ المنتظَر وهو ليس المهديّ المنتظَر فهل ترون عليكم وِزرًا في ذلك؟ كلَّا ورَبّي؛ بل عَلَيَّ كَذِبي. فإذا لم أكُن المهديّ المنتظر فعَلَيَّ كَذِبي وَوِزْر افترائي ولَن يُصيبكم مَكروهٌ لأنَّكم إنَّما أجبتم دَعوتي إلى الحقّ وصَدَّقتُم بآيات الله البَيِّنات مِن مُحكَم كتابه الذي يحاجّكم بها ناصر محمد اليماني، فَكَم أُذَكِّركُم بقول مُؤمن آل فرعون الحَكيم إذ قال: {وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ} صدق الله العظيم [غافر:28].

    إذًا المُشكِلة ليست لو أنَّكم صَدَّقُتم ناصر محمد اليمانيّ وهو ليس المهديّ المنتظَر وذلك لأنَّ عَليه كَذِبه وأنتم صَدَّقُتم بدعوة الحَقّ التي يدعوكم إليها؛ إلى عِبادة الله وَحده لا شَريك له، وقال: اعبدوا الله رَبّي ورَبّكم. وحاجّكم بآيات الكِتاب البَيِّنات فأجبتم داعي الله، فهل ترون أن عليكم وِزرًا لو لم يكُن المهديّ المنتظَر هو ناصر محمد اليمانيّ؟ بل عَلَيَّ كَذِبي ولَن يُصيبكم مَكروهٌ، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ} صدق الله العظيم.

    وتعالَ لِأُعَلَّمكم ما هو الخَطَر العَظيم عليكم وهو: إذا كان ناصر محمد اليمانيّ هو حقًّا المهديّ المنتظَر الحَقّ من رَبِّكم وأنتم عن خليفة الله مُعرِضون ومِن ثمَّ حَتمًا يُصيبكم الله بِما يَعِد به المُعرِضين عَن ناصر محمد اليمانيّ بإذن الله فَيُخَوِّفهم مِن عذاب الله رَبّ العالمين مِن كوكب سَقَر ليلة يَسبِق اللَّيل النَّهار؛ لَيلة طلوع الشَّمس مِن مَغرِبها؛ ليلة ظُهور المَهديّ المُنتظَر على كافة البَشَر في ليلةٍ وهُم صاغِرون.

    "وقَاكُم الله شَرَّ ذَلِك اليوم يا إخواني المُسلمِين مِن السُّنة والشِّيعة بِهَديه لكُم إلى الصِّراط المُستَقيم".

    وإنَّه لنَبَأ عَظيمٌ أنتم عنه مُعرِضون.

    وسَلامٌ علَى المُرسَلين، والحَمدُ لله رَبّ العالَمين..
    أخو المُسلِمِين جَميعًا؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
    _______
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي

    اذا كان شرط التكرار في اسم النبي واسم والد النبي اذاً هذا سيجبرنا ان نقول عن اسم المهدي ( محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله .... الى عند علي بن ابي طالب .. وحين نصل فقط الى اسم علي بن ابي طالب اختل الشرط ..)!!!

    لكن النبي قال يواطئ اسمه اسمي .. ولم يقل اسم ابيه اسم ابي . وهنا نعلم ان الشرط في اسم النبي فقط واما اسم الامام المهدي سيكون مجهولاً .
    اللهم إني عبدك قد جعلت غاية عبادتي لك في ذاتك أن تكون راضٍ في نفسك عن عبادك، اللهم إني عبدك أشهدك أني قد عفوت عن جميع من قد ظلمني في هذه الحياة أو شتمني أو قذفني أو آذاني أو أذنب فيني أو اغتابني أو أغضبني أو حقرني أو بهتني بل جميع الذين حَمل ظُلم في حقي عفوت عنهم جميعاً لوجهك الكريم, اللهم إنك تشهد أنما فَعل عبدك ذلك من شِدة حب عبدك لك وعلمت أن أحَب النفقات إلى نفسك العفو عن عبادك فعفوت عنهم لوجهك الكريم الله فاغفر لهم إنك أنت الغفور الرحيم اللهم فاهدهم من أجل عبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين
    http://im28.gulfup.com/ZKIR1.jpg
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    http://im28.gulfup.com/ZKIR1.jpg





  5. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    اخوتي الانصار انا من المتابعين للحوار منذ البدايه هذا الرجل جاء ليجادل فقط لا غير مثله كمثل زووم ومسلم غريب جدالهم عقيم لم ولن يبحثوا عن الحق واحد يجادل في حال الخلاف واحد الاحاديث وواحد عن التواطئ ويفسركل على هواه كلهم واحد لم يبحثوا عن الحق
    انظروا لجواب الحمداني وهو يحلف ويقول (ورب ربنا)هل هذا باحث حق؟
    اخواني ذا النونين والبصيرة الحمدلله انكم تشاركوني الحوار ورغم ان كلامي بالاول موجه الى ناصر محمد ولم يرد علي الى الان ، ،
    لا يهم، ، انتم اثنين ورب ربنا يبصركم وينير لكم الطريق الى الحق

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الصديقه الراضيه بارضاء الله في نفسه
    السلام عليكم ورحمة الله
    اخوتي الانصار انا من المتابعين للحوار منذ البدايه هذا الرجل جاء ليجادل فقط لا غير مثله كمثل زووم ومسلم غريب جدالهم عقيم لم ولن يبحثوا عن الحق واحد يجادل في حال الخلاف واحد الاحاديث وواحد عن التواطئ ويفسركل على هواه كلهم واحد لم يبحثوا عن الحق
    انظروا لجواب الحمداني وهو يحلف ويقول (ورب ربنا)هل هذا باحث حق؟
    اخواني ذا النونين والبصيرة الحمدلله انكم تشاركوني الحوار ورغم ان كلامي بالاول موجه الى ناصر محمد ولم يرد علي الى الان ، ،
    لا يهم، ، انتم اثنين ورب ربنا يبصركم وينير لكم الطريق الى الحق
    انتهى الاقتباس من الصديقه الراضيه بارضاء الله في نفسه
    السلام على اختي وامي "الصّديقه "
    ماشاء الله على فراستك لمثل هذه الشركيات
    التي جاء بها الحمداني فأسأل الله أن يزيدكِ وإيانا
    من لدنه علماً وفراسه فبرغم أني قد قرأت هذه الرساله

    فكنت مشغولاً في البحث عن أجوبه لاسئلته
    والحمد لله أن الله الهمني في قول الحق بأني
    لا اُعلق إماني بالحق على الإسم بل يهمني
    يا حمداني أن أعبد الله وحده لاشريك له
    ولا أكـــــــونن من المشـــــــــــــــركين............

  7. افتراضي

    اخواني الانصار
    لا تحكمو عليه قد تكون غلطه مطبعيه وكثيراً ما نقع في هذه الاخطاء

    ان بعض الظن اثم ,

    واسال الله لكم الخير والثبات على الحق
    اللهم إني عبدك قد جعلت غاية عبادتي لك في ذاتك أن تكون راضٍ في نفسك عن عبادك، اللهم إني عبدك أشهدك أني قد عفوت عن جميع من قد ظلمني في هذه الحياة أو شتمني أو قذفني أو آذاني أو أذنب فيني أو اغتابني أو أغضبني أو حقرني أو بهتني بل جميع الذين حَمل ظُلم في حقي عفوت عنهم جميعاً لوجهك الكريم, اللهم إنك تشهد أنما فَعل عبدك ذلك من شِدة حب عبدك لك وعلمت أن أحَب النفقات إلى نفسك العفو عن عبادك فعفوت عنهم لوجهك الكريم الله فاغفر لهم إنك أنت الغفور الرحيم اللهم فاهدهم من أجل عبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين
    http://im28.gulfup.com/ZKIR1.jpg
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    http://im28.gulfup.com/ZKIR1.jpg





  8. افتراضي

    السلام على من اتبع الهدى ودين الحق

    صباحكم عافية وهنا،

    عسى الله يسامحك يا البصيرة. . توقعتك يمكن تكون اول شخص يُهتدى الى الحق لكن تبينت أنك أول الشاتمين في هذا الحوار!

    الله يسامحك ان شاء...

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابو محمد
    [CENTER]


    ومن خلال هذا القول الحق يعلم عُلماء الأُمة بأن سنة مُحمد رسول الله جاءت لتزيد القُرآن توضيحاً، ولكن للأسف بأنكم تستمسكون بأحاديث تُخالف هذا القُرآن اختلافاً كثيراً، وللأسف بأن بعض العُلماء يقول كانت آية في القُرآن تخص الرجم فنسيها الناس تصديقاً لقوله تعالى:
    { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾ }
    صدق الله العظيم [البقرة]

    وهذا الافتراء بسبب ظنهم بأن معنى قوله: { نُنسِهَا } أي ينساها الناس، وإنهم لخاطئون! فتعالوا لأعلمكم بتأويلها الحق لعلكم تُرشدون. وفيها من المتشابهات وليس معنى النسيء هُنا أنه النسيان، بل هو التأخير، وإذا حيّرتكم كلمة في آية من الآيات فعليكم أن تبحثوا عن معنى هذه الكلمة في آية أُخرى ولو لم تكن في نفس الموضوع فهذا ليس قياس، وذلك لأن هدف الباحث هو أن يستنبط المعنى لكلمة يجهل معناها، وهذا ليس حكم بل بحث عن المعنى لكلمة ما لعلها جاءت في موضوع آخر أكثر وضوحاً. وكيف تعلمون بأن النسيء هو التأخير وليس النسيان؟ فسوف تجدون ذلك في قوله تعالى:
    { إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ }
    صدق الله العظيم [التوبة:37]

    وعُلماء الأُمة يعلمون بأن النسيء هُنا معناه: التأخير ليواطئوا عدة ما حرّم الله ليحلّوا ما حرّم الله، ومن ثُمّ نعود للآية الأولى:
    { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾ }
    صدق الله العظيم [البقرة]

    وإليكم التأويل الحق لمن يُريد الحق حقيقٌ لا أقول على الله إلّا الحق. { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ } قال الله تعالى:
    { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ﴿21﴾ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴿22﴾ }
    صدق الله العظيم [البروج]

    إذاً { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ } أي نُنزلها نسخة من اللوح المحفوظ إلى الأرض إلى مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بنفس النسخة التي هي موجودة في اللوح المحفوظ.
    { أَوْ نُنسِهَا } أي يؤخر حُكمها الأصلي والثابت والدائم فتنزل الآية بحكم مؤقت لحكمة من الله، حتى يأتي الوقت المُناسب لنزول حُكمها الثابت.
    { نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا } وذلك حين نزول الآية بحُكمها الأصل والثابت من أم الكتاب وأصل هذا الدين الحنيف، غير أنها تأتي محولةً الآية من أخف إلى أثقل في نظر المؤلفةِ قلوبهم، ولكنها في الواقع خيراً لهم من الحُكم السابق والمؤقت كمثل قوله تعالى:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ }
    صدق الله العظيم [النساء:43]


    [/
    انتهى الاقتباس من ابو محمد
    حياك ابو محمد

    عساك بخير ومرتاح ان شاء الله؟

    أخوي هذا محور جدالنا منذ البداية . . وانا اقول كلام ناصر غلط، ،ورب العالمين يشهد!!
    انا سألتكم وش معنى وأصل كلمة النسيء كلكم ما جاوبتم على سؤال ونسختوا لي كلام ناصر محمد

    معنى كلمة النسيء يا إخواني هو التأخير فعلا مثل ما اتفقنا واتفق العلماء. وهي صفة فعل ف أصل اللغة
    النسيان تعني نسيت شيء لكن بغير قصد، اما المتعمد في النسيان يعني بالعمد اتأخر عن فعل اقوم به يقال عنه النسيء!! صفة النسيء فعل متكرر

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (إ نَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)
    انما النسيء زيادة في الكفر < صفة المتعمد في النسيان يصفها الله تعالى بأنها زيادة في الكفر < سبحان الله الزيادة = التكرار
    يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما < النسيئون هم الذين حَلُّو عام وحرموا عام < أول مرة
    ليواطئوا!!!!
    عدة ما حرم الله، فيحلوا ما حرم الله < العدة اللي نعرفها هن 4 وهم حللوا وحرموا على كيفهم < ثاني مرة وبل أكثر من مرة ولن تعلموا كم مرة لان الله سبحانه وحده علّام الغيوب.
    ولو نلاحظ انه رجب بعيد بعدة أشهر عن ذو القعدة!! ما تشوفون ان لها استفهام في الموضوع؟ تدبروا وفكروا وبتعرفوا ان شاء الله

    حصل التكرار وفي التكرار التطابق ومعهم التوافق ليأتي بعمنى كلمة يواطئ في هذه الايه



    وأشهدوا يا من يقرأ سطوري ، فكفى بالله شهيدا
    ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابو محمد
    [CENTER]


    ومن خلال هذا القول الحق يعلم عُلماء الأُمة بأن سنة مُحمد رسول الله جاءت لتزيد القُرآن توضيحاً، ولكن للأسف بأنكم تستمسكون بأحاديث تُخالف هذا القُرآن اختلافاً كثيراً، وللأسف بأن بعض العُلماء يقول كانت آية في القُرآن تخص الرجم فنسيها الناس تصديقاً لقوله تعالى:
    { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾ }
    صدق الله العظيم [البقرة]

    وهذا الافتراء بسبب ظنهم بأن معنى قوله: { نُنسِهَا } أي ينساها الناس، وإنهم لخاطئون! فتعالوا لأعلمكم بتأويلها الحق لعلكم تُرشدون. وفيها من المتشابهات وليس معنى النسيء هُنا أنه النسيان، بل هو التأخير، وإذا حيّرتكم كلمة في آية من الآيات فعليكم أن تبحثوا عن معنى هذه الكلمة في آية أُخرى ولو لم تكن في نفس الموضوع فهذا ليس قياس، وذلك لأن هدف الباحث هو أن يستنبط المعنى لكلمة يجهل معناها، وهذا ليس حكم بل بحث عن المعنى لكلمة ما لعلها جاءت في موضوع آخر أكثر وضوحاً. وكيف تعلمون بأن النسيء هو التأخير وليس النسيان؟ فسوف تجدون ذلك في قوله تعالى:
    { إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ }
    صدق الله العظيم [التوبة:37]

    وعُلماء الأُمة يعلمون بأن النسيء هُنا معناه: التأخير ليواطئوا عدة ما حرّم الله ليحلّوا ما حرّم الله، ومن ثُمّ نعود للآية الأولى:
    { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾ }
    صدق الله العظيم [البقرة]

    وإليكم التأويل الحق لمن يُريد الحق حقيقٌ لا أقول على الله إلّا الحق. { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ } قال الله تعالى:
    { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ﴿21﴾ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴿22﴾ }
    صدق الله العظيم [البروج]

    إذاً { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ } أي نُنزلها نسخة من اللوح المحفوظ إلى الأرض إلى مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بنفس النسخة التي هي موجودة في اللوح المحفوظ.
    { أَوْ نُنسِهَا } أي يؤخر حُكمها الأصلي والثابت والدائم فتنزل الآية بحكم مؤقت لحكمة من الله، حتى يأتي الوقت المُناسب لنزول حُكمها الثابت.
    { نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا } وذلك حين نزول الآية بحُكمها الأصل والثابت من أم الكتاب وأصل هذا الدين الحنيف، غير أنها تأتي محولةً الآية من أخف إلى أثقل في نظر المؤلفةِ قلوبهم، ولكنها في الواقع خيراً لهم من الحُكم السابق والمؤقت كمثل قوله تعالى:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ }
    صدق الله العظيم [النساء:43]


    [/
    انتهى الاقتباس من ابو محمد
    حياك ابو محمد

    عساك بخير ومرتاح ان شاء الله؟

    أخوي هذا محور جدالنا منذ البداية . . وانا اقول كلام ناصر غلط، ،ورب العالمين يشهد!!
    انا سألتكم وش معنى وأصل كلمة النسيء كلكم ما جاوبتم على سؤال ونسختوا لي كلام ناصر محمد

    معنى كلمة النسيء يا إخواني هو التأخير فعلا مثل ما اتفقنا واتفق العلماء. وهي صفة فعل ف أصل اللغة
    النسيان تعني نسيت شيء لكن بغير قصد، اما المتعمد في النسيان يعني بالعمد اتأخر عن فعل اقوم به يقال عنه النسيء!! صفة النسيء فعل متكرر

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (إ نَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)
    انما النسيء زيادة في الكفر < صفة المتعمد في النسيان يصفها الله تعالى بأنها زيادة في الكفر < سبحان الله الزيادة = التكرار
    يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما < النسيئون هم الذين حَلُّو عام وحرموا عام < أول مرة
    ليواطئوا!!!!
    عدة ما حرم الله، فيحلوا ما حرم الله < العدة اللي نعرفها هن 4 وهم حللوا وحرموا على كيفهم < ثاني مرة وبل أكثر من مرة ولن تعلموا كم مرة لان الله سبحانه وحده علّام الغيوب.
    ولو نلاحظ انه رجب بعيد بعدة أشهر عن ذو القعدة!! ما تشوفون ان لها استفهام في الموضوع؟ تدبروا وفكروا وبتعرفوا ان شاء الله

    حصل التكرار وفي التكرار التطابق ومعهم التوافق ليأتي بعمنى كلمة يواطئ في هذه الايه



    وأشهدوا يا من يقرأ سطوري ، فكفى بالله شهيدا
    ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] 27 - 05 - 2013 مـ 04:51 صباحاً ردّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على الضيف الحمداني ..
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-05-2013, 12:02 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-05-2013, 08:40 AM
  3. طلب حوار
    بواسطة سعــــد في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 50
    آخر مشاركة: 04-11-2012, 09:31 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •