بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ورضوانه أحبتي في الله بخصوص موضوع التعدد ولأنه كَثُر الحديث في هذه المسألة والخلاف بين الأنصار ذكورا وإناثا، وتعددت المنشورات والنقاشات والتعليقات خاصة في الفايسبوك وكل يحاول الإنتصار لرأيه وقناعته وفهمه أو نوياه ومشاعره لذلك ساشارك معكم هذا الجواب القصير لعله يفيدكم إلى حين صدور البيانات المفصلة بهذا الخصوص، رغم أني لم أكن أريد إخراج محتوى رسالة خاصة ورد من إمامنا المهدي الحبيب لكن أستمحه عذرا وسأقتص منها قليلا بعد توكلي على الله واستخارته في هذه الخطوة لعل ذلك يفيد بهذا الصدد على الأقل لتفادي كثرة الكلام في هذا الموضوع في المنشورات والتعليقات سواء هنا أو فايسبوك أو وغيره، خاصة وأن ذلك فيه أذية مشاعر الانصاريات المكرمات، وباختصار شديد: المهم سألت سابقا الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني بهذا الخصوص أي: هل يحق لأنصارية الاشتراط على أنصاري آخر أن لا يتزوج عليها مستقبلا، حيث أن أحد الأنصار خطب انصارية ووعد وتعهد بذلك، لكن بعد مدة رجع وقال أن هذا أمر الله ووجب تطبيقه وعدم عصيانه وحاول تأييد قراره بعدة اعذار وحجج أخرى فصلتها للإمام المهدي في رسالتي من بابة الأمانة وإحاطته بتفاصيل وحيتيات المسألة، بعد أن طلبت الأنصارية مني سؤال الإمام المهدي وفتواه بخصوص الأمر كي لا تظلمه أو تعصي الله، فأجاب عليه السلام وقال :
من تزوج أنصارية حق فماذا يبغي بعدها؟! أنصارياتي الحق لسن كأحد من النساء خصوصا من بلغن درجات عبيد النعيم الاعظم، وما دام بدأ في المراوغة فلتصرف عنه (إسم الأنصارية) نظر الزواج فلن أرضى بما ينكد عيشتهن ويأذيهن، فالتعدد له ضروريات في الكتاب وتعدد أسباب، حتى وإن كان حلال ولم نفصل الأسباب بعد، فلها الحق أن تشرط بشرط أن تخاف الله في زوجها في كل شيء وهذا حقه عليها، إلا أن تكبر في السن وأذنت له بالزواج، ولكنها صغيرة ويبدو أن في نظره أنصارية اخرى فكيف يفكر في التعدد على بنت صغيرة في السن فهذا يثير شكوك ويجب عليه أن يكون صادق معها وأفوض إلى الله أمرها كما يحب ويرضى. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
23/10/2021