الموضوع: فهُنا تَسقُطُ الغَيرة على الخلافة الشَّامِلة، وهنا يسقُط كافَّة التَّكريم والكَرامات وجميع خوارق المُعجِزات

النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. افتراضي فهُنا تَسقُطُ الغَيرة على الخلافة الشَّامِلة، وهنا يسقُط كافَّة التَّكريم والكَرامات وجميع خوارق المُعجِزات

    وهنا تَسقُط الغَيرة مِن حَملَةِ العَرْش الثَّمانية لِقُربِهم مِن الذَّات الإلهيِّة بِالمَلإ الأعلى ومَن حولهم المُسَبِّحين بِحَمد رَبّهم غير أنّهم لا يعلمون بِما في نفس ربهم. فَفي الوَقفة في هذا المَوضِع يتدَمَّر مَلكوت الله تَدميرًا في نَظَر قَومٍ يُحِبُّهم الله ويُحبُّونه، وأقسم بِما أعلمه ويَعلمون أنَّهم شَديدو المحال أن يرضوا بالكَرامات وكافَّة المُعجِزات الخارِقة لا في الدُّنيا ولا في الآخرة حتى تتحقَّق الحِكمة مِن خلقهم؛ فيرضى أحَبَّ شَيءٍ إلى أنفسهم مِن المُعجِزات وكافَّة آياته الخارِقة في ملكوت الدُّنيا والآخِرة.
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 402004 من موضوع سِلسِلة بيانات فَيروس كورونا وسِرّه المَكنون ..

    - 54 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    18 - جمادى الأول - 1444 هـ
    12 - 12 - 2022 مـ
    04:59 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى) ___________


    تأكيدٌ؛ كُوفيد حَفَّارُ القُبور ..


    اقتباس المشاركة : Nadia
    يقتلك الفضول أخي عصام بينما تشتعل نار الغيرة في قلبي على ربي منها، أنّى لها كل ذلك اليقين، تلك التي تصنع فاكهة من طين ثم تدعو الله ليحولها إلى فاكهة حقيقية! لو قمت لأفعل شيئا كهذا لسخرت من نفسي رغم علمي أن الله على كل شيء قدير! أنّى لكِ كل هذا اليقين يا مريم! ولماذا تتفوق عليا مريم في يقينها بإجابة دعائها إلى هذا الحد وأنا التي أعبد النعيم الأعظم ......

    تم اختصار الاقتباس.
    رابط الاقتباس:
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=388200
    انتهى الاقتباس من Nadia

    تَعليقُ مُداخَلة عُظمى للفَصل مِن خليفةِ الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، مسموحٌ للنشر رَدًّا على حَبيبة الله (الأنصارية نادية):

    فهل لو تَحَقَّق يقينك هذا فخلقتي مِن الطّين كافَّة الفواكه والمأكولات وفَجَّرتي الأرض ينابيع تَفجيرًا فتقولين للأرض: "كُوني جَنَّةً خَضراء فيها مِن كُلِّ الثَّمرات بِنَفس الثَّمرات التي أُعِدَّت للمُتَّقين في جَنَّات النَّعيم"، وكذلك تَقولين: "كُوني ذات أنهَارٍ مِن لبَنٍ وعسَلٍ مُصفَّى وخَمرٍ لذَّةً للشاربين بإذن الله ربّ العالمين"؛ فكانت بإذن الله كما تريد نادية، بل وأتاك يقينُ كلمة قُدرَته فتقولين للشيء: "كُن"؛ فيكون بإذن الله، غير أنَّكِ عَلمتي حال ربّكِ: حزين في نفسه. فهل ترضين بهذه الكَرامات الخارِقة بسبب أنّ الله آتاكِ يقين الإجابة فتقولين للشيء كُن فيكون بإذن الله؟! فهل سوف تَكونين فرحةً مسرورةً فخورةً أنَّ ربكِ أعطاكِ شيئًا يَسيرًا مِن يَقين كلمة قُدرة الله كُن فيكون؟!

    فاحسبيها بِشَكلٍ صَحيحٍ وسوف تَجدين الرَّد العَنيف في قلبكِ يتفَجَّر تفجيرًا فيقول لكِ قلبكِ: "أعوذ بالله أن أرضى بذلك كُلُّه ولا بملكوت الجَنَّة التي عرضها السَّماوات والأرض؛ بل إنّي أُعيذُ نفسي بالله أن أرضى حتى يَرضى في نفسه لا مُتحَسِّرًا ولا حَزينًا، فسُحقًا للكرامات عن بَكْرَةِ أبيها يا إمامي العَليم، وسُحقًا لجَنَّاتِ النَّعيم العَظيم مَهما كانت ومَهما تَكون، هيهات هيهات! ورَبّ الأرض والسَّماوات لا يُرضيني رَبّي بِملكوته أجمعين ولا بأمر الكاف والنون بِلا حدود في المُلك"، غير أنّي أجد أنّ في نفس ربّي حُزنًا وحَسرةً على عباده النَّادمين على ما فَرَّطوا في جَنبِ رَبّهم - الذين أهلكهم الله - كانوا ظَالمين لأنفُسهم فأصبحوا في نار جهنَّم خالدين، ولِكُلِّ نَفسٍ مِنهم قَولًا واحِدًا مُوحَّدًا كما أخبركم الله في قول الله تعالى: {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ‎﴿٥٦﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الزمر].

    وفي نَفسِ الوقت تَجدين رَبّكِ يقول في نفسه قَولًا خَفيًّا لا يسمعُهُ أحدٌ مِن عباده ولا حَملةُ عرشه الذين هم أقرَب الملائكة لذاته الإلهيّة؛ لا يشعرون بِما يقول الله المُستَوي على عرشه العظيم بالقول الخَفيّ في نفسه: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ‎﴿٣٠﴾‏ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ‎﴿٣١﴾‏} صدق الله العظيم [سورة يس].

    فلا تَفتنكِ الغَيرةُ بِكرامات شَيءٍ يَسير كَرَّم الله بها - يقين كلمات الله - مريم ابنة عمران في شَيءٍ يَسير عن اليقين بمعرفة حقيقة النَّعيم الأعظم مِن ذلك كُلُّه أن يُحَقِّق لكِ رضوان نفسه ويُذهِبَ حال حسرته، فإذا كنتِ مَمَّن آتاهم الله مَعرفة حقيقة رضوان الله في نفسه - هو حقًّا النّعيم الأعظم - ما لم؛ فلماذا خَلَقَنا؟! فما تُغني الكرامات والمُعجِزات في مَلكوته وحتى ولو كانَت بِلا حدود؛ فحُبّكِ لربّكِ بِلا حدود في المُلك والملَكوت، فإن كُنتِ مِن عَبيد النَّعيم الأعظَم فسوف يسقط ذلك كُلُّه في نظركِ، فتجدين قلبكِ يُخاطِب ربّكِ بالدموع فيقول: "وما الفائدة مِن التَّكريم والكَرامات وكافَّة المُعجِزات وأحَبّ شَيءٍ إلى نفسي مُتَحسِّرٌ وحَزينٌ؟!" فتبًّا لكافّة الكرامات ألف تَبٍّ وتَبٍّ، وهيهات هيهات! وأُقسِم بذات الله العَظيم وبجميع أسمائه الحُسنى وصِفاته العُلى لن أرضَى بنعيم جَنَّاته التي هي ذات الفَوز العظيم مِن مَلكوت الدُّنيا حتى يرضَى رَبّي أحَبّ شَيءٍ إلى نفسي لا مُتحَسِرًا ولا حَزينًا، فلا أستطيع مُواصلة الحياة الآخرة في جَنَّات النَّعيم، فلا ولَن أفرح بِها وقد عَلَّمنا خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ عَن حال الله في مُحكَم كتابه مُنذ أمَدٍ بعيدٍ؛ مُنذ أن أهلَك الله الأُمَم الأُولَى بسبب إعراضهم عن داعيَ الحَقّ مِن رَبِّهم على لِسان رُسله فيُهِلكَهم مِن غَير ظُلمٍ، فأمَّا حالهم مِن بَعد هلاكهم فقد عَلَّمنا الله أرحَم الرَّاحمين بحالِهم مِن خلال نِداء الله لعِباده إلى الذين ظَلموا أنفسهم - فكونه الله أرحَم الراحمين - أن لا يستيئِسوا مِن رَحمَةِ الله، وأن يُنيبوا إلى رَبِّهم لِيَهدي قلوبهم قَبل أن يقول كُلٌّ مِنهم ما جاء مِن أخبارِهم في قول الله تعالى: {۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ‎﴿٥٣﴾‏ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ‎﴿٥٤﴾‏ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ‎﴿٥٥﴾‏ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ‎﴿٥٦﴾‏}‏صدق الله العظيم [سورة الزمر].

    فَلَكَم قُضي الأمْر على كَثيرٍ مِن الأُمَم الَّذين أهلكهم الله على الحال مِن غَير ظُلمٍ مِن الله سُبحانه، ولَكِن الطامَّة الكُبرى هو حال الله في نفسه مِن بَعد هلاكهم يقول: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ‎﴿٣٠﴾‏ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ‎﴿٣١﴾‏ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ‎﴿٣٢﴾‏} صدق الله العظيم [سورة يس]، فهُنا تَذْرِفُ دُموعُ القَلب مُخاطِبَةً الربّ: "لماذا خلقتَنا يا أرحَم الرَّاحمين؟! فما الفائدة مِن مَلكوتك أجمعين وهذا حالك مُتحَسِّرًا وحَزينًا؛ رغم فتواك عن برائتك مِن ظُلم عِبادك في قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ‎﴿٤٤﴾‏} صدق الله العظيم [سورة يونس]، وبِما أنَّكَ أرحَم الراحمين؛ فلا مَثيل يُوازي صِفة رحمتك في نفسك، فرغم أنَّك لم تَظلِم النَّاس شَيئًا ورغم ذلك تقول: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ‎﴿٣٠﴾‏ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ‎﴿٣١﴾‏ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ‎﴿٣٢﴾‏ } [سورة يس]."

    فهُنا تَسقُطُ الغَيرة على الخلافة الشَّامِلة، وهنا يسقُط كافَّة التَّكريم والكَرامات وجميع خوارق المُعجِزات، وهنا تَسقُط الغَيرة مِن حَملَةِ العَرْش الثَّمانية لِقُربِهم مِن الذَّات الإلهيِّة بِالمَلإ الأعلى ومَن حولهم المُسَبِّحين بِحَمد رَبّهم غير أنّهم لا يعلمون بِما في نفس ربهم. فَفي الوَقفة في هذا المَوضِع يتدَمَّر مَلكوت الله تَدميرًا في نَظَر قَومٍ يُحِبُّهم الله ويُحبُّونه، وأقسم بِما أعلمه ويَعلمون أنَّهم شَديدو المحال أن يرضوا بالكَرامات وكافَّة المُعجِزات الخارِقة لا في الدُّنيا ولا في الآخرة حتى تتحقَّق الحِكمة مِن خلقهم؛ فيرضى أحَبَّ شَيءٍ إلى أنفسهم مِن المُعجِزات وكافَّة آياته الخارِقة في ملكوت الدُّنيا والآخِرة.

    ويا حبيبة الله نادية فلا تَفتنكِ غيرتكِ مِن كرامات الصِّدِّيقة مريم عليها الصّلاة والسّلام، فهذه اسمها غَيرة فترين أنَّكِ أَولَى أن تَصنعي مِثلها أو يؤيِّدك الله بِشَيءٍ مِن يقين كلمات قُدرته مِن بعد أن أتاك الله اليَقين مِن أعظم مِن ذلك وهو اليقين بحقيقة اسم الله الأعظَم صِفة رضوان الرَّحمن على عبادِه، فوجدتي أنّه حَقًّا النَّعيم الأعظَم مِن نَّعيم جَنَّته فَمِن ثمَّ اتَّخذتيه غايةً، فاتَّخذتي عِند الرَّحمن عَهدًا أن لا تَرضي حتى يَرضى.

    فراجِعوا حِساباتكم أحِبَّتي الأنصار السَّابقين الأخيار؛ فإنّي أرى أحيانًا حينَ أُكَلِّف أحدًا مِنكم بِمُهِّمة - ليست تَشريفًا وإنَّما تَكليفٌ - فكأنّي أرى في أنفُس بَعضكم شَيئًا، إذًا فماذا أنتُم فاعِلون حين تَوزيع المناصِب مِن بَعد الظهور والتَّمكين؟! فوالله إنَّ مِن قَومٍ يُحِبُّهم الله ويُحِبُّونه في هذه الأُمَّة - فبرغم حُبّهم العَظيم لخليفة الله المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ - لو أُكَلِّفه (مُكَنِّس شوارع) لوجدَ في ذلك مُتعَةً في نفسه؛ فترضى نفسه مُتَمَتِّعًا قَلبه بطاعة الله وخليفته، فلا تهمّه المَنَاصِب في مَنَاكِب مَلكوت العالمين؛ بل ما يهمّه: (رِضى الله بطاعة خليفته وبس) فذلك مُنتهَى أمله وأملها في هذه الحياة الدُّنيا، ونادية مِنهم، فكوني مِن الشَّاكرين يا حبيبة الله، وكونوا مِن الشَّاكرين يا معشَر قَومٍ يُحِبُّهم الله ويُحِبُّونه؛ فلا تُبَدِّلوا تَبديلًا، وسَلوا الله التَّثبيت حتى لا يُغوِيَ الله قلوبَكم مِن غَير ظُلمٍ، فهل أغوى الله قَلب إبليس إلَّا بسبب الغَيرة على تكريم الله لِآدَم؟ ولذلك قال: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ‎﴿٦١﴾‏ قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا ‎﴿٦٢﴾‏ قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا ‎﴿٦٣﴾} صدق الله العظيم [سورة الإسراء].

    ولَكِن قَومًا يُحِبُّهم الله ويُحِبُّونه لو يصرف لهم خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ (مَكانِس) لتنظيف الشوارع في دُوَل العالَمين لوجَدوا في ذلك مُتعَةً تَواضُعًا لله جَزاءً مِنهم بالإحسان إلى ربِّهم الذي أحسَن إليهم وكَرَّمهم بيقين حقيقة اسم الله الأعظم، وما أكرمهُم وما أعلَى مقامهُم عِند مَليكٍ مُقتَدِرٍ بِسبب أنّه أتَاهم يقين حقيقة اسم الله الأعظَم وهم لا يزالون في الحياة الدُّنيا فوجدوه حقًّا النَّعيم الأعظم مِن جنته لا شَكَّ ولا رَيب، فاتَّخَذوا عِند الرّحمن عهدًا: (أن لا يرضوا حتى يرضى)، فَلَكَم أولئك شَديدو المحال أن يَرضوا حتى يَرضى.

    واقترب الظَهور، وأقول: اللّهم إنّي عبدك مُستَيِئسٌ مِن هدى عِبادك بالآيات والمُعجِزات الخارِقة رغم تأييدك لعبدك بِملكوت البَعوضة الخَفيّة وما فوقَها؛ فكفَروا بِحرب الله الكَونيّة بِقارعة حرب الله المناخيّة جَوًّا وبَحرًا وَبرًّا، فعلَّمتهم أن يَعلَموا عِلم اليَقين أنَّ الذي أرسل عليهم حَرب قارعة المناخ هو ذاته الذي أرسل عليهم قارِعة حَرب جنوده الكورونيّة المُتَمَثِّلة في حَرب الله بجنود السُّلالات الدَّمويّة التي تتفوَّق عليهم في القُدرات العِلميّة، فما زاد المُجرمين مِنهم إلَّا تَكبُرًا وغُرورًا، وسِيئَت وجوههم بسبب بَعث خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، أولئك كَرِهوا ما أنزَل الله في مُحكَم كتابه بالحَقِّ وهم للحَقِّ كارِهون، وأقول بأمر الله لهم: مُوتوا بِغيظكم أجمعين. ذلك بأنَّهم اتَّبعوا ما يُسخِط الله وكَرهوا رضوانه، ولسوف يُحبِط أعمالهم أجمعين، وأقول لهم: مُوتوا بِغيظكم، فهدفي في نفس الله وهدف أعداء الله في نفس الله هدفان مُتَناقِضان.

    اللّهم إنَّك تعلم أنّه مَن كان عَدوًّا لَك يصُدّ عن تحقيق رضوان نفسك فإنّ عبدك مِن ألَدّ الخِصام لهم في المَلَكوت كُلّه، اللهم اجتثهم مِن المَلَكوت كشَجرةٍ خَبيثةٍ اجُتَثَّت مِن فوق الأرض كَما اجتَثَثْت شَجَرة الزَّقوم يا حَيّ يا قَيوم، اللّهم عَجِّل لهم بِقِطِّهم واجعل الخَبيث بَعضه فَوق بَعضٍ واركُمه في نار جهنَّم أجمعين إنَّك أنت السميع العليم، اللّهم وإنّي عبدك أسألك بِحقّ لا إله إلَّا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبِحقّ عَظيم نَعيم رضوان نفسك أن تهديَ ما دون ذلك من عبادك مِن الجِنِّ والإنس ومِن كُلِّ جِنس إنَّك رَبّي سَميع الدُّعاء.


    وسَلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبِّ العالمين..
    خليفةُ الله على العالَم بأسرِه الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
    ___________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    بسم الله الرحمن الرحيم (ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما )
    صدق الله العظيم
    من بيان الامام عليه وعلى اله الصلاة والسلام......
    يقول لكم الإمام ناصر محمد اليماني فهل ترضون يامعشر عُلماء المُسلمين وأمتهم أن يكون الله العلي العظيم هو الحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون تصديقاً لقول الله تعالى (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
    فأقول لكم قول الله تعالى: (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ)

    بسم الله الرحمن الرحيم (يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذله على المؤمنين اعزه على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومه لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )صدق الله العظيم

  2. افتراضي

    سؤال اليوم ❤️

    ما هي الآية التي جعلها الله تعالى في قلوب قوم يحبهم ويحبونه؟


    الجواب في هذا الاقتباس من بيان للامام ناصر محمد اليماني..


    ولا نزال نُفتي بالحقّ عن آية التصديق التي جعلها الله في قلوب قومٍ يحبهم ويحبونه، وأقول جازماً وموقِناً ومؤكِّداً فتواي بالقسم الغليظ بالله العظيم إنّ الله قد جعل في قلوب قوم يحبهم ويحبونه آيةً في قلوبهم فيجدون في أنفسهم أنّهم لن يرضوا بملكوت ربّهم جميعاً حتى يرضى وهم على ما جعل الله في أنفسهم لمن الشاهدين وهم على ذلك ثابتون حتى يلقوا الربّ السميع المجيب ونِعْمَ الحبيب.

    ونحن سوف نواصل النضال في السعي إلى تحقيق رضوان نفس الله في الدنيا والآخرة فذلك هدفنا وعنه لن نحيد أبداً بإذن الله ربّ العالمين فلن نرضى حتى يرضى، ولا نزال نقول: فماذا نبغي بالحور العين والولدان المخلدون في جنات النّعيم وربُّنا متحسرٌ في نفسه وحزينٌ على القوم الظالمين لأنفسهم؟ وما ظلمهم الله شيئاً ولكن أنفسَهم يظلمون، ولكن الله هو أرحم الراحمين. ولذلك نجد الله متحسراً في نفسه وحزيناً بعد أن أهلكهم الله فأصبحوا نادمين على ما فرَّطوا في جنب ربهم، ومن ثم جاءت الحسرة في نفس الله عليهم من بعد أن وقعت الحسرة في أنفسهم على ما فرَّطوا في جنب ربّهم، ولا نزال نترك الفتوى إلى الناس من ربهم مباشرةً يقرأوها في محكم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى: {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم [يس].

    ألا والله الذي لا إلهَ غيرُه لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيداً..

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين ..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=129899
    21 - 03 - 1435 هـ
    22 - 01 - 2014 مـ

  3. افتراضي

    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    ولكم الحقّ أن تُحاجوا ربّي وربّكم الله ربّ العالمين فتقولوا: "يا إله العالمين، قد علمنا أنّك أرحم بعبادك من عبيدك فنحن نؤمن أن الله الرحمن الرحيم أرحم الراحمين، وقد علّمنا عبدُك ما تقول حين تهلك عبادك الكافرين من الإنس ومن الجنّ ومن كلّ جنس، فإنّك تقول في نفسك: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [يس]، فيا ربّ إنّنا نحبّك أكثر من جنّتك وأكثر من كلّ شيء، فمهما كرّمتنا ومهما رفعت مقامنا وحتى لو جعلتنا ملائكة. تصديقاً لقولك الحقّ: {وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ ﴿٦٠﴾} صدق الله العظيم [الزخرف]، فنحن مُتنازلون عن التكريم إلى ملائكتك لأنّه لا فائدة فليس في ذلك نعيمنا، فنحن عبيد سواء من البشر أو من الملائكة أو من الجنّ فلا يهمّنا أن تكرّم جنسنا، فما الفائدة من التكريم وما الفائدة من الدنيا وما الفائدة من نعيم الآخرة مهما كان ومهما بلغ ومهما يكون؟ فكيف نكون فيه سعداء وقد علمنا مدى حسرتك في نفسك على عبادك الذين ظلموا أنفسهم، فكيف نهنأ بالنّعيم والحور العين وقصور جنّات النّعيم، كيف.. كيف.. كيف يا إله العالمين وأنت غير راضٍ في نفسك؟ بل مُتحسّر وحزين على عبادك الذين ظلموا أنفسهم.

    اللهم إنّنا عبادك من البشر قد اتّبعنا المهديّ المنتظَر وحرّمنا على أنفسنا جنّات النّعيم مهما بلغت ومهما تكون حتى تحقّق لنا النّعيم الأعظم منها فتكون أنت راضياً في نفسك لا مُتحسّراً ولا حزيناً، اللهم إنّك قلت وقولك الحقّ: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [الكهف]، ونحن على ذلك لمن الشاهدين. ولكننا أتباع المهديّ المنتظَر نشكو إليك ظُلمنا، فلِما خلقتنا يا إله العالمين ونحن نعلم بجوابك في كتاب الحقّ: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    ثم نشكو إليك ظُلمنا فقد حرمنا من نعيمنا الأعظم من كلّ شيء وهو أن تكون راضياً في نفسك لا مُتحسِّراً ولا حزيناً ولا غضبان، ولكنّه حال بيننا وبين تحقيق رضوان نفسك كافةُ عبادك الذين ظلموا أنفسهم، اللهم إنّك قلت وقولك الحقّ: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [يونس:99].

    اللهم فاهدِ من في الأرض جميعاً مما يَدِبُّ أو يطير من كافة الأمم أحياءهم وأمواتهم، وليس رحمة مني بهم! كلا وربنا بل لأنّنا آمنّا أنّك حقاً أرحم بعبادك منّا، وإنّما نسألك هداهم لكي يتحقّق نعيمنا الذي فيه سرّ الحكمة من خلقنا، فنحن لا نعبد رضوانك كوسيلة لتدخلنا جنّتك بل آمنا بحقيقة اسمك الأعظم إنّه النّعيم وإنّه حقاً أعظم من نعيم جنّتك، فنحن نعبد رضوان نفسك غاية وليس وسيلة سبحانك، بل نريدك أن تكون راضٍ في نفسك، ولكنّ عبادك الذين ظلموا أنفسهم حالوا بيننا وبين تحقيق النّعيم الأعظم من جنّتك، ونحن نعبد رضوان نفسك حتى تكون أنت راضٍ في نفسك لا متحسّراً ولا حزيناً ولا غضباناً، فذلك منتهى هدفنا وغايتنا وكل مرادنا وكل غايتنا، اللهم إذا لم تُحقق لنا النّعيم الأعظم من جنّتك فلِمَ خلقتنا يا إله العالمين؟ اللهم إنّك حرّمت الظلم على نفسك ونشكو إليك ظُلمنا ممن ظلموا أنفسهم وأذهبوا نعيمنا من ذات نفسك ونحن لنعيم رضوانك عابدين ولذلك خلقتنا، اللهم ارفع بأسك ومقتك وغضبك عن عبادك ونحن نعلم أنّه لا ينبغي لنا أن نستغفر للكافرين رحمةً بهم وهم لا يزالون كافرين، ولكنّنا نشكو إليك ظلمنا، فإن دعَوْنا عليهم فأهلكتهم فقد علمنا ما سوف يقول من هو أرحم بهم من عباده: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [يس] .

    فلن نفرح بنصرك ربّي إن أهلكتهم، فما دمت سوف تتحسّر عليهم فإنّ المهديّ المنتظَر وأتباعه الربّانيّون العابدون لنعيم رضوان نفس ربّهم يتضرّعون إليك أن لا تهلك أحداً من عبادك من الذين إن أهلكتهم تقول: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم.

    فكلا يا إله العالمين، اللهم فانصرنا بآيةِ هدايةٍ وليس آية عذاب، اللهم أنّك تحول بين عبادك وبين قلوبهم اللهم فاهدِ قلوبهم إلى ما اهتدينا إليه برحمتك يا أرحم الراحمين فتجعلهم لنعيم رضوانك عابدين حتى يستمتع بنعيم رضوانك عبادُك أجمعون فيتحقّق الهدف من خَلقِهم، فلِمَ خلقتهم؟ أمِنْ أجل أن تدخلهم جنّتك أم من أجل أن تُعذبهم بنارك؟ بل خلقت عبادك ليعبدوا نعيم رضوان نفسك فيستمتعون بحبّك ونعيم رضوان نفسك، اللهم فاجعل عبادك أمّةً واحدةً على صراط نعيم رضوانك وحبّك، فألف بين قلوبهم فيجتمعوا في حبّك ونعيم رضوان نفسك أمةً واحدة يعبدون ربّاً واحداً لا إله إلا هو ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم؛ الله ربّ العالمين ..

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    يا (من يخاف وعيد) أحبَّكَ الغفور الودود ذو العرش المجيد فعالٌ لما يريد ..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    05 - 01 - 1431 هـ
    22 – 12 - 2009 مـ
    10:55 مساءً

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=6419

  4. افتراضي

    اقتباس..
    ورضي الله عن أنصار المهديّ المنتظَر المكرمين من قومٍ يحبُّهم الله ويحبّونه، فمن بلغ من الأنصار مرتبة قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونَه فأقسم بالله العظيم أنّه سوف يشعر في نفسه أنّه لن يرضى بملكوت جنّات النّعيم حتى يرضى ربُّه حبيب قلبه، وذلك من شدّة حبِّه لربّه! فبعد أن علم بحزن ربِّه فقال: "هيهات هيهات أن أرضى بالحور العين وجنّات النَّعيم وأحبُّ شيء إلى نفسي في نفسِه حسرةٌ وحزنٌ! فما الفائدة من نعيم الجنّة وحورها وقصورها؟". فمن ثم يجد في نفسه إصراراً مطلقاً شديدَ المحال أن يرضى حتى يرضى ربُّه حبيب قلبه، فمن وجد في نفسه هذا الشعور من الأنصار، فأقسم بالله العظيم أنّه من القوم الذي وعد الله ببعثهم في محكم كتابه، وشرط بعثهم هو إذا ارتدّ المؤمنون عن دينهم ورضوا بالحياة الدنيا. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [المائدة:54].

    وبما أنّهم قومٌ يحبِّهم الله ويحبونه وبما أنّهم علموا بحزن ربِّهم وحسرته على عباده الضّالين ولذلك لن يرضوا حتى يرضى ربُّهم حبيب قلوبهم، وتلك آيةٌ جعلها الله في قلوب قومٍ يحبُّهم اللهُ ويحبُّونَه. وما أعظم قدرهم ومقامهم عند ربِّهم! لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، وأحبُّهم إلى الله أشدُّهم تنافساً مع الإمام المهديّ ومع كافة العبيد إلى الربّ المعبود لكون الرسل والأنبياء والمهديّ المنتظَر ليسوا إلا عبيداً من ضمن عبيد الله في الملكوت المتنافسين في حبّ الله وقربه، ولم يتّخذ الله صاحبةً ولا ولداً. وعلموا علم اليقين أنّ كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً ولذلك شمَّروا لمنافسة العبيد إلى الربِّ المعبود لكون النتيجة لتنافس العبيد إلى الربِّ المعبود لم تنقطع ولا تزال ساريةَ المفعولِ.

  5. افتراضي

    الله (النعيم الاعظم ) ولن نرضى حتى يرضى ربنا حبيب قلوبنا

المواضيع المتشابهه
  1. عاجل من الإمام المهدي المنتظَر إلى كافة الأنصار في مختلف الأقطار فاتّبعوا حكمة المهديّ المنتظَر في هدي البشر فكذلك كنتم من قبل فهداكم فلا يغركم التكريم أنكم أحباب رب العالمين فتفخرون..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى تحذير النذير بالبيان الحق للذكر إلى كافة البشر أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى
    مشاركات: 82
    آخر مشاركة: 18-09-2022, 10:53 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-12-2021, 11:01 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-04-2020, 02:44 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-06-2016, 03:35 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •