- 1 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
17 - شوال - 1429 هـ
17 - 10 - 2008 مـ
11:24 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=249
ـــــــــــــــــ
إلى رئيس هيئة كبار علماء المملكة العربيّة السعوديّة وجميع علماء المسلمين ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله خاتم الأنبياء والمُرسَلين وآله الطيّبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..
إلى جميع هيئة كبار علماء المسلمين بالمملكة العربيّة السعوديّة وإلى كافة علماء المسلمين في العالمين كافة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، وبعد..
يا معشر علماء الأمّة، إنّي أدعوكم للذود على دينكم الإسلامي الحنيف فإذا كان ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ وليس المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين فإنّ أمري لخطيرٌ وذلك لأنّي أنكر بعض العقائد في الدّين الإسلامي الحنيف وكذلك أفتي في كثيرٍ من الأمور بغير فتواكم، ويصدّقني بعض النّاس في مختلف دول العالمين، إذاً إنّ أمْرَ ناصر محمد اليماني لخطيرٌ على الإسلام والمسلمين إن كان يدعو إلى ضلالة، إذاً عليكم الذود عن حياض دينكم الإسلامي الحنيف وعن أمّتكم الإسلاميّة حتى لا أضلّهم أنا المدعو ناصر محمد اليماني عن الصراط المستقيم إن كنتم ترونني على ضلالٍ مبينٍ فلا ينبغي لكم الهروب من الحوار وحجبي عن مواقعكم ليس هذا هو الحل لأنّ لديّ أكثر من عشرين موقعاً في الإنترنت العالميّة واسمح للردود والمشاركات بموقعي الرئيسي (موقع الإمام ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية)، وقد جعلناه طاولة الحوار العالميّة، فسمحنا لكافة البشريّة بالتسجيل والمشاركة للردّ على ناصر محمد اليماني، وإذا كنت أدعو النّاس على ضلالة وليس على بصيرةٍ من ربّي فحتماً سوف يحرق كَرتي علماءُ المسلمين في موقعي فيخرسون لساني بالحقّ في عُقر داري حتى ينقذوا المسلمين من ضلالي إن كنت على ضلالٍ مبين، ذلك لأنّه إمّا أن يكون ناصر محمد اليماني على الحقّ وهو المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين وإمّا أن أكون على ضلالٍ مبينٍ من الذين اعترتهم مسوس الشياطين ليضلّوا المسلمين عن طريقهم عن صراط العزيز الحميد.
وأرى بعض علماءكم يقول: "لن أحاور ناصر محمد اليماني حتى لا نشهره فيزداد شهرةً، بل الإعراض عنه خيرٌ من حواره"! ومن ثمّ أردّ عليكم وأقول: بالله عليكم هل ترون إعراضكم عن الحوار فيه صالحٌ للمسلمين أم إنّه خطرٌ عظيمٌ إذا كنت على ضلالٍ مبينٍ ويُصدّقني بعض المسلمين؟ أفلا ترون بأنّ الدفاع عن دينكم وعقائدكم واجبُ فرضٍ عليكم فتردعون الضالين المُضلِّين بعلمٍ وسلطانٍ منيرٍ لكي يتبيّن للمسلمين الذين ليسوا بعلماء بأنّ هذا المدّعي على ضلالٍ مبينٍ فلا يتّبعوه؟ أليس هذا هو المنطق إخواني علماء المسلمين؟ إذاً فلماذا لا تحاورونني حتى يتبيّن لكم أمري؟ هل أدعو إلى الحقّ وإلى صراطٍ ــــــــــ مستقيم أم كنت من المفترين على الله بغير الحقّ؟ ولن يتبيّن لكم أمري حتى تحاوروني لتعلموا حقيقة ما أدعو إليه وكذلك البصيرة التي أحاجكم بها، ومن ثم تنظروا لبياني هل ينطق بالحقّ أم بالباطل الذي ما أنزل الله به من سلطان، ومن ثم تخرسوا لساني بعلمٍ وسلطانٍ منيرٍ إن كنت من الضالين المُضلين فتدافعوا عن دينكم من الضالين المُضلين وعن شعوبكم الإسلاميّة حتى لا يضلّهم الضالون المُضلّون الذي يقولون على الله ما لا يعلمون.
وأما دعوتي أنا المدعو ناصر محمد اليماني فإنّي أدعوكم إلى الرجوع إلى كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ والاستمساك بكتاب الله وسنّة محمد رسول الله الحقّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وذلك لأنّي لم آتِكم بكتابٍ جديدٍ ولا منهجٍ جديدٍ غير الذي جاء به خاتم الأنبياء محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ذلك لأنّ كُلّ بدعةٍ ضلالةٌ وكُلّ ضلالةٍ في النّار أعاذني الله وإياكم من النّار.
ويا معشر علماء المسلمين إني أرى سبب إنكاركم لأمري هو اختلاف اسم المهديّ المنتظَر الذي له تنتظرون، وبمجرد ما ينظر الباحث لاسمي فإذا هو ناصر محمد اليماني وليس محمد بن عبد الله كما يعتقد أهل السُّنة، وليس محمد بن الحسن العسكري كما يعتقد الشيعة، ومن ثم ينفضُّ عني علماء السُّنة والشيعة فيحكمون علينا حكماً مقدماً من قبل الحوار بأنّي لست المهديّ المنتظر الذي له ينتظرون، ومن ثمّ أردّ عليكم جميعاً يا معشر علماء السُّنة والشيعة وأقول: أفلا ترون بأنّ رضوانكم جميعاً قضية لا يُمكن أن يُدركها ناصر محمد اليماني؟ فإن قلت لكم بغير الحقّ بأن اسمي المهديّ المنتظر محمد بن الحسن العسكري فسوف يغضب مني وينكر شأني جميع علماء أهل السُّنة، وإن قُلت لكم بغير الحقّ بأن اسمي المهديّ المنتظر محمد بن عبد الله فسوف يغضب مني جميع علماء الشيعة وينكرون شأني، إذاً يا معشر علماء السُّنة والشيعة لقد أصبح رضوانكم لا ينبغي لي إدراكه أبداً، ولا ينبغي للحقّ أن يتّبع رضوانكم بغير الحقّ.
وأني أُشهد الله وملائكته وجميع المسلمين بأنّي أدعوكم للحوار إلى موقعي طاولة الحوار العالميّة (موقع الإمام ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة)، وها أنا ذا أعِدكم وعداً غير مكذوب بأنّي لن أكون مثلكم إذا لم أستطِع الردّ عليكم فأقوم بحذف مشاركاتكم، وأعوذ بالله أن تأخذني العزّة بالإثم إذا ألجمتموني بالحقّ حتى إذا لم أجد ما أردّ به عليكم إذا كان الحقّ معكم ومن ثم أقوم بحذف مشاركاتكم كما يفعل كثيرٌ منكم مع ناصر محمد اليماني، فذلك عملٌ جبانٌ لا يُرضي الله ولا رسوله. غير أني أُحذّر الذين يدخلون موقعي فقط لينكروا أمري ويشتموني بغير الحقّ ولا يجادلوني بعلمٍ وسلطانٍ منيرٍ ومن ثم أفتيهم وأقول لهم إنّ الله حرّم على المسلمين أن يجادلوا في الدّين بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتاب منير، ومن فعل ذلك فإنه من أولياء الشيطان وليس من أولياء الرحمن، وقال الله تعالى في شأن الذين يجادلون بغير علمٍ من الله، قال الله تعالى في شأنهم:
{إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيات اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [غافر:56].
وقال الله تعالى: {وَمِنَ النّاس مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بغير علمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ} [الحج:3].
وقال الله تعالى: {وَمِنْ النّاس مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بغير علمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ} [الحج:8]
صــدق الله العظيـــــم.
ويا معشر المسلمين الذين لا يعلمون وأصحاب الجدل العقيم إنني أعترف لكم مقدماً بأنكم سوف تغلبونني لئن جادلتموني ولن أستطيع إقناعكم، وما جادلني جاهل إلا وغلبني! ولكنّي أعدكم وعداً غير مكذوب بأنه إذا تنازل علماؤكم عن التكبر بغير الحقّ على ناصر محمد اليماني ومن ثم يأتون للحوار بأنني سوف أغلبهم كافةً على مختلف مذاهبهم وفرقهم، وإن لم أفعل فعند ذلك قد استحققت لعنتكم ومقتكم ومقت الله عليّ أكبر من مقتكم إذا لم أكن المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم لو كنتم تعلمون يا من تدّعون المهديّة بغير الحقّ إنّ ذلك ظلم لأنفسكم عظيم، وأقسم بالله ليغلبكم أدنى عالِم في علماء المسلمين فيبرهن للناس أنّكم على ضلالٍ مبين.
ويا أيّها الناس، تالله لا يدّعي أنّه المهديّ المنتظر بغير الحقّ إلا كلّ من اعتراه مسُّ شيطانٍ رجيمٍ وذلك مكرٌ خبيثٌ من الشياطين حتى إذا جاءكم المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم فيكون ردّكم عليه من قبل الحوار وهو قولكم: "قد سئمنا وعلمنا حكاياتكم فبين الحين والآخر يظهر لنا مهديٌّ منتظرٌ آخر ومن ثم يتبيّن لنا أنّه مريضٌ ويعاني من حالةٍ نفسيّةٍ، وهل ناصر محمد اليماني إلا مثل الذين من قبله؟". وبهذا المكر استطاع الشياطين أن يصدوكم عن المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم الناصر لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الإمام ناصر محمد اليماني، وقد جعل الله في اسمي خبري وعنوان أمري ورايتي تصديقاً لحديث محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الحقّ في شأن الاسم للمهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم وقال عليه الصلاة والسلام وآله: [ يواطئ اسمه اسمي ] صدق عليه الصلاة والسلام وآله.
وفي حديث التواطؤ حكمة بالغة يُدركها أولو الألباب منكم، ذلك لأنّه لا بُدّ أن تكون هناك حكمة من حديثه عليه الصلاة والسلام في شأن الاسم بفتواه [ يواطئ اسمه اسمي ]، ولم يقل عليه الصلاة والسلام عن اسم المهديّ المنتظر: (اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي)؛ بل الحديث الحقّ هو [ يواطئ اسمه اسمي ]، وها هي تبيّنت لكم الحكمة بالحقّ من التواطؤ، فواطأ اسم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في اسمي ناصر محمد، ولكنها لا تنقضي الحكمة من التواطؤ حتى يكون موطن التواطؤ في اسمي في اسم أبي، وأنا اسمي ناصر محمد فواطأ الاسم محمد في اسمي في اسم أبي، وذلك لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر (المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني)، بمعنى أنّ الله لم يجعل المهديّ المنتظر نبيّاً ولا رسولاً بل يأتي ناصراً لما جاء به محمد خاتم الأنبياء والمُرسَلين صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولا تنقضي الحكمة من التواطؤ أن يكون اسم المهديّ المنتظر محمد بن الحسن العسكري، ولا تنقضي الحكمة من التواطؤ أن يكون اسم المهديّ المنتظر محمد بن عبد الله، ولا تنقضي الحكمة أن يكون المهديّ المنتظَر أحمد بن عبد الله، فانظروا إلى هذه الأربعة الأسماء أيهم تجدون فيه الحكمة من التواطؤ للاسم محمد؟
المهديّ المنتظَر محمد بن عبد الله
المهديّ المنتظَر أحمد بن عبد الله
المهديّ المنتظَر محمد الحسن العسكري
المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني
وكلا ولا ولن تجدوا الاسم الحقّ من بين جميع الأسماء والذي تنقضي فيه الحكمة من قوله عليه الصلاة والسلام في شأن اسم المهديّ المنتظر [ يواطئ اسمه اسمي ] إلا في الاسم الحقّ بقدر مقدور في الكتاب المسطور المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني.
ولكن يا معشر هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة ويا معشر كافة علماء المُسلمين، إنّي أفتيكم بالحقّ أنّ الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل في بسطة العلم عليكم كافة، فلو كنتم تعلمون الحقّ من ربّكم لما تمسّكتم بحجة الاسم لأنّ تمسّكَكُم بحجة الاسم صدٌّ كبيرٌ عن محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فتجعلون للنصارى عليكم سلطاناً بغير الحقّ، فيقولون: "ألستم تعتقدون بأنّ الحجّة هي في الاسم؟ " فتقولون: "نعم". ومن ثم يقولون لكم: "إنّ النبي الذي بشّرنا به الله على لسان المسيح عيسى ابن مريم اسمه أحمد وليس محمد". وعندها ماذا سوف تقولون يا معشر الذين يستمسكون بحجة الاسم ويذرون حجّة العلم والسلطان؟ وحتى يعلم النّصارى والمسلمون بأنّ الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل جعلها في سلطان العلم، ولذلك جاء لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - اسمان اثنان في الكتاب، وقال الله تعالى: {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسمهُ أحمد} صدق الله العظيم [الصف:6].
ومن ثم جاء اسمه محمد، وقال الله تعالى: {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿١﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الحقّ مِن ربّهم ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [محمد].
ذلك لأنّ محمداً رسول الله هو ذاته أحمد رسول الله الذي بشرّكم الله به على لسان المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام في قوله الله تعالى {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسمهُ أَحْمَدُ} صدق الله العظيم. ولكنّ محمداً رسول الله لم يُحاجّ النّصارى بالاسم وحاجّهم بالعلم وقال: أنا أحمد وأنا محمد خاتم الأنبياء والمُرسَلين، ومن ثم حاجّ النّصارى بالعلم حتى تبيّن لمن يريد الحقّ منهم أنّه رسول الله أحمد هو ذاته محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقال الله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الحقّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ﴿٥٣﴾} صدق الله العظيم [القصص].
إذا يا معشر علماء السُّنة والشيعة، أفلا ترون بأنّ فتنتكم تحدث في الاسم بمجرد ما يعلم الشخص بأنّ اسمي ناصر محمد ومن ثم يشمئِزّ قلبه ويقول: "بل المهديّ محمد وليس ناصر محمد"! ومن ثم يزيغ عن الحقّ ومن ثم يزيغ الله قلبه عن معرفة الحقّ ذلك لأنّ الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل جعلها في العلم.
وصار لي قريب السَّنة الرابعة وأنا أدعوكم يا معشر علماء المسلمين للحوار وأنتم معرضون عني بسبب الاسم وبسبب أنّي أعرّفكم على شأني فيكم بأنّي المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم.
وأريد أن أقول لكم شيئاً، حينما يبتعث أحدكم آخراً إلى فلان ألا يقول: ابتعثني فلان إليك؟ ولله المثل الأعلى، وكذلك المهديّ المنتظَر يبتعثه الله عن طريق الرؤيا الحقّ بالمنام عن طريق محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَمَثلُ بِي ] صدق محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
ولكن حذاري يا معشر علماء المسلمين أن تصدّقوني لأنّي قلت لكم بأنّه أفتاني في شأني محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ما لم يُصدق الله الرؤيا الحقّ ببسطة العلم على كافة علماء الأمّة، ولو كان يُبنى على الرؤيا حُكمٌ شرعيٌّ لفسدت الأرض من جراء رؤى المُفترين وتغيّرت الشرائع وتبدّل الدّين الحقّ بالباطل، وإنّما أفتاني محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في المنام بأنّي المهديّ المنتظر وأنّه ما جادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبتُه.
إذا يا معشر علماء الأمّة لقد جعل الله للرؤيا الحقّ آية تصديقٍ لا بُدّ لكم أن تجدوها على الواقع الحقيقي، وهي أنّكم تجدون بأنّه لا يُجادل ناصر محمد اليماني عالِم من القرآن إلا غلبه بالحقّ وذلك بيني وبينكم، فهلّموا للحوار بارك الله فيكم وهداني وإياكم إلى الصراط المستقيم، هلّموا لطاولة الحوار العالمية بالبحث في الإنترنت العالميّة عن طاولة الحوار العالمية فتجعلون كلمة البحث موقع ناصر محمد اليماني فإذا أنتم لدينا بموقعنا في لحظات وأنتم في بيوتكم وبين أهليكم فيتم الحوار بين ناصر محمد اليماني وكافة علماء المسلمين عن بكرة أبيهم في مُختلف الأقطار العربية والإسلاميّة، ومن بعد التّصديق أظهر لكم عند البيت العتيق حتى إذا وجدتم بأنّه حقاً ناصر محمد اليماني قد زاده الله عليكم بسطةً في العلم تصديقاً للرؤيا الحقّ وإنّي حقاً لم أفترِ على الله ورسوله، فكيف تؤمنون بأنّ الله يبعث المهديّ المنتظَر فتجدون في الأحاديث الواردة عن محمدٍ رسول الله في شأن المهديّ سواء الحقّ منها أو المُدرج فتجدون كلمة موحدة وهي إنّ الله يبعث رجلاً من أهل بيتي، ومن ثم تُنكرون بأنّ الله يبعث المهديّ المنتظر إليكم فيُعرّفكم بشأنه وأنكم أنتم من تعرّفوه بشأنه وتقولون: "أنت المهديّ المنتظر"! فبالله عليكم هل هذا منطق يُصدِّقه أولو الألباب بأنّكم أنتم من تصطفون المهديّ من بينكم فتقولون أنت المهديّ المنتظر وهو ينكر أنّه المهديّ المنتظر ومن ثم تبايعونه غصباً عنه فتجبرونه أن يعترف أنّه المهدي؟! والله الذي لا إله إلا هو لا يصدّق هذا الافتراء أيّ إنسانٍ عاقلٍ.
وأقسم بالله العلي العظيم لو تعمّرتم تريليون عاماً لا تستطيعون أن تعلموا أيّكم المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم ما لم يبتعثه الله إليكم كما أخبركم محمدٌ رسول الله في جميع الأحاديث بأنّ الله يبعث رجلاً من أهل بيته، وما دام الله يبعث المهديّ المنتظر فكيف تحرِّمون عليه أن يقول:
يا معشر المسلمين إنّي أنا المهديّ المنتظَر ابتعثني الله إليكم لأحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون لجمع شملكم ولتوحيد صفكم ولجبر كسركم لتكون كلمة الله هي العليا في الأرض وأحكم العالَم بالعدل وأقول قولاً فصلاً وما هو بالهزل؟ فيتم الله بعبده نوره ولو كره المجرمون ظهوره.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
أخو المؤمنين الأذلّة على المؤمنين والأعزّة على الكافرين؛ المهديّ المنتظر من آل البيت المطهر الناصر لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الإمام ناصر محمد اليماني.
_________________