بعد سنوات من تحذير المهدي وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا تحذر من طلوع الشمس من الغرب
وكالة الفضاء الأوروبية و وكالة ناسا تحذر من شروق الشمس من الغرب على كوكب الأرض
ماي نيوز آرابيا – (بقلم: محمد الدفراوي)
نشرت العديد من المواقع العالمية المهتمة بشؤون الفلك والعلوم المختلفة بالإضافة إلى مواقع إخبارية كبرى مثل الـ”ديلي ميل” و”هافينتجون بوست”، بداية من يوم الأربعاء الماضي الموافق 9 يوليو وحتى اليوم، خبراً في غاية الخطورة ينقلون من خلاله تحذير خطير من وكالة الفضاء الأوروبية لسكان كوكب الأرض من إقتراب إنقلاب الحقل المغناطيسي الأرضي وهو ما يؤدي بالتالي إلى شروق الشمس من الغرب بدلاً من الشرق بالإضافة إلى إختفاء التكنولوجيا كما نعرفها اليوم.
حيث أكد الموقع العلمي ليف ساينس “Live Science” بأن المجال المغناطيسي للأرض لم يعد قوياً مثلما كان في السابق بعدما تزايدت نسبة ضعفه 10 مرات عما كان من قبل خلال السنوات الماضية، وذلك خلال الـ6 شهور الماضية فقط.
من المعروف أن المجال المغناطيسي للأرض يُشكل غلافاً دائرياً لحماية الكرة الأرضية من العواصف الشمسية والأشعة الكونية الضارة، وتوقفه عن دوره في حماية الأرض مما سبق سوف يؤدي إلى إنقلاب في الحقل المغناطيسي الأرضي، وهو ما يعتبر كارثة بكل المقاييس.
كما أكدت الوكالة الأوروبية أنها تراقب وتتابع عن كثب هذه التغيرات منذ شهر نوفمبر من العام 2013 الماضي.
وتقول “كيلي ديكرسون”، الكاتبة والصحفية بمجلة ليف ساينس “Live Science”،من المعروف أن الأقطاب المغناطيسية للأرض تتغير مرة كل مئات الآلاف من السنين حيث أن هذه التغيرات جزء من دورة محددة، ولكن الملفت للنظر في هذا التقرير هو المعدل السريع لضعف المجال المغناطيسي الأرضي لأن المعدل الطبيعي هو أن ينخفض بنسبة 5% كل 100 عام، ولكن البيانات الجديدة تؤكد إنخفاضه الآن بمعدل 5% كل 10 سنوات فقط، وهو ما ينذر بكارثة في القريب العاجل.
في السابق، توقع العلماء أن يحدث هذا التغيير بعد مرور 2000 عام تقريباً من الآن، ولكن بهذه المعدلات الجديدة فإنه على ما يبدو قد يحدث في مدة أقل بكثير من توقعاتهم.
ماذا يعني هذا للبشر؟
يعني أن البوصلة سوف تتوجه إلى الجنوب بدلاً من الشمال للمرة الأولى منذ ما يزيد عن مائة ألف عام، وبالتأكيد سوف يؤثر ذلك على شبكتي النقل والمواصلات والإتصالات، وبالتالي فوضى كبيرة لا حصر لها بعد إنقراض متوقع للتكنولوجيا لفترة لا يعلم مداها أحد سوى الله.
ووفقاً لموقع “ليف ساينس”، فإنه قد تم العثور على أكبر نقاط الضعف في المجال المغناطيسي على مدى نصف الكرة الأرضية الغربي، ولكن زادت قوتها فوق المحيط الهندي منذ يناير 2014. وطبقاً للقياسات الأخيرة المنشورة عن طريق وكالة الفضاء الأوروبية، فإنها تشير إلى بدء تحرك المجال المغناطيسي نحو سيبريا.
ومن المتوقع أن يواصل العلماء والباحثين، على مدى الأشهر القليلة القادمة، تحليل جميع البيانات المتوفرة عن القشرة الارضية والمحيطات والغلاف الأيوني المغنطيسي في السماء لمعرفة السبب الحقيقي وراء حدوث هذا التغيير المغناطيسي المفاجئ.
http://www.cbsnews.com/news/earths-magnetic-field-is-weakening-10-times-faster
تذكير ببيان يوضح سبب طلوع الشمس من مغربها
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
10 - شوال - 1429 هـ
10 - 10 - 2008 مـ
09:35 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــ
طلوعُ الشّمسِ من مغرِبها فهذا لَنْ يَحدثَ إلّا حين مرورِ كوكبِ العذابِ ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد ..
أخي الكريم، بالنّسبة لكوكب العذاب سبقَ وأن فصّلناه من القرآن تفصيلًا في الحوار الافتراضي للكون من البداية إلى النّهاية، وأمّا طلوع الشّمس من مغربها فهذا لن يَحدث إلّا حين مرور كوكب العذاب فيعكس دوران الأرض فتظهر الشّمس مِن مغرِبها، وأمّا يوم اقترابه فقد صار وشيكًا مِن الأرض وبدأ التأثير منه على استقرار الأرض، ولكنّكم إن شاء اللهُ سوف تَرونه مِن قبل أن يأتيكم، وأوَّل التَّجلّي إن شاء الله سوف يظهر للناس بأُفُق القطب الشّمالي خصوصًا مَن كان في المملكة العربيّة السعوديّة واليمن يرونه بأُفُق القطب الشّمالي وكأنّه شمسٌ جديدةٌ كما أراني الله هذه الرؤيا الحقّ، وأرجو أن يُحَقِّقها لأنّها إنقاذٌ للمسلمين أن يشهدوا الكوكب من قبل وصوله في سماء الكون لعلَّهم يوقنون، وأما حين اقترابه ليمرّ بجانب أرضكم فقد أراني الله كوكبًا أحمرًا (وكأنّه فحمةٌ من نارٍ) قد اقترب من جِهة القُطب الجنوبيّ، وأما تحديد يوم مجيئه بالضّبط لم أرَه صالحًا للمسلمين لأنّهم سوف يُنظِرون إيمانَهم بشأني حتى يأتي ذلك اليومُ وهذا هو الخطأ الكبير، وإن يشأِ الله أن أُبَيِّن لهم متى يوم وصوله حسب يومهم الأرضيّ، فإني أفوّض الأمر لله وإليه تُرجَع الأمور.
وأمّا بالنّسبة للصلاة، قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} صدق الله العظيم [النساء:103].
وأفضلُ الصّلوات في الدّرجات في الجامع في أوقاتها، تصديقًا لقول الله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّـهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴿٣٦﴾ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [النور].
وأمّا بالنّسبة للأغاني فهي لهوٌ ولكن هذا يتوقّف على كلمات الشّعر في الشّريط، فإذا كان من أشعار الغزل فهو فتنةٌ للمؤمنين فتلك أشرطةٌ مكروهةٌ، ولربما تقع الفتاة في الفاحشة بسبب أنّه أهدى لها أحد المراهقين شريطَ غناءٍ وقال أنّ ما في هذا الشريط مِن الكلمات هي تُعَبِّر عن شعوره نحوها، ومن ثمّ تسمعه وتسمعه.... ويخدعونها بقولهم حسناءُ، وتلك الأشرطة من خطوات الشّيطان، وأمّا ما كان من الأشرطة ليس فيه فتنةٌ وتهييج الأشجان والعاطفة فلا أرى فيها مكروهًا، وخيرها ما كان فيه ذكر الله والتغنّي بذكره تعالى.
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..