29 - رمضان - 1428 هـ
11 - 10 - 2007 مـ
05:13 صباحًا
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــ
أمر المهديّ المنتظَر إلى ابن عمر وجميع المُشرفين ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين، ثم أمّا بعد..
مِن المهديّ المنتظَر إلى ابن عمر وجميع المشرفين على مواقعنا في الموسوعة الكُبرى جهاز الإنترنت العالميّة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وأراكم الله الحقّ حقًّا وثبّت به قلوبكم وأتَمَّ لكم نوركم وشَرَح صدوركم وأصلح بالكم، إنَّ الله لا يخلف الميعاد إنّه رؤوفٌ بالعباد.
ونحيطكم علمًا بأنّنا لسنا مِن الذين لا يتركون في منتداهم ما خالف هواهم فيقومون بحذف خطابات المجادلين، كلّا ثم كلّا.. وأنا المهديّ المنتظَر أرحب بجميع علماء الأمّة على مختلف فرقهم ومذاهبهم وجميع علماء مختلف الديانات السماويّة، فلا نقفل إيميل أحد المجادلين من علماء الأمّة أو الباحثين عن الحقيقة، فاتركوا خطاباتهم أجمعين ولا تخافوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون.
وربّي لألجمنّهم بالحقّ أجمعين وأخرس ألسنتهم بالحقّ مُستَنبِطًا الحقّ مِن القول الحقّ، ( وبالحقِّ أنزلناه وبالحقِّ نزل؛ ذلكم القرآن العظيم سَيفي المَسلول في حلبة الصراع بالعلم والمنطق ) فأضَع علماء الأمّة أمام الأمر الواقع فلا يكون لهم علينا سلطانٌ ولا يكون أمامهم إلّا الاعتراف بالأمر والتَّصديق لأظهر لكم عند البيت العتيق للمبايعة مِن بعد الحوار والاقتناع بشأني أو يكفرون بحديث الله ربِّ العالمين، ذلك لأنّي لا أجادلُهم إلّا بحديث ربّي، فبأي حديثٍ بعده يؤمنون؟!
وإيَّاكم يا معشر المُشرفين أن تقوموا بحذف مشاركة أحدٍ من الأعضاء ضيوفنا في موقع البشرى إلّا الضيف الذي ترونه لا يتحلّى بالأدب والأخلاق الحميدة وسبَّنا وشتمَنا بغير الحقّ، ولن يشتمنا عالِمٌ بل السفهاء مِن الأمّة، فلا ترونه عالمًا إلّا في السفاهة والسبّ والشتم، وما جادلني عالِمٌ إلّا وغلبته بإذن الله بحديث الله من القرآن العظيم، ذلك وعدٌ علينا؛ وعدٌ غير مكذوب، فما ظنكم بِمَن كان مُعَلِّمه الله؟ واتّقوا الله ويُعَلِّمُكم الله، ومن يتّقِ الله فيخشى أن يقول عليه ما لا يعلم يجعل الله له فرقانًا؛ نورًا مُبيِنًا يشرح به صدره ويُيسِّر به أمره ويزيده به علمًا فيعلَم الحقّ من الباطل.
ولكن لنور الفرقان شرطٌ وهو: أن تخاف أن تقول على الله ما لا تعلم، أو تخاف أن تُنكِر شيئًا وهو الحقّ مِن ربّك، فتتألّم ألَمًا نفسيًّا وتريد أن تتَّبِع الحقّ، وكان حقًّا على الله للذين يبحثون عن الحقّ أن يهديهم سبيل الحقّ لأنّه هو الحقّ. تصديقًا لقول الحقّ تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
أخوكم وحبيبكم مَن تحبونه ويحبّكم حُبًّا في الله لنيل رضاه ولا أعبد سواه؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
__________