الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
09 - مُحرَّم - 1430 هـ
05 - 01 - 2009 مـ
01:46 صباحًا
(بحسب التَّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
ــــــــــــــــــــ
نِداءُ الإمامِ المَهديّ إلَى كافَّة المُسلِمين للبَيعْة للقِتالِ خِفَافًا وثِقَالًا ..
بِسْم الله الرَّحمن الرَّحيم..
يا معشر المُسلمين، أُقسم بالله الواحد القهّار الذي يُدرِك الأبصار ولا تُدركه الأبصار؛ الذي خَلَق الجانّ من مارجٍ من نارٍ وخلَق الإنسان من صلصالٍ كالفخار، الذي خلق الجَنَّة فوعد بها الأبرار وخلق النَّار فوعد بها الكفار، إنّي أنا المهديّ المنتظَر من آل البيت المُطهر خليفة الله على البشَر، ولم يجعل حُجَّتي عليكم في القَسَم ولا في الاسم ولا في الرُّؤيا في المَنام بل في البيان الحَقّ للذِّكر، فأُعلِّمُكم ما لم تكونوا تعلمون، وأحكُم بين علمائِكم في جميع ما كنتُم فيه تختلفون، فأوَحِّد صفّكم وأجمع شملكم من بعد أن خالفتُم أمر ربّكم وتفرقتم في الدين إلى شيعٍ وأحزابٍ ففشلتم وذهبت ريحكم كما هو حالكم الآن، وأنا أعدُكم بإذن الله بأن أحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون يا معشر علماء المسلمين وعدًا غير مكذوب، وإن لم أستطِع فلستُ المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم، فسوف أترك الحُكم لكم، فإن علمتم أنّ ناصر محمد اليمانيّ استطاع أن يحكُم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون فقد تبيَّن لكم أنّي الإمام المهدي الحقّ من ربّكم وعلمتم بسِرّ الحِكمة من تواطؤ اسم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في اسمي في اسم أبي (ناصر محمد) وذلك لكي يَحمِل الاسم الخَبَر وراية الأمر (ناصر محمد)، وذلك لأنّ الله لم يجعلني نبيًّا ولا رسولًا؛ بل الإمام الناصر لِما جاءكم به خاتم الأنبياء والمُرسَلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وبذلك تنقضي الحكمة من التواطؤ في اسمي للاسم (محمد)، وجعل الله موضع التوافق في اسمي للاسم (محمد) في اسم أبي، وذلك لكي يحمل اسمي خبري وعنوان أمري (ناصر محمد).
ولم يجعلني الله مُبتدعًا؛ بل مُتَّبعًا لكتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ وناصرًا لِما جاء به محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأشهد أنّ القرآن من عند الله، وأشهدُ أنّ السُّنّة من عند الله، وأشهدُ أنّ القرآن محفوظٌ من التحريف، وأشهدُ أنّ السُّنّة ليست محفوظةً من التحريف، وأشهدُ أنّ مُحكم القرآن هو الحكم والمَرجِع لِما اختلفتم فيه من أحاديث السنّة النّبويّة، ولو كان الحديث السُّني جاءكم من عند غير الله فسوف تجدون بينه وبين مُحكَم القرآن العظيم اختلافًا كثيرًا، وبتطبيق هذه القاعدة يستطيع الإمام ناصر محمد اليمانيّ أن يُغَربل الأحاديث النّبويّة فيحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون، وذلك لأنّ محمدًا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلَّم قد أخبركم أنّ القرآن هو المرجع لِما اختلف فيه علماء الحديث، وأنّ ما تشابه مع القرآن فإنّه منه عليه الصَّلاة والسَّلام؛ بمعنى أنّ الشرط أن لا يُخالف لمُحكَم القرآن العظيم، وليس شرطًا أن يوافق الحديث النّبويّ للقرآن العظيم؛ بل الشرط أن لا يُخالفه في شيء، وعلَّمكم محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّ السُنّة النّبويّة الحقّ من عند الله كما القرآن من عند الله، وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه] صدق عليه الصَّلاة والسَّلام.
إذًا يا معشر عُلماء الأمَّة، إنّ السُّنَّة النَّبويَّة الحقّ جاءت من عند الله كما جاء هذا القرآن العظيم، وعليه فإنّي الإمام الحقّ من ربّكم آمركم بالتمسُّك بكتاب الله وسُنَّة نبيّه الحقّ، فإنّهما لا يفترقان فيختلفان في شيء، وما خالف لمُحكَم القرآن من السُّنة فاعتصموا بالقرآن حَبْل الله الذي أمركم الله أن تعتصموا به فلا تتفرَّقوا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [سورة آل عمران:103].
ألا وإنَّ الاعتصام بِحَبْل الله القرآن العظيم هو حَبل النَّجاة، ومن زاغ عنه واتَّبَع ما خالف لمُحُكَمه غوى وهوى وكأنّما خرَّ من السماء فتخطفه الطَّير أو تهوي به الريح إلى مكانٍ سحيقٍ، وأُحذِّركم تحذيرًا كبيرًا بأنّه إذا جاء حديثٌ نبويٌّ في السُّنّة مُخالِفًا لمُحكَم القرآن العظيم أن تعتصموا به وتنبذوا كتاب الله وراء ظهوركم، إذًا فقد استمسكتم بِحَبل الشيطان (خَيْط العنكبوت)، وإنّ أوهن البيوت لَبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون، وليس معنى ذلك أنّي أستمسك بالقرآن وحده تاركًا سُنَّة محمدٍ رسول الله وراء ظهري جميعًا، إذًا فلن تُغنوا عنّي من الله شيئًا، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين، وإنّما اعتصمتُ بحبل الله القرآن العظيم فإذا جاء حديثٌ نبويٌّ يُخالف لمُحكَم القرآن العظيم ففي هذا الموضع مَن اعتصم بالقرآن فقد اعتصم بحبل الله ونجا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَكُم بُرْهَٰنٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾} صدق الله العظيم [سورة النساء].
وأنا الإمام الحقّ من ربّكم أدعوكم للاعتصام بكتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ وأن لا تتفرَّقوا، فإن جاءكم حديثٌ نبويٌّ مُخالفٌ لمُحكَم القُرآن العظيم فلا تتفرَّقوا فتأخذ طائفةٌ منكم بهذا الحديث المُخالِف لِمُحكَم القرآن العظيم فتهلَك، كلَّا؛ بل اعتصموا جميعًا بالقرآن العظيم وانبذوا ما خالفه وراء ظهوركم لأنّ الحديث النّبويّ الذي يأتي مُخالفًا لمُحكَم القرآن العظيم فإنَّ ذلك الحديث النّبويّ جاءكم من عند غير الله وتبيَّن لَكُم أنّه حديث مُفترًى، وذلك لأنّ محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - علّمكم أنّ السُّنَّة من عند الله كما القرآن من عند الله، وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ألا وإنِّي أوتيت القرآن ومثله معه] صدق عليه الصَّلاة والسَّلام.
ولكن القرآن محفوظٌ من التحريف، وأمَّا الأحاديث النّبويّة ليست محفوظة من التحريف، ولذلك جعل الله القرآن هو المَرجِع لِما اختلف فيه علماء الحديث وعلَّمكم أنّ هذا الحديث النَّبويّ إذا كان مِن عند غير الله فإنَّكم حتمًا سوف تجدون بينه وبين مُحكَم القرآن اختلافًا كثيرًا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا۟ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ ٱلَّذِى تَقُولُ وَٱللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْءَانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُوا۟ فِيهِ ٱخْتِلَٰفًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [سورة النساء].
وبَيان قوله تعالى: {أفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْءَانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُوا۟ فِيهِ ٱخْتِلَٰفًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [سورة النساء]؛ يقصد التَدَبُّر في مُحكَم القرآن لكشف الحديث المدسوس: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [سورة النساء:81].
وعلّمكم أنّ هذا الحديث النّبويّ في السُّنَّة إذا كان من عند غير الله فإنَّكم سوف تجدون بينه وبين مُحكَم القرآن اختلافًا كثيرًا.
وعلى كُلّ حالٍ، لقد أضعتم الوقت يا معشر علماء الأمّة على مدار أربع سنوات وأنا أدعوكم إلى طاولة الحوار العالمية (موقع الإمام ناصر محمد اليماني)، ولا أستطيع الصبر والانتظار حتى اكتمال الحوار واقتناعكم بشأني؛ بل إنّي أُشهدُ الله وكفى بالله شهيدًا أنّي أدعوكم يا معشر كافة الأُمَّة الإسلاميّة خِفافًا وثِقالًا إلى القتال في سبيل الله لتحرير المَسجِد الأقصى وإنقاذ إخوانكم المُسلمين في فلسطين من اليهود المُعتَدين الذين يُتَبِّرون ما علَوا تتبيرًا بطيرانهم الحربيّ في سماء شعبٍ أعزلٍ من السلاح، ألا لعنة الله على المجرمين؛ وظهوري يكون في المسجد الحرام إذا اعترفتم أنّي الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم، ولَكِنَّكم لم تعترفوا بعد، وأنا مجبرٌ على الظهور في أيّ مكانٍ أشاء بإذن الله إذا أجبتم الدعوة للقتال في سبيل الله لإنقاذ إخوانكم الرُّكَّع والأطفال الرُّضَّع حَول المسجد الأقصى فإنّهم يستغيثون بِكُم فَلَم تغيثوهم! فهل استجبنتم كجبن قاداتكم وجُبن الجُبناء من علمائكم إلا من رحِم رَبّي؟ والله إنّ اليهود سوف يُبيدون شَعبًا بأسره فلا يرقبوا في مؤمنٍ إلًّا ولا ذِمَّة كما علّمكم الله بذلك في مُحكَم كتابه في قول الله تعالى: {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا۟ عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا۟ فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} صدق الله العظيم [سورة التوبة:8].
وإني أُشهدُ الله وكفى بالله شهيدًا أنّي أدعو أُمَّة الإسلام إلى النَّفير للقتال في سبيل الله خِفافًا وثِقالًا، وقد بعثني الله (لأقودكم للقتال في سبيل الله وزادني بسطةً في العِلم عليكم) خليفةً عدلًا وذا قولٍ فصلٍ وما هو بالهَزل.
ويا أُمَّة الإسلام استجيبوا لِما يُحييكم، فإنِّي أدعوكم للقتال في سبيل الله إنْ كُنتم تؤمنون بالله واليوم الآخِر، فبايعوني على القتال، وتوَجَّهوا إلى موقع الإمام ناصر محمد اليمانيّ بالإنترنت العالمية وادخلوا قسم البيعة بالحقّ للمبايعة، ولا يجوز لَكُم الكذب علينا؛ فلا يُبايعنا إلَّا من باع نفسه لله ربّ العالمين؛ فقد اشتراكم الله وعَرَض لَكُم الثَّمَن، ومَن أراد الثَّمَن جنَّة النّعيم ورضوان الله فله ذلك، ومَن أراد الثّمن حُبّ الله وقربه ورضوان نفسه فذلك هو النَّعيم الأعظم ولذلك خَلَقَكُم؛ تصديقًا لقول الله تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [سورة الذاريات].
وأمَّا الجَنَّة فهل خلقها الله إلَّا من أجلكم وخلقكم من أجله تعالى؟ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [سورة الذاريات].
ويا أمّة الإسلام، إنّي أنا الإمام الحقّ من ربّكم أدعوكم إلى القتال في سبيل الله، وأُقسم بالله العليّ العظيم أن تَخَلُّفكم في دياركم فلا تذهبون للقتال في سبيل الله أنَّ ذلك لا يؤَخِّر من أعماركم شيئًا، وأنّه لو كُتِب على أحدكم القَتْل في سبيل الله ثم تخلَّف في داره بأنه سوف يموت على فراشه في نفس اللحظة بالسَّاعة والدقيقة والثانية؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} صدق الله العظيم [سورة آل عمران:154].
إذاً يا أُمَّة الإسلام أيّهما خيرُ ميتَةٍ؛ في سبيل الله أم في نفس اللحظة تموت على فراشك في دارك؟! بل الحياة هي الموت في سبيل الله، تصديقاً لقول الله تعالى: {ٱلَّذِينَ قَالُوا۟ لِإِخْوَٰنِهِمْ وَقَعَدُوا۟ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا۟ قُلْ فَٱدْرَءُوا۟ عَنْ أَنفُسِكُمُ ٱلْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ ﴿١٦٨﴾ وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتَۢا بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴿١٦٩﴾} صدق الله العظيم [سورة آل عمران].
أولئك يجعلهم الله ملائكةً من البشر من المُقُرَّبين فيُزوِّجهم بحورٍ عِين ويُدخلهم في جنات النَّعيم. فَمَن باع نفسه لله فليُبايع الإمام ناصر محمد اليمانيّ على القتال في سبيل الله لتحرير المسجد الأقصى وتحرير المظلومين مِن حوله من إخوانكم المُسلمين وأنتم على ما يفعلون بهم شهود، أفلا تتَّقون؟! فانفِروا في سبيل الله ولا تقولوا ما لا تفعلون ليس إلَّا بالاستنكار فيمقتكم الله أن لا تنهوا عن المُنكَر بالفِعْل بالقتال في سبيل الله؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُوا۟ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٣﴾ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِهِۦ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَٰنٌ مَّرْصُوصٌ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [سورة الصف].
فهَيَّا بايعوني يا أُمَّة الإسلام على موقعي في قِسْم البَيعة:
https://nasser-alyamani.org/forumdisplay.php?f=20
والذي لا يعرف الكتابة فليصطحب معه شخصًا آخر يكتب له بيعته في قسم البيعة، ولا يجوز لَكُم مُخادعة إمامكم، فلا يكتبوا بيعة جنديٍّ واحدٍ بيعة غير حقيقية، وذلك حتى أعلم كَم قَدْر الجنود للنَّفير في سبيل الله وقدر استعدادهم للقتال في سبيل الله، ومن ثم يتمّ إبلاغهم للحضور إلى منطقة الظهور التي سوف أُحَدّدها لَهُم في الوقت المعلوم والمكان المَرقوم وقدره المَحتوم.
وعليكم يا معشَر الأنصار السابقين الأخيار أن تُبَلِّغوا هذا البيان إلى أُمَّة الإسلام ليعلموا أنّي أدعو المسلمين إلى القتال في سبيل الله فيكون الإمام ناصر محمد اليمانيّ في النسق الأول للمعركة وليس في قصرٍ مَشيد والله على ما أقول وكيلٌ وشهيدٌ وأذَكِّر بالقرآن مَن يخاف وَعيد.
فإلى البَيعْة على القِتال في سبيل الله إن كُنتم مُؤمنين.
وسلامٌ على المُرسَلين، والحَمْد لله رَبّ العالَمين..
الدَّاعي إلى الصِّراط المُستَقيم وإلى الجهاد في سَبيل العَزيز الحَكيم؛ الإمام ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ.
______