الموضوع: بسم الله الرحمن الرحيم

النتائج 61 إلى 70 من 74
  1. افتراضي

    اللهم ربنا لا تزغ قلوبنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
    اللهم انصر الحق يا قدير
    *ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَِ*
    **اللهم آمــيـــــن **
    **ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار إنما المهدي المنتظر يدعو إلى حُبّ الله فأعلمكم كيف يحبّكم الله؛ وهو أن تكظموا غيظكم في صدوركم من أجل الله فتعفون عن النّاس من أجل الله إلا وإن من أعظم النفقات في الكتاب هي صدقة العفو عن النّاس"

    تصديقاً لقول الله تعالى:وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ
    صدق الله العظيم [البقرة:215]**
    "اقتباس من بيان للإمام"

  2. Post

    بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
    عشقت ليلي لإن فيه ذكر ربي
    ودمعي يزرف بكاء على ما ضاع من عمري
    وجاء نهاري وفاض أنهارا من شوقي لك ربي

  3. افتراضي

    رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ

  4. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
    لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (38) يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39) وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42)وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43). سورة الرعد

  5. افتراضي

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    18 - رجب - 1442 هـ
    02 - 03 - 2021 مـ
    04:12 مساءً
    اقتباس المشاركة :
    ويا أهل اليمن، إذا لم يصبْكم الله بجنود كورونا فلن يمسح على رؤوسكم وأنتم معرِضون والإمام المهديّ بينكم! وعليه فإنّي الإمام المهديّ أؤكّد لكم مجيء آية طوفان سيل العرم ووادي إِرَم وعلى عموم اليمن، ولا تقربوا ما سوف تكشفه الفيضانات فإنّها ملكُ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله على اليمن والعالم بأسره، ولكلٍّ منكم منها نصيب وللأقطار المنهارة اقتصاديًّا في دول العالمين نصيب كون اليمن عاصمة الخلافة الإسلاميّة العالمية، وما خبّأ الله مُلك الأمم الأولى اليمانيّة عبثًا؛ بل لخليفة الله على العالمين بقَدَر مقدور في الكتاب المسطور لبناء اليمن عاصمة الخلافة الإسلاميّة العالميّة، فبعد أن تخضع أعناق الأحزاب في اليمن لخليفة الله الامام المهديّ ناصر محمد فلكلّ حادثٍ حديث.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=344417

    - - - تم التحديث - - -

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 344417 من موضوع إعلان موعد ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر لمن شاء منكم أن يتقدّم أو يتأخّر ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    18 - رجب - 1442 هـ
    02 - 03 - 2021 مـ
    04:12 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=41928
    _____________



    إعلان موعد ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر لمن شاء منكم أن يتقدّم أو يتأخّر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    { حم ﴿١﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴿٣﴾ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴿٤﴾ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ﴿٥﴾ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦﴾ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٧﴾ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨﴾ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿٩﴾ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الدخان ].

    من خليفة الله على العالمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى كافة البشر في البوادي والحضر في مشارقِ الأرض ومغاربها، كونوا شهداء على أنفسكم (جميع البشر المسلم منهم والكافر) وكفى بالله شهيدًا بيني وبينكم أنِّي أعلنتُ لكم أنَّ الشمس أدركت القمر فوُلد الهلال من قبل الاقتران المركزي للشمس والقمر واجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا؛ نذيرًا للبشر وما تُغني النّذر عن البشر الذين لا يعقلون كالبقر مهما أدركت الشمس القمر ليلتان أو ثلاثًا، فسوف يكذّبون آية التصديق الكونيّة لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني وتصديق شرط من أشراط الساعة الكبر وكأنّهم لا يبصرون القمر أشرقَ بدرًا قبل ليلة النصف من الشهر، بل هم كالأنعام بل هم أضلّ سبيلًا من الأنعام الذين يكذّبون سمعهم وأبصارهم وعقولهم ثم يتّبعون كل متكبّر عنيد يصدّ عن حقائق آيات القرآن المجيد من علماء الفلك المستكبرين الذين أخذتهم العزة بالإثم من بعد ما تبيّن لهم أنّها الحقّ من ربّهم أو أنّهم أطاعوا قاداتهم لإخفاء آية التصديق لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني، برغم أنّ قادات المسلمين والعالمين لو صدّقوا خليفة الله المهدي ناصر محمد لغفر الله لهم إسرافهم في أمرهم ولَما زادهم الله إلّا عزًّا إلى عزّهم، فكيف يُنكرون آية القمر البدر قبل موعده بسبب أنّ الشمس أدركت القمر؟ ويستخفّون بعقول الضالّين من المسلمين الذين يُصدِّقون المستكبرين الصادّين ويكذّبون عقولهم وأبصارهم أولئك لا يعقلون ولا يبصرون، أم يريدون أن يترقّبوا حتى يسبق اللّيل النهار أو أمرًا من عند الله مباشرةً بكُن فيكون ثم لا يُنصَرون؟ وقال الله تعالى:
    { فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٩٨﴾ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿٩٩﴾ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿١٠٠﴾ قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠١﴾ فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِهِمْ ۚ قُلْ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴿١٠٢﴾ ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠٣﴾ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ وَلَـٰكِنْ أَعْبُدُ اللَّـهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠٤﴾ وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٥﴾ وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠٦﴾ } صدق الله العظيم [ سورة يونس ].

    وأعوذ بالله أن أكون من الظالمين، بل الله أعبد مخلصًا له ديني وأُمرت أن أكون من المسلمين التابعين لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أدعو إلى الله على بصيرة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يبعثني الله مبتدِعًا بل متّبعًا خاتم الأنبياء والمرسَلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإنّما اتّباعه هو أن أُحاجّ النّاس بالبصيرة التي تنزّلت عليه من ربّه القرآن العظيم، تصديقا لقول الله تعالى:
    { وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ﴿١٠٥﴾ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّـهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴿١٠٦﴾ أَفَأَمِنُوا أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّـهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١٠٧﴾ قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾ } [ سورة يوسف ].

    وقد جعل الله في اسمي خبري (
    ناصر محمد )، فما ينبغي للإمام المهديّ ناصر محمد أن يبعثه الله ناصرًا لأحدٍ من أحزاب الشِّقاق والنّفاق حتّى يوم التّلاق، فاسمعوا وعوا واعقلوا! لقد ابتعثني الله العزيز الحميد بالبيان الحقّ للقرآن المجيد فجعله في يميني كالسيف المسلول من حديد حتى أبتر به لسان كلّ جبّارٍ عنيد، وليس بسفك الدّم بل بسلطان العلم فأجعلكم بين خيارين اثنين، إمّا الإيمان بالقرآن العظيم وإمّا الكفر بذِكر الله القرآن العظيم؛ ومن كفر فمصيره إلى الجحيم ومن اتّبع داعي الله خليفته المهديّ ناصر محمد إلى اتّباع القرآن العظيم فقد هُدي إلى صراط مستقيم، وما دعوت البشر إلى سفك دماء بعضهم بعضًا! فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وما أرسل الله القرآن العظيم إلّا رحمةً للعالمين ليهديَهم إلى سُبل السلام فيما بينهم، تصديقًا لقول الله تعالى: { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٦﴾ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ۗ وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٧﴾ } [ سورة المائدة ].

    ويا معشر المسلمين واليهودَ والنّصارى والضّالين من الناس أجمعين، فلستُم على شيء حتى تتّبعوا مُحكم ما أنزل إليكم من ربّكم في القرآن العظيم يمنع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان؛ فيمنع سفك الدّم بين البشر ويحرّم قتل الكافر بالله بحجّة كفره ويحرّم قتل المسلم بحجة إسلامه، فكلٌّ حسابه عند ربّه، فمن شاءَ فليُؤمن ومن شاءَ فليَكفُر، تصديقًا لقول الله تعالى:
    { وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٢٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ﴿٣٠﴾ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٣١﴾ } [ سورة الكهف ].

    ويُحرّم القرآن العظيم الإرهاب من كافرٍ على مسلم ويحرّم الإرهاب من مسلمٍ على كافر، تصديقا لقول الله تعالى:
    { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ﴿٤﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٥﴾ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الكافرون ].

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: يا ناصر محمّد، أليست سورة (الكافرون) من المفروض أن تكفي الآيات التالية فقط وهي قول الله تعالى:
    { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾ } صدق الله العظيم؟ فلماذا تكرّرت نفس الآيات في سورة واحدة؟ فانظر للتكرار في سورة (الكافرون)، قال الله تعالى:{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ﴿٤﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٥﴾ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾ } [ سورة الكافرون ].

    فمن ثم يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ خليفة الله على العالمين وأقول: بالنسبة لأمر الله تعالى إلى رسوله حين أرادوا أن يُساومِوه ليعبد آلهتهم تارة ويعبدون الله وحده تارة أخرى فأمره الله أن يقول:
    { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾ } صدق الله العظيم. ويقصد كلٌّ يعبد ما يشاء فمن أراد أن يعبد الله وحده فليعبده ومن أراد أن يعبُد شيئًا غير الله بَاطلًا فليعبده وحسابه على ربّه، وأمّا ما تظنّونها آياتٍ مكرّرة في قوله: { وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ﴿٤﴾ }؛ ويقصد: ولا يحقّ لكُم أن تُكرِهوني على أن أعبد آلهتكم.

    وأمّا المقصود بقوله:
    { وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٥﴾ } ويقصد: ولا يحقّ لِي أن أُكرِهكم على عبادةِ إلهي؛ الله وحده ربّي وربّكم؛ فلا إكراه في دين الله، وأمّا قوله: { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾ } صدق الله العظيم، ويقصد حرّية المعتقد في التّعبد بين الإنسان وأخيه الإنسان، لكم دينكم ولي دينِ، تصديقا لقول الله تعالى: { قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الزمر ].

    وربما يودّ أحد السائلين أن يقول: يا ناصر محمد، ألم يقل الله تعالى:
    { وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾ وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦١﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الأنفال ].

    فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ على السائلين وأقول: إنّما يقصد الله أن تعدّوا عدّة الاستعداد للقتال حتى يَرهَبُوا قِتالكم وإخراجكم من دياركُم فتكفّون شرّ مَن أرادَ أن يقاتلكم في دينكم حين يرونكم مستعدّين للدّفاع عن دينكم وأنفسكم وأرضكم ودياركم ثم يَرهَبُون قتالكم في دينكم وإخراجكم من دياركم والعُدوان عليكم فيرجعوا عن قتالكم؛ كونهم يرونكم مُعدّين ومستعدّين لقتال من أراد أن يعتدي عليكم، وكذلك يقصد أنّكم كذلك سوف تكفّون بالإعداد شرّ أعداء لكم آخرين لا تحيطون بهم علمًا؛ فيَرهَبُونكم فلا يعتدون عليكم بسبب إعدادكم واستعدادكم للقتال دفاعًا عن أنفسكم فيَرهَبُون الاعتداء عليكم فتكفّون شرّهم فيصرِفُون النّظر عن المكر بقتالكم فتكفّون شرّهم وعدوانهم بسبب الإعداد والاستعداد لقتال من أراد قتالكم عدوانًا وظلمًا برغم أنّ منهم من لا تحيطون بهم علمًا أنّهم أعداء لكم ولكنّكم تكفّون شرّهم بسبب الإعداد سواء الذين أظهروا العداوة لكم أو الذين يُخفون في أنفسهم العداوة لكم فيُبيّتون في السّر المكر بكم، فكذلك تكفّون شرّ أعدائكم الظاهرين والخفيّين بسبب إعداد عدّة القتال للاستعداد للدفاع عن أنفسكم، تصديقًا لقول الله تعالى:
    { وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾ } [ سورة الأنفال ].

    ومن قتل مسلمًا بحجّة إسلامه لله ربّ العالمين فحُكم الله قتل ذلك الكافر المعتدي، ومن قتل كافرًا بحجّة كُفره بالله ربّ العالمين فحُكم الله قتل ذلك المسلم المعتدي، فلم يأمر الله أن تعتدوا على الناس بحجّة كفرهم بل فقط من أراد قتالكم عدوانًا وظلمًا، فهنا يحقّ لكم الجهاد في سبيل الله للدّفاع عن أنفسكم تصديقًا لقول الله تعالى:
    { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠﴾ } صدق الله العظيم [ سورة البقرة ].

    كون الذين يكفّون أيديهم عن قتالكم فأولئك لم يجعل الله لكم عليهم سبيلًا، تصديقًا لقول الله تعالى:
    { فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّـهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا ﴿٩٠﴾ } صدق الله العظيم [ سورة النساء ].

    ولا تَدعُوا إلى السِّلمِ من يريدُ قتالكم عدوانًا وظلمًا كون دعوة المعتدي إلى السّلام سوف يعتبره استسلامًا فيزداد عتوًّا ونفيرًا، فذلك هو المراد من قول الله تعالى:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ﴿٣٣﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَهُمْ ﴿٣٤﴾ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّـهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴿٣٥﴾ } [ سورة محمد ].

    ويا معشر البشر، إنّ هذا القرآن العظيم أرسله الله رحمةً لكم ليهديَكم إلى سُبل السلام ويحرّم سفك دماء بعضكم بعضًا ويحرّم سرقَة أموال بعضكم بعضًا ويحرّم نهب أموال بعضكم بعضًا ويحرّم الاعتداء على أعراض بعضكم بعضًا، ولا يُكره الناس على الإيمان فلكلٍّ حريّة المعتقد بين الإنسان وأخيه الإنسان، وحرّم الله سبّ آلهةِ بعضكم بعضًا حتى لا يسُبّوا الله عَدْوًا بغير علم، تصديقًا لقول الله تعالى:
    { وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ فَيَسُبُّوا اللَّـهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٠٨﴾ } [ سورة الأنعام ].

    فكلٌّ له معتقده ودينه وإلى الله إيابه ثم إنّ عليه حسابه، فيكفي فسادًا في الأرض وسفك الدماء! ويحرّم الله الإثم في حقّ بعضكم بعضًا، ويحرّم العدوان على بعضكم بعضًا، ويأمر المسلمين أن يبرّوا الكافرين ويعاملوهم بمعاملة دين الإسلام بكل احترام بعدم البغضاء والعداوة من المسلم اتّجاه الكافر، وكذلك يحرّم العداوة والبغضاء من كافرٍ اتّجاه مسلم، بل أمر المسلمين أن يبرّوا الكافرين والمشركين والمُلحدين الذين لا يقاتلونكم في دينكم فيعيشون معكم مسالمين؛ فأمركم الله أن تبرّوهم وتُقسِطوا إليهم بالعدل وإقامة العلاقات التجاريّة والصداقة وإظهار المودّة لهم والأخوّة من باب الإنسانية كونكم أبناء رجل وامرأة إخوة في الدّم من حواء وآدم، فأطيعوا أمر الله في محكم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    { عَسَى اللَّـهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّـهُ قَدِيرٌ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٧﴾ لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الممتحنة ].

    وربمّا يود الّذين يهرِفون بما لا يعرفون أن يقولوا: يا ناصر محمد اليماني، ألم يقل الله تعالى:
    { لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَـٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾ } صدق الله العظيم [ سورة المجادلة ]؟

    فمن ثم يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: "إنّ القرآن قرآنٌ عربيّ مبين، ويقصد الله بقوله يحادّون الله ورسوله: أي يحاربون الله ورسوله، أولئك نهانا الله عن ولايتهم وعن ولاية من يظاهرونهم على الاعتداء على المسلمين، تصديقًا لقول الله تعالى:
    { لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الممتحنة ]."

    فاتّقوا الله واستجيبوا لداعي خليفته المهديّ ناصر محمد لتحقيق سُبل السلام العالمي بين الإنسان وأخيه الإنسان وتحقيق التعايش السلمي بين المسلم والكافر وتحقيق الأمن والأمان والعدل وعدم إهلاك الحرث والنسل ونسف إرهاب الكافر على المسلم بحجّة إسلامه ونسف إرهاب المسلم على الكافر بحجّة كفره فتصبحون بنعمة الله إخوانًا.

    وربَما يودّ كافّة شعوب المسلمين أن يقولوا بلسانٍ واحد: يا ناصر محمد اليماني، لقد أفرحتنا بعنوان البيان أنّك سوف تُعلمنا متى ليلة القدر في شهر رمضان لعامنا هذا 1442، فأخبرنا متى ليلة القدر في شهر رمضان القادم إن كنت من الصادقين أنّ الشمس أدركت القمر فولد الهلال من قبل موعده واجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا، فأخبرنا كيف نعلم علم اليقين ليلة القدر خير من ألف شهر؟.. فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: "إنّها في عامكم هذا 1427"، ولربما يودّ كافّة شعوب المسلمين أن يقولوا: "أتتّخذنا هزوًا يا ناصر محمد؟ فأين أنت نايم؟ فقد انقضى من شهر رمضان لعام 1427 إلى شهر رمضان لعام 1442 خمسة عشر عامًا"، فمن ثم يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني: "اللّهم نعم، وأعلم ذلك علم اليقين، فإنّي لا أستهزئ بكم وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، بل عام القمر ثلاثون عامًا في محكم القرآن العظيم، ونصف عام القمر خمسة عشر عامًا، وعليه فإنّي أشهد لله وكفى بالله شهيدًا أنّ ليلة النصف لشهر رمضان لعامكم هذا حتمًا سوف تكون بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين ليلة شروق القمر البدر لشهر رمضان لعامكم هذا 1442؛ ذلكم كون الشمس سوف تدرك القمر فيتولّد هلال رمضان يوم الأحد فيغرب قبل غروب شمس الأحد وقد هو هلالًا وهو في حالة إدراك فتجتمع به الشمس وقد هو هلالًا فجر يوم الإثنين تاريخ 1\ رمضان /١٤٤٢/ بحسب غرّة الإدراك التي لا ولن يراها كافة البشر كون الشمس سوف تدرك هلال شهر رمضان، فكيف ترون هلالًا سوف يغرب قبل غروب الشمس؟ وإنّا لصادقون، ذلك كوني أعلم علم اليقين أنّ الشمس أدركت القمر فوُلد الهلال من قبل الكسوف واجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا، ولكنّ الصادّون عن آية الإدراك الكونيّة الخارقة للفيزياء الكونيّة يصدّونكم عن التصديق من بعد ما يتبيّن لكم أنّه الحق فتبدأون في جدال علماء الفلك فتقولون: كيف يُبدر القمر قبل ليلة النصف من الشهر؟ فهذا يعني أنّه فات علينا من صيام شهر رمضان! فما كان من علماء الفلك إلّا أن يستخفّوا بعقولكم فيقنعوكم بخزعبلات من عند أنفسهم أنّ هذا يعود للوضع الهندسيّ للأرض! ألا والله الذي لا إله غيره أنّهم لَيقولون لكم ذلك من عند أنفسهم وهم يعلمون أنّهم لكاذبون برغم أنّهم علماء فيزيائيّون ولكنّهم لا يريدون أن يتنازلوا عن المسلّمة العلمية الفلكية اليقينيّة الفيزيائيّة الحقّ منذ أن خلق الله السماوات والأرض؛ أنّه لا ينبغي لهلال الشهر الجديد أن يولد من قبل الاقتران المركزيّ للشمس والقمر، فتلك قاعدة فيزيائيّة كونيّة واحدة موحّدة لا يختلف عليها اثنان من البشر من علماء الفلك الفيزيائيّين سواءً المسلمين أو المشركين أو الملحدين، كون لحظة الاقتران المركزيّ للشمس والقمر تحدث في لحظة عالميّة محسوبة بالساعة والدقيقة والثانية؛ فيكون ليل القمر المُحاق باتّجاه الأرض، فهذا ما وجدوه علماء الفلك الفيزيائيّين على الواقع الحقيقي لا شكّ ولا ريب بالحسبة الفيزيائيّة في منتهى الدقة 1+1=2، فتلك قاعدة فيزيائيّة كونيّة لا يختلف عليها اثنان من علماء الفلك في البشر مسلمهم والكافر، كون هذا ما وجدوه على الواقع الحقيقي وأنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على تلك القاعدة الفلكيّة الفيزيائيّة لَمِن الشاهدين، ويُسمِّي الله تلك القاعدة الفلكيّة العُرجون القديم في مُحكم القرآن العظيم، تصديقًا لقول الله تعالى:
    { وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾ } صدق الله العظيم [ سورة يس ].

    ألا وأنّ العُرجون القديم هو وجه القمر قبل منازل أهلّة نور هلال الشهر؛ كون ليل القمر باتّجاه الأرض، ويستمرّ ذلك الوضع حتى ينفصل قرص القمر عن الشمس شرقًا فمِن ثمّ يبدأ الهلال بالتكوين فيصير هلالًا بعد انقضاء اثنتي عشرة ساعة في القرآن العظيم فيصبح هلال منزلة ليلة الشهر الأولى بعد انقضاء شهر شعبان، فكلٌّ حسب أفق غروبه تصديقًا لقول الله تعالى:
    { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة البقرة ].

    فلستُ من الجاهلين يا معشر علماء الفلك الفيزيائيّين! فإنّي مصدّق بعلمكم بشرط أن لا يُخالف لفيزياء القرآن في علوم الفلك، ولكن يا معشر علماء الفلك الفيزيائيّين (ولا نقصد المُنجّمين أصحاب الحظِّ والتطيُّر الضّالين، بل أقصد علماء الفلك الفيزيائيّين) فلا تجدونهم يتكلّمون عن الحظِّ والخرابيط والإفك (حاشا عليهم) بل تجدونهم يكلّمونكم عن مواعيد الكسوف الشمسي والخسوف القمري ودوران الكواكب بناءً على حسابات فيزيائيّة؛ فليس لديهم تنجيم، وأصحاب حظوظ الأبراج تفاهات وخزعبلات وإفك ما أنزل الله به من سلطان، ومنهم أولياء الشياطين وكذبَ المنجّمون أولياء الشياطين؛ بل نقصد علماء الفلك الفيزيائيّين، فما أريد أن أقوله لهم جميعًا أنّ قاعدة العُرجون القديم للقمر والشمس وهي بما تسمّونها بالاقتران المركزي للقمر والشمس قاعدة فلكيّة فيزيائيّة منذ أن خلق الله السماوات والأرض، غير أنّها ليست إلى ما لا نهاية كون للحياة الدنيا نهاية تبدأ بحدوث أشراط الساعة الكبرى، تصديقًا لقول الله تعالى: بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الشمس ].

    ومنها أن تدرك الشمس القمر فتَلاها بسبب حدوث المُحاق قبل ميعاده فيولد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلالًا، فهذا ما سوف يحدث في تأريخ يوم الأحد 29 شعبان لعامكم هذا 1442، ففي يوم الأحد يحدث المُحاق لنهاية شهر شعبان ويبدأ التكوين لهلال شهر رمضان من قبل الاقتران فيغرب قبل غروب شمس الأحد ليلة الإثنين وقد هو هلالًا؛ بمعنى أنّ غُرّة شهر رمضان بحساب الإدراك هي مساء يوم الأحد ليلة الإثنين، ولن يشاهد هلال رمضان في أوائله كون الشمس أدركت القمر شرط تكرّر من أشراط الساعة الكُبَر، وبما أنّ الشمس أدركت القمر في أقصى الشرق فهذا يعني أنّه إدراك كبير من نوع إكس إكس، وأمّا بدر شهر ليلة القدر (خيرٌ من ألفِ شهر) لشهر رمضان القادم لعامكم هذا 1442 فهو مساء يوم الأحد ليلة الإثنين؛ أي بعد غروب شمس يوم الأحد ليلة الإثنين.

    وربما يودّ كافّة علماء الفلك في البشر مسلمهم والكافر أن يقولوا: "يا ناصر محمد اليماني هذا هو المستحيل، كون ليلة البدر هي نفسها غرّة الشهر القمري وهي ذاتها تأتي ليلة النصف من الشهر القمري، فيبدو أنّك تجهل الحسابات الفلكيّة الفيزيائيّة! ألا تعلم يا ناصر محمد أنّ محاق قمر شعبان سوف يكون الساعة الخامسة وواحد وثلاثين دقيقة فجر الإثنين؟ فهذا يستحيل أن تكون ليلة نصف شهر رمضان لعامنا هذا 1442 بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين؟ فهذا علم فيزيائيّ فلكيّ في منتهى الدّقة لا يختلف عليه كافّة علماء الفيزياء الفلكيّة ولو في ثانية واحدة! وهي لحظة عالميّة تسمّى الاقتران المركزيّ للشمس والقمر المُحاق، ولن يحدث مُحاق قمر شعبان إلّا فجر يوم الإثنين الساعة الخامسة وواحد وثلاثين فجر الإثنين بتوقيت مكة المكرمة، ولا يختلف عليها اثنان من البشر لحظة عالميّة؛ يعني الساعة الثانية وواحد وثلاثون بالتوقيت العالمي".

    فمن ثم يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة السائلين وأقول: " وأنا على ذلك من الشاهدين أنّ هلال الشهر الجديد لا ولن ينبغي له أن يولد من قبل الاقتران المركزيّ؛ كون اقتران الشمس بالقمر ووجهُه مظلم تمامًا من الضياء؛ لا الشمس ينبغي لها أن تُدرك القمر منذ أن خلق الله السماوات والأرض، تصديقًا لقول الله تعالى:
    { وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾ }
    [ سورة يس ].

    ولكنّ هذه معجزة كونيّة خارقة للفيزياء الفلكيّة جعلها الله آية عالميّة للتّصديق بخليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؛ له وحده لا يعلم بها غير خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني علم اليقين، ويشرق القمر البدر لِلَيلة النصف من شهر رمضان بعد غروب شمس يوم الأحد ليلة الإثنين؛ ذلك كون الشمس سوف تدرك القمر فيولد الهلال يوم الأحد ويغرب قبل غروب شمس يوم الأحد ليلة الإثنين بتوقيت مكّة المكرّمة وقد هو هلال أوّل الشهر (رمضان) وليس هلال آخرِ الشهر (شعبان)، فلستُ من الجاهلين وأعلم أنّه لن يُشاهِد هلال أوّل شهر رمضان بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين ليلة غرّة رمضان أحدٌ في العالمين؛ كون هلال رمضان سوف يغرب قُبيل غروب شمس يوم الأحد ليلة الإثنين وهو في حالة إدراك فتجتمع به الشمس وقد هو هلالًا في ميقات إقامة صلاة الفجر عند ميقات بداية الظّل بتوقيت مكة المكرمة، وأمّا شروق القمر البدر لشهر رمضان لعامكم هذا 1442 فبعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين يشرق القمر بدرًا للنّاظرين في كافّة مشارق العالمين بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين؛ ليلة النصف لشهر رمضان لعامكم هذا 1442 خيراً من ألف شهر شمسيّ، ألَا وأنّ طول الشهر الشمسيّ ألف شهر ويعدل ثلاثة وثمانون عامًا وأربعة أشهر مِمّا تعدّون، فأمّا ثلاثة وثمانون عامًا فتنتهي بنهاية شهر رمضان، وأمّا الأربعة أشهر فتلك الأشهر الحُرم تنتهي بنهاية شهر محرّم الرابع من الأشهر الحُرُم وهو ذاته الشهر الثاني عشر من السنة القمريّة، فهل أنتم مؤمنون قبل أن يأتي وعد الفتح بكوكب العذاب سقر؟ أو أمر من عند الله مباشرةً فتصبحوا نادمين.

    ويا أهل اليمن، إذا لم يَغْزُكم الله بعدُ بجنود الله الصغرى الأشدّ بطشًا فاعلموا علم اليقين أنّ آية طوفان سبأ -سيل العرم- على اليمن (عموم) آية حتميّة الوقوع.

    ويا معشر العالمين، نبشّركم بآيات عذاب تترى جوًّا وبرًّا وبحرًا للعالمين إضافة إلى ما سوف يملي عليهم الله ممّا يسمّونه كورونا، وما هو بكورونا! فأبشروا بجنود جديدة وشديدة البأس ممّا تسمّونها فيروسات كورونا ما لم تكونوا تحتسبون! فكما يقول المثل العربيّ: (فلم تروا بعدُ إلا شعرة من أذن البعير)، بل الكيد المتين آتٍ من ربّ العالمين في القريب العاجل وتبطل كافّة لقاحاتكم فلا تُغني عنكم من كيد الله شيئًا إلّا كما يُغني الظمآن سراب بِقِيعَةٍ في صحراء يحسبه الظمآنُ ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئًا.

    ويا أهل اليمن، إذا لم يصبْكم الله بجنود كورونا فلن يمسح على رؤوسكم وأنتم معرِضون والإمام المهديّ بينكم! وعليه فإنّي الإمام المهديّ أؤكّد لكم مجيء آية طوفان سيل العرم ووادي إِرَم وعلى عموم اليمن، ولا تقربوا ما سوف تكشفه الفيضانات فإنّها ملكُ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله على اليمن والعالم بأسره، ولكلٍّ منكم منها نصيب وللأقطار المنهارة اقتصاديًّا في دول العالمين نصيب كون اليمن عاصمة الخلافة الإسلاميّة العالمية، وما خبّأ الله مُلك الأمم الأولى اليمانيّة عبثًا؛ بل لخليفة الله على العالمين بقَدَر مقدور في الكتاب المسطور لبناء اليمن عاصمة الخلافة الإسلاميّة العالميّة، فبعد أن تخضع أعناق الأحزاب في اليمن لخليفة الله الامام المهديّ ناصر محمد فلكلّ حادثٍ حديث.

    ويا علي عبد الله صالح، لَسوف تُخرجك الفيضانات من وَكرك الخفيّ أينما كنت! فإنّي أعلم أنّي لم أفترِ على الله أنّك آية تصديق للعالمين رغم أنفك! ولسوف تعلمون إنّا لَصادقون في كل شيءٍ بإذن الله! ولا أحدّد ميقات العذاب وإنّما نؤكّد مجيئه، والحُكمُ لله خير الفاتحين، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..

    خليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  6. افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم.
    و الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم. ولامامنا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني خليفة الله للعالمين برا وبحرا.
    وان الشمس ادرك القمر.نذيرا للبشر وهم مستنكرون. حسبنا الله و نعمة الوكيل.
    الحمد لله رب العالمين.

  7. افتراضي

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    18 - رجب - 1442 هـ
    02 - 03 - 2021 مـ
    04:12 مساءً
    اقتباس المشاركة :
    ويا أهل اليمن، إذا لم يَغْزُكم الله بعدُ بجنود الله الصغرى الأشدّ بطشًا فاعلموا علم اليقين أنّ آية طوفان سبأ -سيل العرم- على اليمن (عموم) آية حتميّة الوقوع.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=344417

  8. افتراضي

    ✅الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    18 - رجب - 1442 هـ
    02 - 03 - 2021 مـ
    04:12 مساءً

    اقتباس المشاركة :
    ويا علي عبد الله صالح، لَسوف تُخرجك الفيضانات من وَكرك الخفيّ أينما كنت! فإنّي أعلم أنّي لم أفترِ على الله أنّك آية تصديق للعالمين رغم أنفك! ولسوف تعلمون إنّا لَصادقون في كل شيءٍ بإذن الله! ولا أحدّد ميقات العذاب وإنّما نؤكّد مجيئه، والحُكمُ لله خير الفاتحين، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=344417

  9. افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم
    حسبنا الله و نعمة الوكيل.

  10. افتراضي

    ✅الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - ذو القعدة - 1439 هـ
    01 - 08 - 2018 مـ
    04:05 مساءً
    اقتباس المشاركة :
    وربما يودّ السيد عبد الملك الحوثي أن يقول: " عجبٌ أمرك يا ناصر محمد اليماني! فما سبب يقينك هذا لدرجة أنك تلعن نفسك إن لم يكن حيّاً يرزق؟ فهل كذّب عليك أحد الناس أنّ علي عبد الله صالح حيٌّ يرزق فصدقته من بعد إعلان قتله؟". فمن ثم يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: فاسمع يا عبد الملك بدر الدين الحوثي، أقسم بالله العظيم لو اجتمع الجنّ والإنس وقالوا بلسانٍ واحدٍ أنّ علي عبد الله صالح لم يُقتل وأنه حيٌّ يرزق لما صدقت الجنّ والإنس حتى أرى علي عبد الله صالح بين يدي حيّاً يرزق، كون الجنّ والإنس يكذّبون أو يقولون سمعنا لا شهدنا أو يفترون، ولذلك ما كان لي أن ألعن نفسي إلا وأنا علمت من مصدرٍ موثوٍق وليس مصدر بشرٍ؛ بل من مصدر الواحد القهار الله ربّ العالمين الذي أفتاني في ثلاث رؤى من بعد إعلانكم إشاعة مقتله فأخبرني ربّي في الرؤيا الحقّ أنّ علي عبد الله صالح حيٌّ يرزق، ولكنك جعلتني يا أيها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بين خيارين اثنين إمّا أن أصدق إشاعة مقتل الزعيم علي عبد الله صالح وأكذّب ثلاث عشرة رؤيا منها ثلاث من بعد إشاعة مقتل الزعيم علي عبد الله صالح، فإما أن خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لمن الصادقين وإمّا أن ناصر محمد اليماني لمن الكاذبين، وإما أن تجعل بيننا وبينك موعداً لا نخلفه لا نحن ولا أنت في مكانٍ سوًى وفي ميدان السبعين في العاصمة صنعاء فتأتينا بجثة علي عبد الله صالح مقتولاً حسب ما أعلنتم أنكم وجدتموه مقتولاً، فإن كنتم أنصار الله حقاً قلباً وقالباً فلا تخفوا الحقيقة على العالمين، ويحقّ لكم فضح ناصر محمد اليماني إذا
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=292027




    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 292027 من موضوع بيانٌ خاصٌ وعامٌ وهامٌ للغاية لكلّ من كان من أنصار الله الحقّ قلباً وقالباً ولكلّ باحثٍ عن الحقّ في العالمين ..




    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - ذو القعدة - 1439 هـ
    01 - 08 - 2018 مـ
    04:05 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=292002

    ــــــــــــــــــــــــ



    بيانٌ خاصٌ وعامٌ وهامٌ للغاية لكلّ من كان من أنصار الله الحقّ قلباً وقالباً ولكلّ باحثٍ عن الحقّ في العالمين ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وعلى الرسل من قبله وسلّموا تسليماً لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون..

    ويا من يجادل الإمام المهديّ في حقيقة أساس دعوته المهديّة العالميّة لا تسبّ ولا تشتم وعفا الله عنك؛ بل جادل بسلطان العلم، ونأمر برفع الحجب عنك برغم أنك تدّعي أنك رسول الله إلياس! وهذا افتراءٌ مبينٌ أو استهزاءٌ فلا تكن من المفترين أو من المستهزئين فيمسّك عذابٌ عظيمٌ في يومٍ عقيمٍ قد اقترب والناس في غفلةٍ معرضون.

    ونبدأ عليك بإقامة الحجّة بسلطان العلم المبين من محكم القرآن العظيم كونك تُنكر حقيقة نعيم رضوان الله على عباده أنه النعيم الأعظم من نعيم جنته ولذلك خلقهم. قال الله تعالى:
    {إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [العاديات]، وتلك من الآيات المحكمات؛ إن ربهم أي بعباده لخبيرٌ.

    فتدبّر قوله بهم في قول الله تعالى:
    {إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم، وتلك من الآيات المحكمات؛ إنّ ربهم أي بعباده لخبيرٌ.


    وقال الله تعالى:
    {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٥٦قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿٥٧وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ﴿٥٨الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿٥٩وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَـٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَـٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩ ﴿٦٠﴾} صدق الله العظيم [الفرقان]، وكلّ هذه الآيات واضحاتٌ بيّناتٌ لا يكفر بها إلا الفاسقون الشياطين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض.


    فأمّا قول الله تعالى:
    {وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم، أي كفى بالله بذنوب عباده خبيراً، فهذه تخصّ علم الله بعباده سبحانه العليم الخبير بذنوب عباده.

    ونبيّن ما تبقى من تفصيل الآيات في قول الله تعالى:
    {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٥٦قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿٥٧وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ﴿٥٨الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿٥٩وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَـٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَـٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩ ﴿٦٠﴾} صدق الله العظيم، فتلك آيةٌ ينبِئ الله نبيّه عن عبدٍ من أمّته هو الأعلم بحال الله الرحمن الرحيم كون ربّه علّمه بأعلى درجات العبادة حصريّاً في اسمه الأعظم بدل أن يشتريهم بجنته وهو أن يتخذ رضوان الله النعيم الأعظم من نعيم جنته غايةً ولذلك خلقهم. تصديقا لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات]، بمعنى أنه لم يخلقنا من أجل الحور العين وجنات النعيم بل خلق جنات النعيم من أجلنا وخلقنا لهدفٍ في نفسه أكبر من جنات النعيم تعالى علواً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    ألا وإنّ رضوان الله له حقيقة يعلم بها قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه الذين وعد ببعثهم للعالمين بعد أن يرتدّ المؤمنون عن دينهم الحقّ فيصبح شياطين البشر وعلى رأسهم ترامب الشيطان المريد في قلوب المسلمين أشدّ رهبةً من الله! وهو عكس ما كان عليه محمدٌ رسول الله وأنصاره قلباً وقالباً. وقال الله تعالى:
    {لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ ﴿١٣﴾ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [الحشر].

    ألا وإنّ رضوان الله له حقيقة يعلم بها قوم يحبّهم الله ويحبّونه الذين وعد ببعثهم للعالمين بعد أن يرتدّ المؤمنون عن دينهم الحقّ حين يعبدون الدينار بدل عبادة الله الواحد القهار! فكلّ درهمٍ عندهم صنمٌ، وأينما وجدوا الدعم لدى أيٍّ من الأحزاب يهرعون إليه ويقاتلون معه من غير مبدأ ثابتٍ ولا دينٍ، ورضوا بالحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم، وضلّوا عن سواء السبيل، وقذف الله في قلوبهم الوهن، وجعل شياطين البشر من اليهود أشدّ رهبة في صدورهم من الله، ذلك بأنهم قومٌ لا يفقهون؛ بمعنى أنه أصبح عكس ما كان عليه نبيّ الله وصحابته الأبرار. وقال الله تعالى:
    {لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ ﴿١٣﴾ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم.

    ولكن أصبح اليوم العكس فإنّ المعتدين من اليهود وترامب اليهوديّ الشيطان الأكبر أصبحوا أشدّ رهبةً في صدور قادات المسلمين من الله، وعلماء المسلمين أصبح قاداتهم وملوكهم وأمراؤهم أشدّ رهبة في صدور علمائهم من الله، ذلك بأنهم قومٌ لا يعلمون، وأضلّوا أنفسهم وأضلوا أمّتهم، ولم يبقَ من الإسلام إلا اسمه، ومن القرآن إلا رسمه يتلونه ولا يتجاوز حناجرهم فلا تخشع له قلوبهم ولا يحكمون بما أنزل الله فتخشع له قلوبهم، إلا من رحم ربي وتاب وأناب إلى ربه ليثبت قلبه.

    ويا معشر السائلين، إني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ولو كنتم لا تزالون على الهدى الحقّ من ربكم لما بعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد ليهديكم إلى صراط العزيز الحميد ربّي وربكم لمن أراد أن يتّبع الحقّ منكم فنهديه بسلطان العلم إلى الصراط المستقيم صراط الله العزيز الحميد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّـهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [هود].

    وليس الصراط المستقيم هو المهديّ المنتظَر كما يزعم الشيعة الاثني عشر في شأن اليماني المنتظَر ناصر محمد اليماني؛ بل اليماني يدعو إلى الله على ذات نهج بصيرة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم كوني من أتباع محمدٍ رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين، وليس لدي غير ما جاءكم به محمدٌ رسول الله القرآن العظيم والسُّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم حتى نعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى كتاب الله والسُّنة النبويّة الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    وجعلني الله من أهل الذِّكر فلا يجادلني أحدٌ من القرآن إلا هيمنتُ عليه بسلطان العلم المحكم من القرآن العظيم، وأُفتي البشر عن السُّنة والشيعة الاثني عشر أنّ جميعهم سنيّون فهم معتصمون بالأحاديث في السُّنة النبويّة، وإنما الشيعة يحرصون على أخذها من الإمام علي وذريته وفيها الحقّ والباطل المفترى على صحابة رسول الله وعلى أئمة الكتاب، وأهل السُّنة يأخذون الأحاديث بشكل عام عن الصحابة وكذلك فيها الحقّ والباطل، فأمّا البيان الكامل والشامل للقرآن فهو لدى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي جعله الله على هذه الأمّة شهيداً. تصديقاً لقول الله تبارك وتعالى:
    {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الرعد]، ألا وإنّ صاحب علم الكتاب هو الإمام لناسِ اليوم، ونبيّن القرآن بالقرآن ونفصّله تفصيلاً وليس بالتفسير كما تفعلون من عند أنفسكم، فلتقارنوا بين بياني للقرآن العظيم بالقرآن وتفاسير الذين يقولون على الله ما لا يعلمون.

    وعلى كل حال، والله ثم والله إنّ سيف الإمام المهديّ هو السيف البتّار من حديدٍ ذو بأسٍ شديدٍ وإنّ سيوفكم من خيوط العنكبوت إلا ما جاء من الأحاديث لا يخالف القرآن، وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أني لا أنكر من أحاديث السُّنة النبويّة إلا ما جاء مخالفاً لكافة الآيات المحكمات البيّنات هنّ أمّ الكتاب يعقلهنّ علماء المسلمين وعامتهم ويفهمهنّ كلّ ذي لسانٍ عربيٍّ مبينٍ، وجعلني الله عليكم شهيداً كون ربي الله هو من تولّى تعليمي بالتّفهيم وليست وسوسة شيطانٍ رجيمٍ لأنّ ربي هو من تولّى تعليمي ببيان القرآن بالقرآن، وأنا لا أحفظ من القرآن إلا قليلاً ورغم ذلك أقسم بمن رفع السماء السبع الشداد وثبّت الأرض بالأوتاد أنه لا يستطيع أن يغلبني جميع العباد في مسألةٍ من القرآن العظيم ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ونصيراً، ولا تقبلوا مني آيةً لا توجد في القرآن العظيم فلا دينٌ جديدٌ من بعد القرآن المجيد.

    ويا عجبي الشديد فهل تظنّون أنّ الله سوف يبعث الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد وأنتم لا تزالون على الهدى على صراطٍ مستقيمٍ! إذاً فلا داعي لبعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد إذا كنتم لا تزالون مهتدين؛ بل أقسم بالله العظيم إنكم بعيدون كل البعد عن دين الله الحقّ علماؤكم وعامتكم جميع المسلمين، وليس لي شرطٌ عليكم إلا أن ترضوا بالله حكماً بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في الأحاديث والتفاسير ولئن غلبتم الإمام المهديّ ناصر محمد ولو في مسألةٍ واحدةٍ في دين الله فلعنة الله على من افترى أنه المهديّ المنتظَر ناصر محمد خليفة الله في الأرض وهو لم يصطفِه الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد خليفة الله في الأرض.

    وربما يودّ كافة السنيين من الشيعة والسُّنة الذين نبذوا كتاب القرآن العظيم وراء ظهورهم أن يقولوا: "نحن نعتقد جميعاً أن الله يبعث المهديّ المنتظَر (محمد) كوننا متفقين في الحديث الحقّ على اسم الإمام المهديّ محمد تصديقاً لحديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [يواطئ اسمه اسمي]". فمن ثم يقيم الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد عليكم الحجّة بالحقّ وأقول: ألستم تتشدقون باللغة العربيّة وأنكم أفصح مني لساناً؟ فوالله لا تستطيعون أن تغلبوني حتى في مسألةٍ واحدةٍ لهذا الحديث الحقّ كون كافة علماء اللغة العربيّة في العرب بشكل عام ليعلمون علم اليقين أنّ التواطؤ لا يقصد به لغةً التطابق؛ بل يقصد به لغةً التوافق، بمعنى أن الاسم محمد يأتي مواطئاً في اسم المهديّ المنتظَر ناصر محمد، ومن ذا الذي يستطيع أن ينكر أنّ اسمي ناصر محمد منذ أن كنت في المهدِ صبياً بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور؟ ومن ذا الذي يستطيع أن يُنكر أنّ الاسم محمد لم يأتِ مواطئاً في اسمي ( ناصر محمد )؟ ولكني أقول لكم وأنتم تعلمون لَكَمْ في المسلمين من (ناصر محمد)، ولكن البرهان لا بدّ وأن يؤيّده الله بسلطان علم البيان الحقّ للقرآن فلا يجادله أحدٌ في القرآن إلا غلبه بسلطان العلم الملجم ناصرُ محمدٍ الحقّ، وجعل الله في اسمي صفتي الحقيقية على الواقع بسلطان العلم الذي تنزّل على محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    وأقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم إنّي قادرٌ على أن ألجم كافة علماء المسلمين شيعةً وسنةً وكافة فرقهم على أن يؤمنوا في عقيدة بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد إن كانوا يؤمنون بالقرآن العظيم، فبكل بساطةٍ نقول لهم: ما ظنّكم بقول الله تعالى:
    {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    وعليه فبما أنّ محمداً رسول الله النبيّ الأمّي هو خاتم الأنبياء والمرسلين فلا يجوز لكم أن تعتقدوا أنّ الله يبعث المهديّ المنتظَر رسولاً ولا نبيّاً؛ بل الحقّ أن تعتقدوا أنّ الله يبعث خليفته
    (المهديّ المنتظَر ناصرَ محمدٍ) أي ناصراً لما جاءكم به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وأسلم تسليماً كوني متبعاً ولست مبتدعاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    وأعوذ بالله أن أتّبع بصيرة السّنة والشيعة لأن أغلبها بصيرة تتفق مع أحاديث الشيطان الرجيم المكذوبة ومخالفة لمحكم كتاب الله القرآن العظيم ومخالفة لسنة أحاديث البيان الحقّ في السّنة النبويّة التي هي كذلك من عند الله كما القرآن من عند الله، ولكنكم علماء السّنة لتعلمون أنّ السّنة ليست محفوظةً من التحريف والإدراج والتزييف فلا نستطيع أن نقوم بغربلة سنّة محمدٍ رسول الله حتى نتفق على عرضها جميعاً على الآيات المحكمات البيّنات لعلماء الأمّة وعامة المسلمين العرب، فما وجدنا من حديث جاء مخالفاً لحكم الله في محكم كتابه فقد علمتم أن ذلك الحديث مفترى على الله ورسوله، والقاعدة الأساسية هو أن لا نتبع ما خالف لمحكم القرآن العظيم سواء في التوراة أو الإنجيل أو أحاديث السُّنة النبويّة كون القرآن جعله الله الحَكَم والمهيمن على التوراة والإنجيل وأحاديث السُّنة النبويّة، فأما البرهان المبين أنّ القرآن جعله الله المهيمن على التوراة والإنجيل فتجدونه في قول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ} صدق الله العظيم [المائدة:48].

    وحتى لا تكون حجّة للعرب على الله. قال الله تعالى:
    {أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ألا لعنة الله على القوم المجرمين الذين رفضوا حكم الله بينهم، ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يؤمنون! فهل تريدون حكم الشيطان في كلّ ما جاء مخالفاً لحكم الله في محكم القرآن؟ فيلعنكم الله كما لعن الشيطان لعناً كبيراً.

    وعلى كل حال يا معشر البشر، إنّ القرآن العظيم رسالة الله إليكم كافةً، وإنما جعلني الله شهيداً على العرب وعليكم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، ونبذه العرب وراء ظهورهم وكأنّ القرآن العظيم حفظه الله من التحريف والتزييف ليس إلا ليتغنّوا به رياءً بالغنّة والقلقلة ولا يتجاوز حناجرهم إلى قلوبهم ولا يحكمون به! وكأنّ الله نهاهم عن تدبّر آيات محكم كتابه القرآن العظيم! وكفروا بقول الله تعالى:
    {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ص]، فاسمعوا وعوا واعقلوا، لم يحفظ الله القرآن من التحريف والتزييف إلى يوم القيامة إلا ليكون المرجع لما اختلفتم فيه مما لم يعدكم الله بحفظه من التحريف، أفلا تعقلون؟

    وربّما يودّ المرجفون أن يقولوا: "يا ناصر محمد اليماني، إنك تفسّر القرآن على هواك من عند نفسك". فمن ثم يردّ عليكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول لكم: ألا لعنة الله على من فسّر كلام الله بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً. فمن يفعل ذلك؟ فهل المهديّ المنتظَر أم أنتم يا معشر المفترين على الله ورسوله؟ وأشهد كافة المسلمين إذا وجدوا ناصر محمد اليماني أنْ ليس تفسيره إلا كمثل تفسير المشاهير لديهم كابن كثير وغيره فلا تتبعون، وإن وجدتم أنّ ناصر محمد اليماني ليس مجرد مفسرٍ؛ بل يبيّن القرآن بآيات القرآن البيّنات والمبيّنات ويفصّل القرآن تفصيلاً حتى أجعل المسلمين بين خيارين اثنين إمّا أن يؤمنوا بالقرآن العظيم أو ينبذوه وراء ظهورهم كأنهم لم يسمعوا بيانه وقد رضخت لبيانه عقولهم فأولئك عليهم لعنة الله والملائكة وضُلّالِ الناس أجمعين كونهم أضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم وأصرّوا على ضلالهم واستكبروا استكباراً على الله وخليفته المهديّ المنتظَر الحقّ من ربهم الإمام ناصر محمد اليماني، ألا والله ثم والله ثم والله إنّ من خالف ما حكمت بينكم بالحقّ في دينكم إنه لفي النار وبئس القرار.

    وربما يودّ أحد الحمير المستنفرة المعرضين عن التذكرة الفارة من قسورة أن يقول: "ههههههه... فهل تعتبر نفسك يا ناصر محمد اليماني رسولاً أو نبيّاً حتى يُلقي الله بمن خالفك في النار؟". فمن ثم يردّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: ذلك كوني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لم يبعثني الله بدينٍ جديدٍ؛ بل بالبيان الحقّ للقرآن المجيد وأدعوكم إلى نفس بصيرة محمدٍ رسول الله الحقّ، فكيف لا يكون في النار من أبى حُكمَ الله ورسوله وهما حُكمان لا يفترقان في الحكم؛ كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ. فإذا ناصر محمد اليماني يحكم بما لم ينزل به سلطانٌ في كتاب الله وسنّة رسوله التي لا تخالف لمحكم القرآن فلكم الحقّ بمخالفة ناصر محمد اليماني ولعنه الله لعناً كبيراً، فذلك جزاء من افترى على الله كذباً أن يلعنهم الله والملائكة والناس أجمعين.

    وصار العذاب أقرب وأقرب، وأدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال فتلاها، ويحدث بسبب ذلك انتفاخ الأهلّة يوم رؤيته العالميّة وليست ليلة ثبوت تحري رؤيته للجان الشرعيّة؛ بل أقصد رؤيته العالميّة بعد غروب شمس يومه الأول، فرغم أنوف كل من غربت لديه شمس يوم الإثنين ليلة الثلاثاء حتماً سيقول: "تالله ليس هذا الهلال ولد يوماً واحداً؛ بل عدّة ليالٍ". ويا علماءَ الفلك المجرمين تعالوا لنبتهل إلى الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين، فإذا لم تدرك الشمس القمر فتلاها وصرتم في عصر أشراط الساعة الكبرى فإنّ على ناصر محمد اليماني لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وإن كان تبيّن لعلماء الفلك أنّ الشمس أدركت القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال فأسرّوا النجوى بينهم ولم يعترفوا بآية التصديق من ربهم من بعد ما تبيّن لهم الحقّ فإن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ومن أظلم ممن كتم الشهادة عند الله؟ أولئك ينالهم نصيبهم من العذاب غير مردود.

    وربما يودّ العميان عن البيان الحقّ للقرآن العظيم أن يقولوا: "يا ناصر محمد اليماني على هونك، فقد قلت أنّ الزعيم علي عبد الله صالح من آيات التصديق وأنك لن تستلم قيادة اليمن إلا منه وأنه لم يعدْ حزبيّاً ولا مذهبيّاً، ولكنّ الحوثيين قتلوا علي عبد الله صالح ولم يصدقك الله رؤياك المزعومة"، فمن ثم يعظ الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني عبد الملك الحوثي وأقول: اتّقِ الله وضع النقاط فوق الحروف يا عبد الملك بدر الدين، فأقسمُ بمن خلق الملائكة من نورٍ والجان من نارٍ والبشر والإنسان من صلصالٍ كالفخار الله الواحد القهار إنّ علي عبد الله صالح حيٌّ يرزق وأنّ لعنة الله على ناصر محمد اليماني إن كان من الكاذبين.

    وربما يودّ السيد عبد الملك الحوثي أن يقول: " عجبٌ أمرك يا ناصر محمد اليماني! فما سبب يقينك هذا لدرجة أنك تلعن نفسك إن لم يكن حيّاً يرزق؟ فهل كذّب عليك أحد الناس أنّ علي عبد الله صالح حيٌّ يرزق فصدقته من بعد إعلان قتله؟". فمن ثم يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: فاسمع يا عبد الملك بدر الدين الحوثي، أقسم بالله العظيم لو اجتمع الجنّ والإنس وقالوا بلسانٍ واحدٍ أنّ علي عبد الله صالح لم يُقتل وأنه حيٌّ يرزق لما صدقت الجنّ والإنس حتى أرى علي عبد الله صالح بين يدي حيّاً يرزق، كون الجنّ والإنس يكذّبون أو يقولون سمعنا لا شهدنا أو يفترون، ولذلك ما كان لي أن ألعن نفسي إلا وأنا علمت من مصدرٍ موثوٍق وليس مصدر بشرٍ؛ بل من مصدر الواحد القهار الله ربّ العالمين الذي أفتاني في ثلاث رؤى من بعد إعلانكم إشاعة مقتله فأخبرني ربّي في الرؤيا الحقّ أنّ علي عبد الله صالح حيٌّ يرزق، ولكنك جعلتني يا أيها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بين خيارين اثنين إمّا أن أصدق إشاعة مقتل الزعيم علي عبد الله صالح وأكذّب ثلاث عشرة رؤيا منها ثلاث من بعد إشاعة مقتل الزعيم علي عبد الله صالح، فإما أن خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لمن الصادقين وإمّا أن ناصر محمد اليماني لمن الكاذبين، وإما أن تجعل بيننا وبينك موعداً لا نخلفه لا نحن ولا أنت في مكانٍ سوًى وفي ميدان السبعين في العاصمة صنعاء فتأتينا بجثة علي عبد الله صالح مقتولاً حسب ما أعلنتم أنكم وجدتموه مقتولاً، فإن كنتم أنصار الله حقاً قلباً وقالباً فلا تخفوا الحقيقة على العالمين، ويحقّ لكم فضح ناصر محمد اليماني إذا علمتم أنه مفترٍ على الله الرؤى التترى من الله أنّ الزعيم علي عبد الله صالح حيٌّ يرزق، وإمّا أن يكون ناصر محمد اليماني لمن الصادقين وأنتم تعلمون، فمن ثم نقول لكم ما أمر الله المؤمنين في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴿١١٩﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    وإذا كنتم تعلمون أنّ إشاعة قتل علي عبد الله صالح حقيقيةٌ على الواقع الحقيقي فكذلك يتمّ إحضار جثته إلى ميدان السبعين بحضور مائة من أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وبحضور ألفٍ من أنصار عبد الملك بدر الدين الحوثي إن كنتم أنصار الله لا تخافون في الله لومة لائم بالاعتراف بالحقّ سواء ترونني صادقاً أم مفترياً على الله في الرؤى التترى في شأن علي عبد الله صالح، كونه إما أن يكون المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض ناصر محمد اليماني صادقاً موقناً بما أراه الله، وإن كان من الكاذبين فأنقِذ الشعب اليماني وكافة شعوب المسلمين من عذاب يومٍ عقيمٍ فتفوز فوزاً عظيماً خيراً لك يا أيها السيد عبد الملك الحوثي، وإن أبيت ففاقدُ الشيء لا يعطيه، والحكم لله وهو خير الفاصلين.

    وليس أن علي عبد الله صالح سوف يُظهرني على العالمين، وما عساه يكون؟ فهو لم يعد يملك مالاً ولا سلاحاً ولا رجالاً ولكنه من آيات التصديق للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فلا تسعوا في آيات الله معاجزين إني لكم لمن الناصحين، والحكم لله وهو أسرع الحاسبين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..


    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. بسم الله الرحمن الرحيم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-03-2017, 09:10 AM
  2. بسم الله الرحمن الرحيم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-02-2015, 05:22 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •