https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=188088
الإمام ناصر محمد اليماني
18 - 07 - 1436 هـ
07 - 05 - 2015 مـ
04:40 صباحاً
ـــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أمّا بعد ..
فأقول: صلِّ وراءهم يا طلحة ولا تكن من المتشددين، وبشروا ولا تنفروا. ولا ينطبق عليهم حكم الكفار بالله أصحاب عقيدة الشفاعة؛ بل هم من المؤمنين ولكنّهم ألبسوا إيمانهم بظلمٍ، ويُحاسبهم على ذلك ربّهم إذا بُعثِر ما في القبور وحُصِّل ما في الصدور، وليس عليك من عملهم شيء وليس عليهم من عملك من شيءٍ، فصلاتك لك وصلاتهم لهم.
واعلم يا طلحة أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يسعى في دعوته إلى وحدة صفوف المسلمين ولمّ شملهم لتعود شوكتهم فلا نكفِّر أحداً منهم، فاتّبع فتوانا الحقّ حبيبي في الله طلحة. وبشِّروا ولا تنفِّروا وخذوا بالعفو وخاطبوا الناس بالحسنى بالموعظة الحسنة، ولا تنصرفوا من المساجد حين تسمعوا ما يخالف لعقيدتكم الحقّ أثناء خطبة الجمعة، واستغفروا لهم في أنفسكم وسلوا الله الهداية للضالين عن الصراط المستقيم، وصلّوا معهم كما يصلون. فأهم شيءٍ أن تكون صلاتُكم ومحياكم ومماتكم لله ربّ العالمين وحده لا شريك له، ألا لله الدين الخالص، فأهم شيءٍ عند الله الإخلاص لله وحده، ولا تدعوا مع الله أحداً من عباده ليشفع لكم كما يدعوا الذين ألبسوا إيمانهم بظلمٍ، وكونوا من الشاكرين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________