بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله الطيبين الطاهرين و على الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني و على آله و على أنبياء الله و رسله وآلهم الطيبين الطاهرين و على أنصارهم بالحق أجمعين لا نفرق بينهم فهم بالحق لدينا سواء الحلقة مختصرة جداً جداً جداً من إدارة البرنامج و كنا ما نرجوه من الله تعالى أن يستضاف كل من يحب من الأنصار و إعطائهم كامل الوقت للشرح دون مقاطعة أو إستهزاء فإن العالم الحقيقي إن كان صادقاً و فاهماً للعلم قبل أن يطلق أحكامه متمسكاً بالموروث الديني بغثه و ثمينه دون تمييزٍ على مبدأ لا يميزون بين الناقة و الجمل عليه أن يكون مجرداً و حياديا و عادلاً و لديه القدرة على استنطاق الحكم بمستندٍ قرآنيٍ متينٍ و هذا ما أسست عليه أصول الفقه الإسلامي العلمية و التي ترتبط بالفهم و بالإستيعاب و بالحوار العقلاني المؤدب و الحر و قبل أن يأتي الضيف المقابل عليه أن يقرأ و يتبين الأدلة التي يطرحها الشخص الذي يريدون إصدار الحكم عليه و إني لم أر في الشيخ المستهزئ و ليس المحاور للأسف الشديد إلا عرعوراً جديداً و لكن من النوع الهادئ و ما أكثر شيوخ الفتنة التي لا تفتي إلا بالتهم الجاهزة و الأفكار المعلبة صمٌ بكمٌ عميٌ عن الحق لا يفقهون لذلك تجد أن التنظيمات (الإسلامية المسيسة لغايات ومآرب مجهولة و بعيدة عن الإسلام و بعيدةً عن أصول الفقه) تجدها تنظيمات مشبوهة وضعت الإسلام في وحل الجريمة و التعصب و في قفص الإتهام.
ليس هذا لب الموضوع و ليس علينا دعوة تلفزيون الجديد وحده بل علينا دعوة جميع و كالات الأنباء العالمية و من خلالهم دعوة جميع البشر لقراءة بيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني القردعي المنتظر صاحب أهدى الرايات حسب روايات أهل البيت عليهم السلام! و إني أستحلفهم بالله العظيم هل توجد راية بعد أهدى الرايات و برأيكم يا إخوتي الشيعة من صاحب أهدى الرايات بالعقل و بالمنطق و ليس بالنقل
و جميعنا يعلم باختلاف الروايات و قوة سندها سواءٌ كنا علماء سنة أو علماء شيعة و إني أذكر جميع الناس ببيان أهل الكهف و الرقيم المضاف إليهم المسيح عليهم السلام مع تابوت السكينة الذي تبحث عنه بني إسرائيل موجودين الآن جميعاً على جبل ذمار في اليمن و فيه آيات بينات مبينة في البيان و ما عليكم إلا الكشف عن هذا الكهف علمياً و قبول ذلك التحدي إبتداءاً !
ال
شيخ عباس الجوهري عليه أن يقرأ بيانات النور قبل أن يسفسط كلامه و يعطينا رآياً سفسطائياً