الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
25 - جمادى الأولى - 1444 هـ
19 - 12 - 2022 مـ
09:42 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
_____________
لرُبَّما أحدُ الأنصار يلومُنا بغير الحقِّ على الأمْر بِحَذْفِ صِفة (بيشكو) أنَّه مِن الأنصار، وهو ليس منهم بل مِن المُستهزئين مِن الذين يَهزأ الله بهم وما يَخدَعونَ إلَّا أنفسهم، فكيف يَزعمُ أنّه استغفر وتاب وأناب ثمّ يَذهَب مِن هذه الصفحة ويفتَح صفحةً جديدةً بعنوان: (طلب عِلم الغَيْب في سِعر البترول في أمريكا بعد شَهر) أو ما شابه ذلك، مالم؛ فلستُ خليفة الله المهدي في نظره؟!
فنقول له: فاذهب وسَلْ (مُنَظَّمة أوبك)، مِنهم أذناب الرئيس السَّابق دونالد ترامب أشَرّ الدّواب، فسِعر البترول في أمريكا مِن سياسة دول مُنظَّمة أوبك، ومنهم أذناب ترامب كونهم يريدون إحراق كارت الرئيس الحالي جو بايدن ليُعيدوا دونالد ترامب إلى عرش أمريكا لمُواصلة حَركَتِهم لتحقيق دولة الصَّهاينة الكُبرى العدائيّة لدين الله الإسلام كونهم المتطرفين في حزب الشيطان، وحيل بينهم وما يشتهون.
وعلى كلّ حالٍ فحين تم إلجامُهُ عن تَصدِيَة التَّصديق بِمُعجِزات مريم العذراء فمِن ثمّ ذهب ليفتح صفحةً جديدةً مُجَرَّد استهزاءٍ ومَكْرٍ ليُخرِج الأمور عن المَسار لِفَتح باب أسئلةٍ لا نهاية لها ولا شأن لنا بها، فلو أجبته لقال: "ما لون ملابسه التي سوف يلبسها في عيد رمضان؟" على سبيل المثال كما فعل المستهزئون مِن قَبْل.
ولم يُغضِبني سؤاله فهذا يجد جوابه لدى سياسة مُنَظَّمة أوبك، ولكنه أغضَبني لِباسه لِقِناع الأنصار السَّابقين الأخيار لمُخادعة خليفة الله والأنصار وهو بَعيدٌ كُلّ البُعدِ عن البحث عن الحَقّ، وإنّما جاءكم لِزَعزَعة ما في صدوركم مِن الحقّ، فوالله إنّه ليَعلمُ أنّي لم أظلِمه شيئًا، والمُشكلة أنّ في الأنصار سَمَّاعون لمثل هؤلاء المَجهولين الصَّادّين عَن الحَقّ مِن رَبِّهم، ولكنّ أكثرهم للحقّ كارهون.
وجاء أجلهم؛ فليحفِروا قبورهم فسوف يموتون بغَيظهم، فلا يشغلكم عن الدّعوة إلى الله على بَصيرةٍ مِن الله مِثل هؤلاء، فاحذَروا تدليسهم وتذكَّروا قول الله تعالى: {قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [سورة يوسف].
ولا يُرفَع هذا التَّعليق إلى الموسوعة.
خليفة الله الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
_________________
