بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين ولا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمين وأصلي وأسلم على أئمة الكتاب الأبرار وآل بيتهم الأطهار وعلى جميع أنصار الله الواحد القهار السابقين منهم واللاحقين المستقدمين والمستأخرين في كل زمان مكان إلى اليوم الآخر ثم أما بعد:
الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
وقد صدق أخي وحبيبي في حب ربي أحمد الوصابي أنا ظننا بأن السماء غاز أو دخان كما وأن مثلها مثل السحاب التي نراها ولكن ما نراه في الأفق ليس هو السماء بل هو جو السماء كما أنبأنا خليفة الرحمن بما علمه الله من بيان القرآن زادك الله علما يا خليفة الله ونصرك الله نصرا عزيزا.
وقد تعلمنا من هذا البيان أن للسماء أبواب ولا تفتح إلا حين يشاء الله عند التنزيل أو المعراج لمن يشاء الله وتفتح أبوابها كافة يوم القيامة والسؤال هو:
(ما هو سلم السماء)
الوارد في قول الله تعالى:
{وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية }
صدق الله العظيم [الأنعام:٣٥].
وقد علمتنا يا إمام ما هو النفق الأرض وأنه جنة الله من تحت الثرى فما هو سلم السماء هل هو أحد أبوابها؟
وما المقصود بقوله تعالى:
{وانشقت السماء فهي يومئذ واهية}
فكيف تكون السماء (واهية) يا خليفة الرحمن؟
اللهم زدنا علما مما علمت به عبدك وخليفتك إنك أنت السميع العليم وسلام على الإمام العليم وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.