الموضوع: ردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على رؤيا الأنصاري علي حسن الدعبوش التي أرسلها على الخاص..

النتائج 31 إلى 40 من 49
  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الانبياء والمرسلين
    الصلاة و السلام على خليفة الله الامام المهدي المنتظر نون وال بيته الطيبين
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    سبحان من علم الانسان ما لم يعلم والحمدلله على بعث رحمته المهداه للعالمين وقد كنا من قبل لفي ضلال مبين.
    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك انت الوهَّاب

  2. افتراضي

    جزاك الله عنا خير الجزاء أمامنا الحبيب معلما ربي يحفظك لنا من كل شر وينصرك ربي نصرا كبيرى عما قريب وزادك النعيم الأعظم من حبه وقربه ورضوانه ونحن معك الى النهاية وبلوغ الغاية لي تعيدنا الى ما كان علية المصطفى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وأحبك كثيرا في حب الله وقربه ورضوانه

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني

    الإمام ناصر محمد اليماني
    01 - ربيع الثاني - 1439 هـ
    19 - 12 - 2017 مـ
    09:28 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    __________________



    ردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على رؤيا الأنصاري علي حسن الدعبوش التي أرسلها على الخاص
    ..





    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حبيبي في الله علي حسن الدعبوش المكرم والمحترم، إنما الرؤيا موعظةٌ من الله أو تبشيرٌ من الله كونها لا تُبنى عليها أحكامٌ شرعيّةٌ في دين الله حتى لا يجعل الله فرصةً للذين يفترون على الله الكذب فيبدلوا دين الله تبديلاً أو بأضغاث الأحلام التي هي منوعاتٌ ومطولاتٌ وخصوصاً للذين يصحون حين ميقات الصلوات ثم يرجع فينام ولم يقُم يصلي نظراً للرغبة في النوم خصوصاً في الصلاة الوسطى الفجر، فإذا أقامهم الله ليصلّوا الصلاة الوسطى ففضلوا مواصلة النوم وربهم أعلم بعذرهم ولكنهم قد يروا أضغاث أحلامٍ منوعاتٍ مطولاتٍ فتلك أضغاث أحلامٍ؛ فتلك من الشيطان مغالطةً منه حتى لا يميّزون ما بين الرؤيا الحقّ من الله وما هي من الشيطان، ولو أنهم قاموا ليؤدّوا الصلاة الوسطى الثقيلة عليهم بسبب النوم خصوصاً أصحاب النوم المتأخر فتكون عليهم ثقيلةً كبيرةً إلا على الخاشعين المخلصين لربّ العالمين!

    وأما الرؤيا فهي إمّا قصيرةٌ في موضوعٍ واحدٍ وغالباً ما تكون الرؤيا قصيرة وفي موضوعٍ واحدٍ مترابطٍ ويُعلم وليس شرط أن يقوم النائم في نهايتها فنادراً ما يحدث هذا؛ بل يرى الرؤيا في منامه مقطعاً يعرضه الله عليه فينتهي مقطع الرؤيا والنائم مواصلٌ نومه وليس شرط أن يفيق من منامه حين نهايتها.

    وعلى كل حالٍ فإن الصدق والكذب منها يُعلّمهما الله لمن يشاء من أصحاب تأويل الأحاديث من المحسنين كما أخبر الفتيان الرجل الصالح حسب ما يرونه. وقال الله تعالى:
    {وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ ۖ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ۖ وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ ۖ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (36)} صدق الله العظيم [يوسف]. وهم لا يعلمون أنه نبيّ بل يرونه من الصالحين في الأخلاق والعمل من خلال معايشتهم له في السجن ومن الذاكرين لله والمنفقين كونها كانت تصل له هدايا مالية من النسوة اللاتي شغفن بحبه من نسوة الوزراء، وكانت أغلبها تأتي من مصادر مجهولةٍ، وإنما مجرد رسولٌ يأتي فيزور يوسف فيقول: "هذه لك هدية من فاعلة خير"، فيأخذها يوسف عليه الصلاة والسلام كونه علم أنما ذلك تشجيعٌ منها لتقواه ويعلمنَ أنه محبوسٌ ظلماً ولكنهنَّ لم يتجرأنَ أن يخبرن أزواجهنَّ بسبب شغفهن بحبه وكذلك من خوفهنّ من امرأة رئيس مجلس الوزراء ورئيس المالية لمملكة مصر، وحين كانوا يروا يوسف من المحسنين المنفقين للمساكين في السجن معه ولذلك اختاروه من بين السجناء بتأويل أحاديث رؤياهم، وبما أنه من المحسنين المنفقين الصالحين ويعلّمه الله من تأويل الأحاديث ما يشاء سواء كان أصحاب الرؤيا من الصادقين أم أضغاث أحلامٍ أم كاذبين برؤيا قصيرة.

    وعلى كل حال ليست الرؤيا تأتي غالباً كما رآها النائم في نومه فمنها ما هي رؤى محكمةٌ ومنها ما هي تحتاج إلى تأويلٍ، وأما الرؤيا المحكمة التي لا تحتاج إلى تأويلٍ فهي تأتي متكررة في منامه بنفس مضمون الرؤيا، كمثل رؤيا محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكان يرى أنه يتزوج زينب امرأة زيدٍ فعلم أنه إذا طلقها زيدٌ وانقضت عدتها فعليه أن ينفذ أمر الله الخصوصي له، فكان كلما شاهد رؤيا أن يتزوج زينب امرأة زيدٍ بن حارثة ففي صباح تلك الليلة يأتيه زيدٌ بن حارثة فيقول: "يا رسول الله إني أريد أن أطلق زوجتي"، ثم يقول له محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

    {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا (38)}
    صدق الله العظيم [الأحزاب].

    فكلما تكررت الرؤيا فيأتي زيدٌ إلى النبيّ عليه الصلاة والسلام وقال: "يا رسول الله إني أريد أن أطلق زوجتي"، ثم يكرر له القول عليه الصلاة والسلام:
    {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ} صدق الله العظيم. وليست تلك موعظةً لزيدٍ كون الزواج بالتراضي وليس لنبي الله الحقّ أن يرغمه على بقائها في ذمّة زوجٍ، ولكن جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم أنه إذا طلق زيدٌ زوجته فهي أصبحت عليه أمر من الله مفروضٌ.

    فجاء زيدٌ ذات يومٍ وهو قد طلق زوجته ولم يطلب الإذن من النبيّ كما في كلّ مرةٍ فهنا وضع الله نبيّه أمام الأمر الواقع فقال له النبيّ: "فزوجتك لا تزال زوجتك فلا يجوز لك أن تخرجها من بيتك خروجاً نهائياً الى بيت أهلها ولا يجوز لها أن تخرج خروجاً نهائيّاً إلى بيت أهلها كون تطبيق الطلاق بالفراق ليس من لحظة لفظ الطلاق؛ بل لا تزال زوجتك تروح وترجع إلى بيته كما كان من قبل لفظ الطلاق، فلا تزال زوجتك حتى انقضاء العدّة من يوم لفظ الطلاق، وأحصوا العدة، فإن اتفقتما قبل انقضاء العدّة بطلت عدّة الطلاق ولا يحسب ذلك طلاقاً، وأما إذا انقضت عدّة الطلاق ولم تتراجعا فيتمّ تطبيق الطلاق شرعاً بالفراق فلا تعود للزوجٍ إلا بعقدٍ جديدٍ".

    ولكن النبيّ قد علم أن ذلك أمرٌ مقضيٌ فلا مفرّ من الزواج بها من بعد انقضاء عدّتها بالخروج النهائي إلى بيت أهلها، وكان النبيّ يخشى ألسنة المنافقين الحداد والذين في قلوبهم مرضٌ والمرجفون أن يقولوا: "شُغفَ بها حباً"، وحتى ولو قال: "بل أمرٌ من الله في رؤيا المنام"؛ بل سيقولون: "شُغفَ بها حباً وهي في ذمّة زوجٍ"، كذباً وافتراءً على نبيّ الله، ولذلك كان يريد من الله أن لا يحقق هذه الرؤيا فكان يقول لزيدٍ في كل مرةٍ:
    {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ} ولكن الله أولاً أراد أن يُكرم زينب بنت جحش أكرم نساء رسول الله من بعد خديجةٍ كون الله أمر رسوله بادئ الأمر أن يخطبها لزيدٍ ورفض أبوها وأمها كونها بنت شيخ بني مخزومٍ وقالوا: "لو خطبها محمدٌ رسول الله له لكانت بشرى لدينا سارة وأمّا أن يخطبها لزيدٍ وهو يعلم أنه من الموالي فلا". وكانت زينب تتسمع لما يدور بين أبيها وأمها ورسول رسولِ الله الذي بعثه لخطبتها، حتى إذا سمعت ردّ أبويها لرسول رسول الله فلما أراد أن ينصرف فتحجبت وخرجت فقالت لرسول رسول الله: "ارجع" بصوتٍ عالٍ، فرجع. فمن ثم التفتت إلى أبويها فقالت بصوتٍ غاضبٍ: "أتقولون لرسول رسول الله لا؟ فبعزّة ربي وجلاله..." وكررت في قسمها أنها لن تتزوج إلا زيداً حتى ولو كان رقيقاً؛ بل تقديراً لطلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكرمها الله وزوّجها للنبيّ بعد إذ قضى زيداً منها وطرًا، ومن تواضعَ لله رفعه. وكذلك حتى ينفي دعاءهم لزيدٍ ( ابن محمد )، وكذلك حتى لا يكون على المؤمنين حرجٌ في أزواج أدعيائهم، وتنزّل بيان الرؤيا التي كان يخفيها النبيّ في نفسه وأنه ليس قد شغف بها حباً بل أمرٌ من الله في رؤيا المنام. وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا (38)}
    صدق الله العظيم [الأحزاب].

    وبالنسبة لرؤياك فلكم غيّرك شاهد إعلان وتسليم القيادة من علي عبد الله صالح من رؤيا المبشرات بتصديق المهديّ المنتظَر وهي تخصّ أصحابها وبالذات الذين هم في حيرةٍ من الأمر لئن أراد الله أن يعظ من يشاء منهم في منامه، فاتقِ الله حبيبي في الله علي حسن الدعبوش، فكما تبيّن لي في رؤياك أنك كنت موقناً في نفسك أنّ الزعيم علي عبد الله صالح حتماً سوف يُسلّم القيادة للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ولم تشكّ في ذلك مثقال ذرةٍ، وأراد الله أن يزلزل يقينك والأنصار ثم يُحْكم الله آياته كيفما يشاء وإلى الله ترجع الأمور.

    وهذا بيانٌ لك موعظة وبيانٌ من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ذكرى للذاكرين كوني كنت أريد أن أردّ عليك بردٍ قصيرٍ جداً في الرسالة على الخاص ولم أدرِ إلا وقد صار بياناً طويلاً ومُفصّلاً رغم أنفي ولم أكن أنوي كتابة بيانٍ! ولله الأمر من قبل ومن بعد. فهل استطاع أن يغيّر قدر رؤيا أمر الله إلى نبيّه برغم أنّ النبيّ حاول أن يغيّر قدر الرؤيا علّها لا تتحقق؟ ومحاولة تغييرها وإنما ذلك خشية من كلام الناس ولكن الله أحقّ أن يخشاه ولا يبالي بكلام المرجفين والمنافقين من بعد تصديق رؤيا الأمر إليه من ربه، وتعلمون ذلك من خلال رد النبيّ على زيد بن حارثة الذي اتخذه النبيّ له ولداً، ولذلك كان النبيّ يقول لزيد:
    {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا (38)} صدق الله العظيم، خشية من كلام الناس أن يسلقوه بألسنةٍ حدادٍ خصوصاً المرجفون.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    اخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=33538

    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    - - - تم التحديث - - -

    جزاك الله عنا خير الجزاء أمامنا وحبك في الله

    - - - تم التحديث - - -

    جزاك الله عنا خير الجزاء أمامنا الغالي صلوات ربي عليك

  4. افتراضي

    جزاك الله عنا خير الجزاء أمامي الغالي صلوات ربي عليك

  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم سلام الله على خليفة الله وعبده الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ورحمة الله وبركاته صلوات ربي عليك وآل بيتك وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
    أشهد لله الذي لا إله غيره أن يقيني بتسليم صالح لقيادة اليمن للإمام المهدي كيقيني بأن الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد هو الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني لا شك ولا ريب ألا والله حين أشاعوا مقتل الزعيم خرج الناس من أهل حارتي ينادونني من كل مكان يا علاءالدين وآخرين من أسطح المنازل ينادونني فيقولوا لي لقد قتلوا علي عبدالله صالح وأنا أقول كلا ٥من ثم ينادون مرة أخرى ويقولون جابوا صوره وفيديو لذلك وكانت زوجتي بجانبي حزينه فمن ثم صحت فقلت حرام وطلاق ما قتلوا الزعيم علي عبدالله صالح وما ترونه بالصور والفيديو ليس الزعيم صالح فمن ثم اتصلت بالإمام المهدي وكان هاتفه مغلق فمن ثم أرسلت له رسالة نصية قلت فيها بعد التحية والصلاة والسلام أما بعد:
    ما أشبه الليلة بالبارحة في رؤيا رسول الله وفي إعلان مقتل المسيح عيسى ابن مريم الذي جعله الله فتنة بين اليهود والنصارى فقلت كذلك الزعيم لم يقتل وله حالتين أما أن يكون ألقى الله جسدا بقدرته وقت الحادث أو هناك لغزا ما لم استطع تفسيره بعد ومن ثم اتصلت بأشقائي أقول لهم كلا ورب الكعبة لم يقتل الزعيم فهو آية للتصديق بالإمام المهدي ولن يخلف الله وعده فإما جسد ألقاه الله أو هناك لغزا ما ومع ذلك فحجة خليفة الله علينا كتاب الله وقد أقامها وانتهى الأمر فوجدتهم راسخين بالإيمان بحمد الله وهكذا اتصل بي بعض الأنصار فأخبرتهم بما قلته من قبل لا أبدل كلامي أبدا ورغم ما لقيته من الأعين الهمازة إلا أنني كنت أردد لمن يسألني فأقول إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا وأقول والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

    يا أحبتي في الله كيف لا يكون يقيني بتسليم القيادة كيقيني بالتصديق بالإمام المهدي ألا تعلمون بيان قول الله تعالى:
    {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (٥) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (٦)} صدق الله العظيم [القصص].
    فهل تعلمون بيان قول الله تعالى: من {وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (٦)} صدق الله العظيم؟
    ألا وإن قصة الإمام المهدي والزعيم علي عبدالله صالح كقصة نبي الله موسى وفرعون إلا أن علي عبدالله صالح ليس كمثل فرعون بل هو من المسلمين وكذلك الإمام المهدي ليس نبيا ولا رسول بل إمام عدل ذو قول فصل وجعله الله خاتم خلفائه وأكبرهم وأعلمهم في الكتاب، أما التشابه في القصتين فهو في مكر العرافين كما حذروا فرعون من موسى وهو رجل صالح كذلك حذروا الزعيم من الإمام المهدي وهو رجل صالح ثم يأبى الله إلا أن يري فرعون وهامان وجنودهم ما كانوا يحذرونه من مكر العرافين وهو أن يؤول ملك فرعون إلى نبي الله موسى
    بمشاهدة فرعون وهامان وجنودهم تحقيق وعد الله فهزم فرعون ومن معه وأورث الله ملكه لنبي الله موسى ومن معه.

    فكذلك الزعيم علي عبدالله صالح سيريه الله ملكه يؤول للإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ومن معه ومن ثم يرى بنفسه أن العرافين كاذبين وأنهم لا يحذرون إلا من الصالحين فمن ثم يشهد بعينيه ما كان يحذره طيلة ثلاثين عاما ونيفا ويزيدها الله عزا في الدنيا والآخرة؛ فكيف يُقتل الزعيم من قبل أن يريه الله ما كان يحذره ألستم بمستيقنين؟
    ألا وإن اليمن لم ولن يؤول ملكه من بعد الزعيم صالح لأحد حتى الآن فما زالوا في نزاع حوله من كل مكان وبكل المذاهب والأحزاب ولن يؤول ملك اليمن إلا للإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون.

    على كل حال لي رؤيا قبل خمس سنوات وربما أكثر بأنني كنت في فصيل عسكري عدده ثلاثة والرابع واقف أمامنا وكنا في شكل طابور في وضح "استرجاع" فمن ثم كان ذلك يوم عيد فبدأنا نسلم على بعضنا البعض سلام العيد كما نفعل في القرية بكل عيد وعلى كل أثناء سلامنا على بعضنا خرج من بيننا شخص آخر فمددت يدي إليه لأسلم عليه ومد هو يده لي ليسلم علي فلما اقترب وجهي من وجهه ليقبل بعضنا بعض بالخدود عرفت الشخص أنه الزعيم علي عبدالله صالح فمن ثم قلت هذا الزعيم علي عبدالله صالح أهلا وسهلاً بالزعيم أين كنت وكيف لم يراك أحد منذ مدة قال أنا موجود بينكم وكنت متنكر.

    بعدها كان للزعيم سيارة كمثل تلك التي عرضوها في حادثة إشاعة مقتله وصعد إليها فقلت له أيها الزعيم إلى أين ستذهب وليس معك أحد فقال لي أنا مسافر إلى تعز أريد العلاج هناك ولا أستطيع البقاء هنا فمن ثم قلت له ستذهب وحدك قال نعم فمن ثم قلت له أنا سأذهب معك وأرافقك أنا علاءالدين نورالدين من أنصار الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأنا من تعز، فأجابني وقتل تمام أنا سأسبق وبسيارتي وأنت تلحقني ونلتقي هناك قلت له اعطيني رقم هاتفك فمن ثم قال هات رقمك فأعطيته رقمي فقال سأتصل بك واحجز رقمي عندك فلا يعلمه أحد غيري ولم ولن أعطيه لأحد إلا لك فقلت له علم.

    فانطلق الزعيم بسيارته وانطلقت بعده حتى التقينا بتعز فمن ثم استأجرت له شقة وبقيت معه وكنت أذهب به للمستشفى للعلاج وبقيت معه أنا وهو وانتهت الرؤيا...

    طبعاً لي رؤيا أخرى بالزعيم وهو يسلم اليمن للإمام المهدي ويعلن ذلك عبر التلفاز وآخرين ليسوا من الأنصار رأوا ذلك وكتبت ذلك بالموقع بعد أن أمرني الإمام المهدي بإنزالها بشرى للناس ولسوف يعلم الناس جميعا كيف سيحق الله وعده بالحق ولله حكمة مما يفعل فقد أحاط الله بالناس ويريد لأهل اليمن خصوصا الهدى فكيف يكون ذلك ولم يغيروا ما بأنفسهم وينيبوا إلى الله فلا يقولوا من بعد ذلك هذه ورقة من أوراق عفاش او المهدي العفاشي فلم يعد بيد الزعيم شيء إلا ما كان يخفيه ليسلمه للأيدي الأمينة والله يعلم وأنتم لا تعلمون.

    بالنسبة لرؤيتي للسيناريو القادم هو تقهقر الحوثيين وتفلت السلطة من أيديهم وتقدم قوات ما يسمونه بالشرعية وتكشف إشاعة مقتل الزعيم للناس وبدء الحديث عن ذلك ثم إعلانه من بعض أعضاء حزب المؤتمر عبر التلفزيون ومن ثم مقتل عبدربه منصور هادي أو موته بصاروخ وفوضى بعد ذلك تحصل في البلاد ثم يتأكد للناس أثناء ذلك أن مقتل الزعيم علي عبدالله صالح كان إشاعة وفي ضل تصارع جميع الأطراف والفراغ في السلطة فمن ثم يحتشد بميدان السبعين حشداً كبيرا يطالبون فيه الزعيم علي عبدالله صالح بالظهور والخروج للناس ليقود المرحلة وقد عمت الفوضى والخوف على الناس جميعا وكثر السلب والنهب بينهم فمن ثم يخرج الزعيم إلى تلك الحشود فيخاطبهم عبر التلفزيون ويقول لهم لم أكن أريد تولي هذا الأمر ولكني الآن مضطر لذلك بسبب الوضع الذي تعيشه اليمن ثم حتى يأذن الله بتسليم الأمر لمن يشائه الله.

    هذا السيناريو هو نتيجة رؤى رأيتها قبل سنين عددا ولله الأمر من قبل ومن بعد وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  6. افتراضي


    اقتباس المشاركة 150774 من موضوع بيان البرهان لبراءة محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- من أنّه كان يهوى امرأة زيد بن الحارثة..


    - 1 -
    [ لمتابعة رابط المشاركــــة الأصليّة للبيــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=150771

    الإمام ناصر محمد اليماني
    14 - رمضان - 1435 هـ
    11 - 07 - 2014 مـ
    11:40 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــ


    بيان البرهان لبراءة محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- من أنّه كان يهوى امرأة زيد بن الحارثة ..

    اقتباس المشاركة :

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alawab



    قال الله تعالى :
    {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً﴿37﴾} صدق الله العظيم
    فماهو الشىء الذي كان يخفيه النبي صلى الله عليه وآله في نفسه ؟ أهو رغبته في الزواج من زوجة زيد ؟
    وهل قول الله تعالى {لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ﴿88﴾} صدق الله العظيم له علاقة بهذا الموضوع أم لا؟
    وسلامٌ على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين.
    انتهى الاقتباس

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين جدّي محمد رسول الله وآله الطّيّبين وجميع المؤمنين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
    فإنّ رؤيا الأنبياء هي أمرٌ لهم من ربّهم وجب عليهم تنفيذه ومثال ذلك نبيّ الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو يخاطب ولده، فقال: {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)} صدق الله العظيم [الصافات].

    ونستنبط من ذلك أنّ رؤيا الأنبياء أمرٌ إليهم من ربّهم حين يرون أنّهم يفعلون شيئاً فيجب عليهم فعله، ولذلك قال نبي الله إبراهيم: {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)} صدق الله العظيم. فانظروا، إنّه أمرٌ وجب عليهم فعله تصديقاً لقول الله تعالى: {قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)} صدق الله العظيم.

    وفي ذلك بلاءٌ من ربّه عظيمٌ ولذلك شهد الله لنبيِّه إبراهيم أنّ ذلك بلاء له من ربّه. وقال الله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)} صدق الله العظيم [الصافات].

    وكذلك ابتلى الله محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فكان يرى في منامه أنّه تزوَّج امرأة زيدٍ عليه الصلاة والسلام، فعَلِم النَّبيّ أنّه إذا طلّقها زيدٌ فيجب عليه تنفيذ أمر ربّه في الرؤيا الحقِّ برغم أنّ النَّبيّ عليه الصلاة والسلام أخفى الرؤيا في نفسه ولم يُبدها لأحدٍ حتى إذا جاء زيد بن حارثة إلى النَّبيّ وقال إنّه سوف يطلِّق زينب فهنا ارتجف قلبُ النَّبيّ عليه الصلاة والسلام لكونه لو يطلقها زيدٌ فلا مفرَّ من تنفيذ أمر ربّه فيتزوج محمدٌ رسول الله زينبَ بنت جحشٍ، وتذكّر ماذا سوف يقول الناس: "كيف يتزوج امرأة رجلٍ تبنّاه!". وكان الناس ينادونه زيد ابن محمد، وحتى ولو لم يكن ولده فقد تبنّاه، فهل عُدِمْنَ النساء فلم يجد سواها؟ فمن ثمّ يقول الناس: "فلا بُدّ أنّ النَّبيّ كان يهواها، ولذلك تزوجها بعد أن طلقها زيدٌ".

    وذلك قولهم إفكٌ على النَّبيّ من عند أنفسهم بالظنّ الذي لا يغني من الحقِّ شيئاً ظلماً وبهتاناً، ويعلم النَّبيّ أنّ النّاس حتماً سوف يقولون ذلك، ولذلك يتمنّى محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- أن لا يطلِّق زيدٌ زينبَ مدى الحياة، فكلّما جاء زيدٌ يقول للنّبي أنّه يريد أن يطلِّق زينبَ فكان النَّبيّ يعارض بشدةٍ ويرفض بشدةٍ أن يطلِّق زيدٌ زينبَ؛ بل يقول له النَّبيّ: "اتّقِ الله يا زيد، اتّقِ الله يا زيد ولا تفعل". وقال الله تعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ}. ولكن ليست المشكلة ما قاله النَّبيّ ظاهر الأمر؛ بل المشكلة بالتزامه بتصديق الرؤيا بالحقّ، ولذلك يقول النَّبيّ لزيد اتّقِ الله ولا تطلقها لكون النَّبيّ يعلم أن زيداً لو يطلقها فهنا لا مفرّ ولا عذر له من تنفيذ أمر الله في الرؤيا التي يكتمها في نفسه، ولذلك قال الله للنبيّ: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً﴿37﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    حتى إذا طلّقها زيدٌ تقدم النَّبيّ لخطبتها تنفيذاً لأمر ربّه في الرؤيا الحقِّ، وقد علم أنّها رؤيا فيها بلاءٌ له من ربّه كما ابتلى اللهُ إبراهيم عليه الصلاة والسلام بذبح ولده ونفَّذَ إبراهيم عليه الصلاة والسلام ما جاء في رؤيا الابتلاء ونفَّذَ محمدٌ رسول الله عليه الصلاة والسلام ما جاء في رؤيا الابتلاء، ومن بعد ما تزوّج من زينب من بعد تنفيذ رؤيا الابتلاء فمن ثمّ تَنَزَّلَ في زواجها ذكرٌ في محكم القرآن العظيم يصون عِرْضَ النَّبيّ إلى يوم القيامة ومُبَيِّناً فيه الحكمة من تزويج محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- بزينب طليقة زيد بن حارثة، وقال الله تعالى: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً﴿37﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..

    وأما البيان الحقِّ لقول الله تعالى: {لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ﴿88﴾} صدق الله العظيم [الحجر]. وإنما يقصد بقوله: {أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ}؛ أي أصنافاً منهم ولا يقصد النّظر إلى زوجاتهم؛ بل يقصد أن لا يعجبه المال والبنون الذي أمدّ الله به أصنافاً من الكفار. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} صدق الله العظيم [التوبة:55]، انتهى البيان الحقِّ، حقيق لا نقول على الله إلا الحقِّ.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    _________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  7. افتراضي


    اقتباس المشاركة 150851 من موضوع بيان البرهان لبراءة محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- من أنّه كان يهوى امرأة زيد بن الحارثة..

    - 2 -
    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيـــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=150848

    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - رمضان - 1435 هـ
    12 - 07 - 2014 مـ
    11:14 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــ


    مزيدٌ من سلطان العلم من محكم القرآن العظيم على براءة الَّنبيّ أنّه كان يهوى زينب وهي لا تزال زوجة زيد بن حارثة ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيّبين وجميع المؤمنين، أمّا بعد..
    أيا عبد الله الحسيني المحترم والمكرم، لقد أفتينا بالحقّ لكوننا علمنا بطرق الوحي إلى النّبيّ ومنها الرؤيا المناميّة أمراً من الله على الأنبياء مفروضاً جبريّاً وليس لهم الخيرة في الرؤيا. ألم ترَ حين رأى النَّبيّ عليه الصلاة والسلام أنّه يعتمر بالمسجد الحرام فعلم أنّه أمرٌ إليه من الله؟ ولذلك شدّ رحله ليعتمروا بالمسجد الحرام، وكذلك صحابته خرجوا مع نبيّهم قاصدين العمرة بالمسجد الحرام، وكذلك جعل الله تأخير تصديق هذه الرؤيا فتنةً للناس.

    وكذلك رؤيا النّبيّ عليه الصلاة والسلام أن يتزوَّج زينب، ونفَّذَ النّبيّ الرؤيا بالحقّ فتزوَّج بزينب عليهما الصلاة والسلام، فمن ثمّ نزل في زواجهما ذكراً ليبرّئ النّبيّ عليه الصلاة والسلام مما يوسوس في صدور النّاس، وبيَّن الله أنَّ ذلك أمرٌ من عنده في الرؤيا الحقّ، ولذلك قال الله تعالى:
    {
    وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ} [الأحزاب:37]. أي في تنفيذ أمر ربّه في الرؤيا الحقّ.

    ثمّ بيّن الله الحكمة من بعد تنفيذ الرؤيا بأنّ ذلك أمرٌ من الله بأنّه يحقُّ للأنبياء الزواج من طليقات أدعيائهم غير أنّه لا يحقّ للمؤمنين أن يتزوجوا من طليقات أنبيائهم لكونهنّ أمهاتهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} صدق الله العظيم [الأحزاب:6].

    وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54)} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    وكذلك نزيدكم علماً بالحقّ من حكمةٍ ربانيّةٍ أخرى من زواج محمدٍ رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- بزينب بنت جحش، فأبوها من كبراء بني مخزوم ولقد رأى محمدٌ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- رؤيا أنّه يخطب لزيدٍ زينبَ بنت جحش، فمن ثمّ بعث النّبيُّ عليه الصلاة والسلام رسولاً إلى جحش أحد مشايخ بني مخزوم ليسترضيهم بأنّه سوف يتقدم لخطبة ابنته زينب لزيد بن الحارثة، ولكن جحش المخزومي أراد هو وزوجته أن يرفضوا طلب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وعلى كل حالٍ قال المخزومي لرسول الرسول: " لو أنّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطبها له لكان على الرحب والسعة وذلك ما نتمناه، وأما أن يخطبها لزيدٍ وهو من العبيد ومن الرقيق فالمعذرة فهي بنت شيخٍ وسوف يغضب مني قومي بنو مخزوم". ووافقته زوجته الرأي فلو أنّ النّبيّ خطبها لنفسه لكان ذلك ما يتمنونه، وأمّا أن يخطبها لزيدٍ فلا، حتى إذا أراد رسولُ النّبيِّ أن ينصرف فصرخت زينب في وجه أبيها وأمِّها من وراء الحجاب فقالت: "هيهات هيهات أتريدون أن تردوا رسولَ رسولِ الله؟ فوالله الذي لا إله غيره لا أتزوج إلا زيداً تكريماً لطلب نبيّه، والله المستعان. فقل يا هذا للنبيّ عليه الصلاة والسلام أنّ زينب بنت جحش موافقةٌ على طلبه عليه الصلاة والسلام". فنظر رسولُ رسولِ الله إلى وجه أبيها وأمِّها فإذا هما لا يزالان رافضان حتى من بعد سماع قسم ابنتهما، إذ كانت قويّة الشخصيّة ذات قرارٍ حاسمٍ وهم يعرفون قرارها وقوة شخصيّتها فلن تتزوج إلا زيداً، ورغم ذلك استمروا في الإصرار والرفض إلا أنْ يخطبها النّبيّ لنفسه، وهيهات هيهات. وما إنْ جاء الرسول إلى النّبيّ بجواب الأبوين وجواب زينب إلا وقد تنَزَّل رسول الله جبريل إلى رسوله عليهم الصلاة والسلام بقوله تعالى:
    {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ْ} صدق الله العظيم [الأحزاب:36].

    فمن ثم عاد الرسول وهو يحمل هذه الآية القرآنيّة رسالةً من الله:
    {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} صدق الله العظيم. وهنا اقتنع الأب والأمّ من خالص قلوبهم وحمدوا الله على قرار ابنتهم حتى لا يكونوا ممن عصوا الله ورسوله، ومن بعد الزواج جاءت الرؤيا الأخرى وهو أن يتزوّجها النّبيّ من بعد أن يطلقها زيد بن حارثة والآيات متصلات، وقال الله تعالى:
    {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا (38) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (39) مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43)}
    صدق الله العظيم [الأحزاب].

    ونزيدكم علماً أنّ الحكمة الربانيّة كذلك من أنَّ الله زوَّج زينب لنبيّه لكونها وافقت على الزواج من عبدٍ رقيقٍ قربةً إلى ربّها لكونه خطبها نبيُّه لزيدٍ، حتى ولو كان رقيقاً، ولذلك جاء الجزاء الحسن لها من الله ورفع مقامها وزوّجها لنبيّه عليه الصلاة والسلام.
    ألا وإنّ زينب من أكرم زوجات النّبيِّ في الكتاب من بعد خديجة بنت خويلد صلوات الله على محمدٍ وأزواجه أجمعين وآل بيته الطيبين الطاهرين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    _______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  8. افتراضي


    اقتباس المشاركة 257037 من موضوع ردّ المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور على الدكتور لوط الذي يريد أن يحاورنا من وراء الستار ..


    - 2 -
    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=257034

    الإمام ناصر محمد اليماني
    13 – شعبان - 1438 هـ
    09 – 05 – 2017 مـ
    09:45 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________


    وها هي ليلة النصف من شهر شعبان أقبلت بعد انقضاء نهار يومنا هذا الثلاثاء بغروب شمسه فتدخل ليلة النصف ليلة الأربعاء ببدر التمام عند غروب شمس الثلاثاء، وإنا لصادقون بإذن الله العزيز الحكيم
    ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله أجمعين وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، لا نفرّق بين أحدٍ من رُسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

    يا حيا مِلْءَ أرضها وسماها بالأخ الكريم العالِم الفلكيّ الفيزيائيّ الدكتور لوط بوناطيرو الجزائريّ المكرم والمحترم، وقد تعمّد الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني استفزازك بالحقّ من غير ظُلمٍ لإخراجك من وكرك من غرفة حاسوبك الفلكيّ كي ترفع رأسك إلى السماء بالنظر إلى القمر البدر لشهر شعبان لعامكم هذا 1438، وقد نطقتَ بالحقّ أنه حسب حساباتكم الفلكيّة فإنّ أوّل ليالي الإبدار المكتمل هي بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس، وهذا لا جدال فيه بين اثنين من علماء الفلك الفيزيائيين في البشر في ميلاد الهلال، فلا تجدونهم يختلفون في دقيقةٍ واحدةٍ بالنسبة لميلاد الهلال، وإنما يتجادلون: هل سوف يُرى بعد غروب شمس يوم الميلاد، أم إتمام الشهر ثلاثين يوماً؟ ولكن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أعلنُ للبشر آيةً كونيّةً وهي معجزةٌ ربانيّةٌ لتصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكبرى وآية التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، وهي أن يولد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلال، ولم يُحِط اللهُ بذلك أحداً من البشر إلا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وذلك حتى يوقن الذين لا يزالون في ريبهم يترددون أنه حقاً أدركت الشمس القمر فتلاها بسبب ميلاده المُبكر والشمس إلى الشرق منه فتجتمع به الشمس وقد هو هلال.

    ويا حبيبي في الله لوط المكرم والمحترم، أقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميمٌ ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم ما كانت فتواي للبشر أنّ الشمس أدركت القمر من بادئ الأمر من رأسي من ذات نفسي، وأعوذُ بالله من غضب الله على الذين يفترون على الله الكذب، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون. فليعلم كلّ المُسلمين في العالمين أنّ الأمر من الله لعبده في رؤيا تلو الرؤيا فبدْءًا من الرؤيا الأولى رأيتُ أني أصعد في سلم الدرج لدار أبتي وهذا السُّلم يؤدّي إلى سطح الدار، ومن يصل أعلى سلم الدرج يظهر أمام وجهه مباشرةً الأفق الغربيّ، والمهم ففي الرؤيا حين وصلت إلى أعلى درجةٍ في السّلم نظرتُ إلى الأفق الغربيّ بحافة الجبل الغربيّ لقريتنا فرأيت في الرؤيا أنّ الشمس على مسافةٍ قليلةٍ من الأفق الغربيّ، وكنت أنظر للشمس في الرؤيا ولم تؤذِ عينيَّ، ثم نظرتُ إلى تحت الشمس فرأيت هلال الشهر بدأ والشمس من فوق هلال الشهر والهلال أوشك على الغروب قبل الشمس، فإذا بي ألتفتُ إلى اليمين نحو قريتنا وصرخت بأعلى صوتي فقلت: يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر. وانتهت الرؤيا ..

    والمهم أني في الصباح تفكّرت في تلك الرؤيا ومنطقها فقلت: يا سبحان الله، فكيف أقول للناس أنّ الشمس أدركت القمر! فماذا تعني هذه الرؤيا؟ ولماذا يأمرني ربي بذلك في الرؤيا الحقّ؟ ألم يقل في محكم كتابه: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ} صدق الله العظيم [يس:40]، فلماذا هذا الأمر يا إلهي؟

    وربّما يودّ حبيبي في الله الدكتور أن يقول: "يا أخي ناصر محمد لقد قصصت علينا رؤياك الأولى في شأن الإدراك ولكن أين الأمر فيها من الله الواحد القهار أن تنذر البشر بأنّ الشمس أدركت القمر؟ بل أنت من قلت هذا في الرؤيا ولم يكلمك الله". فمن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا حبيبي في الله لوط، إنّ الرؤيا الحقّ هي أمرٌ من الله لا شكّ ولا ريب مهما كانت غير منطقيّة فهي تخصّ صاحبها وفرضاً جبريّاً على الأنبياء وأئمة الكتاب أن ينفذ أمر ربه خصوصاً حين تتكرر الرؤيا عدّة مراتٍ في ليالٍ تترى أو متفرقة فهنا أصبحت أمراً من الله وجب تنفيذه. وأضرب لك على ذلك مثلاً بالحقّ رؤيا نبيّ الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذي مسّه الكبر وليس له أولادٌ وأرسل الله إليه الروح القدس جبريل عليه الصلاة والسلام وتمثّل معه آخرون من الملائكة إلى بشرٍ، وجاءوا دارَ إبراهيم كضيفٍ مُكرمين لا يعرفهم نبيّ الله إبراهيم، إلا أنّ هؤلاء ضيفٌ مُنكَرون لم يعرفْ أحداً منهم إلا أنه يراهم ضيفاً أجانب من البشر ويجب عليه إكرامهم من قبل أن يسألهم عن أسمائهم ومن أي قبيلةٍ هم. ولذلك قال الله تعالى: { وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ ﴿٥١﴾ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ ﴿٥٢﴾ قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ﴿٥٣﴾ قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَىٰ أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ ﴿٥٤﴾ قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ ﴿٥٥﴾ قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الحجر].

    وحتى لا نخرج عن الموضوع نختصر كون الوَجَل لم يحدث حين وفدوا إلى داره؛ بل الوَجَل منهم حدث حين قدّم بين أيديهم عجلاً حنيذاً ولم تمتد أيدهم إلى العجل للأكل منه. وعلى كل حالٍ قالوا له: {قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ﴿٥٣﴾ قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَىٰ أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ ﴿٥٤﴾ قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ ﴿٥٥﴾ قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم.

    وربّما يودّ حبيبي في الله لوط أن يقول: "وما علاقة هذه القصة برؤياك للإدراك؟". فمن ثمّ نقول: صبرٌ جميلٌ حبيب قلبي لوط المكرم والمحترم؛ بل نستنبط منها حقيقةَ الرؤيا الحقّ وتنفيذ ما جاء فيها مهما كان غير منطقيٍّ، فبرغم أنّ الغلام لم يأتِ إلا بعد يأسٍ بسبب الكِبَر وامرأته عجوزٌ عاقرٌ فانظر ماذا حدث. وقال الله تعالى: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)} صدق الله العظيم [الصافات]. ونستنبط حقيقة الرؤيا المتكررة أكثر من مرةٍ بنفس الموضوع كونه لم يقل يا بني أني رأيت في المنام؛ بل نظراً لتكرار الرؤيا لأكثر من مرةٍ ولذلك: {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)} صدق الله العظيم.

    وكذلك نستنبط أنّ الرؤيا المتكررة أمرٌ خصوصاً للأنبياء وأئمة الكتاب فيجب عليهم تنفيذ ما فعلوا أو قالوا في الرؤيا الحقّ، وهناك فرقٌ بين الرؤيا وأضغاث الأحلام كون أضغاث الأحلام شبكة أحلامٍ متنوعةٍ وأمّا الرؤيا فمقطوعةٌ فلا حُلم قبلها ولا بعدها في نفس المنام حتى يفيق، فهل قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام هذه أضغاث أحلامٍ من الشيطان فكيف أذبح ولدي الذي رزقني الله من بعد بلوغي الكِبَر وسنّ اليأس؟ ولكن نبيّ الله إسماعيل أصدق أبيه بما وعده بتسليم عنقه لأبيه ليذبحه تنفيذاً لأمر الله في الرؤيا الحقّ في منام أبيه، فما أصعب الوفاء بهذا الوعد! فكم الوفاء بهذا الوعد صعبٌ للغاية وهو وعد نبيّ الله إسماعيل لأبيه في قول الله تعالى: {قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)} صدق الله العظيم. ولذلك أثنى الله على نبيّه إسماعيل بسبب وفائه لأبيه بتصديق هذا الوعد الصعب للغاية. ولذلك قال الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا (54)} صدق الله العظيم [مريم]. ولو تقرأوا تفسير هذه الآية في كتب التفاسير المعتمدة في نظركم إذاً لعرفتم لكم كنتم جاهلين تصدقونهم في فتاوى لا يقبلها العقل والمنطق.

    وعلى كل حالٍ نعود لموضوع رؤيا الإدراك، وبالنسبة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فلله الحمد الأمر أهون في رؤيا الأمر بالبلاغ للناس أنّ الشمس أدركت القمر، ولكن المعضلة الكبرى كانت لدي في محكم القرآن العظيم كوني كنت أقول سرعان ما سوف يردّ عليّ أيُّ مسلمٍ قرأ في القرآن قولَ الله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)}صدق الله العظيم [يس]. وكذلك جال في خاطري شيءٌ آخر وأنا أتفكّر في تلك الرؤيا، فقلت: وكيف تتفق هذه الرؤيا مع رؤياي لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أنّي المهديّ المنتظَر وما جادلني عالِمٌ من القرآن إلا غلبته، ورؤيا من قبلها: وما جادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبتَه؟ فقلت: ولكن حتماً سوف يغلبونني أنا ومِنَ القرآن لو أقول يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر، فأيُّ مؤمنٍ بالقرآن سوف يقول مباشرةً وبكل بساطةٍ: "قال الله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ} صدق الله العظيم. فهل أصابك جنونٌ يا هذا؟ فهل نصدّق رؤياك ونكذّب كلام الله!". فمكثتُ في حيرةٍ من أمري فقلتُ: يا الله مخرجك... فكيف أعلن للناس بشيءٍ لم يقبله عقلي! فلن أعلن بهذا إلا وقد اقتنعتُ أنا أولاً كون الرؤيا ليست حجّتي على الناس يا إلهي؛ بل وعدتني في رؤياي لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أنه ما جادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبتُه.

    وعلى كل حالٍ جاءت رؤيا أخرى وهي نفس الرؤيا وزاد فيها (فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال)، ولكن الرؤيا الأخرى زادتني حيرةً فكيف ولد الهلال من قبل الكسوف واجتمعت به الشمس وقد هو هلال؟ فأنا لم أكن أعلم شيئاً عن علم الفلك على الإطلاق! ثم تكررت الرؤيا جهة الغرب والشرق فأرى الهلال يولد قبل طلوع الشمس، فإذا بي أقول في نفسي: وذلك كذلك إدراكٌ عند الشروق والشمس إلى الشرق من هلال الشهر الجديد. فمن ثم دعوت ربي وقلت: يا إلهي، إنك وعدتني أن تعلّمني البيان الحقّ للقرآن العظيم وأني المهديّ المنتظَر ناصر محمد وأنه لا يجادلني من علماء المُسلمين أو عامة الناس إلا غلبتُه من محكم القرآن العظيم، ولكنّي حتماً مغلوبٌ في هذه فبمجرد أنْ أقول يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر فحتماً سوف يغلبني صبيٌّ عمره خمس سنوات فيقول: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ} صدق الله العظيم. فكيف أردّ عليه؟؟ فقلت: ربّ زدني علماً، وليس من كتيبات البشر بل من محكم الذكر القرآن العظيم. فمن ثم ألهمني ربي بقوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)} صدق الله العظيم [الشمس].

    فمن ثمّ علمت أنّ المقصود بـ { تَلَاهَا } بمعنى حدثٌ من أشراط الساعة الكبرى أن تدرك الشمس القمر فتتقدمه وهو يجري ورائها في أوّل الشهر، فقلت: ذلك هو الإدراك المقصود في الرؤيا الحقّ، فمن ثم زادني الله رؤيا تصديقٍ لما فهمته بالحقّ. فمن ثم زادني علماً بعلوم الفلك بآياتٍ محكماتٍ بيّناتٍ في القرآن العظيم وكيف كان الكون من قبل أن يكون وكيف بدأ الحساب في الكتاب ومن أيّ لحظةٍ نحسب الأيام ومنازل الشهور، فإذا كلّ شيءٍ في الفيزياء الكونيّة والقواعد الحسابيّة الفلكيّة قد فصّله الله تفصيلاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12)} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وربّما يودّ كافة أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار أن يقولوا: "الحمد لله الذي فهّمنا أخيراً بعد عناءٍ طويلٍ كيف تدرك الشمس القمر بادِئ الشهر، ونستطيع أن نعلَمَ الآن غرّة رمضان الشرعيّة لعام 1438 بكل بساطةٍ". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أخشى أن تعمى عليكم وعلى كافة علماء الفلك أنباء هلال الصيام بإذن الله، فدعونا أولاً في شأن الإدراك لهلال شهر شعبان لعامكم هذا 1438، وإنما تستطيعون أن توقنوا بحدوث الإدراك حين تأتي ليلة النصف من الشهر وأمّا في أوّل الشهر فصعبٌ.

    وما نريده من حبيبي في الله الدكتور لوط بوناطيرو وكافة علماء الفلك وكافة البشر فقطْ أن يرفعوا رؤوسهم فينظروا إلى قرص القمر البدر هذه الليلة القادمة ليلة الأربعاء بعد غروب شمس الثلاثاء في نهاية يومنا هذا الثلاثاء يكتمل القمر البدر لشهر شعبان لعامكم هذا 1438.

    فتالله لترونّ القمر بدراً قرصاً مكتملاً لا شكّ ولا ريب إلا من كان كفيف البصر بالمرّة، فأقول ليس على الأعمى حرجٌ. ولكن قد لا يُدهش الأمر الجاهلين علميّاً، فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ كون علماء الفلك هم الذين يعلمون أنه يستحيل أن يكتمل القمر البدر لشهر شعبان عند غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء كونه يستحيل أن يكتمل القمر بدراً قبل أن يتجاوز النقطة التي ولد فيها في أوّل الشهر، وبما أنّ وحسب علم كافة علماء الفلك في البشر لا اختلاف بين اثنين في ميلاد الهلال أنه في ميقاتٍ معلومٍ، ويعلمون علم اليقين الفيزيائيّ للحركة الميكانيكيّة للأهلّة والشمس والقمر أنّ هلال شهر شعبان سوف يولد الساعة الثالثة عصراً ونيفاً قبيل غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس، ولذلك فكافة علماء الفلك في العالمين ينتظرون اكتمال القمر البدر بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس، ولكن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يقول: اللهم إنك تعلم أني لم أفترِ عليك أنّ الشمس أدركت القمر، اللهم فأرِهمْ الحقّ حقاً وارزقهم اتّباعه برحمتك التي كتبت على نفسك، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، فأنت أرحم بعبادك من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

    وأقسمُ بالله العظيم أنّ يقيني بالإدراك كما يقيني بأنّ الله ربّي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم، كوني أعلم أني لم أفترِ على الله رؤيا الإدراك وعلى الله التّصديق في كلّ شهر حتى ليلة ظهور المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أو يأتي بأمرٍ من عنده، فلكم أقمنا عليهم حُججَ الإدراك في كثيرٍ من الأشهر ولكن علماء الفلك عاكفي ناكسي رؤوسهم على برامجهم الفلكيّة التي أعدّوها من زمنٍ من قبل أن تدرك الشمس القمر، وفرحوا بما عندهم من العلم واستغنوا به وتكبّروا ولم يتنازلوا أن يرفعوا رؤوسهم إلى السماء للنظر في منازل الأهلّة المنتفخة، إلا من رحم ربي ولم تأخذه العزّة بالإثم، كون تلك آيةٌ كونيّةٌ ظاهرةٌ وباهرةٌ للعالمين.

    ولكن للأسف وحتى ولو يكتمل القمر بعد مضي عشر أيامٍ من رؤية الهلال فكأن الأمر طبيعي لدى القوم المجرمين، ألا والله أنه ليوجد كثيرٌ في البشر لو يستطيعوا أن يحجبوا قمر ليلة الأربعاء بعد غروب شمس الثلاثاء ليومنا هذا عن أعين البشر إذاً لحجبوا القمر البدر عن أعين البشر حتى لا تذهب مصداقيتهم العلميّة؛ كِبراً وغروراً حتى بعد أن استيقنتها أنفسهم! إذاً لا حسرة على شياطين البشر يا معشر الأنصار فقد صار نصف سكان العالم شياطينَ مثلهم كمثل بعض آل فرعون المُجرمين. وقال الله تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)} صدق الله العظيم [النمل].

    وهيهات هيهات فلله الحجّة البالغة يحكم بالحقّ وهو خير الفاصلين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  9. افتراضي

    السلام والسكينة والرحمة عليكم امامنا الغالي - سبحان من علمك كل هده المسائل الدقيقة والجزئيات التي كنا نجهلها تماما في ديننا نعرف القصص بشكل عام لكن التفاصيل والبيان من عندك يا حبيب الله وحبيبنا - الحمد لله رب العالمين خير مولى وخير نصير ومن كان الله مولاه فلا خوف عليه
    المحسوس اهم واكبر من الملموس-نعيم قلبي ربي حبيبي

  10. May 2016

    دولة الخلافة الاسلامية _ اليمن https://m.facebook.com/alfaresmadyemen

    المشاركات : 143

    افتراضي

    وهذا اخي علاء هو الذي سوف يحصل في الايام القادمه..... سيعود اليماني الممهد بحجة إنقاذ اليمن بعد فوضى وانفلات وفراغ في السلطه بسبب هروب الحوثه بعد انهيارهم في الجبهات وسقوط محافظات وبدا ثورات مسلحه في كل مكان يقودها الزعيم من خلف الستار... ليظهر المنقذ علي عبد الله صالح . ثم يعود الحوثيون في حركتهم الثانيه للانتقام من الزعيم على ما حصل لهم.... والايام القادمه حبلى بالمفاجئات.
    اقتباس المشاركة :
    علاء الدين نور الدين بالنسبة لرؤيتي للسيناريو القادم هو تقهقر الحوثيين وتفلت السلطة من أيديهم وتقدم قوات ما يسمونه بالشرعية وتكشف إشاعة مقتل الزعيم للناس وبدء الحديث عن ذلك ثم إعلانه من بعض أعضاء حزب المؤتمر عبر التلفزيون ومن ثم مقتل عبدربه منصور هادي أو موته بصاروخ وفوضى بعد ذلك تحصل في البلاد ثم يتأكد للناس أثناء ذلك أن مقتل الزعيم علي عبدالله صالح كان إشاعة وفي ضل تصارع جميع الأطراف والفراغ في السلطة فمن ثم يحتشد بميدان السبعين حشداً كبيرا يطالبون فيه الزعيم علي عبدالله صالح بالظهور والخروج للناس ليقود المرحلة وقد عمت الفوضى والخوف على الناس جميعا وكثر السلب والنهب بينهم فمن ثم يخرج الزعيم إلى تلك الحشود فيخاطبهم عبر التلفزيون ويقول لهم لم أكن أريد تولي هذا الأمر ولكني الآن مضطر لذلك بسبب الوضع الذي تعيشه اليمن ثم حتى يأذن الله بتسليم الأمر لمن يشائه الله.
    انتهى الاقتباس

    فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) . مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)
    https://m.facebook.com/alfaresmadyemen

المواضيع المتشابهه
  1. ردّ الإمام المهديّ المنتظّر ناصر محمد اليماني على رسالةٍ من وراء السّتار على الخاص، فليس لدينا أسرارٌ في الحوار ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 76
    آخر مشاركة: 16-07-2024, 09:08 AM
  2. رسالةٌ وردت إلى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من مُحمد بن عبد الله على الخاص ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 20-01-2022, 09:30 PM
  3. ردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على رؤيا الأنصاري علي حسن الدعبوش التي أرسلها على الخاص ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-12-2017, 01:18 AM
  4. ردّ الإمام المهديّ المنتظّر ناصر محمد اليماني على رسالةٍ من وراء السّتار على الخاص، فليس لدينا أسرارٌ في الحوار ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-01-2017, 10:42 AM
  5. رسالةٌ وردت إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من محمد بن عبد الله على الخاص ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-08-2010, 10:35 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •