الموضوع: موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( الجزء 8 )

النتائج 31 إلى 36 من 36
  1. افتراضي يا ناصر محمد اليماني، هل قول الله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾} يحمل إدراكين للشمس


    وسأل سائل فقال: يا ناصر محمد اليماني، أليست الشمس هي التى تُجلي وتُظهر النهار؟ وهل قول الله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾} يحمل إدراكين للشمس في مكانين مختلفين؟
    وأجاب الذي عنده علم الكتاب:


    والجواب عليك بالحق: ذلك الميقات هو من بعد الظُلمة وقبل ظهور النهار ويُسمى الظلّ، والظلّ هو ميقات ما بعد الفجر وقبل ظهور ضُحى الشمس، ولذلك قال الله تعالى: {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا} أي إذا جلّى الظُلمة ولكن تعلم أن الظُلمة تتجلى قبل ظهور النهار فيعقُب الليل الظلّ وهو بسبب اقتراب النهار من الشرق وظهور ضحاها. وميقات الظلّ يستمر من بعد الفجر وينتهي بشروق الشمس، ولو وجَّه علماء الفلك مناظيرهم نحو الشرق في هِلال الشهر الذي تُدرك فيه الشمس القمر لشهدوا هلال أول الشهر في الشرق بسبب الإدراك والشمس إلى الشرق منه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الشمس].

    فأما قوله تعالى:
    {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾} صدق الله العظيم. فذلك الإدراك عند الشرق فتكون الشمس إلى الشرق من هلال الشهر الجديد في {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} صدق الله العظيم. فذلك هو الإدراك عند الغروب ولذلك يغرب القمر قبل غروب الشمس برغم ميلاده وكذلك تكون الشمس إلى الشرق منه وذلك لأن البيان لقول الله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} أي أدركته فتقدمته شرقاً وهو يتلوها من ناحية الغرب برغم أن القمر يجتمع بالشمس في العرجون القديم فينفصل عنها شرقاً، والإدراك هو أن يحدث العكس تماماً فيتلوها بسبب ميلاد القمر من قبل الاقتران، ولنبينه لقوم يعلمون.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدً لله رب العالمين..
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.


    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?1143


  2. افتراضي يا ناصر محمد اليماني، هل هناك طريقة يُمكن من خلالها أن نرى ميلاد الهلال قبل الكسوف أي قبل اجتماعه بالشمس بصورةٍ أكثر وضوحاً وحقيقةً؟


    وسأل سائلٌ فقال: يا ناصر محمد اليماني، هل هناك طريقة يُمكن من خلالها أن نرى ميلاد الهلال قبل الكسوف أي قبل اجتماعه بالشمس بصورةٍ أكثر وضوحاً وحقيقةً؟
    وأجاب الذي عنده علم الكتاب:


    ويا معشر عُلماء الفلك أجمعين في العالمين ويا معشر عُلماء الشريعة أجمعين في العالمين، تعالوا لأعلّمكم طريقةً تُراقبون بها أهلّة الشهور والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، فقد رأيتُ تِلك الطريقة فتلقيتُها عن طريق الرؤيا، فرأيت بأني قاعدٌ فوق كُرسي وكانت طائفة عن يميني وأخرى عن شمالي وجميعهم جالسون، وكان ناصر محمد اليماني فوق كرسي بين الطائفتين وكُنت مُتجهاً غرباً تماماً وكذلك الطائفتين مُتجهتين غرباً تماماً أي وجوههم ناحية غروب الشّمس، ومن ثم جاء رجلٌ وجلس أمامي وأنا أعرف ذلك الرجل وجلس أمامي فوق الأرض وكان بيديه قِدرٌ فيه ماءٌ وجعل غُروب الشّمس وراء ظهره وجعل القدر الذي بيديه مواجهاً لشفق الغروب والشفق وراء ظهره وهو ناظرٌ إلى الماء الذي في الإناء، ومن ثم التزم الجميع بالصّمت وكذلك ناصر محمد اليماني كنت صامتاً وفجأة قال المراقب صاحب الإناء:
    ياجماعة والله لقد ولد الهلال قبل الكسوف.
    ومن ثم قام ناصر محمد اليماني من على العرش الذي كُنت جالساً عليه بين الطائفتين، ومن ثم ذهب حتى وقفت وراء ظهر صاحب الإناء، وجعلت غروب الشّمس ورائي فنظرتُ إلى الماء الذي في الإناء فإذا بي أرى الهلال في الماء جليّاً وواضحاً، فقلت للطائفتين المُختصمتين بلغةٍ عاميّةٍ: ها ذي تشوفوا بأن الهلال ولد قبل الكسوف فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلال..

    انتهت الرؤيا الصالحة والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، وإنما الرؤيا تخُص صاحبها فتزيده عِلماً أو موعظة ولا أحاجّكم بالرؤيا وإنما الرؤيا تخصّ صاحبها، وإنما أراد الله أن يُعلمكم كيف تُراقبون أهلّة شهوركم بالعين المُجردة وهو أن تجعلوا الماء في إناء وتجعلوا منطقة غروب الشّمس وراء ظهوركم ثم تُراقبوا الهِلال في الماء الذي بين أيديكم في الإناء. فهل جرب أحدكم هذه الطريقة يا معشر المسلمين؟ وتالله إذا لم تروا الهلال في الإناء بالعين المُجردة فلا تستطيعوا رؤية الهلال بالمجهر المُكبر ولو كان قطر عدسته كمثل قطر القمر.

    وللعلم بأن هذه الرؤيا لم تكن حديثة وقد تحققت عدّة مرات فأدركت الشّمس القمر وأنتم مُعرضون عن المهدي المنتظر يا معشر البشر، وقد أعذر من أنذر فكم أُكرر وكم أُذكر أنّي لا أتغنى لكم بالشعر ولا مُساجع بالنثر؛ إنّني أنا المهدي المُنتظر خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر الحقّ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفُر.


    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.


    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?1264


  3. افتراضي يا ناصر محمد اليماني، ما هو حكم الاقتراض من البنوك التجارية بفائدة محددة فوق القرض الأصلي فقد صدرت فتاوى كثيرة بتحريم الاقتراض من البنوك التى تاخذ فائدة على القرض؟


    وسأل سائل فقال: يا ناصر محمد اليماني، ما هو حكم الاقتراض من البنوك التجارية بفائدة محددة فوق القرض الأصلي فقد صدرت فتاوى كثيرة بتحريم الاقتراض من البنوك التى تاخذ فائدة على القرض؟
    وأجاب الذي عنده علم الكتاب:


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع المسلمين إلى يوم الدين..
    سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين، أما بعد..

    فكم وردت إلينا رسائل خاصة وعامة عن طلب الفتوى في أخذ القرضِ من البنوك، ومن ثم نفتي بالحق، حقيق لا أقول على الله إلا الحق:
    إن المستهلكين ليس عليهم وزرٌ شيئاً، وما ينبغي لله سبحانه أن يزيد العبد ظلماً إلى ظلمه.. سبحانه! ولا يظلم ربك أحداً، وإنما الإثم على الذين يربون في أموال الناس ثم لم يتوبون. وقال الله تعالى:
    {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّ‌بَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّ‌بَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّـهُ الْبَيْعَ وَحَرَّ‌مَ الرِّ‌بَا ۚ فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّ‌بِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُ‌هُ إِلَى اللَّـهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ‌ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٧٥﴾ يَمْحَقُ اللَّـهُ الرِّ‌بَا وَيُرْ‌بِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ‌ أَثِيمٍ ﴿٢٧٦﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُ‌هُمْ عِندَ رَ‌بِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٢٧٧﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُ‌وا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّ‌بَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْ‌بٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُ‌ءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل المخاطبين هنا هم المستفيدون أم المستهلكون؟ والجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُ‌وا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّ‌بَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْ‌بٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُ‌ءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويتبين لكم أن الخطاب موجه لمن كان لهم دين الربا ولم يخاطب الذين عليهم الدين بالربا، بل يخاطب الذين لهم دين الربا. وتعلمون علم اليقين أنه يخاطب الذين يربون في أموال الناس من خلال قول الله تعالى:
    {وَإِن تُبتُم فَلَكُم رُؤُوسُ أَموَالِكُم لاَ تَظلِمُونَ وَلاَ تُظلَمُونَ} صدق الله العظيم. ومن ثم تعلمون علم اليقين أن الخطاب موجه للذين يربون في أموال الناس ونهاهم الله عن ذلك، وقال لهم بأن لهم رؤوس أموالهم فقط فلا يظلموا بطلب زيادة الربا ولا يظلمه المستهلك فيرد إليه حقاً منقوصاً، بل يردّ إليه رأس ماله الذي اقترضه منه.

    وتبين لكم بالحق أن الخطاب من الرب في محكم الكتاب موجه لأصحاب الربا الذين يربون في أموال الناس ونهاهم الله عن طلب الزيادة، وإن أبَوا إلا أخذ الزيادة فتوعدهم الله بحربه حتى يمحق أموال الربا من بين أيديهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُ‌وا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّ‌بَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْ‌بٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُ‌ءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وأما الذي عليه الدَّين فظلمَه الغنيُّ وأراد منه زيادةً على المال الذي أعطاه؛ فهل يعقل أن يزيده الله ظلماً إلى ظلمه فيحاسبه على الزيادة وهي ليست له بل فرضها عليه صاحب الربا؟ مالكم كيف تحكمون؟!

    وأشهد لله شهادة الحق اليقين أتحمل مسؤولية فتواها بين يدي الله بأن وزر الربا أنه ليس على المحتاجين أصحاب القرضِ من الوزر شيئاً بل على أصحاب ربا الزيادة، بل يدافع الله عن المظلوم ويطلب أن تُنْظروه إلى ميسرة من غير زيادة، وأمر الله الذين لهم المال بالتوبة عن الزيادة وإن لم يتوبوا واستمروا بأكل أموال الناس بالباطل فتوعدهم الله بحرب من عنده حتى يمحق أموالهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُ‌وا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّ‌بَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْ‌بٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُ‌ءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾ وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَ‌ةٍ فَنَظِرَ‌ةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَ‌ةٍ ۚ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ‌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٢٨٠﴾ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْ‌جَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٢٨١﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {وَإِن تُبتُم فَلَكُم رُؤُوسُ أَموَالِكُم} صدق الله العظيم، وتبين لكم أن الخطاب والتهديد والوعيد بحرب الله هو للذين لهم الحق فأمرهم الله أن يكتفوا بردّ رؤوس أموالهم فلا يظلمون من عليه الحقّ بطلب زيادة على ما عنده من الحق فذلك ظلم، فكيف يزيد الله المظلوم ظلماً؟ بل ينصف الله له من ظالمه. وقال الله تعالى: {يَمحَقُ اللهُ الرِّبَا وَيُربِي الصَّدَقَاتِ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} وصَدَقَ اللهُ العظيم [البقرة:276].

    وأما الذين طُلب منهم أضعاف ما عندهم من القرضِ فقد تمّ ظلمهم، وأصحاب الظلم هم أصحاب أضعاف الربا الباطل. وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّ‌بَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٣٠﴾ وَاتَّقُوا النَّارَ‌ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِ‌ينَ ﴿١٣١﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    لكون الربا هو أكل أموال الناس بالباطل وهو محرم عليهم أن يربوا في أموال الناس بل لهم رؤوس أموالهم. وقال الله تعالى:
    {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّ‌مْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ كَثِيرً‌ا ﴿١٦٠﴾ وَأَخْذِهِمُ الرِّ‌بَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِ‌ينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٦١﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وكان لهم أجر عند الله لو أنهم اقتنعوا برؤوس أموالهم. وقال الله تعالى:
    {وَمَا آتَيتُم مِن رِبًا لِيَربُوَ في أَموَالِ النَّاسِ فَلا يَربُو عِندَ اللهِ وَمَا آتَيتُم مِن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجهَ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُضعِفُونَ}صدق الله العظيم [الروم:39]. أفلا تتفكرون؟

    وعليه نفتي بالحـــق:

    إنه لا إثم ولا وزر شيئاً على مستهلكي القروض من البنوك الربوية لقضاء حوائجهم؛ بل الإثم على أصحاب البنوك الربوية الذين يربون في أموال الناس.


    ولربما يود أن يقاطعني أحد أصحاب البنوك الربوية فيقول: "يا ناصر محمد، ولكن ماهي مصلحتنا من أن نعطي الناس أموالنا بغير فوائد وتأمرنا أن لا نأخذ منهم إلا رأس المال الذي أعطيناهم؟" ومن ثم يرد على أصحاب البنوك الربوية المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول إليك الجواب في محكم كتاب الله القرآن العظيم. قال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} صدق الله العظيم [النساء:29].

    وهنا يقصد الله التجارة بالدّين تكون على اتفاق وتراضٍ بين الطرفين، فيكون شيء يباع ويشترى بين الطرفين ذو ربح محدود إلى أجل معدود أو بالتقسيط المريح، فهنا حلال عليكم الزيادة يا أصحاب البنوك التجارية.

    اللهم قد بينت الفتوى بالحق اللهم فاشهد، ومن كان له أي اعتراض من علماء الأمة على بياني هذا الذي تمّ تنزيل الفتوى بالحق:
    [ إن الذين عليهم القروض من البنوك الربوية إنه ليس عليهم إثم شيئاً لكونهم محتاجين إلى ذلك ليقضوا حاجاتهم سواء يريدون الزواج لأنفسهم أو لأولادهم، أو الإنفاق في سبيل الله، أو أي شيء آخر، ومن ثم آتيناكم بالبرهان المبين أنّ إثم الربا هو حصرياً على الذين يربون في أموال الناس بغير الحق، والحكم لله وهو خير الفاصلين ].

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.


    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?7935

  4. افتراضي يا ناصر محمد اليماني، أفتني في قول الله تعالى {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ‌ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْ‌تُمُ الْمَقَابِرَ‌ ﴿٢﴾}؟


    وسأل سائل فقال: يا ناصر محمد اليماني، أفتني في قول الله تعالى {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ‌ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْ‌تُمُ الْمَقَابِرَ‌ ﴿٢﴾}؟
    وأجاب الذي عنده علم الكتاب:


    وإلى بيان الإمام المهدي، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ، أمّا بعد..
    { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ‌ ﴿
    ١﴾ حَتَّىٰ زُرْ‌تُمُ الْمَقَابِرَ‌ ﴿٢﴾ } [التكاثر]

    والسؤال الذي يطرح نفسه فما هو التكاثر، وعن ماذا ألهاهم؟ ونأتي أولاً بالبيان الحق من محكم الكتاب عن المقصود
    بالتكاثر، ويقصد به السعيُ وراء تكاثر الأموال وزينة الحياة الدنيا من النساء والأولاد، فألهتهم الحياة الدنيا عن الهدف الذي خلقهم الله من أجله. وتجدون البرهان في قول الله تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20)} صدق الله العظيم [الحديد].

    والبيان الحق لقوله تعالى
    { أَلْهَاكُمُ } أي: ألهتهم زينة الحياة الدنيا عن تحقيق الحكمة من خلقهم فلم يذكروا الله فيتمتعوا بنعيم رضوانه. وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} صدق الله العظيم [المنافقون:9].

    ولكنه قد ألهاهم التكاثر عن النّعيم الأعظم من زينة الحياة الدنيا حتى أدركهم الموت، ولا يَعي تعريف الإمام المهدي للنّعيم الأعظم إلا قوم يحبّهم الله ويحبّونه فهم يعلمون بما في أنفسهم، وعلى كل حال لا نطيل عليك حتى لا تملّ وأقلّ الناس علماً الملول الكسول


    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.


    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?8259

  5. افتراضي يا ناصر محمد اليماني، أفتني في تُبع الحميري اليماني فقد سمعنا أن الرسول صلى الله علية وآله وسلم قال [لا تسبوا تُبع فانه قد أسلم]؟


    وسأل سائل فقال: يا ناصر محمد اليماني، أفتني في تُبع الحميري اليماني فقد سمعنا أن الرسول صلى الله علية وآله وسلم قال [لا تسبوا تُبع فانه قد أسلم]؟
    وأجاب الذي عنده علم الكتاب:


    ومن ثم نفتيهم بالحق من محكم كتاب الله ونقول: كلٌ كذب الرسل تُبَّعٌ وقومُه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ} صدق الله العظيم [ق:14].

    وهنا فتوى من الله عن الأمم المكذِّبة ومنهم تُبَّعٍ وقومه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ} صدق الله العظيم [ق:14].

    ويعلم الله بما سوف تزعمون ولذلك قال الله تعالى:
    {وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ} صدق الله العظيم [ق:14].

    برغم أنه قد أفتى بتكذيبهم قُبَيل ذكرهم. وقال الله تعالى:
    { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّ‌سِّ وَثَمُودُ ﴿١٢﴾ وَعَادٌ وَفِرْ‌عَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ﴿١٣﴾ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّ‌سُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ﴿١٤﴾ } صدق الله العظيم [ق].


    فانظروا لقول الله تعالى
    { كَذَّبَتْ }، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فلماذا ذكر أنهم مكذِّبين مرتين في نفس الموضع؟ والجواب إنّما يقصد في التأكيد الأخير أي المَلك تُبَّعٍ وقومه، كون الله علم بما سوف تزعمون. ولذلك قال الله تعالى:
    { وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ } صدق الله العظيم [ق:14].

    وإنما تُبَّعٍ من قومه وجميعهم كافرون، ومثله كمثل فرعون. وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ نَادَىٰ رَ‌بُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠﴾ قَوْمَ فِرْ‌عَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    والسؤال الذي يطرح نفسه أليس فرعون كان كافراً، أم إنّ قومه فقط كافرون؟ ويا للعجب فكم زيّفوا التاريخ القديم بما لم ينزّل الله به من سلطان، وكتبوا أساطيراً عن الملك تُبَّعٍ اليماني، ولسوف نُفتيكم في شأنه بالحق: إنّما هو أحد ملوك حِمْيَر وكان أبوه مَلِكاً من قبله، وكانت تأتي له ذريةَ بناتٍ، وحين جاءه مولودٌ ذكرٌ - وهو الذكر الوحيد - اجتمع بمجلسه الاستشاري مع أعيان البلاد، وقال: لقد جاءني مولودٌ لطالما انتظرته كثيراً وأريد أن أسمّيه اسماً يليق بابن الملك شرط أن يملأ الفم. فقال أحدهم: ( دُبا )، فأمر بسجنه. وقال آخر: بل اسمه (تُبَّعْ) ونحن أتباعه وجنده، فأعطاه الملك جائزةً ثمينةً ومنصباً في الدولة، وعاش تُبَّع مدللاً ولم يربيه أبوه التربية الحسنة، وما عاقبه قط على أي خطأ يرتكبه منذ الصغر، وطلع باغٍ طاغٍ وعالٍ في الأرض ومن المفسدين في الأرض، والمَلِك تُبَّع أشدّ كفراً من بين الملوك كمثل فرعون، فأطاعه قومه وما هداهم إلى سبيل الرشاد.

    وبالعقل والمنطق فلو أسلم لآتاه الله أجره وأجر قومه كونهم سوف يسلمون وراءه جميعاً سواء ظاهر الأمر خوفاً منه أو يسلمون ظاهراً وباطناً، والمهم أنّه لو أسلم الملك تُبَّعٍ الحميري اليماني لأسلم وراءه قومه جميعاً. فمالكم كيف تحكمون! أفلا تتفكرون؟ فلكم أضلّكم المؤرِّخون بأساطيرٍ من عند أنفسهم ما أنزل الله بها من سلطانٍ


    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.


    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?8259


  6. افتراضي



    وسأل سائلٌ فقال: يا ناصر محمد اليماني، ما هو تأويل قوله تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].
    وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:


    وأما البيان لقوله تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ}، ويقصد عُلماء المسلمين إذا جاءهم حديثٌ عن رسول الله وذلك هو الأمن لمن أطاع الله ورسوله.

    وأما قوله:
    {أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} وذلك من عند غير الله.

    وأما قوله:
    {أَذَاعُوا بِهِ} وهم علماء المسلمين يختلفون فيما بينهم، فطائفةٌ تقول: إنه حديث مفترى مخالف للحديث الفلاني. وأخرى تقول: بل هذا هو الحديث الحقّ وما خالفه فهو باطلٌ وليس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    وأما البيان لقوله:
    {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}، بمعنى أن يردّوه إلى محمدٍ رسول الله إن لم يزل موجوداً وإلى أولي الأمر منهم إذا لم يكن موجوداً ليحكم بينهم فيردوه إلى أولي الأمر منهم، وهم أهل الذكر الذين يزيدهم الله بسطةً في العلم بالبيان الحقّ للقرآن الكريم، {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} أي لعلم هذا الحديث هل هو مفترى عن رسول الله فيستنبط الحكم من القرآن وهي الآية التي تأتي تخالف هذا الحديث ومن ثم يعلمون أنه مُفترى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نظراً لتخالف هذا الحديث مع آيةٍ أو عدة آيات في القرآن العظيم.

    وأما البيان لقوله تعالى:
    {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}، ويقصد المسلمين بأنه لولا فضل الله عليهم ورحمته بالمهديّ المنتظر لاتبعتم يا معشر المسلمين المسيح الدجال إلا قليلاً، وذلك لأنّ الشيطان هو نفسه المسيح الدجال يريد أن يقول أنه المسيح عيسى ابن مريم ويقول أنه الله، وما كان لابن مريم أن يقول ذلك؛ بل هو كذابٌ لذلك يسمّى المسيح الكذاب كما بيّنا لكم من قبل.

    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

    الصراط___________________المُستقيم
    ((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني)))

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?1284


    الموقع الرسمي للامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني -- طاولة الحوار العالمي من قبل الظهور.
    https://nasser-alyamani.org

المواضيع المتشابهه
  1. موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 4 )
    بواسطة عبد النعيم الاعظم2 في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 17-09-2014, 07:24 PM
  2. موسوعة مُختصر الجواب لمن عنده علم الكتاب ( الجزء 9 )
    بواسطة عبد النعيم الاعظم2 في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 10-09-2014, 11:13 AM
  3. موسوعة مُختصر الجواب لمن عنده عِلم الكتاب ( الجزء 7 )..
    بواسطة عبد النعيم الاعظم2 في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 26-08-2014, 04:56 AM
  4. موسوعة مُختصر الجواب لمن عنده عِلم الكتاب ( الجزء 2 )
    بواسطة عبد النعيم الاعظم2 في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 31-07-2014, 08:52 AM
  5. موسوعة مُختصر الجواب لمن عنده عِلم الكتاب (الجزء 1)
    بواسطة عبد النعيم الاعظم2 في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 31-07-2014, 06:20 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •