السلام الله عليكم إمامي يا إمام العالمين اجمعين ورحمته وبركاته ونعيم رضوان نفسه الأعظم من نعيم جناته وملكوته ..
كم أحمد ربي وأشكر فضله ونعمته بأن كرمني وشرفني وأفاض عليا بفضله العظيم بأن عرفني على الدعوة المباركة في عصر الحوار وان جعلني اعمل على هدف خظيم هو تحقيق الهدف من خلقنا اجمعين وهو نصرة القرآن العظيم في زمن التأويل فكان فضل الله علي وعلى من اعثره الله تعالى على هذه الدعوة وعلى من خلقه الله في زمن بعث الامام المهدي عظيما .. والله بلغ معك من عرف هذه الدعوةأعلى مراتب الإيمان ورفعهم الله ونفعهم بك ياإمام الحق ياعلم الهدى كما لم يرفع وينفع قوم أبدا لا في الأولين ولا في الآخرين بأهدى الرايات رايتك وأعظم الغايات غايتك وأختارنا الله على علم على العالمين قوم يحبهم ويحبونه لن يرضوا بملكوت ربهم ولا بكلمات قدرته حتى يكون راضيا في نفسه غير متحسر وحزين .. وعد وعهد علينا في هذه الدنيا ويوم لقائه ومابدلوا تبديلا ان لا نرضى حتى يرضى الهنا وخالقنا حبيبنا الاول الله النعيم الاعظم من كل نعيم
ولم تعد معرفة اخبار العالم اجمع ولا احداثه تهمني ولا تعنيني بعد ان عرفتها وايقنتها مسبقا كما وردت في بيانات الحق والنور قبل وقوع الحدث بزمن
اساءل الله تعالى ان يعجل لنا بالنصر والظهور ليحل العدل بدل الظلم في هذا العالم الظالم الكافر الملحد الذي اصبح فيه يكفر الكافر عن بينة و وفيه المؤمن الذي يؤمن عن بينة
..وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .