نعم ياعبد الله الحسيني ونعم الرد ردك
دَرَجات حَرارةِ المُنَاخ تَستَمِر في الارتِفاع بِسَبَب فَيْح جَهنَّم إضافَةً لِحرارةِ الشَّمس في مُحكَم القُرآن العَظيم ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 08 - محرم - 1445 هـ
موافق 26 - 07 - 2023 م الساعة 07:46 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
صَيْفُ سَقَرَ يَبدأُ في اجتياحِ شِتاءِ القُطبِ الشَّمالي كَما وعَدناكُم بالحقِّ لعَامِكم هذا (1445 هـ) ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - جمادى الآخرة - 1445 هـ
موافق 31 - 12 - 2023 م الساعة 07:44 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
غَزَّةُ المُعجِزَةُ مَقبَرَةُ مَن غَزَاهَا ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 02 - 11 - 2023 م الساعة 07:09 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى
لا يَزالُ يَومُ السَّبْتِ (السَّابعِ من أكتوبر) يَومَ نَحْسٍ مُستَمرٍّ عَلى شَيَاطِينِ البَشَرِ بإذن الله الوَاحدِ القَهَّار ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 13 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 28 - 10 - 2023 م الساعة 06:56 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما سبق اقتباس من كلام ناصر محمد
فيا اخوة فاننا نعرف ان القران معجز في اشياء كثيرة منها اعجازه في اللغة العربية فهو لا يخطئ في اي شيء من قواعد العربية , فيا اخوة حرف الواو في كلمة (ليعلموا ) تعود على ما قبلها اي على (هم ) في كلمة (عليهم) اي على اصحاب الكهف لكي يتيقنوا ان وعد الله حق وان الساعة لا ريب فيها رغم علمهم بذلك لانهم مؤمنون بهذا ولكن لزيادة العلم . اما اذا اريد ان اشخاص اخرين هم الذين اراد الله لهم ان يعلموا مثل القوم الذين عثروا عليهم او القوم الذين سيكونون في اخر الزمان كما يزعم ناصر محمد , فيا اخوة فحيناها من اجل ان تكون الجملة صحيحة يجب ان يكون الفعل (ليعلموا ) مبنيا للمجهول فيكون (ليُعلَمَ) وتكون الاية حينها تتحدث عن اشخاص اخرين غير اصحاب الكهف ولكن الله ذكر واو الجماعة العائد على ما قبله من الكلام وعليه فان زعم ناصر محمد باطل في هذا ايضا . واي شخص يفهم اللغة العربية وقواعدها سيفهم ذلك مباشرة
والسلام على من اتبع الهدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي مداخلة بسيطة لتعديل خطأ لغوي في اللغة العربية .
يا اخوة هل يوجد في القران الكريم اية اخطأ الله سبحانه فيها نحويا؟ تعال الله عن ذلك
فيا اخوة قال الله تعالى ( ما يعلمهم الا قليلٌ) = ما يعلمهم من الناس الا قليلٌ = يعلمهم من الناس قليلٌ
اما تفسير ناصر محمد قال في قول الله تعالى (ما يعلمهم الا قليلٌ) = ما يعلمهم الله الا قليلٌ (نحويا خطأ والصحيح قليلا)ً = يعلمهم الله قليلٌ (نحويا خطأ والصحيح قليلا)ً
فيا اخوة اذا كان كلام ناصر محمد صحيحا فيعني يجب ان تكون كلمة (قليلٌ) منصوبة اي :
(ما يعلمهم الا قليلاً) =ما يعلمهم الله الا قليلاً =يعلمهم الله قليلاً
وعندها يكون تفسير ناصر محمد صحيحا ويكون الجمنا بقوله ولكن الله سبحانه لا يخطئ في النحو في القران الكريم المعجز في بيانه وعليه يكون التفسير الاول اصح لانه لم يخطئ في النحو
فانتبهوا الى ذلك
والسلام على من اتبع الهدى[/quote]
قال تعالى(ما يعلمهم الا قليل) وهذا ليس خطا نحوي وانا سابهن لك صحة قول الامام بشيء بسيط هل كان من قبل من يعلم عددهم فان قلت نعم فانت تكذب القران وان كنت لا فانت تكذب نفسك بما قلته فوق اتعلم لماذا لانه ان لم يكن احد يعلمهم فكيف يقول الله انه لا يعلمهم الا قليل بقصده انه قليل من يعلم عددهم من الناس لان القران كان واضحا بانه لا احد يعلم عددهم حتى رسول الله لم يعلم لهذا قال له الله(ولا تستفتي فيهم منهم احدا) اي بعددهم لانهم هم من قالو خمسة وسادسهم وسبعة وثامنهم كلبهم اي اليهود والنصارى واله امر رسوله ان لا يستفتي بعددهم اي احد منهم اذا فانت يا عمرو تتخبط بما لا تعلم وتنسب لنا اشياء لم نقلها فاتقي الله يا احمد عمرو ارايت كم الامر بسيط..!
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
يا اخي القران الكريم انزل بلغة عربية فصيحة لا خطا فيه فاذا كان ( ما يعلمهم الا قليل ) معناها ما يعلمهم الله الا قليل , لكان هناك الفتحة الظاهرة على اخركلمة قليل وتكون الاية (ما يعلمهم الا قليلا) وعندها يكون كلامكم في تفسيرها صحيحا.
فيا اخي وضح لي إعراب الاية حسب تفسيركم كيف تكون قليل عليها ضمة
يا اخي اتقي الله انظر الى الاية ( سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ﴿22﴾صدق الله العظيم
فهي واضحه فلو كان ما يعلمهم يقصد من البشر ما يعلمهم الا قليل لكان هناك من علمهم من البشر ولما كان هناك حاجة من الله ليقول فلا تستفتي فيهم منهم احدا لانه حينها سيكونو يعلمون وعلى ذلك وجب على الرسول استفتاءهم او على الاقل لقال الله العدد الصحيح بدون الرمز لهم وقوله ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم وسبعة وثامنهم كلبهم لانه هناك من ييعلمهم ولكن الله جعل العدد مبهم حتى ياتي الامام ويقول انهم ثلثة ويشرح لكم كيف انت من تغالط القران اخي احمد عمرو وانا لست استاذ عربي لاعرب لك القران واضح ومفهوم ولسنا بحاجة للعراب فلا تدخل بهذه المتاهة ولكن انت قلي هل كان هناك من علم عددهم؟؟
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآخر خلفاء الله أجمعين الناصر لمحمد خاتم النبيين عليهم أفضل الصلاة والتسليم وكافة الأنصار السابقين و من اتبع الهدى إلى الصراط ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المستقيم والسلام على العالمين وكافة المسلمين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول للإمام ناصر محمد اليمــــاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البيـــــــــــــــــــــــــــــــان الأول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإمام ناصر محمد اليماني 08-05-2011 03:41 PM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ردالجواب بالقول الصواب من مُحكم الكتاب ذكرا لألوا الألباب
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وأله التوابين المُتطهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامُ على المُرسلين ولا أفرقُ بين أحداً من رُسله وأنا من المُسلمين)
وسلامُ الله على كافة الأنصارالسابقين الأخيار وسلامُ الله على مُشبب الذي يُحاج المهدي المنتظر من الكتاب ولكني الإنسان الذي علمه الله البيان الحق للقرأن لو أجتمع الأولين والأخرين الأحياء منهم والأموات أجمعين ليُحاجون الإنسان الذي علمه الله البيان الحق للقرأن ليجعل الله عبده وخليفته الإمام المهدي الإنسان الذي علمهُ الله البيان للقرأن هو المُهيمن عليهم جميعاً بالعلم والسُلطان فلا يُحاجني أي إنسان أوجان من القرأن إلا ألجمته بالعلم والسُلطان من مُحكم القرأن تصديقاً للبشرى الحق (فلا يُحاجك أحداً من القرأن إلا غلبته) وأنا على ذلك لمن الشاهدين والحمدُ لله رب العالمين)
ويا أخي مُشبب أما الأن فقد أعجبتني كثيراً لانك تُحاجني من الكتاب المحفوظ من التحريف القرأن العظيم وأراك تُحاجني بالرمز (قليل) ثم أتيك يا مُشبب بالجواب من مُحكم الكتاب إن كُنت من أولوا الألباب )
والحق أقول والحق أحق أن يُتبع أن الرمز قليل في الكتاب وجدناه إما أن يكون رمزاً للرقم (ثلاثة) وإما أن يكون رمزاً (لثلث)
وقال الله تعالى))
(وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)صدق الله العظيم
وهُنى يذكر الله الصحابة المُكرمون الذين حظروا معركة بدر يوم نصرهم الله على أعدائهم برغم أنهم قليل تصديقاً لقول الله تعالى((وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ )صدق الله العظيم
وأفتي بالحق إن الله يقصد في هذا الموضع بكلمة قليل أي أنهم( ثُلث) يُقاتلون ثُلثين بمعنى أن عدوهم مثليهم وإنالصادقون وما ينبغي لي أن أفتيكم بغير علم من الله وأنهُ حقاً يقصد (ثُلث) ومن ثم أتيك بالبُرهان المُبين من مُحكم القرأن العظيم وقال الله تعالى)
((((قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ)) {13}صدق اللهالعظيم
فتبين لك يا مُشبب من مُحكم الكتاب أن المقصود من قول الله تعالى((وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ أي أن الفئتين ثُلث وثلثين فأما (ثُلث)فهم فئة المؤمنين وأما ثُلثين فهم أعداهم الكُفار في غزوة بدر بمعنى أنهم مثليهم فألتقتا الفئتين وهم(ثُلث) و(ثُلثين) فأما(ثُلث) فهم الذي جعل الله رمز لعددهم كلمة (قليل) تصديقاً لقول الله تعالى(((وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ )صدق الله العظيم
وأما فئة الكُفار فهم مثليهم أي ثُلثين تصديقاً لقول الله تعالى)
((قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ)) {13}صدق اللهالعظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البيــــــــــــــــــــــــــان الثانـــــــــــــــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين وألهم التوابين المُتطهرين ولا أفرقُ بين احداً من رُسله وأنا من المُسلمين أدعوا إلى الله على بصيرة من ربي وهي ذاتها بصيرة جدي عليه الصلاة والسلام القُرأن العظيم إن كنتم به مؤمنين وأشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني مُعتصم بحبل الله القرأن العظيم ولعن الله من كان يريد غير الحق سواء ناصر محمد اليماني أو الذين يجادلون ناصر محمد اليماني من بعد ماعلموا انه هو المهدي المنتظر ويريدون ان يطفؤا نور الله ويابا الله إلا أن يتم نوره ولو كره المُجرمون ظُهوره )ولا أقصد من قولي هذا مُشبب إبن القحطاني برغم أن في القلب منهُ ريب ولكن الظن لا يُغني من الحق شيئاً وسوف احاجه بالحق حتى يتبين لي أمره فهل سيجعله الله من الأنصار السابقين الأخيار المُكرمون صفوة البشرية وخير البرية من المؤمنون الذين قال الله عنهم في محكم كتابه ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ))صدق الله العظيم
ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار لا تصفوا من رأيتم أنه يجادل ناصر محمد اليماني بالقران العظيم أنهُ من شياطين البشر فحذروا إن ذلك ليعجب ألدالخصام لله رب العالمين ولا تقولون عن مُشبب أو غيره من الذين يحاجونا بالقران العظيم إلا خيراً وثقوا في إمامكم كُل الثقة أن من يحاج المهدي المنتظر من الذكر العظيم فأني أهدي به إلى الصراط المُستقيم لمن شاء أن يستقيم وأني لأهدي بالقران المجيد إلى صراط العزيز الحميد وإن المهدي المنتظر ليحترم مُشبب القحطاني مادام يبحث عن الحق فصبراً جميل عسى الله أن يريه الحق حقً ويرزقه إتباعه إن ربي غفورا رحيم فصبراً جميل)
وإليك الرد يا مُشبب إبن القحطاني من الكتاب ))قال الله تعالى)
فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ))
ثم ناتي لقوله تعالى (قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ ) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاء فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41) )
ثم نأتي لقول الله تعالى(فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ . فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ . وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ . كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّثَمُودَ }صدق الله العظيم
وهذا بُرهان على الرمز قليل إما أن يرمز( لثلاثة) أو يرمز ( لثلث) ويا مُشبب بارك الله فيك اخي الكريم لا تظنني أعتمدت فقط على بيان كلمة قليل أنها ترمز لثلاث أو ترمز لثلث هيهات هيهات بل لأني علمت علم اليقين منهم أصحاب القصة الغامضة في القران العظيم كما سبق التفصيل ويا مُشبب ما كان للمهدي المنتظر أن ينطق عن الهوى فيحتمل الصح ويحتمل الخطئ وأعوذُبالله أن اكون من الجاهلين ألا والله لو تُكلف الحكومة اليمانية نفسها بالبحث عمَ يقوله ناصر محمد اليماني بإرسال اطقم مُسلحة إلى قرية الأقمرلعثروا على الخبر بعين اليقين وما على المهدي المُنتظر إلا أن يفصل لكم البيان الحق للذكر و تدبر قول الله تعالى))
{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ(19)وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ(20)اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ(21)وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22)ءأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنقِذُونِ(23)إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ(24)إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25)قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26)بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27)وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزءُون(30)أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ(31)وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ(32)}صدق الله العظيم
فمنهم أصحاب هذه القرية ومن هم هاؤلاء الرسل الثلاثة ومن هم أقوامهم أفلا تسئل نفسك لماذا جعل الله قصتهم غامضة وذلك لان قصتهم مُتعلقة بأصحاب الكهف الذين كذبهم اقوامهم وجعلوهم أمام خيارين إثنين لا ثالث لهم ((قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم
فانظر لتهديهم لهاؤلاء الرسل الثلاثة (قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم.وهاؤلا الرسل الثلاثة ما كان الوحي يتنزل إلا على واحداً منهم وأما إثنين فهم أنبياء جعلهم الله رسل إلى قومهم مع صاحبهم ومثلهم كمثل نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام ونبي الله هارون عليه الصلاة والسلام ولن تجد أن الوحي كان يتنزل إلا على واحدً منهم وهو رسول الله موسى عليه الصلاة والسلام وجعله الله مع أخاه رسول وهو نبي الله هارون عليه الصلاة والسلام وقال الله تعالى))
(( اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِى وَلَا تَنِيَا فِى ذِكْرِى (43) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (44) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (45) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى (46) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِى مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (47) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِى إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (48) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (49) قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى (50) قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (51) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (52) قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّى فِى كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّى وَلَا يَنسَى (53)صدق الله العظيم
فانظروا لقول الله تعالى(( فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ )صدق الله العظيم
ومن خلال ذلك نعلم أن الرسل الثلاثة كذلك لم يتنزل الوحي بالكتاب إلا على واحداً منهم وإثنين جعلهم له وزراء وأنبياء فلا يقبل العقل أنه تم تنزيل عليهم ثلاثة كُتب وكُلن منهم يدعو إلى كتابه وإتباعه فهذا غير منطقي أن يتنزل ثلاثة كتب في أن واحد إلى قرية واحدة وإنما الإثنين الأخرين صدقوا برسول ربهم ثم أبتعثهم أنبياء مع رسول ربهم فجعلهم جميعاً رسل الله إلى قومهم في قريتهم ولكن إثنين من الرسل إلى هذه القرية إنما هم الفتية الذين أمنوا بربهم فزادهم الله هداً فيتبعون الرسول الذي أنزل الله عليه الرسالة إلى قومه فانظر لنبي الله لوط عليه الصلاة والسلام أمن برسول الله إبراهيم وقال الله تعالى)
(((فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26)صدق الله العظيم
وإذا بحث في الكتاب تجد أن لوط أبتعثه الله إلى قريته نبياً وهي أحد قرى قوم إبراهيم الكريم ))
ومن ذلك نستنتج أننا حين نجد رسولين أو ثلاثة في ان واحد مع بعض إنما الرسالة تنزلت على أحدهم وأما الذين معه من الرسل إنما صدقوا بالرسالة فأمنوا بربهم فزادهم الله هُدى فيبتعثهم مع رسول ربهم إلى قومهم فيسميهم رسل مع رسول ربهم ولكن الرسل درجات تصديقاً لقول الله تعالى))
(({تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} صدق الله العظيم
وكذلك أصحاب الكهف إنما هم الرُسل الثلاثة إلى قريتهم ولكن الرسول إلذي تنزلت عليه الرسالة ليس إلا واحد منهم واما الفتيه إنما أمنوا برسول ربهم فزادهم الله هداً وجعلهم أنبياء ووزراء مع رسول ربهم الذي يدعو قومه إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام فأمنوا أثنين منهم با لدعوة إلى الحق فامنوا برسول ربهم وأما قومهم فأبوا أن يتبعوا رسول ربهم و يتركوا عبادة الأصنام وقال الله تعالى))
((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (14) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (15) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (16) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17)صدق الله العظيم
فانظر لقول رسول ربهم من بعد أن حذروهم فخيروهم إما أن يعودوا في ملتهم فيعبدوا ألهتهم أو يرجمونهم فلا خيار لهم فأرادوا فومهم القبض عليهم كما ارادوا قريش أن يقبضوا على محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم تخبئ هو وصاحبه في الكهف حتى تهدئ الأمور ويستيئسوا من المُطاردة ومن ثم يرحل هو وصاحبه وكذلك أصحاب الكهف حين اراد قومهم ان يبطشوا بهم فيرجمونهم او يعيدوهم في ملتهم فقال لهم رسول ربهم ))
(( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17)صدق الله العظيم
وأولئك هم الرسل الثلاثة فأووا إلى الكهف هرباً من قومهم لانهم أرادوا القبض عليهم فخيروهم إما أن يعودوا في ملتهم أو يرجموهم وسوف تدرك سر هربهم من بعد ان بعثهم الله من بعد نومتهم الأولى وقال الله تعالى))
((وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (20) إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21)صدق الله العظيم
إذا مُشبب إن هاؤلاء أنبياء فتجد أنهم مُطاردون من قومهم بسبب أنهم يدعونهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأوثان وارادوا قومهم أن يرجمونهم أو يعودوا في ملتهم فانظر لقول رسول ربهم للفتية الذين امنوا معه فجعلهم الله معه أنبياء ووزراء وقال لهم ))
(( إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21)صدق الله العظيم
فهذا هو السبب الذي كلف الهرب من قومهم ألا وأنهم أولئك الرُسل الثلاثة الذي جعل الله قصتهم غامضة في القران العظيم لانهم من أسرار الكتاب وقال الله تعالى )
(({وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم
فانظر للتهديد ((لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم
بمعنى أنه لا خيار لهم إما أن ينتهو عن الدعوة إلى عبادة الله فيعبدوا ألهتهم أو يرجموهم ولذلك قال الله
تعالى.(( إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21)صدق الله العظيم
ثم تبين لنا ان اصحاب الكهف هم ثلاثة لا شك وأنهم اصحاب قرية حمة ذياب إبن غانم وهم )
1_رسول الله إلياس عليه الصلاة والسلام
2_رسول الله إدريس عليه الصلاة والسلام
3_رسول الله اليسع عليه الصلاة والسلام
واما الرقيم المُضاف إليهم فهو رسول الله المسيح عيسى إبن مريم عليه الصلاة والسلام.ويا أخي الكريم ما علينا إلا البلاغ فأخبرت بعنوانهم ومكانهم وقصتهم وأسماءهم ولبثهم الأول ولبثهم الثاني وعلمناكم أنهم لبثوا لبثهم الاول (9000 ألف سنة ) وكذلك لبثهم الثاني يستمر ( 9000 ألف سنة )حسب سنينكم بالسنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة والثانية وفصلنا كُل ذلك من القرأن العظيم وليس كتأويل الذين يفسرون القرأن بأرقام اياته وإنهم لكاذبون بل بأرقام لفضية في محكم القران العظيم وما علينا إلا البلاغ بقصتهم ومكانهم فإذا لم يبحثوا عنهم فسوف يبعثهم الله جميعاً فيخرجوا من كهفهم فهم من وزراء المهدي المنتظر وايات للناس من انفسهم عجباً بل حتى فصلنا لكم أجسادهم العملاقة وبينا لكم السر أنه حتى لو اطلع عليهم محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لولا منهم فراراً ولملئ منهم رُعباً تصديقاً لقول اله تعالى))
((وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِى فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِى وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (18) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (19)صدق الله العظيم
وللأسف قال الذين لا يعلمون أن الفرار والرُعب سوف يكون بسبب طول شعرهم وأضافرهم وإنهم لكاذبون ولو كان هذا التفسير الباطل حق لما قالوا لبثناء يوم أو بعض يوم لانهم سوف يرون شعرهم واضافرهم وقال الله تعالى (قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ))صدق الله العظيم
إذا هذا التفسير عن سبب الفرار منهم والرعب كان قولاً على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً بل السبب الحق لأنهم عمالقة في خلقتهم لأنهم من الأمم الاولى من بعد عاد وثمود وقبل قوم خليل الله إبراهيم ولوط وإنا لصادقون ويا عجبي الشديد من عُلماء هذه الأمة وأمتهم الذين لا يتدبرون قرأن ربهم ولم يسئلوا أنفسهم لماذا لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عام وهذا ليس إلا زمن الدعوة إذا أعمار تلك الأمم ليست كأعمار أمم اخر الزمان وذلك لأن الله زاد أمم القرون الأولى بسطة في الخلق علينا اي بسطة في خلق اجسادهم العملاقة ولذلك السبب (( لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (19)صدق الله العظيم
والمهدي المنتظر وحزبه هو الوحيد الذي أحصى لبثهم وقصتهم وأسمائهم وشأنهم من البداية إلى النهاية
وإذا كنت يامُشبب من أولي الألباب الذين يتدبرون الكتاب سوف تجد الحكمة من بقاء أصحاب الكهف
في قوله تعالى((ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا)) صدق الله العظيم
وأما الذين عثروا عليهم من قبل لا يعلمون ماشأنهم وماهي قصتهم وكم لبثهم وما أسمائهم فتنازعوافي
قصتهم وكلن يأتي له بخبر رجماً بالغيب ومن ثم ردوا علمهم لخالقهم)
((فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ))
وقد بين لكم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ماهي الحكمة من بقائهم وهو من أجل إتباع المهدي
المنتظر الحق وحزبه الذي أحصى عددهم ولبثهم الاول والثاني وقصتهم وأسمائهم وكذلك بين المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني أن العثور عليهم هو حكمة إخفائهم من الأعين حتى يأتي زمن الحكمة من بقاءهم وذلك لأنهم شرط من شروط الساعة الكبرى وقد بين الله لكم هذه الحكمة من العثور عليهم من أجل التموية والإخفاء حتى يأتي زمن أشراط الساعة الكبرى وقال الله تعالى)
((وكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا )) صدق الله العظيم
ولربما الجاهلون يقولون إنما هذه الحكمة تخص الذين عثروا عليهم ومن ثم نرد بالحق بأن الذين عثروا عليهم لم يعلمون أي شئ لا عن قصتهم ولا عن أسمائهم ولا عن الحكمة من بقاءهم إلا أنهم علموا أنهُ لابد أن تكون لهم حكمة إلاهية في الكتاب لأنهم وجدوهم نائمون وحاولوا إيقاضهم فلم يستطيعون وحاولو معرفة قصتهم فلم يجدوا من يفتيهم ومن ثم ((فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ )) صدق الله العظيم
ويا أيها الباحث عن الحقيقة إن أصحاب الكهف والرقيم في محافظة ذمار في قرية الأقمر في كهف بجانب
بيت رجل يُدعى(محمد سعد) ويجعل فيه محمد سعد علف الأنعام فهل بعد هذا البيان بيان وأقسم بالله رب العالمين أنهم لفي محافظة ذمار فلا تُمار فيهم أيها الباحث عن الحقيقة والكذب حباله قصيرة ولم يُكلفني الله أن اذهب لأستخراجهم حتى لا يقول المرجفون إنما عثر عليهم ويريد أن يجعل من ذلك له معجزة لكي يصدقه الناس أنه المهدي المنتظرلأن للأسف إن نصف هذا العالم من شياطين البشر والنصف الأخر ثُلثين منه غافلين ونعود لمواصلة التفصيل وقال الله تعالى (( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا) صدق الله العظيم
وقد بين لكم المهدي المنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني عن سبب الفرار لمن يعثر عليهم وهو لم
يحيط بمدى طولهم وخلق أجسامهم وذلك لأنهم من أيات الله عجبا وهم من الأمم الاولى ويلون قوم عاد
فأنظر لأجساد قوم عاد لعلك تكون من الموقنيين .واما وصف أجسام قوم عاد وثمود فضخامتها تشبه أجسام أصحاب الكهف وذلك لأن أصحاب الكهف على مقربة منهم في الزمن فهم من بعد عاد وثمود وكذلك أجساد عاد وثمود ضخمة فقد وصفها لكم القرأن في ضخامتها بأنهم عمالقة فيكون أطولكم إلى جانب أحدهم كمثل طفل يمشي إلى جانب أطول رجل فيكم وتستنبطون ذلك من خلال قول الله تعالى(كانهم اعجاز نخل منقعر) صدق الله العظيم
فهل تعلمون ماهو أعجاز النخل وهو ساق النخلة الطويل إذا أنقعر من الأرض فخوى على الارض ساقطا وبين لكم التشبيه الحق كذلك في قول الله تعالى( فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية)وإنما ياقوم يشرح لكم القران العظيم ضخامة هاؤلا القوم في قوله تعالى)
(فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية) وكذلك قوله تعالى(كانهم اعجاز نخل منقعر) صدق الله العظيم.وذلك لأن طولهم يشبه طول أعجاز النخل والقران دقيق في وصفه فلا بدأن طولهم كطول جذوع النخل
فل يستقيم أحدكم إلى جانب جذع نخلة وسوف يجد الفرق بيننا وبينهم كالفرق بيننا وبين طول جذوع النخل العملاق فهل أنتم مُصدقون وتبحثون عن الحقائق على الواقع الحقيقي بكل حيلة ووسيلة كُل منكم على قدر جُهده وحيلته وإن أردتم الأحياء النائمون فأذهبوا الأقمر بمحافظة ذمار شرقي حورورفتجدون أصحاب الكهف في قرية الاقمر لتعلمون حقيقة قول الله تعالى)
(({ لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً } صدق الله العظيم
فتعلمون إنما الفرار من التفاجئ لأجساد بشر عمالقة لم يرى مثلهم قط ويرى أحدكم نفسه حقير صغير
إليهم وأقسم بالله العلي العظيم لا أنطق لكم بغير الحق فهل تؤمنون بالقرأن العظيم فانظروا لأجساد من قوم عاد أو ثمود تم العثور عليهم في الربع الخالي لتعلموا حقيقة قول الله تعالى)
(( وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ))صدق الله العظيم
واذكروا قول الله تعالى(({وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ}صدق الله العظيم
وما يلي صور من قوم عاد أو قوم ثمود ولربما المُجرمون الذين يصدون عن الحق صدوداً يقولون إنما هي صور مفبركة ومن ثم نرد عليه ولكن القران حق وليس مُفبرك وقد أتيناكم منه بسلطان مبين ومن كذب بالحق وقال إن أجساد الأمم الأولى ليست إلا كأجسادنا ثم نرد عليه بالحُجة الداحضة ألم تجد سخور ضخمة في مُبانيهم فإن تلك الصخرة كانوا يحملوها إثنين أو ثلاثة من تلك الأقوام وإن ابيتم وقلتم لا فرق بيننا وبين الأمم الأولى في الإجساد فأطول واحد فيه يوجد كأطول واحد فينا ومن ثم نُرد عليه بالحق ونُهيمن عليه بسلطان العلم المُحكم ونقول قال الله تعالى)
({وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ}صدق الله العظيم
والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا كانت تلك الأمم تتعمر أكثر من ألف سنة لأننا وجدنا في محكم القران لجاهلنا وعالمنا أن أول رسل الله نوح عليه الصلاة والسلام لبث يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عام تصديقاً لقول الله تعالى)
({وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ}صدق الله العظيم
فهل ياترى تلك الأمم زادهم الله بسطة في الخلق كما زادهم بسطة في العمر فتجدوا الجواب في قول الله تعالى)
(( وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ))صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
قال الله تعالى({فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ )
وقال الله تعالى(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)صدق الله العظيم
فهل أنت يا مُشبب من أولوا الألباب المُتدبرين لأيات الكتاب أم من أشر الدواب الصُم البكم الذين لا يعقلون وبالنسبة لكلمة (قليل) سبقت فتوانا بالحق أنه حسب موضعها إما تكون إشارة للرقم ثلاثة أو (لثلث) وأغلبها الثلث وتأتي حسب موضعها في قصص القرأن حتى قول الله تعالى(وقليل ماهم) وهي ثلاث ثواني من بعد أن حكم خليفة الله داوود عليه الصلاة والسلام بين الخصمين وكان يظنهم من البشر حتى إذا قضى الحكم بينهم وبعد ثلاث ثواني فقط أختفوا من بين يديه ثم علم أنهم ملائكة وقال الله تعالى))
({ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) }صدق الله العظيم
فتدبر ( وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) }صدق الله العظيم
أي قليل ما هم أي قليل من الوقت من بعد الحكم فماهم بين يديه ثم علم أنهم ملائكة من عند ربه وعلم من المقصود من ذلك كما سبق التفصيل من قبل (( وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) }صدق الله العظيم
ويقصد في هذا الموضع بقوله تعالى ((وَقَلِيلٌ مَا هُمْ )) أي ثلاث ثواني فماهم لأنهم أختفوا وذلك حتى يعلم بالهدف من القصة وهم صاحب الغنم والحرث كما سبق التفصيل وأدرك داواود عليه الصلاة والسلام الهدف من القصة من بعد أن حكم بين الملكين المُختصمين وكان يظن أنهم من البشر وبعد أن قضى بحكمه بينهم (( وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) }صدق الله العظيم
وأريد أن أن أجادلك فيما يُقرب الفهم ونزيد الأخرين علم ونهديهم إلى صراطاً مُستقيم وحتى نتوصل إلى حقيقة رقم أصاحب الكهف فل نجعل الحوار في رُسل الله الثلاثة وقال الله تعالى))
({وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ(19)وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ(20)اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ(21)وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22)ءأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنقِذُونِ(23)إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ(24)إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25)قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26)بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27)وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم
فإذا كنت يامُشبب من أولوا الألباب فليس المطلوب منك إن كنت باحث عن الحق ولا تُريد غير الحق إلا أن تستخدم عقلك فتُفكر من بعد التُدبر لقصة هاؤلاء الرُسل الثلاثة لأني أجدأصحاب هذه القصة قد أختفوا جميعاً فلم يبقى أحداً ليخبر بشأنهم للعالمين وأدعوا أهل العقول أن يعو ما أقول من القول الفصل وما هو بالهزل فأتيك بخبرهم جميعاً وأين ذهبوا جميع أصحاب هذه القصة فنستنبط ما يلي بالحق)
1_ لم أجد أنهُ صدق بهاؤلاء الرسل الثلاثة غير واحد فقط من قومهم والباقون كذبوهم أجمعين ونأتي إلى الرُسل الثلاثة فما الذي أجبرهم على الإعتزال والإختفاء عن قومهم والجواب من مُحكم الكتاب))
قال الله تعالى))
({وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم
وهُنى تجد الباحث أن كُبراء قومهم قد جعلوا رُسل ربهم بين خيارين إثنين (قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم
ويقصدوا بقولهم ((لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)))
ويقصدوا هو إما أن تنتهو عم تدعوننا إليه فتعودوا في ملتنا أو لنرجمنكم ويمسكم منا عذاب أليم حتى الموت فركز يا مُشبب ويا أولوا الألباب عليكم بالتركيز على قصة نبي الله شُعيب حتى تستطيعو ا أن تعلموا بإذن الله مالم تكونوا به تعلمون ولا اقصد أنهم أصحاب الكهف كلا بل أريكم أن تعلموا شيئاً وقال الله تعالى)
(قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ﴿88﴾ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴿89﴾ وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ ﴿90﴾ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿91﴾ الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ ﴿92﴾ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴿93﴾صدق الله العظيم
وتبين لكم في هذه القصة أن الذين استكبروا من قوم نبي الله شُعيب قد وضعواشُعيب والذين امنوا معه بين خيارين إثنين وهم (( لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ))
وهذا قرارهم النهائي الذي أستقر عليه قوم شُعيب تجاه شُعيب والذين أمنوا معه إما أن يعودوا في ملتهم فيتركوا الدعوة إلى عبادة الله وحده أو سوف يتم إخراج شُعيب والذين أمنوا معه فيطردوهم من قريتهم وهذا قرار نهائي ثم رد عليهم نبي الله شُعيب (قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ﴿88﴾ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴿89﴾ صدق الله العظيم
ومن ثم بدئ شُعيب بالشد للرحيل عن قومه ومن أمن معه واراد قوم شُعيب أن يثبطوا الذين امنوا ونصحوهم أن لا يخرجوا مع نبي الله شعيب (( وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ ﴿90﴾صدق الله العظيم
ولكنهم لم يأبهوا لنصيحة قومهم فشدوا رحالهم وخرجوا مع نبي الله شعيب عليه الصلاة والسلام ومن تبعه وقد دعى الله شعيب عليه الصلاة والسلام حين خروجه هو والذين امنوا معه وقال( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴿89﴾صدق الله العظيم
فانظروا للنتيجة ((فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿91﴾ الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ ﴿92﴾ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴿93﴾صدق الله العظيم
ونعود الأن إلى قصة الرسل الثلاثة وسوف نجد الخيار قد أختلف قليلاً لأنهم لم يقولوا كما قالوا كفار قرية شعيب ( لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا )
بل قالوا ((قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم
بمعنى إما أن تنتهوا من الدعوة إلى الله وحده فتعودوا في ملتنا أو (لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم
ومن ثم فروا الرسل الثلاثة بدينهم حتى لا يرجمونهم قومهم أو يعيدوهم في ملتهم ولذلك أختفوا عن قومهم في الكهف حتى يستيئسوا قومهم من العثور عليهم ثم يرحلوا عن قومهم حتى لا يفتنوهم في دينهم لأنهم حين أفتقدوهم تمت مُطاردتهم في جميع طرق السفر الخارجة من القرية في جميع الإتجاهات ولكنهم فعلوا كما فعل محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وصاحبه ولم يُصدق الرسل الثلاثة إلا رجل واحد فقط من قومهم وبعد ان سمع مُطاردت قومهم لرسل ربهم والقبض عليهم
قال الله تعال)((وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ(20)اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ(21)وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22)ءأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنقِذُونِ(23)إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ(24)إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25)صدق الله العظيم
فانظروا لتحديه بقول الحق لينتظر الشهادة في سبيل الله فقال متحدياً (إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25)
وما كان من قومه إلا ان قاموا بقتله فوراً ((قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26)بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27)وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم
إذا ياقوم قد أهلك الله أصحاب القرية جميعاً من بعد مقتل الذي أمن تصديقاً لقول الله تعالى))
((وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم
والسؤال الذي يطرح نفسه فبعد ان وجدنا أن الرجل الذي امن بالرسل الثلاثة قد قام قومه بقتله ثم أهلك الله قومه من بعد قتله جميعاً ((وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم
والسؤال الذي يطرح نفسه فأين ذهبوا الرُسل الثلاثة لأنهم الوحيدون الذين نجو من أهل القرية لأن الرجل الذي أمن بهم قُتل والقوم دمرهم الله تدميراً ( (((وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم فلم يبقى منهم أحداً وبقي معنا الثلاثة الرسل أين ذهبوا ثم تم البحث عنهم في الكتاب فوجدنا الجواب ((((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (14) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (15) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (16) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِى فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِى وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (18) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (19) وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (20) إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21) وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا (22) سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّى أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (23) وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (24) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّى لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (25) وَلَبِثُوا فِى كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (26) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِى حُكْمِهِ أَحَدًا (27) صدق الله العظيم
وأما قولك يامُشبب على الله بغير علم فقلت ( وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ) وقلت ولم يصف الله ذلك القول رُجماً بالغيب ثم رد الله عليك وعليهم وقال(قُل رَّبِّى أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (23) صدق الله العظيم
ويا مُشبب إني لم أجد قط أن الذين دعوا الناس إلى الله وترك عبادة الأصنام إلا الأنبياء وذلك لأن الله لم يبعث رُسله إلا بعد أن يعبدوا الناس الأصنام وقال الله تعال))
(وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ )
بمعنى إن الله لا يبعث الرسل حتى يعبد الناس الأصنام وقال الله تعالى))
((مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ(43) صدق الله العظيم
ودائماً تجدوا المُحاجاة في عبادة الأصنام بين الرسل واقوامهم في جميع القصص فيقولوا أتريدونا أن نعبد إله واحد ونذر ألهتنا التي وجدنا عليها أباءنا وقال الله تعالى)
(كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ)صدق الله العظيم
وكذلك أصحاب الكهف وقومهم أم لم تسئل نفسك من الداعية الذين امنوا به الفتية الذي يدعو قومه إلى ترك عبادة الأصنام وأن يعبدوا لله وحده ولذلك قالوا)
((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (14) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (15) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (16) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17)صدق الله العظيم
فمن الذي قال لهم ((وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17)صدق الله العظيم
وذلك الرسول الذين أموا به الفتية الذين أتبعوه فجعلهم الله أنبياء وإن قاطعني مُشبب وقال إنهم فتيه امنوا برهم ويجوز أن يكونوا استجابوا لدعوة رسول من ربهم ولكنهم لا ينبغي أن يكونوا رسل مع رسول ربهم وإنما أمنوا برسول ربهم ثم نُرد عليه بالحق ونقو قال الله تعالى) ( فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ )صدق الله العظيم
بمعنى أنه لم يؤمن من قوم إبراهيم عليه الصلاة والسلام إلا لوط ثم نجد إن الله أبتعثه رسول بجانب رسول الله إبراهيم عليهم الصلاة والسلام وقال الله تعالى))
((وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ )صدق الله العظيم
وهل نجى الله رسوله لوط عليه الصلاة والسلام إلى مكه وحده وأل بيته بل أنجاه مع خليل الله إبراهيم عليهم الصلاة والسلام وقال الله تعالى)
({وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ}صدق الله العظيم
ونستنتج أن كذلك الفتية الذين أمنوا برسول ربهم فزادهم الله هُداً قد جعلهم رسل مع رسول ربهم وهم
أصحاب الكهف الذين أمنوا برسول ربهم إلياس ثم جعلهم الله رسل إلى جانب رسول الله إلياس وهم إدريس واليسع وإنا لصادقون ويا مُشبب لقد أقمنا عليك الحُجة بالحق إن كُنت تريد الحق وإن أبيت فسوف أوجه لك سؤال ونريد الإجابة عليه وهو)
((لقد وجدنا أن الرُسل الثلاثة لم يؤمن بهم من قومهم إلا رُجل واحد ثم قاموا قومه بقتله فوجدنا أين ذهب قيل أدخل الجنة فصار في الجنة وأهلك الله قومه جميعاً وصاروا في النار وبقي معنا الرُسل الثلاثة من القوم جميعاً فأين ذهبوا يا مُشبب بل أفتيناك بالحق وإنا لصادقون والكذب حباله قصيرة أليس الصبح بقريب ألم افتيكم أنهم وزراء المهدي المنتظر فهل جُننت فليس بيان اصحاب الكهف بهين فكيف أُغامر فاقول غير الحق فأخسر أنصار دعوتي فيذروني وحيداً فريداً ولعياذ بالله ألم نُنبأكم بموقعهم وقصتهم وأسماءهم وعنوانهم وأين يكون كهفهم أفلا تسل نفسك من أخبرني بذلك فكيف يمكن أن يُغامر ناصر محمد اليماني بالتبليغ بعنوانهم مالم يعلم ذلك علم اليقين فما خطبك يارجل تُريد أن تكون للحق عنيد فيعذبك الله عذاب شديد وأنا المهدي المنتظر أذكر بالقرأن المجيد من يخاف وعيد وأذكرهم ببئس الله من جهنم التي يقول لها
(هل امتلئتي وتقول هل من مزيد) فلا تكن لأيات الله عنيد إني لك لمن الناصحين وعليك ان تعلم إنما أصحاب الكهف من ايات الهُدى و التصديق والعجب لكافة العجم والعرب تصديقاً لقول الله تعالى))
(( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِى فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِى وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (18)[/
size]صدق الله العظيم
فصبراً جميل فلا تحسبني يا مُشبب من الساذجين ولتعلمن نبأه بعد حين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآخر خلفاء الله أجمعين الناصر لمحمد خاتم النبيين عليهم أفضل الصلاة والتسليم وكافة الأنصار السابقين و من اتبع الهدى إلى الصراط ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المستقيم والسلام على العالمين وكافة المسلمين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيان منقول للإمام ناصر محمد اليمانــــــــــــــي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإمام ناصر محمد اليماني
08-05-2011 03:42 pm
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال الله تعالى(و لا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه و قل رب زدني علما)
بسم الله الرحمن الرحيم
من المهدي المُنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر وخاتم خُلفاء الله أجمعين الإمام ناصر مُحمداليماني إلى جميع المُسلمين المؤمنيين بهذا القُرأن العظيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين في الأولين وفي الأخرين والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسليين من أولهم إلى مسك ختامهم النبي الأمي رسول الله إلى الناس أجمعين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم والسلام على من أتبع الهادي إلى
الصراط__________________________________المُستقيم
((((((((((ثم أما بعد))))))))))))
يامعشر عُلماء الأمة قد جعل الله القُرأن العظيم حُجتي عليكم في بُرهان الإمامة أوحُجتكم علي إذا لم أستطيع أن أقدم لكم من القرأن بُرهان العلم والسُلطان لقوم يعلمون ولن يدرك حقيقةالبيان المُستهزؤن ولا المُتكبرون بل الذين يتدبرون البيان بالعقل والمنطق بتركيز تام بالفكروبالبصيرة فسوف يدركون هل ينطق اليماني بالحق أم كان من اللاعبين أو من الذين يقولون على الله بالضن ما لا يعلمون والظن لا يغني من الحق شيئا فلا أكلمكم بالتأويل عن إجتهادمني ثم أقول والله أعلم مُحتمل الصح والخطئ ولا بالقياس بل في نفس وقلب الموضوع وتعلمون في القُرأن العظيم بخمسة وعشرون نبيا ورسولا ويعلم المهدي المُنتظر بثمانية وعشرون نبيا ورسولا وقد يود أحد منكم أن يُقاطعني قائل من أين جئت لنا بثلاثة ونحن نعلم بأنهم ليس إلا خمسة وعشرون نبيا ورسولا فأجيبه على الفور إنهم رُسل الله الثلاثة في القصة المجهولة في القُرأن العظيم والذي أرسلهم الله إلى أحد القُرى فجعل الله في قصتهم غموض فلم يُبين لكم في نفس القصة ما أسماء رُسل أصحاب القرية ومن هم قومهم بل جعلها الله قصة مجهولة كما تعلمون وقال الله تعالى({إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون)صدق الله العظيم وقد بينا في خطاب سبق هذا بأنهم هم أنفسهم أصحاب القصة المجهولة في سورة الكهف وأذكركم بهذا الخطاب السابق ومن ثم نزيده تفصيلا وأكثر علما
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع المُسلمين في العالمين والصلاة والسلام على جميع أنبياء الله ورُسلة إلى العالمين من أولهم إلى خاتم مسكهم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((((((((((((((ثم أما بعد )))))))))))))
وتا الله لا أريدكم أن تكونوا ساذجين فتتبعوني بغير علم ولا هُدا ولا كتاب مُنير وبيني وبينكم والناس أجمعين هو القُرأن العظيم فمن أيده الله بسُلطانه فهو الغالب بالحق في القضايا التي بدأتكم في الحوار فيها فأما أصحاب الكهف فعددهم ثلاثة ورابعهم كلبهم ويامعشر المُسلمين ألم تجدون قصة في القُرأن جعل الله أصحاب هذه القصة مجهولين برغم أن القُرأن إذا تلى القصص يُفصلها تفصيلا ومن ثم يذكُر إسم النبي المُرسل إليهم وقريتهم ولاكننا نجد في القُرأن قصة لقرية مجهولة الموقع والإسم وقومها الساكنين فيها بل قال أصحاب القرية إذ جائها المُرسلون والتي أرسل الله إليها إثنيين فكذبوهما فعززنا بثالث وقال الله تعالى (﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ. إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ.قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ.قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ. وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِين. قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيم .قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴾ يس : ( 13- 19 ) صدق الله العظيم
وهُنى يبتدى المُتدبر للقُرأن لماذا هذه القصة جعلها الله غامضة بالنسبة لأصحاب هذه القرية فمنهم قومها وما أسماء هذا المُرسلين الذين أرسلوا إليها فلا بُد أن يكون في هذه القصة سرغير عادي من أسرار القُرأن العظيم والتي لا تزال غامضة على عُلماء الدين والمُسلمين وأنتم تعلمون بأن هُناك قصة لأصحاب الكهف غامضة فلا بُد أن تكون لها علاقة بهذه القصة لأصحاب القرية التي قصصها القُرأن علينا بدون ذكر قوم من أصحاب هذه القرية وما أسما هاؤلاالرُسل الثلاثة الذين أُرسلوا إليها فلماذا هذا الغموض برغم أنها قصة والقصص واضح في القرأن كمثل أحسن القصص قصة يوسف والتي كانت قصة من البداية إلى النهاية وكذلك جميع قصص القرأن إلا هذه القرية والتي أبتعث الله إليها أثنيين فكذبوهما فعززنا بثالث ومن ثم تقوموا بالمُقارنة أولا في نوع التهديد والوعيد الذي خوفوا أصحاب هذه القرية رُسلهم إن لم ينتهو عن دعوتهم ويعودوافي ملتهم بأنهم سوف يرجموهم ويمسكم منا عذاب عظيم أو يعودوا في ملتهم تاركين دعوتهم(قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيم .قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴾ يس : ( 13-19 ) صدق الله العظيم
ومن ثم تنتقلوا إلى قصة أصحاب الكهف تجدون بأنهم تلقون نفس هذا التهديد والوعيد (19) إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (20)ومن بعد ذلك تقومون بمقارنة بين العدد الرقمي لرسُل إلى هذه القرية والذي جعله الله واضح وجلي وقال الله تعالى (أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ)ومن ثم تنتقلوا إلى العد الرقمي لأصحاب الكهف والذي جعله الله أيضا واضح وجلي لأهل التدبروالفكر بأنهم ثلاثة ورابعهم كلهم وقال الله تعالى( سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ) صد ق الله العظيم رجما بالغيب لذلك قال الله تعالى سيقولون ثلاثة ورابعهم كلبهم ولم يصف الله هذا القول بأنه رُجمُ ُ بالغيب بل الأقوال التي قد قيلت من خمسة إلى سبعة وثامنهم كلبهم فهاذا الأقوال رُجم بالغيب من غير علم ولا سُلطان بل بالضن والظن لا يغني من الحق شيئا ولذلك قال تعالى ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم رُجم بالغيب فهذه أقوال قد قيلت لذلك قال تعالى ويقولون بمعنى أنه قد قيل إذا هذه الأقوال قد قيلت فأصبحت فعل ماضي يا أصحاب اللُغة العربية أما القول الحق هو القول الأول والذي لم يقوله أحد ولا يزال في علم الغيب حتى يقوله المهدي المنتظر وأوليائه لذلك لم يقول الله يقولون ثلاثة رابعهم كلبهم بل قال سيقولون بمعنى أن هذا القول لم يُقال بعد لذلك قال الله تعالى(سيقولون ) بمعنى أن هذا القول لا يزال في علم الغيب ولم يُقال بعد وها هو قد جاء القول الحق وقيل فهل أنتم مؤمنيين ولو تدبرتم قوله تعالى لا يعلمهم إلا قليل بمعنى أن القول الحق هو أقل الأرقام ثلاثة ورابعهم كلبهم ولا ينبغي أن يكون الرقم أقل من ذلك وذلك لأنكم إذا نظرتم في قول المخاطب من أصحاب الكهف في التخاطب في ما بينهم تجدونه لا يُخاطب واحد بل إثنين لذلك قال إبعثوا أحدكم بورقكم هذه فهل تبين لكم بأني حق أعلم الناس بعددهم والمُفتي في أمرهم فهل أنتم مُصدقون وكان الإنسان أكثر شئ جدلا)وهم نفس الثلاثة الرُسل إلى القرية المجهولة في القصة المجهولة الأخرى وقد يُقاطعني أحدكم فيقول إنهم فتية أمنوا بربهم ولم يذكر بأنهم رُسل ومن ثم نقول له لا بُد للفتية من داعي إلى الحق حتى أتبعوه وذلك هو الرسول الأول فصدقه أخوية الفتية الذين كان قد تكفل برعايتهم ذي الكُفل من بعد موت أبيهم ورباهم تربية حسنة ولذلك يُكنى ذي الكُفل وليس ذلك إسمه ومثلهم ومثل ذي الكفل كمثل موسى وهارون إلا إن هارون أكبر من موسى وقد تنزلت الرسالة على موسى وجعل الله معه أخاه هارون وزيرا فأرسلهم إلى فرعون وقال الله تعالى(((فأتياه فقولا إنا رسولا رب العالمين))) صدق الله العظيم وأما الرسالة فتنزلت على موسى عليه الصلاة والسلام وكذلك الفتية تنزلت الرسالة على أخاهم الأكبر فأمنوا الفتية بأمره ومن ثم زادهم الله هُدا فجعلهم أنبياء مع أخاهم إلى قريتهم ألا أنهم هم الأسباط ولم يكونوا هودا أو نصارى بل أسباط ياسين عليه السلام ألا أنهم هم الثلاثة المُرسلين ومنهم اليأس إبن ياسين وأرجو من الله المغفرة بأني قُلت في خطاب سابق قولاًبالضن في إسم الرسول الذي أمن به أصحاب الكهف فقلت أنه إدريس وهو لم يكن إسمه إدريس بل إسمه اليأس بن ياسين وإدريس واليسع إخوته وجميعهم على أبا يُدعى ياسين فلا تجعلوا ذلك حُجة على ناصر اليماني كيف أنه يقول في خطاب سابق أن الرسالة نزلت على أدريس والأن يقول بل نزلت على إليأس فأجيبه فورا فأقول إن ذلك كان بسبب إستعجالي بتأويل إسم الرسول لأصحاب الكهف فقلته بالضن وهذا هو القول الوحيد الذي قلته بالظن دون أن أعلم علم اليقين بأنه حق إدريس من تلقى الرسالة وكان من المفروض أن أنتظر لوحي التفهيم من ربي حتى يزيدني علما بالبيان ما إسم الرسول الذي تلقى الرسالة هل هو إدريس أم الياس وقال الله تعالى(و لا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه و قل رب زدني علما)
صدق الله العظيم وذلك لم يكن عتابا لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم الذي أنزل الله عليه القُرأن بل عتابا للذي أتاه الله البيان ناصر محمد اليماني فقد أستعجلت في التأويل في ذلك قبل أن يعلمني ربي بذلك بالسلطان والبرهان من القرأن ولن أقول بالضن من بعد ذلك أبدى ولم يكن خطأي كبيرا وإنما جعلت أكبر الفتية إدريس ولم يكن أكبرهم بل أكبرهم الياس بن ياسين عليهما الصلاة والسلام وهو من تلقى الرسالة وأما أخاه أدريس فهو صديقا نبيا لأنه صدق أخاه إلياس بالرسالة فقد زادني الله علما في أسماء أصحاب الكهف وأي الرسول منهم الذي تلقى الرسالة من ربه وذلك لانه لا يُمكن أن ياتوا بثلاثة كُتب بل جاءو بكتاب واحد وهو الكتاب الذي نزل على رسول الله إلياس ولذلك قال الله تعالى(وإن إلياس لمن المرسلين..إذ قال لقومه ألا تتقون..أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين..الله ربكم ورب آبائكم الأولين..فكذبوه فإنهم لمحضرون..إلا عباد الله المخلصين..وتركنا عليه في الآخرين..سلام على إل ياسين..إنا كذلك نجزي المحسنين) صدق الله العظيم ألا أنهم هم الثلاثة الرسل الأسباط أي أسباط ياسين وجميعهم أرسلهم الله إلى قرية واحدة وهي قريتهم ولم يؤتيهم الله إلا كتاب واحد وهو الكتاب المُنزل علي رسول الله إلياس والثلاثة الرُسل يدعون إلى ما جاء في كتاب رسول الله إلياس ولذلك قال الله تعالى(قولوا امنا بالله وماانزل الينا وماانزل الي ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط ومااوتي موسي وعيسي ومااوتي النبيون من ربهم لانفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون )صدق الله العظيم ألا أنهم هم أسباط ياسين ولم يكونوا أسباط يعقوب ولم يكن من ذرية يعقوب غير رسول الله يوسف ولاكن الله قال الأسباط جمع وليس مفرده السبط يوسف عليه الصلاة والسلام(ثم بين الله في أية أخرى بأن الأسباط لم يكونوا هود أو نصارى وقال تعالى)(أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ )صدق الله العظيم ونعلم بأن بني إسرائيل ينقسمون إلى إثني عشر قبيلة من ذرية الأسباط الإثني عشر ولم يكن نبي الله يعقوب منهم بل هو قبلهم وهم من ذُريته ويعقوب من ذرية إبرهيم عليه الصلاة والسلام واليهود والنصارى من ذرية الإثني عشر الأسباط إذا يعقوب لم يكن يهوديا ولا نصرانيا وكذلك خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وكذلك الأسباط الثلاثة الأخوة الرُسل لم يكونوا من اليهودأو النصارى بل هم من ذرية ياسين أبا الثلاثة الأسباط ولم يكن لهم علم بهم ولا بإبراهيم بل كان لهم علم بمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم مكتوب عندهم في التورات والأنجيل فهم يعرفونه كما يعرفون أبنائهم ولذلك قال الله تعالى( {يا أهل الكتاب لما تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة و الإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون(65) ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون(66) ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين(67)}.)صدق الله العظيم ويامعشر عُلماء الأمة تيقضوا لبيان الأحرف التي جاءت في أوائل تسع وعشرون سورة في القُرأن العظيم )فما ضنكم بأن تكون تلك الأحرف وإنها ليست كلمات بل أحرف على حده رموز لإسماء المُقسم بهم وهم ثمانية وعشرون نبيا ورسولا) والإمام (ن) هو التاسع والعشرون ولاكن الرمز لم يكن شرط أن يكون أول حرف من الإسم المُقسم به بل أي حرف من إسمه سواءالحرف الاول من الإسم المُقسم به أو ما بعد الحرف الأول من حروف الإسم الأخرى ولاكنها لا تتجاوز عن الإسم الأول فأنظروا إلى الأحرف التي جاءت في أول سورة مريم فذلك أنبياء أل عمران بالترتيب الأول في الأول(((((كهيعص)))))
فأما الرمز (ك) فأنه يرمز لإسم نبي الله زكريا عليه والسلام
وأما الرمز (ه ) فإنه يرمز لإسم نبي الله هارون أخو مريم عليه السلام
وأما الرمز ( ي) فإنهُ يرمز لإسم يحيي عليه الصلاة والسلام
وأما الرمز(ع ) فإنه يرمز لإسم عيسى عليه الصلاو والسلام
وأم الرمز (ص) فذلك رمز مُستنبط من إسم الصفة (الصديقة ) مريم عليها السلام ولم يؤخذ الرمز من إسمها لأنها ليست نبية بل صديقة صدقت بكلمات ربها تصديق لقوله تعالى((ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة))صدق الله العظيم وأما الرمز الأخير في القُرأن العظيم في سورة (ن) إنهُ (ن) ناصر محمداليماني لوكنتم تعلمون ولم يجعلني الله نبيا ولا رسولا بل الإمام الشامل لكم ولأنبيائكم إلا من كفر بان الله جعلني إمام لإبن مريم عليه الصلاة والسلام وقال لا ينبغي لك أن تكون إمام لنبي ورسولا وأنت ليس إلا رجل صالح وهذا إن كنت صالح فسوف أرد عليه بقوله تعالى الذي أقسم بأول حرف من إسم الناصر لنبية والذي سوف يظهر أمره على العالمين على يده ويكفيه ذلك جواباوقال الله تعالى(ن، والقلم وما يسطرون * ما أنت بنعمة ربك بمجنون * وإن لك لاجرا غير ممنون * وإنك لعلى خلق عظيم * فستبصر ويبصرون * بأيكم المفتون)صدق الله العظيم وسلام الله على أهل الُلب والبصيرة الذين يستموعون القول فيتبعون أحسنه وعليكم أن تعلموا يامعشر المُسلمين بأن الفرق بين تأويلي وكثيرا من المُفسرين كالفرق بين الحق والباطل فبا الله عليكم أنظروا إلى هذا التفسير والذي فسر به الحرف ن والقلم
__________________
قال: حدثني عبدالسلام بن مالك معنعنا: عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [ تعالى.ر ]: (ن): السمكة التى على ظهرها الارضين وتحت الحوت الثور وتحت الثور الصخرة وتحت الصخرة الثرى وما يعلم تحت الثرى إلا الله [تعالى.ب ] واسم السمكة ليواقن واسم الثور يهموث )
فبالله عليكم هل هذه تأويل تقبلها عقولكم وتطمئن لها قلوبكم فهل أصبحتم يامعشر عُلماءالأمة ساذجين إلى هذا الحد إلا من رحم ربي فتأخذون الروايات دونما تفكر فيها بالعقل ونورالبصيرة هل هذا حق أم باطل فإن أتقيتم الله فلا تريدون أن تقولون بالروايات عليه غير الحق فسوف يجعل لكم فُرقانا وذلك نور وبصر حديد في القلب فتعرفون به الحق والباطل ثم أنظرواإلى إسم السمكة (ليواقن) وإسم الثور (يهموث) وأرى ذلك من أسماء المردة الشياطين فهل ترون هذا التأويل أحق من تأويل المهدي المُنتظر فسوف يعلمون نبأة بعد قليل وأي مُنقلب ينقلبون وأن لعنة الله على الكاذبين وسلام على المُرسلين والحمد لله رب العالمين حبيب المُصدقين المؤمنين الأولياء الصالحين
(ألامام ناصر محمد اليماني )ا
فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهر
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ثم أما بعد
قال الله تعالى( فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهرآ ) صدق الله العظيم
وعليكم أن تكتفوا بما قد وضحت لكم عن شأنهم واثبتنا بأنهم الرُسل الثلاثة وسوف يعرفوكم بإسمائهم فقد جعلهم الله وزرائي وأعلم بأن ذي الكفل بأنه هو نفسه رسول الله إلياس وإنما يُسمى ذي الكفل لأنه تكفل بأخوية إدريس واليسع بعد موت أبيهم ولا أريد أن أدخل في حوار الأن تفصيلي عن الأنبياء والرسل وأبين أسرار لم يحن وقتها ولاكن من كان يرى بأن أصحاب الكهف ليس الثلاثة الرسل المذكورين إلى القرية المجهولة فل يتقدم للحوار مشكورا واما أسماء أصحاب الكهف
فإنها مذكورة في القرأن بالإسم يبن عمر المُكرم وأعلم بثمانية وعشرون نبيا ورسولا مذكورين
في القرأن بالإسم يبن عمر الولي الحميم وأعلم ما لا تعلمون في القرأن العظيم
الإمام ناصر محمد اليماني
[quote=ياسر صلاح;64239]الأخ الساقي
بالنسبة للواو في قوله تعالى ( ويقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ) نعم هي واو الثمانية واذا لم تعرف عن واو الثمانية فابحث واقرأ عنها اكثر وهذا الاعجاز اللغوي تكرر في القرآن في ثلاثة مواضع هل تعرفها ؟ سوف اذكرها لك
quote]
معلومة جديدة اشكرك عليها
ولكن
لماذا تحول الموضوع من تساؤلي في اشتراك المعطوف والمعطوف عليه في الحكم
( سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ )
الواو موجوده وتراها في الآية فلماذا المكابره ؟
واشترك المعطوف والمعطوف عليه في الحكم وهو الرجم بالغيب
الم يقل ناصر اليماني اذا وجدتم شيئا مخالف في بياناتي فالحق معكم
وقد قال هم ثلاثه وهذا بيانه معروف في المنتدى
فأسألك ان تسأل استاذا عليما في النحو عن الآية لقال لك الخبر اليقين
وسوف آتيك بالبيان من اهل الاختصاص ان لم تكن مصدقا لي
بسم الله الرحمن الرحيم
كل ما بينه الامام عن اصحاب الكهف عليهم السلام جمعه اخينا احمد الوصابي
https://nasser-alyamani.org/showthrea...ght=#post63621