انه لأمر صعب أثقل كاهلي لله الشكوى والنجوى.انا اعيش مع زوج نرجسي لئيم جدا ولم انعثه بهذا ظلما والله على ما أقول شهيد .وإني وصلت درجة اليأس من ان يصبح من عبيد النعيم الاعظم فقد بلغته بالدعوة وبلغته الأم الفرنسية وفهم الفحوى وقال هذا حق لكن لن اتبع المهدي....وفوق هذا لا يصوم ولا يصلي وقاطع للرحم .وما ... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=380056
—
انتهى الاقتباس من فتيحة المشيشي
لاحول ولا قوة إلا بالله، صراحة أختي المكرمة لم أكن أعلم أنك متزوجة، الله يعينك ويقويك، لكن بصراحة أعتقد أنَّ هذا الرجل معقد وعنده عقدة ويجب أن يتعالج. لا أعرف هل لديك معه أولاد أو لا، لكن صدقا، إذا ليس عندك معه أولاد فتوكلي على الله وطلقيه، في حال إذا بالإضافة أنه لا يصلي ولا يصوم يضايقك أو يستقوي عليك ويظلمك ويحرمك من حقوقك. وأما إذا كان لا يصوم ولا يصلي لكنه يكرمك ويحبك، ويعطيك حقوقك، فهنا إن استطعت أنْ تصبري عليه فهو خير عسى أن يهديه الله. أما إذا كان من الفئة الأولى، فوالله لو كانت أختي في مكانك لطلقتها منه، إن شاءت. أنا أتذكر بيان للإمام عليه السلام اواحدة زوجها كان يفرض عليها السجود على تراب الحسينن فقال لها إمامنا بما معنته: "لو لم يكن عندك منه أولاد لطلبنا منك أن تطلقيه، لكن بما أنه عندك أولاد فلا نريد أن نخرب البيوت".
وفي بيان آخر في واحدة كانت مخطوبة لواحد غير أنصاري وتشك في أنه لا يصلي أيضا، وفي فترة خطوبتها أحبت أنصاري، فأفتاها الإمام بأنَّ الأنصاري الذي أحَبّّتْ أولى بها مِن خطيبها، وأنَّ المؤمنون والمؤمنات أولى ببعضهم البعض، وأنه يحق لها أن تفسخ خطوبتها من المشرك العاص لله وتتزوج من الأنصاري. وتلك المحبة هي من الله يلقيها الله بين قلوب الأنصار بإذن الله.
كما أنه تم اطلاعي على كذا رسالة خاصة من بعض الأحباب تفيد نفس الأمر. بحيث أفتى الإمام بعض الأنصاريات أنهن حرات في حياتهن فإن شاء صبرت وإن شاءت طلقت. فليس الأمر بالغصب. لكن المغزى أختي والخلاصة هي كالتالي: " إذا كان زوجك من الفئة الثانية فهو لايزال فيه خيرا ولعل بعد العسر يسرا، وأما إذا كان من الفئة الأولى وعندك أولاد منه فلك الحق أن تصبري من أجل الأولاد أو لا تصبري، وأما إذا كان من الفئة الأولى وليس عندك منه أولاد فأنت حرة أيضا، لكن لو كانت أختي مكانك لدعمتها حتى أطلقها منه، فلا خير في هكذا رجل".
اما مسألة القاضي فأنت إن فرضت أردت أنْ تتطلقي، فقومي بإلغاء كل حساباتك الدعوية التي يعرفها هو، وأنكري أي شيء مرتبط بالدعوة أمام القاضي، بالرغم من أنه إيمانك بالدعوة لن يفيده في شيء أمام القاضي فتلك حرية عقائدية لك. وأما النقطة الثانية: فأنت عندك حجة أقوى منه، فهو قد تطلق من ثلاث نساء من قبل، وبالتالي فما أن يعرف القاضي أنه متطلق ثلاث مرات من قبل، فسعرف أن المشكلة منه، وأنت خليك دائما تذكرين القاضي بهذه النقطة، أنه يستحيل أنْ يكون هو على حق وكل النساء اللاتي طلقهن على باطل. فالكفة راجحة لك لا عليك بإذن الله. واستشيري الإمام عليه في رسالة خاصة لم لا قبل اتخاذ القرار.
لا حول ولا قوة الا بالله اختي في حب الله فوضي امرك لله الذي يدبر امرك ويحسن تدبيره وتوكلي عليه سبحانه واسالي الله له الهداية واترك امره لله واحرصي على تربية اولادك تربية صالحة واهتمي برضوان الله واصبري لاجل الله ولا تخافي ولا تحزني مادام الله معك فما ظنكم بمن كان الله معه لو اجتمع اهل الارض والسماء جميعا ليضروك بشئ لن يضروك الا بشئ قد كتبه الله لك.
*سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته*
