وسأل سائلٌ فقال: يا ناصر محمد اليماني، أنت قلت أن الله سيعصمك من الناس، فماذا عن أنصارك فهل يجب أن يظهروا بأسمائهم الحقيقية أم بأسماءٍ مستعارة؟ وكيف ستعرفهم اذا أظهرك الله؟
وأجاب الذى عنده علم الكتاب فقال:
وأما أنصاري أحباب قلبي فلا تثريب عليهم أن يذكروا أسماءهم في الشاشة العامة للموقع فليأخذوا حذرهم، ولم نأمرهم بذكر أسماءهم الحقّ في الصفحة العامة للموقع ولا حتى في الاستشارات الخاصة لأن الاستشارات الخاصة يطّلع أعضاء مجلس الإدارة وأسماء أنصاري أمانة في عنقي، ولذلك آمرهم أن يرسلوا بأسمائهم على الخاص، وألوم عليهم حين لا يخبرني كثيرٌ منهم عن اسمه واسم أبيه ولقبه فهو أمانة لدينا إلى أجله المُسمّى حين يُظهر الله خليفته فيناديهم بأسمائهم من بعد التصديق عند البيت العتيق على مسمعٍ ومشهدٍ من العالمين إن يشاء الله، وإلى الله تُرجع الأمور.
وكذلك أحيط أنصاري أنها ذهبت مني أسماءٌ لبعضٍ منهم لسبب ما، ولم أعد أحفظ منهم إلا قليلاً من الذين أشدَّ الله بهم أزري وأشركهم في أمري، وعليه فإني آمر أنصاري بالأمر أن يبعثوا إلينا أسماءهم على الخاص. أي على الرسائل الخاصة وليس البريد الالكتروني؛ بل على الرسائل الخاصة وهو أن يضغط على اسمي فيظهر له عدة خيارات منها (ابعث رسالة خاصة للإمام ناصر محمد اليماني) وذلك حتى أحتفظ بها من جديدٍ وكذلك للتأكيد والتجديد.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؛ الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحقّ الإمام ناصر محمد اليماني.
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=4312