السلام عليك إمامي حبيب قلوبنا. أشهد آن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و ناصر محمد اليماني المهدي خليفة الله. فحسبي الله و نعم الوكيل. يا لهؤلاء العلماء من عذاب يوم عظيم. فقد تبين أنهم صم بكم عمي عن الإستجابة للإحتكام للقرآن العظيم. و الله هو المستعان.و الله كم نتحسر لهؤلاء العلماء و للمعرضين من إطلع على البيان الحق. وهدفنا كما علمتنا يا إمام أن نسعى لرضى الله جل جلاله حتى يرضى في نفسه. و تلك غاية تقتضي الدود عن حياض الدين الحق الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. و مثل إمامنا في عصر الحوار و الدعوة إلى الله لكافة المسلمين، كمثل موسى مع بني إسرائيل يرون الحق و يضلون عن السبيل حتى يهلكهم الله رب العالمين، كما قال تعالى:« إن بطش ربك لشديد،إنه هو يبدئ و يعيد، و هو الغفور الودود،ذو العرش المجيد،فعال لما يريد». (البروج). صدق الله العظيم.