السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه ،
الحقيقة لا أدري لما الإختلاف والبيان الأول الذي جاءت به الأنصارية المكرمة ( حبيبة الله ) واضح وضوح الشمس لا لبس فيه ؟ فعلاما الإختلاف ؟
بداية الإقتباس ……………….
ثم إنّي أجِدُ في القرآن العظيم بأنّ التَّكاثر لذُريَّةِ آدَم - ذَكَرهم والأنثى - كان مِن اثنين فقط وليس مِن غيرهم شيئًا، وهذه الفتوى جعلها الله واضِحةً وجَلِيّةً في القرآن العظيم بأنّ ذُريّة آدَم مَحصورَةٌ بين اثنين، ولم يَخلُق الله جِنسًا آخَر للمُشاركة في التّكاثر، وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} صدق الله العظيم [النساء:1].
فانظر لقول الله: {مِنْهُمَا} بالمُثنّى ويقصد مِن آدم وحوّاء برغم أنّ أصل الذُّرِّيّة هي في ظَهْر آدَم، تصديقًا لقول الله تعالى: {مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ} وإنّما يَخلُق الله الإناث مِن الذُّكور وإنّما الإناث حرثٌ للبُذور البَشرِيَّة
نهاية الإقتباس ………………….
وخلق منها زوجها ، أي خلق من نفس آدم زوجها ، أي خلق من آدم حواء .. لكن الكيفية بخلق حواء من آدم ، فالله اعلم وخليفته ! فمنهم من يقول ( ضلع أعوج ) ولم يخلق الله أضلاعاً عوجاء بل خلق الله تام كامل ، وهناك من يقول من نطفة ( حيوان منوي ) وهذا يحتاج لحرث ، أي مراءة ! فلا يُعقل أن تنموا النطفة في أحشاء رجل ؟! او تنموا بلا حاضنة ؟
لكن الأكيد بأن خلق حواء الزوجة من نفس واحدة لا غير وهي أدم عليه السلام ، كيف ….؟!
الله وخليفته اعلم
والحمد لله رب العالمين