بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مهم يُشكر الاخ المكرم الأنصاري
[ جلال الشهارى ] على طرحه ...
*****************************
اما بخصوص الساحر فهو ساحر خبيث عبقرى بلا منازيع بعصره و هو من شياطين الانس بل شياطين الانس اذكى من شياطين الجن بكثير ، ودقة بالتمثيل بنسبة 100% كما قال الامام المهدى و لكن البيان الحق سيحول ذكاؤهم الى قمة الغباء و سيبطل مكرهم و يحق الحق ولو كره المجرمون
فلا تصدقوه مهما خلط لكم من الحق و كشف البيان مكرهم بالحق واحسن تفسيرا
و السؤال فما غايته من هذا المكر العظيم؟؟
وحقق انجازات كبيره هذا الساحر من مكره فله سنيين و هو يرقص على رؤوس الغافلين بخزعبلاته .
اولا : حقق شرك خفى بتاكيد ان شياطين الجن تؤثر فيهم الاعشاب و نسف الطب الاصلى و ادعى ان الطب البديل هو الحق و هذا باطل .
فلا بخور و لا اعشاب تؤثر بشياطين الجن .
ثانيا : حقق الحفاظ على الاحجبه التى يكتشفونها بعدم حرقها بل الاحتفاظ بها ووضعها بماء وقرائة القران عليها و دفنها بالتراب و حرم حرقها بحجة ان ان كان المسحور نارى فسيزيد عذاب السحر عليه و هذا كله خزعبلات و باطل .
وسبقه ساحر اخر يمنى على نفس المنوال وكان يهول من اثار الشياطين بالسحر و كاءنهم الهه و هذا باطل .
ولو اجتمع مليون من المرده على أي فتى أنصاري من الانصار من عبيد الرضوان لما اثروا فيه
شيئا بل هو من سيحرقهم بنور الفرقان ...
وبنار ليس كمثلها نار ، ان هي الا نوركم
فهي من نور الله التى شاهدها سيدنا
موسى عليه السلام .
وصدق الامام المهدى - عليه السلام - فلن يهتدى من كل ذريات ابليس حتى شيطان واحد فهذا مستحيل فاتخذوهم اعداء و حاربوهم ....
ونصيحه تدبروا ما بين ايدكم من البيان الحق
و ذروا خبراتكم و ذكاءكم بمواضيع يتم المكر
بها بكل نجاح بنسبة 100% من الدقه و على
رؤوسهم بالختام ، فلا يحيق المكر السيء الا
باهله ...
قال الله تعالى :
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ} صدق
الله العظيــــــم
قال الله تعالى :
{ (وَكَذَ ٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِیٍّ عَدُوࣰّا شَیَـٰطِینَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ یُوحِی بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورࣰاۚ وَلَوۡ شَاۤءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا یَفۡتَرُونَ) }
[سورة الأنعام 112]
صدق الله العظيم
والسلام ...
