وسأل سائلٌ فقال: هل سبب الاضطرابات والكوارث التي تحدث للأرض بسبب الاحتباس الحراري من بيئة وتلوث للغلاف الجويّ أم بسبب اقتراب كوكب العذاب؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
فتعالوا لأعلمكم السبب الحقّ، وحقيق لا أقول على الله غير الحقّ بالبيان الحقّ للقُرآن من نفس القُرآن، ويقول الله في القُرآن بأن سبب ارتفاع الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كانت عليه في السابق أنّهُ بسبب اقتراب الكوكب العاشر والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، ولم يجعل الله حُجتي عليكم القسم بل العلم والسُلطان وقال الله في القُرآن بأنه إذا اقترب موعد العذاب الشديد بدأ بحربه بالتناوش معكم بالعذاب الأدنى من مكانٍ بعيدٍ وذلك بسبب اقتراب الكوكب العاشر من مكانٍ بعيدٍ، وبرغم أنه لا يزال بعيداً عن الأرض ولكنه يبدأ حرب التناوش برغم بعده فتتأثر الأرض بسبب قدومه ويتغير مناخها وتُعاني من الحُمى فترتفع حرارتها وتُحرك قشرتها وتنسجر بحورها على من يشاء الله من الأقطار وينهمر الكثير من الأمطار. ويُسمى ذلك في الكتاب بالعذاب الأدنى لعلكم تُرجعون فتنيبون إلى الله ربّ العالمين فتستغفرون وتتضرعون لعله يرحمكم. وإن أبيتم ونسيتم فأبَّشركم بأن الكوكب العاشر سوف يقترب أكثر فأكثر وكُلما زاد اقترابه ارتفع المؤشر لما تُسمونه بالكوارث الطبيعية حتى يمرّ بجانب الأرض بمكانٍ قريبٍ فترونه فتفزعون فزعاً شديداً ولا فوت ولا مهرب ولا مناص من البأس الشديد. ثم يأخذكم الله به أخذ عزيز مُقتدر. وقال الله تعالى: {قُلْ جَاءَ الحقّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ﴿٥٠﴾ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وقالوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
وإليكم التأويل الحقّ لقوله: {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ} وذلك يوم مجيء الكوكب العاشر حتى تروه بالنظر وليس بالمجهر بل بعين اليقين فتفزعون فلا تستطيعون الإفلات من بأس الله فيأخذكم الله من مكانٍ قريبٍ بكوكب العذاب. وقالوا آمنا به برغم أنه ناوشهم الله بالعذاب الأدنى بسبب اقتراب الكوكب من مكانٍ بعيدٍ، وقد علم به عُلماؤهم فرأوه ببصيرة العلم وأيقنوا بوجوده ولكن الناس كذبوهم من قبل التناوش وذلك لأن علماؤهم قد أخبروهم إنما يقذفون بوجوده من خلال رصدهم لتأثير آخر كواكب المجموعة الشمسية فلا بُد أن وراءه كوكب عاشر برغم أنهم لم يُشاهدوه بعد وإنما يقذفون بالغيب بوجوده من مكان بعيد وهي الأرض التي هم عليها فهي مكان بعيد عن الكوكب العاشر ولكنهم لم يشاهدوه بعد. فلم يكترث ممن اطّلع من الناس على الخبر بذلك ولم يُصدّق ذلك حتى ظهر للعلماء بعين المجهر المُكبر وهنا بدأت حرب التناوش من مكان بعيد فأصابكم بالعذاب الأدنى ولا يزال في مكان بعيد. تصديقاً لقول الله تعالى {وَ قالوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} صدق الله العظيم.
ومن ثم يجد عُلماء الأرصاد والأعاصير وعُلماء الزلزال والبراكين بأن هُناك شيء تُعاني منه الأرض وإنها مريضة وأصابتها الحُمى فارتفعت حرارتها فظنوا بأن سبب ذلك هو الاحتباس الحراري بسبب البيئة وتلوت الغلاف الجوي للأرض ولكن المهديّ المُنتظر ناصر محمد اليماني ينفي ذلك جُملة وتفصيلاً. ويقول: يا معشر عُلماء الأمّة انظروا هل ارتفع مؤشر ما تُسمونه الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كان عليه في السابق موافقاً لتاريخ اكتشاف عُلماء الفلك لكوكب (نيبيرو) الكوكب العاشر بالنسبة إلى أرقام كواكب المجموعة الشمسية؟ وأما من بعد الأرض فهو الرقم سبعة كما بينا لكم في الحوار الافتراضي بين بوش الأصغر واليماني المنتظر، وأكرر وأقول يا معشر عُلماء الفلك متى اكتشفتم بالضبط الكوكب العاشر وعلمتم به علم اليقين؟ فمن ذلك الوقت بدأ حرب التناوش من مكان بعيد.
وأما المهديّ المُنتظر فقد جاءكم هو والكوكب العاشر على قدر في الكتاب المُسطور فأعلنت لكم بالأمر من أواخر شهر محرم 1426 للهجرة فأخبرتكم بأن عذاب الله يوم الجمعة في تاريخ ثمانية إبريل 2005 وفي ذلك اليوم كان آخر يوم في السَّنة الشّمسيّة وكان يوم جمعة واشتد عليكم التناوش خلاله وتضاعف بما تسمونه الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كانت عليه في السابق.
وأنا المهديّ المُنتظر أقول لكم: يا بوش الأصغر وكافة البشر إنّ ما تُسمونه بالكوارث الطبيعية سوف يزداد أكثر فأكثر كُلما اقترب الكوكب العاشر حتى يأخذكم الله به من مكانٍ قريبٍ. وقد أعذر من أنذر والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ. وإنما أريد لكم النجاة وليس الدمار فإن كذَّبتم فسوف يكون لزاماً في أجله المُسمّى، وأرجو من الله أن تدرك الشمس القمر في أول ميلاد هلال شهر رمضان 1428 ويجعل ذلك الإدراك تعلموه علم اليقين لعلكم تتقون وقد أدركته ثلاث مرات ولم توقنوا بأن الشمس أدركت القمر فإذا شاء الله فسوف تدركه للمرة الرابعة إنه هو السميع العليم، وقد لا يبلُغ بعضكم رمضان فيهلك في شعبان وأنتم عن آيات ربّكم معرضون. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وكفى بالله شهيداً.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحقّ؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=46620