الموضوع: أحمد عمرو: الحسرة في يوم الحسرة لا تنفع أحداً

النتائج 11 إلى 20 من 432
  1. افتراضي

    سبحان الله ينكر تحسر الله في نفسه ويقر رضاه في نفسه فاذا كان الله غير راض اذا فهو متحسر وغضبان والدليل اية محكمة لا لبس فيها ظاهرها كباطنها قال تعالى(ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون يا حسرة على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانو به يستهزءون)صدق الله العظيم
    وهذه كافية لادانتك يا عمر فلا تكن من الجاهلين واتقي الله وانت لا تحارب باطلا انت تحارب حقا وانت شهيد على نفسك والله شهيد عليك وكفى بالله شهيدا
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما هذا الهجوم الشرس وكانكم متلهفون لما ساكتبه كي تجيبوا جميعكم في زمن قياسي

    حسبنا الله ونعم الوكيل وتتهمونني ان صاد عن الحق !!! فان كنت صادا عن باطل قاله امامكم الشيخ ناصر محمد اليماني فهذا هو جهاد في سبيل الله يرضى الله عنه وارجوا وابتغيه رضاه عني سبحانه وتعالى في نفسه

    الان ما اقوله لكم ان اثبت لكم من القران الكريم ان الضالين الذين يحسبون انفسهم انهم يحسنون صنعا ليس لهم خروج من النار بعد تحسرهم وندمهم فماذا انتم فاعلون؟

    والسلام على من اتبع الهدى
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
    لو أجتمعتم انسكم وجنكم على إثبات عكس ما اتى به الامام لن تستطيعوا ولو كنتم لبعضكم ضهيرا

    ولا يكون هكذا السؤال يا أحمد عمروا لو ثبت أنك على خطئ هل تترك عنك ما انت فيه ام تكون من المتكبرين الضالين ؟
    حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا

  3. افتراضي


    اقتباس المشاركة 86814 من موضوع ردّ المهدي المنتظر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر..

    - 1 -
    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=86780

    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 - 04 - 1434 هـ
    20 - 02 - 2013 مـ
    03:39 صـباحاً
    ـــــــــــــــــــــ



    ردّ المهديّ المنتظَر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أنّ رضوان الله النّعيم الأكبر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الأطهار، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليهم وسلّموا تسليماً لا نُفرِّق بين أحد من رُسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

    ويا دكتور أحمد عمرو، لسوف نقتبس بادئ الأمر مضمون ما جاء في بيانك باللون الأحمر، وقال فضيلة الدكتور أحمد عمرو ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    (ان غضب الله على اعداءه وهي صفة في الله ازلية قبل الخلق لم يكتسب صفة الغضب بعد ان خلقهم نؤمن بذلك لان الله ازليا ولا يتصف بصفات يكتسبها كسائر المبتدعات. صفة الرضى: الله يتصف بهذه الصفة قبل ان يخلق سبحانه فالله يرضى عن من شكره ولا يرضى عن من كفره كما هي صفة على ما هي عليه نصا نؤمن بها ونعلم انها ازلية لا تتغير ولا تتبدل ولم يكتسبها الله بعد ان شكره الخلق فرضي عليهم او كفره الكفار ولم يرضى عليهم بل هي صفة في الله سبحانه ازلية قبل ان يخلق الخلق).
    انتهى الاقتباس
    اِنتهى الاقتباس من بيان أحمد عمرو.

    ومن ثم يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: يا رجل، إنك تعترف أنّ الغضب والرضى صفةٌ في نفس الله ولكنّك تنكر أن يتحول الغضب في نفس الله على عباده إلى رضوانٍ بحجّة أنّ صفات الله أزليّة لا تتغير. ومن ثمّ يقيم عليك الحجّة المهديّ المنتظَر عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني وأقول: يا فضيلة الدكتور المحترم أحمد عمرو، لقد أخطأت فجعلت رضوان الله وغضبه من صفات ذات الله الأزليّة، ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ وأقول: بل الغضب والرضى من صفات الله النفسيّة سبحانه وتعالى.

    وتعالَ لأعلِّمك ما هي صفات الله الأزليّة، وهي: صفات ذاتِ الله سبحانه.

    ومن صفات ذات الله أنّه الأحدُ ليس كمثله شيء في الخلق، وأنه لم يلد ولم يولد ولا تدركه الأبصار، فهذه من الصّفات الأزليّة لا تتبدّل، فهو الله أكبر من كلّ شيءٍ فلا يساويه شيءٌ في حجم ذاته سبحانه؛ بل هو الله أكبر من كلِّ شيءٍ في خلقه أجمعين، ولذلك يصف الله ذاته بالأكبر أي أكبر كبيرٍ أي الأكبر من كلّ كبيرٍ سبحانه! وصفة الأكبر هي من صفات ذات الله.

    وأمّا الصّفات النفسيّة فهي فضلٌ من الله عظيمٌ ولو لم تتغيّر في نفس الله لكانت الطّامّة الكبرى على عباده؛ بل صفات الله النفسيّة رحمةٌ بالعباد
    .
    ومن صفات الله النفسيّة لله هو أن يرضى من بعد أن كان غاضباً فيَحِلُّ الرضوان بدل الغضب فذلك خيرٌ لعباده، ولكن لو لا تبديلَ لصفة الغضب بالرضى لكانت طامّةً كبرى على العباد، فمن غضِب الله عليه فعليه أن يستيئِسَ من رحمة الله أن يرضى الله عنه أبداً لكون الغضب من صفة ذات الله الأزليّة التي لا تتبدل بحسب فتوى الدكتور أحمد عمرو.

    ويا رجل، إنّي الإمام المهديّ المنتظر أدعو البشر إلى التفكّر في صفات الله؛ روح الله النفسيّة، مثل صفة الرحمة وصفة الكرم وصفة الغفران، وإنّ من صفات الله النفسيّة ما تشترك مع عبيده التي نفخ فيهم من روحه بكلمات قدرته
    ، مثال صفة الرحمة فيشاركه فيها من عباده الرحماء، ولذلك يُسمّي نفسه
    {أَرْ‌حَمُ الرَّ‌احِمِينَ ﴿٨٣﴾} [الأنبياء]، بمعنى أنّ صفة الرحمة لا يتفرّد بها الله وحده من دون عباده غير أنّه أرحمُ الراحمين، وكذلك صفة الكرم لم يتفرّد بها وحده بل جعلها في بعضٍ من عباده وهم عباده الكرماء ولذلك يسمّي نفسه أكرم الأكرمين، وكذلك صفة الغفور يتّصف بها الغافرون ولم يُفتِ الله أنّه تفرّد بصفة الغفران وحده ولذلك يصف نفسه: {خَيْرُ‌ الْغَافِرِ‌ينَ ﴿١٥٥﴾} [الأعراف]؛ أي خير الغافرين من عباده، ولذلك تجد الله يُسمّي نفسه خيرَ الغافرين.

    ألا وإنّ صفة الرضى هي من أسماء الله الحسنى جعلها من أسماء صفاته النفسيّة وليست من صفات الله الأزليّة لذاته التي لا تبديل لها؛ بل صفة الغضب والرضوان من صفات الله النفسيّة قابلة للتحول فتتحول صفة الغضب في نفسه إلى رضوانٍ، ونجد في الكتاب أنّ صفات الله النفسيّة قابلة للارتفاع والانخفاض
    . مثال قول الله تعالى:
    {وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ} صدق الله العظيم [البقرة:61].

    ولكن عندما يزداد كفرهم وتعنتهم فيزداد غضب الله في نفسه عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {بِئْسَمَا اشْتَرَ‌وْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُ‌وا بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِ‌ينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وغضب الله في نفسه على عباده يرتفع بحسب ازدياد الإثم من عبده، فلا يستوي الغضب في نفس الله على العبد الذي ذنوبه قليلة مع الغضب في نفس الله على العباد المجرمين الأكثر فساداً في الأرض، وكلٌ له نصيبه من العذاب على قدر الغضب عليه في نفس الله. ألا وإنّ مقدار الغضب عليه في نفس الله هو بقدر ذنوبه من غير ظلمٍ، ولا يظلم ربّك أحداً.

    وبالنسبة لصفة رضوان الله نفس الله فإن الذين يتّخذون رضوان الله وسيلةً تجدهم لا يهتمّون إلا أن يكون الله راضياً عليهم وحسبهم ذلك! ولكنّ الإمام المهديّ يفتي بالحقّ أنّ ذلك ليس إلا جزءٌ من رضوان نفس الله أي رِضى الله على عبده فلان، وأمّا رضوان نفس الله فلن يكون الله راضياً في نفسه أبداً حتى يدخل عباده في رحمته
    (فيرضى)، ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين.

    ولكن مشكلة كثيرٍ من عباد الله أنّهم مُبلِسون من روح رحمة الله سبحانه، ألا وإنّ من أكبر ظلم النّفس هو اليأس من رحمة الله أرحم الراحمين. وقال الله تعالى:
    {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّ‌وْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُ‌ونَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    أي لا ييأس من روح رحمة الله أرحم الراحمين إلا القوم الكافرون لكون الرحمة صفة روحيّة في نفس الله ويجهل تلك الصّفة الذين لم يقدّروا ربّهم حقّ قدره فلم يعرفوه حقّ معرفته، ولو كانوا يعرفون الله حقّ معرفته لما وجدتهم يلتمسون الرحمة في أنفس الملائكة خزنة جهنم. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ‌ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَ‌بَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُ‌سُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَىٰ قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    أي وما دعاء الكافرين بصفة الرحمة في نفس الله أنّه هو أرحم الراحمين فيذرونه فيدعون عباده من دونه ويلتمسون الرحمة في أنفسهم بأن يشفعوا لهم عند الله أن يُخفِّف عنهم يوماً من العذاب؛ ولكنّ الله وصف دعاءهم أنّه في ضلال، وكذلك يسمّيهم بالكافرين برغم أنّ هؤلاء الكافرون لم يعودوا كافرين بذات ربّهم؛ بل أصبحوا يؤمنون بالله أنّه لا إله إلا هو وحده لا شريك له ولكنّ الله لا يزال يسمّيهم بالكافرين برغم أنّهم لم يعودوا كافرين بذات الله، ولا يقصد الله أنهم كافرون بذات الله؛ بل قد أدركوا حقيقة ذات الله أنّه هو الله الواحد القهّار لا إله غيره ولا معبود سواه ولكن الله لا يزال يسمّيهم بالكافرين لكونهم لا يزالون يجهلون صفات الله الروحيّة في نفسه وهي صفاته الجوهريّة سبحانه، فهم لا يزالون عميان عن معرفة ربّهم كما كانوا في الدنيا، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} صدق الله العظيم [الإسراء:72]، أي أعمى عن معرفة صفات الله نفس الله سبحانه.

    ومن صفات الله في نفسه هي صفة الرحمة ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين، وبما أنّهم لم يقدروا ربّهم حقّ قدره في الدنيا كذلك نجدهم لم يقدروا ربّهم حقّ قدره في الآخرة، ولذلك نجدهم يدعون عبيدَه من دونه ليشفعوا لهم عند ربّهم! فكيف يشفعون لهم عند من هو أرحم بهم من آبائهم وأمّهاتهم وأبنائهم وعشيرتهم وأرحم بهم من ملائكته المقربين وأرحم بهم من الإنس والجنّ أجمعين ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين؟
    وذلك ما يدعونا الله إلى معرفته هو أن نتعرف على روح صفات نفس الله سبحانه وتعالى، وهي صفاته الباطنية كونها الجوهر لصفات الله، سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً.

    ألا وإنّ من صفات روح نفس الله الرحمة والغضب والرضى، ألا وإن رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من جنّته، ولا أرى الأنصاري الذي يسمي نفسه خادم رسول الله فلا أراه من الأنصار السابقين الأخيار كونه ينكر صفة رضوان نفس الله أنّه النّعيم الأعظم من جنّته، ولذلك أمرنا أن يتمّ نزع صفته من تحت اسمه (من الأنصار السابقين الأخيار) حتى يكون من الموقنين، وعليه أن يعود إلى باحثٍ عن الحقّ فيجادل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حتى يُقيم الحجّة علينا أو نقيم عليه الحجّة بالحقّ، ولو كان ينكر علينا أي شيء آخر غير النّعيم الأعظم لما أمرنا بنزع صفته. ويحقّ له أن يجادلنا ولكنّه ينكر علينا الأساس الذي بُنيَتْ عليه الدعوة المهديّة؛ نعيم رضوان نفس الله بأنّه النّعيم الأعظم من جنّته، ويُنكر علينا فتوى تحسّر الله في نفسه ويريد أن يحصر التحسّر في أنفس عباده، وكذلك يزعم أنّ الله آتاه علم الكتاب أو علمٌ من الكتاب. ولذلك يا من يسمّي نفسه خادم رسول الله فعليك أخي الكريم أن ترجع إلى الطائفة الذين يجادلون الإمام المهديّ عبد النعيم الأعظم، فمثلك كمثل الدكتور أحمد عمرو الذي يجادلنا في الدعوة إلى تحقيق رضوان الله النّعيم الأعظم من جنّته على عباده.

    ويا سبحان الله! يا فضيلة الدكتور أحمد عمرو، فكيف تفتي أنّ رضوان الله ليس إلا جزءٌ من النّعيم؟ ويا رجل، فلولا رضوان الله عليهم لما اشتمّوا رائحة جنّات النّعيم على مسافة ألف عامٍ؛ بل رضوان الله هو الأساس وما خلق الله الخلق إلا ليعبدوه وحده لا شريك له فيتّبعون رضوان الله، وإنّما جعل الجنّة جزاءً لمن يتّبع رضوانه والنّار جزاءً لمن يتّبع ما يسخط الله، فلا تكن من الجاهلين.

    ونحن قوم يحبّهم الله ويحبّونه اتّخذنا رضوان الله غايةً فلن نرضى حتى يرضى لكون ذلك هو النّعيم الأعظم بالنسبة لنا، وليس معنى ذلك أنّنا لا نريد جنّة الله، ومن الذي يرفض جنّات النّعيم؟ ولكن يا رجل، كيف نهنأ بجنّات النّعيم والحور العين وأحبّ شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين الذي يسمعهم يقولون حين تتقلب وجوههم في النّار. وقال الله تعالى:
    {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ‌ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّـهَ وَأَطَعْنَا الرَّ‌سُولَا ﴿٦٦﴾ وَقَالُوا رَ‌بَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَ‌اءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿٦٧﴾ رَ‌بَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرً‌ا ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    ويا (خادم رسول الله)، لا تحرّف كلام الله عن مواضعه المقصودة. في قول الله تعالى:
    {يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    ويا رجل، إنّكم لتنكرون تحسّر الله في نفسه لكونكم تجهلون تعريف صفات روح الله النفسيّة ولا تميّزون بين صفات روحه النفسيّة والصّفات الذاتيّة، ألا وإنّ الصّفات الذاتيّة هي الصّفات الأزليّة لا تتبدّل ولا تتغيّر لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولكنّ الإمام المهديّ يدعوكم ليُعرّفكم على صفات الربّ الروحيّة وهي صفاتٌ في نفسه تعالى، ومنها صفة رضوان نفسه هو النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم لدى قوم يحبّهم الله ويحبّونه، ولذلك لن يرضوا حتى يرضى وهم على ذلك من الشاهدين وأنّ الإمام المهديّ هو حقاً العبد الخبير بالرحمن. وذلكم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْ‌شِ الرَّ‌حْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرً‌ا ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني.
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



    اقتباس المشاركة 64798 من موضوع البعث الأول


    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - ذو القعدة - 1433 هـ
    10 - 10 - 2012 مـ
    08:17 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ـــــــــــــــــــــــ



    يا معشر الأنصار، لا تضيّعوا وقتكم في الحوار مع شيطانٍ من شياطين البشر أحمد عمرو من ألدِّ أعداء الله الواحد القهّار..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله وآلهم الطيبين من أوّلهم إلى خاتمهم جدّي محمد رسول الله، صلّوا عليهم وسلموا تسليماً، أما بعد..

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، أشهد لله أنّ أحمد عمرو من شياطين البشر الذين يصدّون عن اتّباع الذِّكر بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، ويصدّون عن الصراط المستقيم الليل والنّهار وهم لا يسأمون.
    ولربّما أحمد عمرو يقول: "يا ناصر محمد اليماني، لقد ظلمتني بهذا الحكم فلست من شياطين البشر الذين يصدّون عن الذِّكر بل من علماء المسلمين الذين يذودون عن حياض الدين". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: لسوف أخزيك يا أحمد عمرو بإذن الله فأثبتُ أنّك من شياطين البشر من الذين يصدّون عن اتّباع الصراط المستقيم صدوداً شديداً وهم لا يسأمون بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، وما جئتنا لتبحث عن الحقّ، كلا وربّ العالمين؛ بل أتيت إلى موقع النّور لتصدّ الأنصار والنّاس أجمعين عن اتّباع الحقّ من ربّهم، وتلبس الحقّ بالباطل وتظهر الإيمان وتبطن الكفر، وتحكم على ناصر محمد اليماني بأنّه يدعو إلى ضلالٍ مبينٍ،
    فإن كنت من الصادقين يا أحمد عمرو فأجب دعوة المباهلة بينك وبين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فنجعل لعنة الله على الكاذبين لعناً كبيراً.

    ألا والله يا أحمد عمرو إنك لن تتّبع الإمام المهديّ الحقّ من ربّك حتى ولو عرفته كما تعرف ابنك فإذاً لسوف تنكره لكونك من الذين إن يروا سبيل الحقّ لا يتخذونه سبيلاً وإن يروا سبيل الغيِّ يتخذونه سبيلاً، ملعونين أينما ثُقفوا أُخذوا وقُتّلوا تقتيلاً لكونك من الذين يسعون الليل والنّهار ليطفئوا نور الله الواحد القهّار، ويأبى الله إلا أن يُتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره، فإن كنت واثقاً من نفسك فتقدم للمباهلة إن كنت من الصادقين، ولكنك لن تجرؤ حتى لا يجعلك الله عبرةً لمن يعتبر فيمسخك الله إلى خنزيرٍ فيلعنك لعناً كبيراً فيجعلك من آيات التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.

    فلا يُضيَّع وقتَكم - يا معشر الأنصار - شيطانٌ من شياطين البشر الذي يجعل واو العطف على المعطوف عليه جملةً وتفصيلاً لفظاً ومعنًى، والفرق عظيم كالفرق بين الجنّة والنّار، فلو نقول: (في النّار أحمد عمرو،
    والمهديّ المنتظر في الجنّة)، فهل ترى المهديّ المنتظَر المعطوف على أحمد عمرو سواء معه في النّار؟ قاتلك الله أيها المغالط يا من تلبس الحقّ بالباطل، فقد عَلِمْنا بمكركم فقلتم: فما دام ناصر محمد اليماني لا دراية له بالمسائل النحويّة فسوف نحاول أن نقيم عليه الحجّة عن طريق مسائل النحو من تأليف البشر. وهيهات هيهات بل آتاني الله البيان الحقّ للذكر ونبيّن القرآن بالقرآن يا عدو الرحمن، وأعلمُ أنّك تنكر البعث الأول حتى لا ينكشف أمرُ الشيطان المسيح الكذّاب، وتريد أن تجعله بعثاً واحداً فقط لكي تنجح خطّة الشيطان كونه يريد أن يقول للنّاس في يوم البعث الأول إنَّ هذا يوم الخلود، ويقول إنّه الله ربّ العالمين، ويقول إنّ لديه جنّة ونار، ويقول إنّه من يحيي الموتى، ويقول إنّه المسيح عيسى ابن مريم، ويقول إنّه الله وما كان لابن مريم أن يقول ما ليس له بحقٍ، بل ذلكم المسيح الكذاب وليس المسيح عيسى ابن مريم الحقّ، ألا لعنة الله على الكاذبين، وقال الله تعالى: {قَالَ رَ‌بِّ فَأَنظِرْ‌نِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿٣٦﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِ‌ينَ ﴿٣٧إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿٣٨﴾} صدق الله العظيم [الحجر].

    وطلب إبليس من الربّ أن يُنظره في الجنّة إلى يوم البعث فأجاب الله طلبه بأن يُنظره في الجنّة إلى ميقات البعث الأول، ولذلك تجدون ميقات البعث الأول مربوطٌ بهدم سدِّ ذي القرنين لخروج يأجوج ومأجوج. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَحَرَ‌امٌ عَلَىٰ قَرْ‌يَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٩٥حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ ﴿٩٦﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    فانظر لقول الله تعالى:
    {وَحَرَ‌امٌ عَلَىٰ قَرْ‌يَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٩٥﴾ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ}، فذلك هو الوقت المعلوم الذي يقصده الله ربّ العالمين يوم يبعث الله الظالمين من دون الصالحين، وميقات بعثهم مقرونٌ بهدم سدِّ ذي القرنين وخروج يأجوج ومأجوج المفسدين في الأرض وملِكِهم الشيطان الرجيم من جنّة الفتنة باطن أرضكم، وقال الله تعالى: {فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100)} صدق الله العظيم [الكهف].

    ويا عدو الله، إنّ للكافرين المفترين حياتين وموتتين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ (11) ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)} صدق الله العظيم [غافر].

    وأمّا الصالحين فليس لهم إلا موتةٌ واحدةٌ فقط. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿56﴾}
    صدق الله العظيم [الدخان].

    ويا عدو الله، تالله إنّي أعلم أنه لا فائدة من الحوار معك كونك من الذين لا يهتدون وإنّك من المغضوب عليهم، فإن كنت ترى ناصر محمد اليماني ظالماً لك فتقدم للمباهلة إن كنت من الصادقين، ولكنك تعلم أنّك من الذين يصدّون عن الصراط المستقيم ويبغونها عوجاً، وسأنتظر ردّك بالموافقة على المباهلة فقد اطّلعتَ على معظم بيانات الإمام ناصر محمد اليماني وبحثت فيها نقطةً نقطةً علّك تجد ثغرةً تدخل منها لتُقيم عليه الحُجّة ولو في مسألةٍ واحدةٍ فقط، فإذاً لن يهديك الله فيبصرك بالحقّ كون تدبرك في البيان الحقّ للقرآن ليس بحثاً عن الحقّ بل لعلّك أنْ تجد ثغرةً، فلم تجد ولن تجد يا أحمد عمرو بإذن الله، وسوف تموت بغيظك.. فتفضل للمباهلة مشكوراً.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    عدو شياطين البشر؛ المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

    لمتابعة رابط البيان في الموسوعة
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=9024

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    ولكن اذا اكتشفنا ان الله انكر نهائيا ان الذين لم يؤمنوا به في الدنيا بالغيب فانهم لن يغفر الله لهم ولن يخرجهم من النار ابدا فماذا ستقولون ؟!!
    نجد في كتاب الله اكثر من اية واكثر من قصة تدل على ان الضعفاء الذين اتَّبعوا الظالمين فانهم سواسية في النار الظالم و الضال
    ولن اطيل الكلام وساترككم مع قول الله تعالى (( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ( 166 ) وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ( 167 ) )
    ( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ( 166 ) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ( 167 ) )
    فنجد هنا ان الظالمين تبرؤوا من اتباعهم الضالين الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا في الدنيا , وعندها تمنى الضالون التابعون ان يرجعوا الى الدنيا كي يتبرؤوا منهم واصابهم مع امنتهم التي لن تتحقق حسرة في قلوبهم فجعل الله اعمالهم من اتباع اعمى لاسيادهم الظالمين جعل الله تلك الاعمال عليهم حسرات
    ثم تاتي الاية تؤكد ان بعد تحسرهم هذا وبعد تمنيهم لو تكون لهم كرة من اجل ان يتبرؤوا منهم تؤكد الاية بعد ذلك على عدم خروجهم من النار
    فهنا الاية تدل على عكس كلام الشيخ ناصر محمد اليماني ان الضالين الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا سيخرجون من النار
    والسلام على من اتبع الهدى
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو

    اقتباس المشاركة 5501 من موضوع بيان البشرى الكبرى للنّعيم الأعظم ومفاجأة الشفاعة ..


    هذا البيان منقول من ردّ الإمام ناصر محمد اليماني على المحاور أبو حمزة بتاريخ:
    02 - 08 - 1431 هـ
    14 - 07 - 2010 مـ
    ـــــــــــــــــــــ



    بيان البشرى الكبرى للنّعيم الأعظم ومفاجأة الشفاعة ..

    {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ﴿١٠٦﴾ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} صدق الله العظيم [هود:106-107].

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأوّلين وفي الآخِرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..

    السلام عليكم أحبّتي الأنصار قلباً وقالباً، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وخلاصة الحوار بين المهدي وأبي حمزة نلقيها على شكل أسئلةٍ حتى يتسنّى له فهم الحقّ إن كان يريد الحقّ ليتّبعه، وهي كما يلي:

    سـ 1: يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني، فهل تنفع التوبة والإيمان بالله لمن مات وهو من الكافرين أو لمن مات من المؤمنين وهو لم يتُبْ إلى الله متاباً من كبائر الإثم والفواحش؟ فنرجو فتواك مباشرةً من مُحكم القرآن العظيم.
    والجواب من الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني، وأقول قال الله تعالى: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ} صدق الله العظيم، وإليكم الإجابة بالفتوى الحقّ من رب العالمين: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّـهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَـٰئِكَ يَتُوبُ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١٧﴾ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَـٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    سـ 2: يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني، فهل هذا يعني أنّ الله قد حكم عليهم حُكماً نهائياً بالخلود في نار جهنم إلى ما لا نهاية وعليهم أن يستيئسوا من رحمة الله؟
    جـ 2: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴿١٠٢﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ ﴿١٠٣﴾ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ ﴿١٠٤﴾ يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ﴿١٠٥﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ﴿١٠٦﴾ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴿١٠٧﴾} صدق الله العظيم [هود].

    سـ 3: يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني فهل لو اعتقدنا أنّ الله لا ينبغي له أن يغفر لهم فيرحمهم أبداً فهل هذا الإعتقاد يتعارض مع الإيمان بصفة قدرة الله المطلقة نظراً لقول الله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴿١٠٧﴾} صدق الله العظيم.
    جـ 3: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    سـ 4: إذاً فإذا أفتينا أهل النار أنّه لا يمكن أن يُخرجهم الله من النار أبداً فقد أفتيناهم باليأس المطلق من رحمة الله وتعدّينا على صفة قدرة الله المطلقة لأنّ الله على كُلّ شيءٍ قدير فعالٌ لما يريد لا يُسأل عمّا يفعل، ولكن فهل يمكن أن يرحمهم الله من ذات نفسه أم لا بُدّ من السبب أن يأتي من عند أنفسهم حتى يرحمهم ربهم إن يشاء وهو الغفور الرحيم؟
    جـ 4: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾} [النمل].

    وقال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    سـ 5: مهلاً مهلاً أيّها الإمام ناصر محمد اليماني، فهل معنى هذا أنّ الله لا يغلق باب الدعاء عن عبيده الكافرين في الآخرة؟
    جـ 5: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    سـ 6: فهل الله استجاب دعوتهم فرحمهم وأدخلهم جنته؟
    جـ 6: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:49]، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾} صدق الله العظيم.

    سـ 7: ولكن أيها الإمام ناصر محمد اليماني أفلا تفتينا من هم هؤلاء الكفار الذين هم على الأعراف بين الجنة والنار ودعوا ربهم أن لا يجعلهم مع أهل النار فاستجاب لهم؟ فلماذا لم يجعلهم من قبل مع أهل النار؟
    جـ 7: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا} صدق الله العظيم [الإسراء:15].

    سـ 8: أيها الإمام فهل هؤلاء الذين دعوا ربهم فاستجاب لهم من الكفار الذين ماتوا قُبيل مبعث رُسل الله إلى قراهم؟
    جـ 8: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّـهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٦٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    سـ 9: إذاً إنَّ لهم حجّة على ربهم كونهم من الذين ماتوا قبل أن يأتيهم رسولٌ من ربهم كمثل والد محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فهو مُؤكدٌ أنّه من أهل الأعراف الذين استجاب الله دعوتهم فلم يعذبهم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا} صدق الله العظيم. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فهل هذا يعني أنّه كذلك لو يدعو ربَّهم الكفارُ الذين أقيمت عليهم الحجّة بمبعث الرسل، فهل يحق لهم أن يدعوا الله كما دعاه هؤلاء فاستجاب لهم؟
    جـ 9: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    سـ 10: فأين الفتوى للكفار أصحاب النار أن يدعوا ربهم في هذه الآية؟
    جـ 10: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} صدق الله العظيم.

    سـ 11: فما هو البيان لقول الله: {وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} صدق الله العظيم، فهل لأنّهم يدعون غير الله ليشفعوا لهم عند ربهم ليُخفِّف عنهم يوماً من العذاب؟
    جـ 11: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم.

    سـ 12: إذاً ضلالهم لأنّهم يدعون غير الله، فهل استجاب لهم ملائكة الرحمن المقرّبون؟
    جـ 12: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّـهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ﴿١٣﴾ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ۚ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

    وقال الله تعالى: {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّـهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّـهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

    سـ 13: فما دام الملائكة لم يجرُؤوا أن يلبّوا دعاء الكفار من أصحاب النار فهل يعني هذا أنّ ملائكة الرحمن لم يجُرؤوا أن يخاطبوا ربّهم ليخفِّف عن أصحاب النار يوماً من العذاب برغم أنّهم ملائكة الرحمن المقربون؟ فهل يعني هذا أنّه لا ينبغي لهم أن يخاطبوا ربّهم في شأن أصحاب النار ليخفّف عنهم يوماً من العذاب؟
    جـ 13: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {فَمَن يُجَادِلُ اللَّـهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا} صدق الله العظيم [النساء:109].

    سـ 14: إذاً فلا يحقّ لعبدٍ أن يُجادل الله في عباده يوم القيامة حتى ولو يريد أن يسأله بحقّ رحمته؛ بل يحقّ للعبيد أن يقولوا ما قاله رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١١٨﴾} [المائدة]، بمعنى أنَ العبد ليس بأرحم بالعبيد من الله أرحم الراحمين بل كما قال رسول الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [إبراهيم:36]، فليس عبدك أرحم بعبادك منك بل أنت ربّهم أرحم بهم من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، وبما أنّ ملائكة الرحمن المقربين خزنة جهنم قالوا لأصحاب النار: {قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} صدق الله العظيم [غافر:50]؛ بمعنى أن يدعوا ربهم لأنّ دُعاءهم لعبيده من دونه ليشفعوا لهم عند ربّهم الذي هو أرحم بهم من عبيده يعتبر في ضلال مُبينٍ كون ذلك نُكراناً لصفة رحمة الله في نفسه أنّهُ أرحم الراحمين، فكيف يتشفعون بمن هم أدنى رحمةً من الله أرحم الراحمين! ولذلك دُعاؤهم لعبيده من دونه في ضلال، ولذلك قال ملائكة الرحمن لأصحاب النار: {قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} صدق الله العظيم؛ أي فادعوا الله أرحم بكم من عبيده ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين ولم يفقه ذلك أصحاب النار. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فلو دعوا ربّهم فهل يحقّ لهم أن يدعوه أن يُخرجهم فيعيدهم إلى الدنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون؟ فهل ذلك الدعاء حجّة لهم على ربّهم فيجيبهم؟
    جـ 14: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّـهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٦٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    سـ 15: إذاً فلن يجيبهم الله كون ذلك الدعاء ليس حجةً لهم على ربّهم، بل الحجّة لله عليهم بعد أن أرسل إليهم رسله فكذبوهم تصديقاً لقول الله تعالى: {رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّـهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٦٥﴾} صدق الله العظيم. والسؤال الذي يطرح نفسه بالضبط هو: فما هو الدعاء الذي يكون فيه حُجّةً لهم على ربّهم؟
    جـ 15: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، بل يقولوا: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:23].

    سـ 16: فهل حُجّة العبيد على الربّ المعبود يوم القيامة هي رحمته التي كتب على نفسه، ومن لم يؤمن بذلك فقد خسر نفسه ولن يجد له من يرحمه من بعد الله شيئاً؟
    جـ 16: {قُلِ اللَّـهُ يُفْتِيكُمْ}، وقال الله تعالى: {كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:12].

    الآن تبيّن لنا لماذا قال الكافرون: {فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} صدق الله العظيم [الأعراف:53]. وذلك لأنّهم من رحمة الله يائسون ويعتقدون أنّه لا يوجد حلٌّ إلا أن يشفع لهم عباد الله المقربون أو يعيدهم الله إلى الدنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون، إذاً فهم من رحمة الله يائسون ولذلك لم يسألوا ربّهم رحمته التي كتب على نفسه ويقولون إنّك على كُلّ شيءٍ قدير تصديقاً لقول الله تعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    ويا معشر من أظهره الله على أمرنا، إني أستحلفك بالله لئن أماتك الله فدخلت النار أن تقول لأصحاب النار إنّ الإمام المهديّ يقول لكم إن كانت لله حجةٌ عليكم ظُلمكم لأنفسكم بعمل السوء فاعلموا أنّ الحُجّة لكم على ربّكم هي أكبر لو تؤمنوا أنّ الله هو حقاً أرحم الراحمين فتستيئِسوا من رحمة عبيده جميعاً فتقولوا: وكيف ننتظر إلى يوم القيامة لعبيد الله المُقرّبين ليشفعوا لنا؟ فها أنتم تدعون خزنة جهنم أن يشفعوا لكم عند الله ولم يفعلوا، فكذلك عبيد الله المقربون جميعاً لن يجرُؤوا أن يشفعوا لكم بين يدي ربّكم يوم القيامة؛ بل سوف يقول الله لكم: {مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ} [يونس:28]. بمعنى أنّكم لا تزالون تعتقدون أنّ عبادي المُقرّبين سيشفعوا لكم عند ربّكم ولذلك تنتظرون لشفاعتهم لكم يوم القيامة.

    تعالوا لننظر إلى النتيجة في علم الغيب في الكتاب، وقال الله: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩﴾ هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّـهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    ومن ثم لم يفقه الكافرون ما يريده الله منهم أن يسألوا ربّهم (مباشرةً) الذي هو أرحم بهم من عباده، وحتى يقنطوا من رحمة عبيده من دونه قال للمشركين أن يدعوهم أن يشفعوا لهم عند ربهم لينظروا هل سوف يستجيبون لهم؟ وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الكهف]، بل كفروا بشركهم وكانوا عليهم ضدّاً تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ﴿٨١﴾ كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [مريم].

    فقد كفروا بشركهم بالله بسبب المبالغة فيهم من بعد موتهم: {وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩﴾ هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّـهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [يونس]، حتى إذا رأوا العذاب وتقطّعت بهم الأسباب ليعلموا أن لا ملجأ لهم من عذاب ربّهم إلا إليه أن يغفر لهم برحمته، ولكنّهم لم يتجرّأوا أن يسألوا الله ذلك، وخشعت الأصوات للحي القيّوم لا تسمع إلا همساً.

    وفجأةً ..
    تفاجأوا بعبدٍ يأذن الله له أن يخاطب ربّه فإذا هو يزيدهم همّاً بغم فيرفع عليهم قضية عند ربّهم أنّهم حالوا بينه وبين تحقيق النعيم الأعظم ويرفض خلافة ربّه على الملكوت، ويرفض دخول جنة ربّه ويحاجّ ربّه أن يُحقِّق له النعيم الأعظم من نعيم جنته. فإذا بالله يقول:
    عبدي ألم أجعلك خليفة ربّك الشامل من قبل على ملكوت الدُنيا؟ وها أنا أجعلك خليفة ربّك على ملكوت الآخرة؟ فإذا هو يقول: أعوذُ بك ربي أن أرضى بذلك حتى تُحقّق لي النعيم الأعظم من ذلك كُلّه. فينظر أصحاب اليمين وأصحاب الشمال والمقربون إلى هذا الرجل ومن حشرهم الله في زمرته فإذا هم يرون زمرته يضحكون بالتبسّم من دهشة عباد الله الصالحين لأنّهم يعلمون بحقيقة اسم الله الأعظم وهم لا يزالون في الدُنيا؛ بل حقيقة اسم الله الأعظم هي الآية التي جعلها الله في قلوبهم حتى أيقنوا بحقيقة هذا العبد. وأما سبب تبسّمهم هو لأنّهم يعلمون بالمقصود من طلب هذا العبد لربّه بتحقيق النعيم الأعظم؛ لأنّهم سمعوا هذا العبد يعتذر لربه عن الخلافة على ملكوت الجنة ويُريد أن يحقّق له النعيم الأعظم، مما أدهش ذلك الخطاب من العبد إلى الربّ حتى عباد الله الصالحين فقالوا: ماذا يبغي وقد جعله الله خليفته على الملكوت كُلّه في الدنيا والآخرة؟ فإذا كان الله استخلف آدم على جنةٍ لله في الأرض فقد جعل الله هذا العبد خليفته على جنة المأوى، فأيّ نعيمٍ يريد أعظم ممّا أعطاه الله إيّاه؟ فقد أعطاه ما لم يؤتِه لعبدٍ في الوجود كُله، فهل هذا العبد قد أصابه الغرور ويُريد أن يكون هو الرب؟! فما خطبه وماذا دهاه إذ يرفض أن يكون خليفة ربّه على جنّة الملكوت الأعظم ويُريد تحقيق النعيم الأعظم منها، فأيّ نعيم هو أعظم من جنّة النعيم؟! فيا للعجب في أنفسهم من غير تكلم، بل الدهشة ظاهرة على وجوههم مما أضحك ذلك زمرة هذا العبد فتراهم مُتبسمين وهم قائمون في زمرته بين يدي ربّه إذ يحاجّ باسمه وباسمهم ربه أن يحقّق له النعيم الأعظم، ويشكو إليه الكافرين الذين حالوا بينه وبين تحقيق النعيم الأعظم فلم يُجِبه ربّه بعد! ومن ثم جثى على أرض المحشر يبكي بكاءًا مريراً ويدعو ثبوراً كثيراً ويقول:
    ((يا حسرتي على نعيمي الأعظم، فلِمَ خلقتني يا إلهي؟ واظُلماه.. فقد ظلمني عبادك الكافرون وحالوا بيني وبين تحقيق النعيم الأعظم، يا من حرَّمت الظُلم على نفسك فما ذنب عبدك يا إلهي؟)).

    فأما الكافرون فظنّوا أن يُفعل بهم فاقرة أكبر مما هم فيه بسبب هذا العبد الذي يرفع عليهم قضيّة إلى ربّهم لم يعقلوه! وأما الصالحون فأصابتهم الدهشة من الخطاب لهذا العبد لربه برغم أنّهُ القول الصواب!

    فإذا بالمُفاجأة الكُبرى تأتي من الله أرحم الراحمين فيأذن لعبده وعباده جميعاً أن يدخلوا جنّته فقد صار راضياً في نفسه ليتحقّق النعيم الأعظم لعبده ومن على شاكلته من زُمرته، فسمع ذلك الكافرون أنّ الله قد رضي في نفسه على عباده فأدخلهم جميعاً في رحمته فأذِن لعبده وجميع عباده أن يدخلوا جنّته، ومن ثم يتفاجأ الكافرون من أهل النار، وقالوا لذلك العبد وزمرته: {قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} صدق الله العظيم [سبأ:23].

    ومن ثم يتحقق النعيم الأعظم ..

    فذلك شأن المهديّ المنتظَر الذي تجهلون قدره ولا تحيطون بسرّه الذي سوف يجعل الناس أُمةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ، فهو الوحيد الذي تحقّق هُدى البشر في عصره جميعاً فهدى الله من أجله مَنْ في الأرض جميعاً لأنّه يعبد رضوان نفس ربّه كغايةٍ وليس كوسيلةٍ، وكيف يكون الله راضياً في نفسه؟ حتى يُدخِل عباده في رحمته ولذلك خلقهم سبحانه ليعبدوا رضوان نفسه، وتجدون الفتوى من الله عن بعث الإمام المهديّ المنتظَر الذي سوف يهدي الله من أجله أهل الأرض جميعاً فيجعلهم أُمةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ فتجدون البُشرى ببعثه في قول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم [هود:118-119].

    وفي هذا الموضع يُفتيكم الله أنّه ما قط تحقّق هُدى الناس جميعاً في عصر بعث الأنبياء والمُرسَلين بل لا يزالون مُختلفين فريقاً هدى الله وفريقاً حقّت عليه الضلالة، ومن ثم استثنى بعث المهديّ المنتظَر بقوله: {إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم. أي إلا مَنْ رحِمَهُ الله فهدى من أجله أهل الأرض جميعاً فجعلهم أُمةً واحدةً على صراطٍ مستقيم.

    ولربما يودّ أحد السائلين أن يقاطعني فيقول: "ما دامت في هذه الآية البشرى من الله ببعث الإمام المهديّ أفلا تفصّل لنا من القرآن البيان لهذه الآية في قول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم؟ ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ بالحق حقيقٌ لا أقول إلا الحقّ؛ فأمّا البيان لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً}، فتجدون بيان ذلك في قول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [يونس:99]، ومن ثم يكونون أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم.

    وأما البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}، وتجدون البيان في قول الله تعالى: {فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ ۗ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّـهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [الأعراف]، ويقصد في عصر بعث الرُّسل جميعاً من أوّلهم إلى خاتمهم فلم يتحقّق هُدى أهل الأرض جميعاً فلا يزالون مختلفين؛ أي فريقاً هدى الله وفريقاً حقّت عليه الضلالة.

    ومن ثم نأتي إلى قول الله تعالى: {إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم؛ أي إلا مَنْ رحم ربّك فهدى الناس جميعاً من أجله ليتحقّق له النعيم الأعظم من جنّته، ولذلك خلقهم ليعبدوا نعيم رضوان نفس ربّهم عليهم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    فما غرّكم في بعث الإمام المهديّ يا أحباب قلبي المسلمين؟ وأقسمُ بالله العظيم الذي يهديني وإيّاكم إلى الصراط المستقيم ربِّ السماوات والأرض وما بينهما وربِّ العرش العظيم الذي يُحيي العظام وهي رميم والذي أهلك عاداً بالريح العقيم أنّي الإمام المهديّ المُنتظَر خليفة الله على العالمين شئتم أم أبَيتُم! فإن أبيتُم فسوف يُظهرني الله عليكم بعذاب يومٍ عقيمٍ ومن ثم تؤمنون جميعاً فيمتّعكم إلى حينٍ ومن ثم تصيب البطشة الكبرى قوماً مجرمين، ولكنّ أكثركم لا يعلمون.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
    أخو بني آدم في الدم من حواء وآدم الإمام ناصر محمد اليماني.
    ___________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    قال الله تعالى:
    ((( وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا )))
    صدق الله العظيم


  5. افتراضي

    بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله

    اخي احمد عمرو

    لا ادري ما اقول لك وانت تجادل كنافخ في قربه مقطوعه والرسول عليه الصلاه والسلم نهى عن الجدال حتوى لو كنت مصيبا
    انا انصحك بأن تستثمر وقتك بالدعاء لهم فلن ولن يفقهوا ماتقول لقد غسلت ادمغتهم بالكامل وانك لاتهدي من احبتت
    اذا رمضان مو عارفين يصوموا متى مره ثلاثاء ومره اربعاء بتناقشهم بالحسره

    ترفع يا اخي الكريم وادعوا لهم برمضان لعلها ترفع الفتنه وان غدا لناظره لقريب لاتستعجل والله وتالله ليظهرن الله الحق ولو بعد حين الله ورسوله امرونا بالصبر

    وتقبلو مروري

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو
    نجد في كتاب الله اكثر من اية واكثر من قصة تدل على ان الضعفاء الذين اتَّبعوا الظالمين فانهم سواسية في النار الظالم و الضال
    ....
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ {هود/106} خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ {هود/107})
    صدق الله العظيم
    آية محكمة واضحة فيها يبين الله تعالى إن الكفار خالدين في النار ما دامت السموات والأرض ومتى تهلك السموات والارض وكل شيء ؟
    أكيد في يوم القيامة
    وأنظر لقول الله تعالى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ {الزخرف/74} لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ {الزخرف/75} وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ {الزخرف/76} وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ{الزخرف/77})
    صدق الله العظيم
    وهذه الآية من سورة الزخرف إنما تشير للمجرمين الذين مكثوا في جهنم قبل يوم القيامة فانظر لمعنى المكوث في القران الكريم وفي اللغة العربية ما هو ؟
    (فليس هنالك بدعة عذاب القبر ، وانظر لأجساد الموتى المحروقة فاصبحت رمادا تذروه الرياح فأين يعذب الجسد ولأجساد الموتى الذين يتبرعون بجسدهم الى الكليات الطبية أين تعذب ؟!)
    ولنقرأ الآيات السابقة وما بعدها من سورة الزخرف
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ {الزخرف/74} لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ {الزخرف/75} وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ {الزخرف/76} وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ {الزخرف/77} لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ {الزخرف/78} أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ {الزخرف/79} أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ {الزخرف/80} قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ {الزخرف/81} سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ {الزخرف/82} فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ {الزخرف/83} وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ {الزخرف/84} وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {الزخرف/85} وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {الزخرف/86} وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ {الزخرف/87} وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ {الزخرف/88} فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ {الزخرف/89})
    صدق الله العظيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ {الأنبياء/104})
    صدق الله العظيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {الزمر/67})
    صدق الله العظيم
    فما هو أول الخلق الذي كان في القران الكريم ؟
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا {الفرقان/59})
    صدق الله العظيم
    فأنظر للمعنى الواسع ل (ما بينهما)
    فالسموات والارض وما بينهما (اي كل المخلوقات) ستفنى كلها
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {القصص/88})
    صدق الله العظيم
    ثم بعد ما شاء الله ماذا يحدث ؟
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {الروم/27} )
    صدق الله العظيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ {الروم/25})
    صدق الله العظيم
    ثم بعد ذلك يبدأ الحساب
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ {الزمر/69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ {الزمر/70})
    صدق الله العظيم
    وليس هنالك شفاعة لأحد بل الشفاعة لله وحده
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {الزمر/44} وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ {الزمر/45})
    صدق الله العظيم
    فيريدون أن يدعوا محمد أو عيسى أو الحسين وغيرهم من الصالحين (عليهم الصلاة والسلام أجمعين)
    ولن يشفع الله لأحد حتى يرضى في نفسه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى {النجم/26})
    صدق الله العظيم
    ومن هم الملائكة التي (في السماوآت) التي تشفع ؟
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {غافر/7})
    صدق الله العظيم
    فالملائكة التي تحمل العرش ومن حولهم يستغفرون للذين آمنوا وأتبعوا أوامر الله ثم همّوا بإلقاء أنفسهم في جهنم طلبا ً لرضوان الله وهم أنفسهم قوم يحبهم الله ويحبونه ومنهم المأذون له بالخطاب
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا{النبأ/38})
    صدق الله العظيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا{طه/109})
    صدق الله العظيم
    طيب لحظة هل الملائكة التي تحمل العرش والملائكة الذين هم من حول العرش شفعوا من تلقاء نفسهم ؟
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ {البقرة/255})
    صدق الله العظيم
    وأعلم إن الملائكة التي تحمل العرش من أشد الملائكة طاعة لله تعالى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا {النساء/172})
    صدق الله العظيم
    فالملائكة التي تحمل العرش لن تطلب المغفرة إلا للمتقين الذين سيلقون بإنفسهم الى جهنم طلبا ً لرضوان الله الذي يعبدونه وينعمون به في الدنيا وبوحي وبأمر من الله للملائكة التي تحمل العرش والذين من حول العرش
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ {الزمر/71} قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ {الزمر/72} وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ {الزمر/73} وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {الزمر/74} وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {الزمر/75})
    صدق الله العظيم
    واعلم إن السموات السبع والارضين السبع وما بينهما ستفنى لكن جنة المأوى باقية لأنها عند سدرة المنتهى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ {الروم/8})
    صدق الله العظيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ {الأحقاف/3})
    صدق الله العظيم
    وسلام على المرسلين
    والحمد لله رب العالمين
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
    صدق الله العظيم
    اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب



  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : صقر
    بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله

    اخي احمد عمرو

    لا ادري ما اقول لك وانت تجادل كنافخ في قربه مقطوعه والرسول عليه الصلاه والسلم نهى عن الجدال حتوى لو كنت مصيبا
    انا انصحك بأن تستثمر وقتك بالدعاء لهم فلن ولن يفقهوا ماتقول لقد غسلت ادمغتهم بالكامل وانك لاتهدي من احبتت
    اذا رمضان مو عارفين يصوموا متى مره ثلاثاء ومره اربعاء بتناقشهم بالحسره

    ترفع يا اخي الكريم وادعوا لهم برمضان لعلها ترفع الفتنه وان غدا لناظره لقريب لاتستعجل والله وتالله ليظهرن الله الحق ولو بعد حين الله ورسوله امرونا بالصبر

    وتقبلو مروري
    انتهى الاقتباس من صقر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
    وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ

    الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً
    ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ {الأعراف/146)
    صدق الله العظيم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
    صدق الله العظيم
    اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب



  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : صقر
    بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله

    اخي احمد عمرو

    لا ادري ما اقول لك وانت تجادل كنافخ في قربه مقطوعه والرسول عليه الصلاه والسلم نهى عن الجدال حتوى لو كنت مصيبا
    انا انصحك بأن تستثمر وقتك بالدعاء لهم فلن ولن يفقهوا ماتقول لقد غسلت ادمغتهم بالكامل وانك لاتهدي من احبتت
    اذا رمضان مو عارفين يصوموا متى مره ثلاثاء ومره اربعاء بتناقشهم بالحسره

    ترفع يا اخي الكريم وادعوا لهم برمضان لعلها ترفع الفتنه وان غدا لناظره لقريب لاتستعجل والله وتالله ليظهرن الله الحق ولو بعد حين الله ورسوله امرونا بالصبر

    وتقبلو مروري
    انتهى الاقتباس من صقر
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين على امور الدنيا والدين
    نعم القبيل أنت يا أخ صقر للدكتور أحمد ونعم الناصح له !!
    فهلا أخبرتنا متى صمت أو متى بدايه يوم صيامك أنت وشيخك أحمدعمرو.؟؟
    فالحمد لله الذي رفعنا بالقرآن وبيانه الحـــــــق على لسان
    الإمام ناصر محمد اليماني ..... فترفع أنت ياصقر عن إتباع الضلاله
    التي تفتك وتفتن بشعوب المسلمين وأنت تابعي وذنب للمظلين
    أيها المسكين فأسأل الله ان يهــــــــــديك .!!!!

    فإصغ الى غرور زخــــرف القول ... وإقترف ما أنت مقترف
    فربنا الرحمن عليه توكلنا فستعلمون غدا من هو في ضلال مبين ....

    أما عن قولك يا أحمد عمرو...
    اقتباس المشاركة :
    الان ما اقوله لكم ان اثبت لكم من القران الكريم ان الضالين
    الذين يحسبون انفسهم انهم يحسنون صنعا ليس لهم
    خروج من النار بعد تحسرهم وندمهم فماذا انتم فاعلون؟
    انتهى الاقتباس
    ووالله أن الإمام ناصر محمد اليماني صـــدق في قوله
    أنك من الذين تفتون الناس باليأس من رحــــمه الله.!!!!
    وها أنت قد أعدت هذه الفتوى التي تيئس الناس
    من رحمه الله...
    فإتـــق الله وإحذره ولا تشتري بأيات الله ثمنا قليلا... قال تعالى:
    { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }
    فهل تتدخل بين ماشاء الله وبين عباده ؟؟
    أليس مالله بعباده كما قال في الايه {إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }
    حكيم بعباده وعليم بما في صدورهم وما يسرون وما يعلنون؟؟

    ألا تخجل من قولك ( ليس لهم
    خروج من النار بعد تحسرهم وندمهم فماذا انتم فاعلون؟
    ) وهل تريد
    أن نفعل مثل ماتفعل وتفتي بيأس الناس من رحمه الله وهل أنت تملك
    خزائن رحمه الله أيها الجاهل في رحمه الله...؟!!!
    والله يقول لمعشر الجن والإنس وقد إقترفوا ما اقترفوا وهم يعلون
    أنهم باطل ما كانوا يعملون ومع ذلك قال الله:
    { النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }

    فلا تتعالم بغير الحق وإستمع الى نصيحه صديقك الودود صقر!
    لعلها تنفعك او تحدث لك ذكرا فإنك لا تدري لعله يكون معلمك الفاضل !


    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ....


  9. افتراضي

    و الله يا دكتور أحمد عمرو لو سألوه بحقّ لا إلاه إلاّ الله و بحقّ رحمته التي كتبها على نفسه لكان حقاّ على الله أن يخرجهم من النار و ينقذهم منها.فلن تكون لهم كرّة أخرى لأنّ دار الآخرة هي دار جزاء و ليست دار عمل، فقد عملوا في الدنيا و جاءتهم البينات و ما يظلم ربّك أحدا.و إذا انقطعت الأسباب فهناك سبب لا ينقطع ألا هي رحمة الله عزّ وجلّ و لكن عميت على هؤلاء هذه الحقيقة فأرادوا الرجوع إلى الدنيا ليتبرّؤوا منهم و يردّوا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون و لو ردّوا إليها إنّهم لكاذبون لأنّ الهدى هو هدى الله و قلوب العباد بين يدي الله يصرّفها و يقلبها كيف يشاء و يهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم.
    بالله عليك تدبر كتاب ربّك و تدبر في سلطان علم الإمام ناصر محمد اليماني فهو و الله الحقّ المبين و إن أصررت على رأيك أريد أن أبشرّك أنّ رمضان هذه السنة قد فتح الله به على أنصار الإمام ناصر محمد بفاتحة خير أن بدأناه بالجهاد الأكبر على كلّ من أراد التشكيك أو التضليل أو الجدال بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير أو أيضا كذلك بكلّ مريد للحقّ يبتغي الهدى و التقى.فاختر لنفسك يا دكتور أحمد عمرو أيّ الفريقين خير؟ هل أنت مع الذين يجاهدون بالقرآن جهادا كبيرا أم مع الذين يصدّون عن الحقّ بعدما تبيّن للنّاس و يصرّون على ظلالتهم و يحسبون أنفسهم أنّهم مهتدون.
    آه لو تعلم ما نحن فيه من نعيم و بما منّ الله علينا أن بعث فينا رجلا جاء ناصرا للحقّ بالحقّ و ليرشدنا لعبادة و نعيم هو أعظم من نعيم الجنان تقبّلته عقولنا و لامس وجداننا و أفئدتنا و قلوبنا و جعلناه هدفنا و غاية وجودنا.و اعلم أيضا أنت من بين أهدافنا أن تكون معنا من بين عبيد الله الذين هداهم الله و يبتغون فضلا من الله و رضوانا.

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : رضوان الله اكبر
    ـ هكذا اتوقع نهاية الحوار بين الدكتور احمد عمرو والامام المهدى(صاحب القول الصواب) و النتيجه تحتها خط بالاقتباس

    و يا حبذا لو يتمعن عمر القرشى كذلك بهذا الاقتباس و كذلك المدعو(صقر) من ذوى الاسماء المتعدده

    اقتباس للمعلم الحبيب الامام المــــــــــلك المصطفى امام الانبياء و المرسلين و خاتم الخلفاء و اعلمهم و مسكهم الخبير بالرحمــان


    ويا عدو الله، تالله إني أعلم أنه لا فائدة من الحوار معك كونك من الذين لا يهتدون وإنّك من المغضوب عليهم، فإن كنت ترى ناصر محمد اليماني ظالماً لك فتقدم للمباهلة إن كنت من الصادقين، ولكنك تعلم أنّك من الذين يصدّون عن الصراط المستقيم ويبغونها عوجاً.
    وسأنتظر ردّك بالموافقة على المباهلة فقد اطّلعتَ على معظم بيانات الإمام ناصر محمد اليماني وبحثت فيها نقطةً نقطةً علّك تجد ثغرةً تدخل منها لتقيم عليه الحجّة ولو في مسألة واحدةٍ فقط، فإذاً لن يهديك الله فيبصرك بالحقّ كون تدبرك في البيان الحقّ للقرآن ليس بحثاً عن الحقّ بل لعلّك أنْ تجد ثغرةً، فلم تجد ولن تجد يا أحمد عمرو بإذن الله، وسوف تموت بغيظك..
    فتفضل للمباهلة مشكوراً، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    عدو شياطين البشر المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    انتهى الاقتباس من رضوان الله اكبر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اهلا وسهلا بالاخ الكريم ورضوان الله اكبر لم اسمع لك صوتا منذ مدة

    وها قد اتيت تلقي بالحكم القاطع على نتيجة الحوار

    ولكن يبدوا ان غيابك الكثير افقدك ما صار فدعني اشرح لك :

    البيان الذي اقتبست منه الذي اتهمني الامام فيه اني من شياطين البشر قد غيره امامكم الشيخ ناصر محمد اليماني!!!


    فالان يقول امامكم اني من الضالين ومن العلماء الذين ارادوا الذوذ عن الدين بالحق ولم اهرب كغيري كما يقول وقال اني من الذين يحسبون انفسهم يحسنون صنعا من الضالين كما يقول امامكم , فربما قد فاتك هذا الامر واردت ان انبهك له

    وايضا انبه كل من ينزلون اول بيان لامامهم معي , انبههم ان امامهم قد اعتذر عن ذلك البيان واراد ان يلين كلامه معي وقد اعتذر عن ذلك البيان وغير اتهامه من شياطين البشر الى الضالين فالتزموا بكلام امامكم ولا تضعوا هذا البيان امامي وهو اساسا لا يتحدث عن الجواب على سؤالي الذي طرحته عليكم

    اما بالنسبة للاية لم اجد احدا اجاب عليها

    الاية تصف ان الضالين الذين اتبعوا الظالمين وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا تصفهم الاية انهم ليسوا بخرجين من النار

    وسالتكم ماذا انتم فاعلون لو اَثبتُّ لكم من القران الكريم ان هذا الصنف من الناس الضال الذي يحسب نفسه انه من الذين يحسن صنعا انه ايضا ذكرهم الله انهم من اهل النار خالدين فيها وليس قولي انا بل قول الله انه ذكرهم انهم في النار خالدين

    فاقول لمن يعود باتهامي اني ادعو الناس للياس من رحمة الله , حاش لله ان اكون من الذين يدعون الناس للياس من رحمة الله , فعلى الجميع التوبة قبل ان تغرغر النفس وتخرج من الجسد

    واقول للذي ذكر ايات سورة الزمر : هل تجد الذين فرطوا في جنب الله وتحسروا وندموا وصاحوا يا حسرتى وهم النار هل تجدهم خرجوا من النار ام تجدهم ان وجوههم مسودة في النار كما تصفهم نفس الايات في سورة الزمر

    واقول للذي فصل الاية التي طرحتها عليكم وذكر ان هذا الصنف من الناس طلبوا العودة الى الدنيا وهذا كان خطأهم بانهم لم يطلبوا رحمة الله !!

    فاقول له يا اخي الكريم كنتم تقولون ان الناس كلهم سيخرجون من النار وحاورناكم وثم اعترف امامكم وقال ان الله يخرج من يشاء من النار وثم بينا له ان الذين سيخرجهم من النار في الاساس مؤمنون به غير مشركين فالمشرك لن يخرج , فقلتم وقال واستقريتم على ان الظالمين الذين يعلمون طريق الحق ولم يتخذوه سبيلا هؤلاء فقط هم المخلدون في النار وعليهم غضب الله خالدين في النار وثم قلتم ان كل الضالين الذين يحسبون انفسهم يحسنون صنعا وتحسروا في النار سيخرجون من النار حتى لا يظل الله متحسرا عليهم والان اتينا لكم بهذه الاية ان هذا الصنف مادام انه اشرك بالله في الدنيا فانه في النار مخلد ومتحسر ونادم فيها ثم تاتي انت الان وتريد يا اخي الكريم ان تجعل الدائرة اضيق بان تقول ان الضالين الذين يحسبون انفسهم انهم يحسنون صنعا كلهم لن يخرجوا من النار بل الضالين الذين علموا انهم فرطوا في جنب الله فقط هم الخارجين منها

    تغيير لكلامكم ثم تغيير ثم تغيير وهذا هو التغيير الثالث الان

    على العموم الاية واضحة ولا لبس فيها وهي مرتبطة مع ايات الكتاب كلها وتدل على نفس المعنى فكلام الله كله لا يتناقض اقول ذلك ردا على الاخت عبير

    واريد ان اضع لكم اية اخرى لعلكم تهتدون وتلين قلوبكم لذكر الله

    قال الله تعالى (( يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا ( 63 ) إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا ( 64 ) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ( 65 ) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ ( 66 ) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ ( 67 ) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ( 68 ) ) .

    فهنا نجد ايات الله واضحة جلية ان المتكلمين هنا هم عامة الناس من انكر بالساعة بسؤالهم عنها ثم بين الله ان الكافرين بها لهم سعير وهم خالدين فيها وهم في نفس الوقت نادمين فيها ومتحسرين على فرطوا في جنب الله (يا ليتنا اطعنا الله) وثم تبين الاية ان سبب ما هم عليه هو انه اطاعوا اسيادهم الظالمين (وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا ) فهنا اعترفوا بخطئهم وتبين الاية هذه ان المتكلمين هم الصنف الذي كان يحسب نفسه انه يحسن صنعا لطاعته لكبرائه بغير علم والدليل على ذلك ايضا (فاضلونا السبيل) دليلا على ان السبيل الذي كانوا عليه في الدنيا ويحسبونه حقا علموا وهم في النار انه كان سبيلا ضالا


    فهل بعد هذه الاية لكم من مخرج يا انصار الشيخ ناصر محمد اليماني

    واعتذر للجميع الذين لم اذكر اسمائهم فقط لضيق الوقت



    والسلام على من اتبع الهدى

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] ردّ المهديّ المنتظَر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أنّ رضوان الله النّعيم الأكبر ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-11-2018, 12:03 AM
  2. ردّ المهدي المنتظر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 04-08-2013, 04:39 PM
  3. أحمد عمرو: الشفاعة حق
    بواسطة أحمد عمرو في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 143
    آخر مشاركة: 29-04-2013, 07:28 AM
  4. الحوار المفصّل في أخبار البعث الأول بين المهدي المنتظر والدكتور أحمد عمرو..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 26-11-2012, 06:17 AM
  5. الحوار المفصّل في أخبار البعث الأول بين المهدي المنتظر والدكتور أحمد عمرو
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 19-10-2012, 08:09 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •