الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
قبل عثوري على الإمام المهدي الحق من رب العالمين ناصر محمد اليماني، لطالما قرأت عن مهدي السنة محمد بن عبد الله الذي سيخرج محاربا سفّاكا لدماء الأبرياء أكثر منه هاديا وداعيا إلى الصراط المستقيم، لايذكرون شيئا عن علمه ببيان القرآن ورحمته بالعالمين ولطالما كنت اقف حائرة وانا اتخيل تلك الحروب التي سوف تعم كل الأرض لا ينجو منها بشر حتى تبلغ الدماء الركب ولا حول ولا قوة إلا بالله
فكيف ضيّعوا المسلمين بالأحاديث المفتراة عن المهدي الحق من ربهم حتى ما عاد يخطر ببالهم مثقال ذرة افتراض انه ينبغي للمهدي الحق ان يكون عالما بكتاب الله القرآن العظيم حتى يحكم بينهم بالحق ويوحد صفهم ويلم شملهم. لقد أنكروا الإمامة في دين الله وحرّفوا ناموسه في الإصطفاء فطغت الاباطيل وغاب الحق .