الموضوع: حرب الله المناخية وما يسمونه الكوارث الطبيعية

النتائج 1,401 إلى 1,403 من 1403
  1. افتراضي

    سبتمبر 2025 يسجّل ثالث أدفأ شهر في تاريخ رصد المناخ العالمي
    14_10_2025


    أفادت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ (C3S) بأن شهر سبتمبر الماضي كان ثالث أدفأ شهر سبتمبر على الإطلاق في سجلات درجات الحرارة العالمية، مع استمرار ارتفاع درجات حرارة الأرض والمحيطات.

    وبلغ متوسط درجة حرارة الهواء العالمية لهذا الشهر 16.11 درجة مئوية (60.99 فهرنهايت)، متجاوزا بمقدار 0.66 درجة مئوية (1.18 فهرنهايت) متوسط الفترة المرجعية 1991-2020. كما تجاوز هذا الرقم متوسط عصر ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900) بمقدار 1.47 درجة مئوية (2.64 فهرنهايت).

    وجاء هذا الشهر أقل حرارة بقليل من الرقم القياسي المسجل قبل عامين، حيث كان الفرق 0.27 درجة مئوية (0.48 فهرنهايت) عن سبتمبر 2023 الأكثر حرارة، و0.07 درجة مئوية (0.125 فهرنهايت) عن سبتمبر 2024 ثاني أكثر شهور سبتمبر حرارة.

    ويعزو العلماء في خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ (C3S) التابعة للاتحاد الأوروبي، هذه الارتفاعات القياسية إلى تراكم غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي بفعل الأنشطة البشرية. وقد بلغ متوسط درجات الحرارة للاثني عشر شهرا الممتدة من أكتوبر 2024 إلى سبتمبر 2025 نحو 1.51 درجة مئوية (2.71 فهرنهايت) فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، متجاوزا بذلك عتبة اتفاقية باريس للمناخ، ما يضع العالم في منطقة الخطر.

    وقد سجلت بعض المناطق درجات حرارة أعلى من المتوسط، خاصة في كندا وأجزاء من غرينلاند وشمال غرب سيبيريا وأجزاء كبيرة من القارة القطبية الجنوبية. بينما شهدت مناطق أخرى مثل غرب أستراليا وشرق القارة القطبية الجنوبية درجات حرارة أقل من المتوسط.

    ويؤكد هذا التناقض حقيقة علمية مهمة: الاحترار العالمي لا يعني اختفاء البرودة محليا، بل يؤدي إلى زيادة الظواهر الجوية المتطرفة.

    ففي الوقت الذي عانت فيه أجزاء من أوروبا، مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا والنرويج، من فيضانات مدمرة، كانت مؤشرات التغير المناخي تظهر بوضوح في ارتفاع قياسي آخر لدرجة حرارة سطح البحر، وتراجع ملحوظ في مساحة جليد القطب الشمالي.

    فقد سجلت درجة حرارة سطح البحر بدورها ثالث أعلى درجة لشهر سبتمبر، حيث بلغت 20.72 درجة مئوية (69.29 فهرنهايت).

    وفي القطب الشمالي، تراجع جليد البحر إلى 5.07 مليون كيلومتر مربع، محتلا المرتبة الرابعة عشرة من حيث الانحسار في السجلات.

    وهذه المؤشرات المناخية المتطرفة تؤكد استمرار الاتجاه العالمي للاحترار، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ على المستوى العالمي.

    وهذه الصورة المتضاربة تذكرنا بأن التغير المناخي ليس مجرد ارتفاع في درجات الحرارة، بل هو تحول في النظام المناخي بأكمله يجعل طقس الأرض أكثر تطرفا وأقل استقرارا، ما يستدعي وعيا أعمق وإجراءات أكثر فعالية لمواجهة هذا التحدي العالمي.

  2. افتراضي

    فنزويلا: مقتل 14 شخصا في انهيار منجم إثر هطول أمطار غزيرة
    14_10_2025


    لقي 14 شخصا على الأقل حتفهم في فنزويلا في انهيار منجم في إل كالاو، بعد هطول أمطار غزيرة على المنطقة الواقعة جنوب شرقي البلاد، حسبما أفادت السلطات.

    وتم إنشاء نقطة قيادة "لتنسيق عمليات انتشال الجثث الـ14"، تحت قيادة البريجادير جنرال جريجوري جونزاليس أسيفيدو، رئيس المناطق التشغيلية لتقييم الضرر وتحليل الاحتياجات في ولاية بوليفار.

    ووقعت الوفيات في ثلاثة آبار مختلفة بمنجم كواترو إسكويناس دي كاراتال، في بلدة إل كالاو، الواقعة على مسافة نحو 850 كيلومترا (528 ميلا) جنوب شرقي كاراكاس، كما أفادت سلطات المدينة في بيان على حسابها في تطبيق إنستغرام.

    وبدأت عمليات البحث والإنقاذ بـ "نزح المياه من جميع الآبار في المنطقة لخفض مستواها، ومن ثم تقييم جهود الإنقاذ" للأشخاص المحتجزين داخل منجم الذهب، حسبما أفاد البيان دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

    وقال رجال الإطفاء في إل كالاو على وسائل التواصل الاجتماعي إن حصيلة القتلى تستند إلى شهادة عمال مناجم آخرين.

    وتسببت الفيضانات في انهيار المناجم الرأسية، المعروفة باسم الوديان الضيقة حادة الإنحدار.

    وتعتمد بلدة إل كالاو بشكل رئيسي على تعدين الذهب، حيث يشارك معظم سكانها البالغ تعدادهم 30 ألف نسمة بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات التعدين.

  3. افتراضي

    تضخم غامض في المجال المغناطيسي للأرض يثير المخاوف العلمية
    14_10_2025


    رصد فريق من العلماء توسعا مقلقا في منطقة تعرف باسم "شذوذ جنوب الأطلسي" (SAA)، وهي منطقة ضعف في المجال المغناطيسي للأرض الذي يحمي الكوكب من الإشعاع الكوني والجسيمات الشمسية الضارة.

    ووفقا لدراسة حديثة، فقد تضاعفت مساحة الشذوذ تقريبا منذ عام 2014، لتصبح أكبر من ضعف مساحة ولاية تكساس، بينما تتحرك تدريجيا نحو الغرب باتجاه قارة إفريقيا.

    وأظهرت الدراسة أن توسع الشذوذ وتحركه ناجمان عن تدفقات غير منتظمة من الحديد المنصهر في اللب الخارجي للأرض، ما يؤدي إلى تشكّل أنماط مغناطيسية غير مستقرة تُضعف الدرع المغناطيسي في تلك المنطقة.

    ويعد المجال المغناطيسي درعا طبيعيا يصد الإشعاع الشمسي والجسيمات المشحونة، وينشأ من حركة الحديد السائل على عمق آلاف الكيلومترات تحت سطح الأرض، فيما يُعرف بـ "الدينامو الأرضي".

    غير أن هذا النظام الديناميكي ليس ثابتا؛ فهو يتقلب مع الزمن، ما يؤدي إلى تغيرات في قوة المجال المغناطيسي وموقعه.

    آثار مقلقة على الأقمار الصناعية

    يحذر العلماء من أن إضعاف المجال المغناطيسي في منطقة شذوذ جنوب الأطلسي ليس مجرد ظاهرة علمية، بل له تداعيات عملية خطيرة، خصوصا على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي تمر عبرها.

    ففي هذه المنطقة، تتعرض الأجهزة الفضائية إلى مستويات أعلى من الإشعاع قد تؤدي إلى تعطل إلكترونياتها أو تلف بياناتها أو تضرر أنظمتها الحيوية.

    وقال البروفيسور كريس فينلي، أستاذ المغناطيسية الأرضية في الجامعة التقنية بالدنمارك: "يتغير المجال المغناطيسي في إفريقيا بطريقة تختلف عن أمريكا الجنوبية. هناك شيء غير عادي يحدث في هذه المنطقة يؤدي إلى ضعف أشد في المجال المغناطيسي".

    وتعد الأقمار الصناعية التي توفر خدمات GPS والاتصالات والتنبؤات الجوية من أكثر الأنظمة عرضة للخطر عند عبورها هذه المنطقة.

    وكشفت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات جمعتها أقمار Swarm التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) على مدار 11 عاما، عن تغيرات أخرى في شدة واتجاه المجال المغناطيسي حول العالم.

    ففي شمال كندا، تقلصت منطقة المجال المغناطيسي القوي بنسبة 0.65% من مساحة سطح الأرض، بينما تحركت المناطق الضعيفة في نصف الكرة الجنوبي غربا تحت إفريقيا، وتقدمت مناطق أخرى في المحيط الأطلسي شرقا.

    وفي المقابل، تحركت المناطق المغناطيسية القوية تحت مضيق بيرينغ غربا، وأخرى بالقرب من إندونيسيا والمحيط الهادئ شرقا، ما يشير إلى ديناميكية شديدة في سلوك المجال المغناطيسي للأرض.

    ويشدد العلماء على أن هذه التغيرات، رغم أنها غير محسوسة للبشر مباشرة، إلا أنها قد تؤثر في أنظمة الملاحة والاتصالات والبنية التحتية الفضائية، بل وحتى في دقة الأجهزة التي تعتمد على القياس الجيومغناطيسي.

    وتوفر أقمار Swarm الصناعية منذ عام 2013 مراقبة دقيقة للمجال المغناطيسي، ما يمنح العلماء نظرة فريدة إلى أعماق الأرض حيث تنشأ هذه القوى الخفية.

المواضيع المتشابهه
  1. الخبر من فرنسا مدد جديد خطير لما يسمونه كورونا
    بواسطة محمد العائب في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2021, 03:06 AM
  2. تحذير من منظمة الصحة العالمية لمدى خطورة النوع الجديد لفيروسات ما يسمونه كورونا
    بواسطة بوعلام في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-01-2021, 04:47 PM