صدقت وبالحق دائما نطقت ياامامنا الكريم
ونحن لوعد الله وفضله وعظيم رحمته بالمستضعفين في العالمين لمرتقبون
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك أنت الوهاب
[١٧/١١ ١٩:٣٤] ابو عبد النعيم: بيانٌ تلوح فيه هيبة الحق، ويظهر فيه سلطان العلم من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، بيانٌ لا يُجامِل ولا يلين في مواضع الحق، ولا يخشى في الله لومة لائم. كلماتٌ تُذكِّر الغافلين، وتُنذر المعتدين، وتبثّ الأمل في قلوب المظلومين، وتعيد للأمّة بوصلة الهدى حين تتقاذفها الفتن. ما خطّه الإمام في هذا البيان هو منبرُ صدقٍ يعلو فوق ضوضاء الباطل، ويذكّر بأنّ للحقّ رجالًا لا تزيدهم المحن إلا ثباتًا، ولا الشدائد إلا يقينًا بأن نصر الله قريب. سلامٌ على إمامٍ يُحيي سنّة البيان بالقرآن، ويقيم الحجة بسلطان المحكم، ويصدع بكلمة الحق في زمن التباس المسارات."
[١٧/١١ ١٩:٣٥] ابو حرب: الله أكبر.. ما أنصع الحقّ حين يتكلّم خليفة الله بسلطان العلم من محكم الذكر، فيُسكت صخب الأمم ويقطع دابر الزيف والبهتان!
هذا البيان وكل بيان لو طبقه جند الله في انصار الله الحق المقاتلين من حماس وسريا القدس أنه نصر و عزٍّ وتمكين، يفضح كذب المعتدين ناكثي العهود من قادة الصهيونية العالمية، ويؤكّد للعالمين أن وعد الله حقّ وأنّ النصر قادم لا محالة. إنه نداءالله لمن في للأرض من جنود الله أن انهضوا يا أحرار الإنسانية جميعاً.. فقد بان الباطل وزهق.
لقد صدع الإمام المهديّ بالحقّ المبين: لا سلام مع المعتدي إلا إذا جَنح للسلام مُرغمًا بعد أن يذوق بأس الله فيكم. فهذه هي سنّة الله التي لا تتبدّل ولا تتحوّل، يحقّ الحقّ بكلمةٍ سواء بين عباده.
ويا له من تحذيرٍ ربّاني؛ إن لم يتحرّك المسلمون لنصرة المظلومين وينفروا في سبيل الله، فالعذاب الأليم آتٍ لا ريب فيه، ويستبدل الله بهم قومًا غيرهم يحبّهم ويحبّونه.
بيانٌ يشعّ نورًا: نورُ القرآن الذي أعاد الإمامُ به للعرب والبشرية إدراك الحقيقة:
أنّ السلم الحقيقي لا يُنتزع من ضعف بل يُفرض بعزّ وبأسٍ شديد، دفاعاً عن الأرض والعِرض والإنسانية كلّها.
فطوبى لمن صدّق وأطاع، وويلٌ لمن أعرض واستكبر ووالى أعداء الله!
لقد تمنينا اجنخه الملائكه لنقاتل إلى صف حركات المقاومه من حماس وسريا القدس وفتح وشهداء الأقصى وكتايب ابو على مصطفى وغيره في الأرض المباركه لتطبيق سنه الله في الكتاب للغاره على اعداء واستصالهم من أرض فلسطين وغزه
فسلام الله عليك وصلواته وازكى نوامي بركاته ونعيم رضوانه في الليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى في الاخره والاولى يا خليفه رب العالمين الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه السلام
اعداء الله من اليهود يمكروون وكالعادة ياامامنا الحبيب ولن يتوقف مكرهم الا بالهجوم عليهم واقتلاعهم من جذور الأرض إلى جهنم حبيبة الله كما قلت لهم ونصحتهم انت من سنين..
وليس عندي اي أدنى امل بأحد غير الله الواحد القهار الجبار العزيز المنتقم من كل مفسد في الأرض ومن ثم إظهار خليفته الإمام المهدي الحق ناصر محمد اليماني الذي لم ولن ينطق الا بالحق رحمة للعالمين..
اللهم اجعلنا نصبر صبرا من الصبر الجميل..
صلوات ربي عليك أين ماتحل واين ماتكون ياامامنا الغالي وعلى جميع المرسلين لانفرق من بينكم احدا..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
وما تنطق عن الهوى يا خليفة الله
وكأننا جالسين مجتمعين ونشاهد مقاطع فيلما مطولا نعلم مسبقا حبكته وسرديته وقصته حتى نقف فيما بعد دالك على هده المقاطع التي رويتها لنا في السيناريو يا خليفة الله
والله لنرى بالفعل مشاهد عينية حقيقية عن من هم المغضوب عليهم ومكرهم وقسوة قلوبهم ونكتهم للعهود على أرض الواقع كما أخبرنا رب العزة سبحانه وتشرفت بتبيانه خليفة الله
غضب الله عليهم ولعنهم ومن والاهم والعزة والنصر لنا ان شاء الله تليد قريب وفتح من الله مبارك وبشر المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم، صدقت وبالحق نطقت يا خليفة الله.
أرجو من حماس وكل فصائل المقاومة الفلسطينية أن يطيعوا أمر الله وخليفته وأن يأخذوا أمرهم بأيديهم ويتطهّروا من الأنجاس المنافقين والمتآمرين ضدهم المسمون الوسطاء، فليكونوا أعزّة بالله وبأنفسهم وليطهّروا كلّ فلسطين التارخية من الصهاينة والعرب الأنجاس.
فمعظم عروش المسمون حكام العرب قد تمّ تأسيسها مع تأسيس الكيان الصهيوني والباقي تمّ ربطه به رغبة أو رهبة، فهذه الحُكيمات الأنجاس يعلمن أن مصير عروشهن مرتبط بمصير الكيان الصهيوني، فلن يتمنوا أي ذرة خير للمقاومة ولا لشعب غزة، فقط ذرّ الرماد على العيون للتستر على مآمراتهم التي لا تنتهي.
منذ بداية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، تبيّن لكل من لديه ذرّة عقل في دماغه مدى نجاسة وانحطاط هؤلاء الانجاس المسمون حكام ومشايخ المسلمين.
والسؤال للجميع خاصة للذين لا يزالون يُدافعون ويُخفون نجاسة الأنجاس، كيفَ يُحاصر ويُقتّل أمام أعيننا أكثر من مليونين من إخواننا في غزة من طرف عدوّ أعلن عداءه علينا ومن طرف العرب ومعظمنا في أمة الملايير لا يتحرك ساكنا ولا يفعل شيئا لنصرة إخوانه حتى أنه لا ينشر حقائق ما يعانيه إخواننا عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة والمجانية ؟؟؟ وكثير من يتحجج بضيق الوقت بحجج واهية تُعبِّر فقط على حقيقة الأنفس، أقل شيئ يُمكن وصفها به هي أنفس وضيعة منحطّة تفتقد للشرف والكرامة. فكيف يهنأ البال ويطيب المأكل والملبس والنوم إذا كان لأحد ذرة شرف، وإخواننا يتعرضون للإبادة ولا يزالون لو تعلمون ؟؟؟؟
والطامة الكبرى من كلّ هذا، بعد تجربتي مع الجُهلاء، فكثير من المسمون المسلمين يجهلون أصلا، ليس فقط تاريخ الصراع مع المُعتدين، بل حتى أنهم يجهلون ما يحدثُ في غزة وحول غزة بسبب انشغالهم بشهوات الحياة الدنيا، وفي نفس الوقت يذهبون للدفاع عن المنافقين والمتآمرين معهم ويُحاربون كلّ من يسعى لكشف حقائق ما يحدث. لهذا نرى أن أمة غثاء السيل تُلدغ من نفس الجحر مئات المرات كل يوم.
وهذا مثال بسيط لاستمرار الإبادة الجماعية بطريقة أخرى لأهلنا العُزل في غزة العِزّة من طرف الصهاينة والعرب....
أسأل الله عز وجل أن ينصر إخواننا في غزة وفلسطين واليمن والسودان وفي جميع بلدان العالمين، ويدمر أعداءهم وأعدائه ويُعجل بمسخ المنافقين والمتآمرين مع الصهاينة إلى خنازير ليكونوا عبرة للغافلين عنهم والسُذّج من أشباه الرجال.
أسأل الله عز وجل أن يُعذب المتخاذلين من أمة غُثاء السيل فلا يبارك فيهم ولا في أوقاتهم ولا في أموالهم ولا في حياتهم.
ولا سلام على المتخاذلين، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.