الموضوع: حرب الله المناخية وما يسمونه الكوارث الطبيعية

النتائج 1,451 إلى 1,453 من 1453
  1. افتراضي

    "الأرض تخرج أثقالها".. بركان كيلويا في هاواوي ينفث حممه
    26_11_2025


    اندلع بركان كيلويا في جزيرة هاواي أمس في ثورانه السابع والثلاثين منذ بدء سلسلة الانفجارات المتتالية في 23 ديسمبر 2024.

    وقذفت الحمم على ارتفاع بلغ نحو 120 متراً، دون تهديد للمطارات التجارية.

    وبحسب المرصد البركاني الأمريكي (USGS)، يشهد البركان نشاطاً متزايداً، تزامن مع ارتفاع في الاهتزازات الزلزالية وتحوّل في ميل قمّته من "الانتفاخ" إلى "الانكماش" بعد تراكم انتفاخ بلغ 22 مايكرو راديان منذ نهاية الثوران السابق.

    وسبق هذا الثوران نشاط أولي في 21 نوفمبر 2025، تمثّل في نافورات رشاشة وانسكابات متقطعة بين أجزاء الفوهة، بلغ عددها 76 قبل أن تبدأ انسكابات مستمرة عند الساعة 2:15 مساءً يوم 25 نوفمبر، تطوّرت لاحقاً إلى نافورة حمم ثابتة.

    وتُرجّح الهيئة الوطنية للأرصاد أن تدفع الرياح الشمالية الشرقية الخفيفة الغازات والرماد البركاني جنوباً غرباً، مع احتمال توسع نطاق انتشارها حسب تقلبات الطقس.

    يُشار إلى أن معظم ثورات كيلويا منذ ديسمبر 2024 كانت قصيرة (عادةً أقل من يوم)، وتتخللها فترات هدوء امتدت أياماً.

  2. افتراضي

    إندونيسيا.. مقتل 10 أشخاص وفقدان آخرين جراء فيضانات وانهيارات أرضية
    26_11_2025


    قتل 10 أشخاص على الأقل في فيضانات وانهيارات أرضية نجمت عن أمطار غزيرة في جزيرة سومطرة الإندونيسية بينما لا يزال 6 آخرون في عداد المفقودين، وفق ما أعلنته الشرطة اليوم الأربعاء.

    وقالت الشرطة الوطنية في بيان إن فرق الإنقاذ تكافح للوصول إلى المناطق المتضررة في ست مناطق بمقاطعة شمال سومطرة بعد أن تسببت أمطار الرياح الموسمية خلال الأسبوع الماضي في فيضان الأنهار، وجرفت القرى الجبلية بالطين والصخور والأشجار، مخلفة دمارا واسعا.

    وأضاف البيان أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 5 جثث و3 مصابين في مدينة سيبولجا الأكثر تضررا، وكانوا يبحثون عن 4 قرويين أُبلغ عن فقدانهم. وفي المنطقة المجاورة، تسببت الانهيارات الأرضية في تدمير عدة منازل وقتل عائلة مكونة من 4 أفراد، بينما غمرت الفيضانات نحو ألفي منزل ومبنى في منطقة تبانولي الوسطى.

    كما أدت الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى اقتلاع أشجار قتلت قرويا في منطقة تبانولي الجنوبية وأصابت آخر، كما دمرت جسرا في منطقة منديلينج ناتال وغمرت 470 منزلا. وتم إغلاق طريق رئيسي بسبب الطين والحطام في جزيرة نياس، بحسب البيان.

    وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي المياه وهي تتدفق من على أسطح المنازل بينما يفر السكان في حالة ذعر بحثا عن الأمان. في بعض المناطق، ارتفعت الفيضانات بسرعة، محولة الشوارع إلى سيول عارمة تحمل جذوع الأشجار والحطام.

  3. افتراضي

    محرك خفي وراء تسارع ذوبان "جليد يوم القيامة"
    26_11_2025


    اكتشف علماء من جامعة كاليفورنيا في إيرفاين دوامات مائية قوية، تعادل في طاقتها الأعاصير، تعمل على إذابة جليد ثويتس (جليد يوم القيامة) في القارة القطبية الجنوبية من الأسفل.

    ووفقا للباحثين، تم إهمال هذه الظاهرة سابقا في نماذج المناخ، رغم أنها قد تُسرّع بشكل كبير من ارتفاع مستوى سطح المحيطات عالميا.

    وقد اتضح أن الوضع المناخي حول جليد ثويتس في القارة القطبية الجنوبية — المعروف باسم "جليد يوم القيامة" — أشد خطورة مما كان يُعتقد سابقا. ووفقا لدراسة حديثة، يتعرض هذا الجليد لقوى غير مرئية أشبه بـ عواصف تحت مائية قوية. إذ تخترق هذه الدوامات التي تنشأ في المحيط المفتوح التجاويف تحت الجرف الجليدي، وتعمل على إذابته بسرعة من الأسفل.

    وتوضح الباحثة ماتيا بوينيلي من الجامعة أن هذه الدوامات عالية الطاقة وتسبب حركة مضطربة للكتل المائية، مشبّهة ذلك بـ حلقة مفرغة: فالذوبان الناتج يزيد من مستوى الاضطراب، ما يؤدي إلى ذوبان أكبر. وتشير إلى أن هذه الآلية تعمل باستمرار وعلى مدار العام، ما يجعلها تهديدًا دائمًا لاستقرار الجليد. ووفقًا للعلماء، تساهم هذه "العواصف المائية" بما يصل إلى 20% من إجمالي الذوبان تحت السطح في المنطقة.

    ويؤكد الباحثون أن لهذا الاكتشاف تداعيات كبيرة على التنبؤ بارتفاع مستوى سطح البحر عالميا، خاصة أن نماذج المناخ الحالية تتجاهل إلى حد كبير تأثير هذه العمليات قصيرة الأمد ولكن عالية الفاعلية. وهذا يعني أن التوقعات الحالية ربما تقل كثيرا عن المخاطر الحقيقية. ولهذا، يدعو العلماء إلى ضرورة إدراج ما يمكن تسميته "طقسا تحت الماء" في الحسابات المناخية للحصول على نماذج مستقبلية أكثر دقة وشمولية.

    وتجدر الإشارة إلى أن جليد ثويتس، مع جليد باين آيلاند المجاور له، يمثلان جزءا حساسا مما يُسمى "الجانب السفلي الضعيف" للغطاء الجليدي في غرب أنتاركتيكا. ويمكن لانهيارهما — حتى مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة — أن يتسبب في سلسلة من الإجراءات الانهيارية التي قد تقود في نهاية المطاف إلى تفكك كامل للغطاء الجليدي في المنطقة. وسيكون تأثير هذا السيناريو كارثيا، إذ قد يرتفع مستوى سطح البحر بما يصل إلى ثلاثة أمتار، مما سيؤدي إلى غرق المدن الساحلية حول العالم، ونزوح سكاني واسع، واختفاء دول جزرية صغيرة.

    ويحذر العلماء من أن الإطار الزمني للانهيار المحتمل لا يزال غير محدد بدقة، لكنهم يرجحون أنه — في ظل الانبعاثات الحالية لغازات الاحتباس الحراري — سيستغرق مئات السنين وليس آلافا. ومع استمرار ارتفاع حرارة المناخ وتدفق المزيد من المياه الدافئة إلى المنطقة، من المتوقع أن تزداد وتيرة هذه العواصف تحت الماء، مما سيترك تأثيرا عميقا على استقرار الجليد في القارة القطبية الجنوبية وعلى مستقبل الأرض.

المواضيع المتشابهه
  1. الخبر من فرنسا مدد جديد خطير لما يسمونه كورونا
    بواسطة محمد العائب في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2021, 03:06 AM
  2. تحذير من منظمة الصحة العالمية لمدى خطورة النوع الجديد لفيروسات ما يسمونه كورونا
    بواسطة بوعلام في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-01-2021, 04:47 PM