لك يا ودود عبــادتي ومحبـتـي
يا خير أحبابي أحبك صادقــا
لا شيء أرحم منك في الأولى وفي
الأخرى بنا ولذا قصدتك واثقـا
وعن الصراط المستقيم بحثـت
مبتهلا منيبـا منذُ كُنتُ مُراهِـقـا
فهديتني للحق إذ أتممت لي
نوري فشكرا من فؤادي دافقا
رضوان نفس الله غاية من أناب
إليـك مبتـهلا ولـيس مـفــــارقـا
ما دمت غايتـه وحـبـــك زاده
وإليك وجهته ويصعد شاهقـــا
لا مغريات أمـامه تلـهـيه عــن
غاياته بل لا تشكـــل عائـقــــا
الحـــق أصبح باطلا في أعين
السفهاء والبهتان صار حقائـقـا
زمن يرون به المضل المفتري
الكذاب مـهــديــا إماما خارقــا
والمهدي الحق المؤيد بالبـيان
الحق صدواْ عنه صـدا حارقـا
زمن يشرف فيه من هو مترف
والعابد الأواب صُنّف فـاسقـــا
الليل في المحراب في الثلث الأخير
يُعَد عند العــــابدين دقـائــقـــا
كي تبصروا يا ملحدين تفـكرواْ
هذا الوجود له إلهــا خالقـــــــا
للإحتكام إلى الكتاب لو استجاب
المؤمنـون مذاهــبـــا وطرائــقــا
عند الذي الله اصطفـاه عليهـمُ
ملكا ومــهديــــا يحل مآزقـــــا
لهداهم المهدي ولملم شملـهـم
فتزيدهم عزا وملـكـا لائــقـــــا
لو أنهم يـا رب بالحق ارتضواْ
لوقيتهم مـما سيحدث لاحقـا
لو أذعنوا للحق لانتصروا على
أعداءهـم نصرا عزيزا خارقـــا
يا رب بالتمكيـن عجل عاجلا
لإمامنا وانـصـره نصـرا لائـقــا
منكم أنــا وأحـبـكم يا مـعـشر
الأنصار هٰـأنذا مـحبا سابــقـــا
لا تعذلوني في اللـقاء بكم إذا
أقبلت من حبي بدمعي غارقـا
قـد نـلـتـقي ، لا شـك ، يـا لـسـعـادتـي،
فلـتعـذرونـي إن أتـيـت مـعـانـقـا
يونس احمد صالح العواضي
لك يا ودود عبــادتي ومحبـتـي
يا خير أحبابي أحبك صادقــا
لا شيء أرحم منك في الأولى وفي
الأخرى بنا ولذا قصدتك واثقـا
وعن الصراط المستقيم بحثـت
مبتهلا منيبـا منذُ كُنتُ مُراهِـقـا
فهديتني للحق إذ أتممت لي
نوري فشكرا من فؤادي دافقا
رضوان نفس الله غاية من أناب
إليـك مبتـهلا ولـيس مـفــــارقـا
ما دمت غايتـه وحـبـــك زاده
وإليك وجهته ويصعد شاهقـــا
لا مغريات أمـامه تلـهـيه عــن
غاياته بل لا تشكـــل عائـقــــا
الحـــق أصبح باطلا في أعين
السفهاء والبهتان صار حقائـقـا
زمن يرون به المضل المفتري
الكذاب مـهــديــا إماما خارقــا
والمهدي الحق المؤيد بالبـيان
الحق صدواْ عنه صـدا حارقـا
زمن يشرف فيه من هو مترف
والعابد الأواب صُنّف فـاسقـــا
الليل في المحراب في الثلث الأخير
يُعَد عند العــــابدين دقـائــقـــا
كي تبصروا يا ملحدين تفـكرواْ
هذا الوجود له إلهــا خالقـــــــا
للإحتكام إلى الكتاب لو استجاب
المؤمنـون مذاهــبـــا وطرائــقــا
عند الذي الله اصطفـاه عليهـمُ
ملكا ومــهديــــا يحل مآزقـــــا
لهداهم المهدي ولملم شملـهـم
فتزيدهم عزا وملـكـا لائــقـــــا
لو أنهم يـا رب بالحق ارتضواْ
لوقيتهم مـما سيحدث لاحقـا
لو أذعنوا للحق لانتصروا على
أعداءهـم نصرا عزيزا خارقـــا
يا رب بالتمكيـن عجل عاجلا
لإمامنا وانـصـره نصـرا لائـقــا
منكم أنــا وأحـبـكم يا مـعـشر
الأنصار هٰـأنذا مـحبا سابــقـــا
لا تعذلوني في اللـقاء بكم إذا
أقبلت من حبي بدمعي غارقـا
قـد نـلـتـقي ، لا شـك ، يـا لـسـعـادتـي،
فلـتعـذرونـي إن أتـيـت مـعـانـقـا
يونس احمد صالح العواضي