تَذكيرٌ لِقادَة العَرَب في الرَّمَق الأخير والفُرصَة الأخيرة في القِّمَّةِ العَرَبيَّة المُقبِلة في العِراق لعلّهم يتَّقُون عَذابًا مِن الله أليمًا قادِمًا على الأُمَم لإظهار خليفة الله على العالَمين ولو كَرِهَ المُستَكبِرون على خليفة الله وهُم صاغِرون؛ إنَّ الله بالغُ أمرِه ولَكِنَّ أكثر النَّاس لا يَعلَمون ..
أُقسِم بِرَبّ العالَمين أنَّ مَعركة عَربات جَدعون في غَزَّة المُعجِزة لمَهزومون بإذن الله رب العالَمين؛ يا بنيامين نتن ياهو استسلِم وسَلِّم سلِاحك، فَليكُن العالَمين على ذلك مِن الشَّاهدين بأمرٍ مِن ربّ العالَمين فالحُكم لله وهو خَير الفاصِلين، وسَبَق وَعدُ الله وخليفتُه على العالَمين الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ لا مُبَدِّل لكلمات الله أنَّ جُند الله (حماس) الذين اتَّفق زُعماء العَرب وأولياؤهم الإرهابيِّون مِن اليهود وأولياء ترامب المُجرِمون في العالَمين للقضاء عليهم فَلن يستطيعوا هزيمة أنصار الله (حماس)؛ وأن جُند الله حَماس هُم المُنتَصِرون حتى لو اجتمع للقضاء عليهم كافة جيوش العالَمين لَما استطاعوا أن ينتصروا عليهم ومعهم الله وخليفته وكفَى بالله نصيرًا، وأعلَم مِن الله ما لا تعلَمون فذلك فَتحٌ مِن الله في الأرض المُبارَكة (فلسطين)، وكوكب سَقَر أدهى وأمَرّ، ولسوف تعلمون أصَدقَ الله بِبَعث الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ بالتحدِّي بما وعَد به المُستَكبِرين عن دعوة الحَقّ مِن رَبِّهم أم كان مِن الكاذِبين؛ رَبِّ احكُم بالحَقّ وربّنا الرَّحمن المُستعان على ما تصِفون ..
لا ولن أقول لكم عيدٌ سعيد يا معشر المسلمين؛ بل لعنة الله على الذين خذلوا المظلومين في فلسطين وخذَلوا أهل غزة المكرمين؛ وخانوا الله وخانوا مُقدّساتهم ودينهم إنّ ربي بهِم عليمٌ؛ ألَيسَ الله بأعلم بما في صُدورِ العالَمين؟ ..
تَحذيرُ الشَّماتة بأيٍّ مِن دُوَل المُسلمين بضربِ طيَران حِلفِ الشَّيطان، فلا تُشَمِّتُوا فيهم الأعداء بحُجَّة عدَم اتِّباع نصيحة الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ، أو حتى التَّذكير ببيان النَّصيحة فهذه اسمها (شَماتة)، بل مَن نَصحناهم سوف يتذكّرون النَّصيحة مِن ذات أنفسِهم مِن دون تذكيرهم، فلا تَصُدُّوهم فلعلّهم يَهتدُونَ حين يتذكَّرون فيقولون: "يا ليتنا أطعنا الله واتَّبعنا نصائِحَ خليفته"؛ فيُمنَع التّذكير بالبيانات القديمة التي تحمِل الانتقاد فالتَّذكيرُ بها الآن يُعتَبَر شماتة وليست نصيحة، فَلِكُلّ حالٍ مقالٍ؛ ومَن أُوتيَ الحِكمة في الدعوة لِلَمِّ شَمل المُسلمين ودواء جِراحِهم فقد أُوتِيَ خيرًا كثيرًا، ولعنةُ الله على ترامب وقبيله بنيامين وأوليائهم المُجرمين مِن شياطين البشر في العالَمين، ونتمنَّى مِن جمهوريّة إيران الإسلاميّة الدِّفاع عن نفسِها بِكُلّ ما أُوتيَت مِن قوّةٍ - إن كانت لا تزال لديهم قُوَّة مُخبَّأة - فأقَل شَيء أن يُحقِّقوا الدِّفاع عن أنفسِهم؛ فهذا واجبٌ وطنيٌّ على كُلِّ إيرانيٍّ مُسلمٍ جِهادًا في سبيل الله ودفاعًا عن أنفسهم، وهذا بيانُ تذكيرٍ للأنصار أن يتَّبِعوا مَسار الحِكمة ولَمِّ شَملِ الأُمَّة الإسلاميّة أجمعين، ونصرٌ عظيمٌ قادِمٌ بأمرٍ مِن عندِ الله قريب؛ وبَشِّر المُؤمنين ..