أخي أقرب شيء معرفتها هو من سورة التكاثر بحسب بيانات الإمام
___ ۩ اقتــباس ۩ ___
من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
وأنا المَهديّ المُنتَظَر أعدك أخي الكريم لَئن أجبت دعوة المهديّ المُنتَظَر إلى حقيقة اسم الله الأعظم وصدَّقت به بالعمل فأعلَنت أنَّك لَمِن المُنافِسين على حُبِّ الله وقُربه ونَعيم رضوان نفسه فتُسابِق المُؤمنين بالخيرات فإنّ الله سوف يَمدك فَور قرارك وتغيير ما في نفسك؛ فيمدك بِروحٍ وريحانٍ تجده في نفسك لهو أعظم من جنات النَّعيم، ومن ثم تعلَم أنَّك أصبحت مِن المُقَرَّبين. تصديقًا لقول الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿ ٨٨﴾ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴿ ٨٩﴾} صدق الله العظيم [الواقعة]، فتلك هي حقيقة رضوان الله على عباده المُقَرَّبين؛ نعيمٌ غير جنة النّعيم. ولذلك قال الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿ ٨٨﴾ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم.
فتلك الرَّوح هي حقيقةٌ لنعيم رضوان الله على الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان بالرَّحمن، فأصبح الله هو أحبّ شيءٍ إلى أنفسهم من آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم، تصديقًا لقول الله تعالى: {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَـٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [المجادلة].
فتدبَّر قول الله تعالى تجده ذَكَرَ روح نعيم رضوانه ثم نعيم جنته: {وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم.
ومن ثم عَرَّف هذا النّعيم بأنّه نعيم رضوان الله عليهم فقال: {رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم.
أفلا تعلم أخي الكريم أنَّ في ذلك النّعيم سِرّ الحِكمة مِن خلقكم وأنّه قد ألهاكُم التكاثر في الحياة الدنيا عن الحِكمة من خلقكم؟ فعن الحكمة من خلقكم سوف تُسألون. تصديقًا لقول الله تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٤﴾ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿٥﴾ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿٦﴾ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿٧﴾ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [التكاثر].
فما هو النّعيم الذي ألهاكم عن تحقيقه التكاثرُ في الحياة الدُنيا وزينتها؟ إنَّه نعيم رضوان الله على عباده، ولذلك خَلَق الجِنّ والإنس ليعبدوا نعيم رضوان الله عليهم، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].
وأما بالنسبة لفتواي أنّكم لن تجدوا قَط أحدًا من عباد الله اسمه (عبد النَّعيم الأعظم)، وذلك لأنّهم لا يعلمون إلَّا (99) اسمًا، ولا ولن يُعَرِّف النَّاس بهذا الاسم إلا الخبير باسم الله الأعظم في ذات الرَّحمن (المهديّ المنتظَر عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليمانيّ)، تصديقًا لقول الله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الفرقان]
والخبير بالرحمن هو ذلك الإنسان الذي علَّمه الله البيان الشامِل للقرآن؛ ذلك هو الإمام المهديّ الذي اتَّخذه الله على القرآن العظيم شَهيدًا من بعد الله سبحانه وتعالى عُلوًّا كَبيرًا. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الرعد].
فلن يحاجّني عالِمٌ أو جاهلٌ من القرآن إلَّا هيمنتُ عليه بسلطان العِلْم المُحكَم من القرآن العظيم؛ فإن كان ناصر محمد اليمانيّ هو حقًّا المهديّ المنتظَر (مِن الصَّادقين) فَلِكُلِّ دعوى برهان تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [النمل].
___ ۩ عنوان البيــــان ۩ ___
إنَّما حَقيقة رضوانِ الله على عِبادهِ المُقَرَّبين نَعيمٌ غَيْر جَنَّة النَّعيم ..
___ ۩ تاريخ اصدار البيان ۩ ___
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
02 - رمضان - 1430 هـ
23 - 08 - 2009 مـ
11:37 مساءً
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
ـــــــــــــــــــــ
___ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ___
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=4722