الموضوع: مواضيع ماجد الاسدي

النتائج 131 إلى 140 من 157
  1. افتراضي

    ربنا وتقبل دعاء يا أرحم الراحمين

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أميرة الإنصارية
    اللهم أنت رب المستضعفين وأنت ربنا إنا نعلم إنك أرحم من الأم بولدها أن يتعذب في نار جهنم فيا الله يا أرحم الراحمين إهدي عبادك ولا تعذبهم وارحم المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها ونجهم من العذاب يا أرحم الراحمين واهدي عبادك بفضلك ورحمتك لنعيم رضوان نفسك يا حي يا قيوم يا بديع السموات والأرض برحمتك نستغ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=408189
    انتهى الاقتباس من أميرة الإنصارية
    اللهم آمينّ ياربّ العالمين
    اللهم آمينٌ ياربٌ العالمين
    ياأرحم الراحمين وأنتّ أرحم بعبادك مِن عبدِكٌ وَوعدُك الحقٌ وأنت أرحم الرحمين اللهم بحق القول الثقيل بحقٌ (لا إله إلّا الله وحده لا شريك له)،وبحقٌ رحمتِكٌ التي كتبها على نفْسك وبحقٌ كلمات قدُرتَك وبحقً عظيم نعيم رضوان نفسك
    أنْ تَرفعْ بأسك ومقتك وغضبك عن عبادك ونحن نعلم أنّه لا ينبغي لنا أن نستغفر للكافرين رحمةً بهم وهم لا يزالون كافرين، ولكنّنا نشكو إليك ظلمنا، فإن دعَوْنا عليهم فأهلكتهم فقد علمنا ما سوف يقول من هو أرحم بهم من عباده: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [يس] .

    فلن نفرح بنصرك ربّي إن أهلكتهم، فما دمت سوف تتحسّر عليهم فإنّ المهديّ المنتظَر وأتباعه الربّانيّون العابدون لنعيم رضوان نفس ربّهم يتضرّعون إليك أن لا تهلك أحداً من عبادك من الذين إن أهلكتهم تقول: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم.

    فكلا يا إله العالمين، اللهم فانصرنا بآيةِ هدايةٍ وليس آية عذاب، اللهم أنّك تحول بين عبادك وبين قلوبهم اللهم فاهدِ قلوبهم إلى ما اهتدينا إليه برحمتك يا أرحم الراحمين فتجعلهم لنعيم رضوانك عابدين حتى يستمتع بنعيم رضوانك عبادُك أجمعون فيتحقّق الهدف من خَلقِهم، فلِمَ خلقتهم؟ أمِنْ أجل أن تدخلهم جنّتك أم من أجل أن تُعذبهم بنارك؟ بل خلقت عبادك ليعبدوا نعيم رضوان نفسك فيستمتعون بحبّك ونعيم رضوان نفسك، اللهم فاجعل عبادك أمّةً واحدةً على صراط نعيم رضوانك وحبّك، فألف بين قلوبهم فيجتمعوا في حبّك ونعيم رضوان نفسك أمةً واحدة يعبدون ربّاً واحداً لا إله إلا هو ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم؛ الله ربّ العالمين ..
    ________________

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    ولذلك تجدون قوماً يحبُّهم ويحبّونه يُقسمون بالله العظيم أنّهم لن يرضوا بملكوت جنات ربّهم حتى يكون ربّهم راضياً في نفسه على عباده، وكيف يرضى على عباده؟ وذلك حتى يُدخل الضّالّين منهم في رحمته فيرضى، وإنّ ذلك لهدفٌ عظيمٌ. ولن يثبت مع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حتى تحقيق النعيم الأعظم إلا قومٌ يحبُّهم الله ويحبُّونه فلن يرضوا حتى يرضى. وأولئك هم الذين علموا بحقيقة النّعيم الأعظم ولن يرضوا حتى يرضى.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=408166

    ___۩ اقتــباس ۩___من بيان
    الإمام الكريم يذكّر الأنصار بهدفهم الأسمى وهو هداية الأمّة كلها حتى يرضى الله في نفسه

    ويا أحبّتي في الله جميع الأنصار السابقين الأخيار فلتشغلوا أنفسكم بتبليغ البيان والتحذير من عذاب الله إلى البشر أن يتّبعوا الذِّكر، وحذِّروهم من عذاب الله إذا لم يستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، فإذا لم يقبلوا الله حَكماً بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فبشّروهم بعذابٍ قريب يبيَض من هوله الشعر وتبلغ القلوبُ من فزعِه الحناجرَ، فاتّقوا الله الواحد القهار واتَّبعوا كتاب الله القرآن العظيم وسُنَّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله إن كنتم به مؤمنين.

    ويا معشر المسلمين، فلتذروا التعدديّة المذهبيّة في دين الله من قبل أن يُسحتكم الله بعذابٍ من عنده إنّي لكم منه نذيرٌ مبينٌ، وتذكّروا تحذير الله لكم في محكم كتابه: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران]

    ويا عبيد النّعيم الأعظم يا أكرم خلق الله، تذكّروا الهدف الذي أصبحتم تعيشون من أجله وهو تحقيق رضوان الله في نفسه وما أصعبه من هدف! كونه لا ينحصر على هدي نفس واحدةٍ بل هدي الأمّة كلها حتى يرضى الله في نفسه كون الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم [الزمر:7].

    فنحن قومّ يحبّهم الله ويحبّونه قد اتّخذنا عند الرحمن عهداً ألّا نرضى حتى يرضى، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥﴾ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴿٨٦﴾ لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَـٰنِ عَهْدًا ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [مريم].

    كوننا اتّخذنا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً لندخل جنّته ولذلك تجدونهم يقسمون بالله العظيم أنّهم لن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم، وذلك هو العهد المقصود بالضبط الذي اتّخذوه عند ربّهم، وما أعظمه من إخلاص لله في العبوديّة، ولذلك خلقهم ولذلك يأذن الله لهم بالخطاب وليس للشفاعة بل لتحقيق الشفاعة في نفس الله فتشفع لعباده رحمته من عذابه، فهو يعلم بما في أنفسنا إنّ الله بعباده خبيرٌ بصيرٌ، ألا والله الذي لا إله غيره إنّ قسَمهم بالله العظيم بأنّهم لن يرضوا حتى يرضى ربّهم في نفسه وأنّه عهدٌ كان عند الله عظيم القدر، وسوف يبرّ قسَمهم حتى يرضيهم بتحقيق هدفهم، ولذلك خلقهم كونهم اتّخذوا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً.

    ألا والله لا يرتدّ عن اتّباع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كافة الذين عقلوا حقيقة النّعيم الأعظم؛ أولئك قدَروا الله حقّ قدره، ألا والله لا يرضيهم ربّهم بملكوته جميعاً حتى يرضى، فما أعظم قدرهم عند ربّهم يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم يقوم الناس لربّ العالمين، ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    الإمام الكريم يذكّر الأنصار بهدفهم الأسمى وهو هداية الأمّة كلها حتى يرضى الله في نفسه ..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    15 - 03 - 1433 هـ
    07 - 02 - 2012 مـ
    04:00

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=33636

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    وأمّا آخرون فربّما تكون فتنتهم باستعجالهم للعذاب، وقد يتولّون عن اتّباع ناصر محمد اليماني بسبب تأخّر كوكب العذاب، فمن ثم نقول لهم: لو كنتم تعبدون الله؛ (رضوان نفس الله غايةً) لما تمنيتم أنْ يُهلك الله الضالين من عباده؛ بل تمنّوا لهم الهدى واسعوا لتجعلوا الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=408166

    ويا عبيد النّعيم الأعظم يا أكرم خلق الله، تذكّروا الهدف الذي أصبحتم تعيشون من أجله وهو تحقيق رضوان الله في نفسه وما أصعبه من هدف! كونه لا ينحصر على هدي نفس واحدةٍ بل هدي الأمّة كلها حتى يرضى الله في نفسه كون الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم [الزمر:7].

    فنحن قومّ يحبّهم الله ويحبّونه قد اتّخذنا عند الرحمن عهداً ألّا نرضى حتى يرضى، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥﴾ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴿٨٦﴾ لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَـٰنِ عَهْدًا ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [مريم].

    كوننا اتّخذنا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً لندخل جنّته ولذلك تجدونهم يقسمون بالله العظيم أنّهم لن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم، وذلك هو العهد المقصود بالضبط الذي اتّخذوه عند ربّهم، وما أعظمه من إخلاص لله في العبوديّة، ولذلك خلقهم ولذلك يأذن الله لهم بالخطاب وليس للشفاعة بل لتحقيق الشفاعة في نفس الله فتشفع لعباده رحمته من عذابه، فهو يعلم بما في أنفسنا إنّ الله بعباده خبيرٌ بصيرٌ، ألا والله الذي لا إله غيره إنّ قسَمهم بالله العظيم بأنّهم لن يرضوا حتى يرضى ربّهم في نفسه وأنّه عهدٌ كان عند الله عظيم القدر، وسوف يبرّ قسَمهم حتى يرضيهم بتحقيق هدفهم، ولذلك خلقهم كونهم اتّخذوا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً.

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    ويا عبيد النّعيم الأعظم يا أكرم خلق الله، تذكّروا الهدف الذي أصبحتم تعيشون من أجله وهو تحقيق رضوان الله في نفسه وما أصعبه من هدف! كونه لا ينحصر على هدي نفس واحدةٍ بل هدي الأمّة كلها حتى يرضى الله في نفسه كون الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم [الزمر:7].

    فنحن قومّ يحبّهم الله ويحبّونه قد اتّخذنا عند الرحمن عهداً ألّا نرضى حتى يرضى، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥﴾ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴿٨٦﴾ لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَـٰنِ عَهْدًا ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [مريم].

    كوننا اتّخذنا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً لندخل جنّته ولذلك تجدونهم يقسمون بالله العظيم أنّهم لن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم، وذلك هو العهد المقصود بالضبط الذي اتّخذوه عند ربّهم، وما أعظمه من إخلاص لله في العبوديّة، ولذلك خلقهم ولذلك يأذن الله لهم بالخطاب وليس للشفاعة بل لتحقيق الشفاعة في نفس الله فتشفع لعباده رحمته من عذابه، فهو يعلم بما في أنفسنا إنّ الله بعباده خبيرٌ بصيرٌ، ألا والله الذي لا إله غيره إنّ قسَمهم بالله العظيم بأنّهم لن يرضوا حتى يرضى ربّهم في نفسه وأنّه عهدٌ كان عند الله عظيم القدر، وسوف يبرّ قسَمهم حتى يرضيهم بتحقيق هدفهم، ولذلك خلقهم كونهم اتّخذوا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=408295

    اللهم أني أتوسل إليك ربّي بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك، اللهم إن كانت ذنوبي حُجّةً لك على عبدك فتُعذبه ولكنّ حُجّة عبدك عليك هي أعظم وهي رحمتك التي كتبت على نفسك فوعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

    اللهم إنّي أشعر بتحسّرٍ على أمّي وأبي وأخي وولدي تحسّراً عظيماً لو كانوا من أصحاب الجحيم فأراهم يصطرخون في نار جهنم فإذا كان هذا حالي فكيف بحال من هو أرحم بهم منّي؛ الله أرحم الراحمين؟ وعليه فإنّ عبدك يسألك بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك أن تهدي أمّي وأبي وإخوتي وأبنائي وجميع أهل بيتي وجميع المسلمين والناس أجمعين فتدخلهم برحمتك في عبادك الصالحين، وليس دعائي لهم لأنّي أرحمُ بهم أكثر منك ربّي سبحانك! بل أنت ربّي وربّهم أرحم من عبدك بهم وأرحم بي منهم يا أرحم الراحمين، فمن ذا الذي هو أرحم منك؟ فكم أنت عظيم يا إلهي يا من وسعت كلّ شيءٍ رحمةً وعلماً؛ اكتب لي هذه الشهادة عندك أنّ عبدك يشهد أن لا إله إلا الله أرحم الراحمين حتى أُجادلك بها عن نفسي يوم يقوم الناس لربّ العالمين: {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا} صدق الله العظيم [النحل 111].

    فلا حُجّة لعبدك بين يديك إلا رحمتك التي كتبت على نفسك، تصديقاً لوعدك الحقّ في مُحكم كتابك الحكيم: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:156].

    اللهم إنّي آمنت بآياتك واعترفت برحمتك وأنّك أرحم بعبادك من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، اللهم إيّاك أعبد ولك أسجد ولك كلّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ من أجلك حتى ترضى ومماتي من أجل لقائك وأنت راضٍ عني؛ اللهم إنّك لك حقاً على عبدك أن يعبد رضاك ولي حقّ عليك أن ترضيني.

    اللهم إنّما نعبد نعيم رضوانك في نفسك فحقّق لنا ذلك فلن نرضى حتى تكون أنت راضياً في نفسك، وكيف تكون راضياً في نفسك؟ وذلك حتى تدخل أمّي وأبتي وأولادي وإخوتي وجميع أهل بيتي وجميع المسلمين في رحمتك، وأشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أنّك أرحم بهم من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين. ]]]

    ويا معشر الربّانيّين أيّها العابدين لنعيم رضوان الله ربّ العالمين وكأنّي أرى روح نعيم الرضوان تغشاكم فخشعت قلوبكم ودمعت عيونكم ممّا عرفتم من الحقّ والحقّ هو ربّكم الله أرحم الراحمين صلّى الله عليكم وملائكته ليخرجكم من الظُلمات إلى النور، تصديقاً لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار ويا معشر المسلمين: {إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب]، اللهم صلِّ عليه وعلى جميع الأنبياء من قبله وآله وآلهم وسلّم تسليماً، وسلامُ الله على الصالحين التابعين للحقّ، فاعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد وحده لا شريك له في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين.

    اللهم اغفر لكافة المسلمين ذكرهم والأنثى، اللهم لا تُعذبهم لأنّهم كذبوا بأنّي المهديّ المنتظَر الحقّ فإنّهم لا يعلمون أنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم؛ اللهم فاغفر لهم بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك ولجميع أمواتهم وأدخلنا أجمعين برحمتك في عبادك الصالحين؛ اللهم عبدك يسألك بحقّ لا إله إلا أنت أن لا تُجبْ دعوتي عليهم أبداً وأن تجيب دعائي لهم يا من وسعتَ كُلّ شيء رحمةً وعلماً يا أرحم الراحمين.

    فادعوا يا معشر الأنصار كدعاء إمامكم لأُمّتكم من أجل تحقيق النعيم الاعظم في نفس ربّكم فإنّه لا يتحقّق ما لم يُدخل عباده في رحمته إن كنتم تعبدون نعيم رضوان الله كغاية، وأما أن تكونوا تعبدون رضوان الله كوسيلةٍ ليدخلكم جنته ويقيكم من ناره فلكم ذلك، ولكن لي سؤال لو أنّ أحدكم بحث عن أبيه وأمّه وإخوته وأبنائه بين أصحاب الجنة فلم يجدهم ومن ثم اطّلع فرآهم يصطرخون في سواء الجحيم فهل ترون أنّكم سوف تستمتعون بالنعيم والحور من بعد اطِّلاعكم عليهم وهم يصطرخون في نار جهنم؟ فلا يفتنكم ذلك عن رحمة من هو أرحم بهم منكم، وقولوا: "إذا كان هذا حالنا فكيف حال من هو أرحم بهم منّا؟" ثم سَلوهُ برحمته التي كتب على نفسه أن يهدي أهل بيوتكم والناس أجمعين، واعلموا أنّ الله حين يُهلك الكفار المعرضين عن دعوة رسل ربّهم فيهلكهم من غير ظلمٍ ثم يقول في نفسه: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [يس].

    {ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ ﴿١٠٠﴾ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴿١٠١﴾ وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴿١٠٢﴾} صدق الله العظيم [هود].

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربّ العالمين ..

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    اللهم اغفر لكافة المسلمين ذكرهم والأنثى، اللهم لا تُعذبهم لأنّهم كذبوا بأنّي المهديّ المنتظَر الحقّ فإنّهم لا يعلمون أنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم؛ اللهم فاغفر لهم بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك ولجميع أمواتهم وأدخلنا أجمعين برحمتك في عبادك الصالحين؛ اللهم عبدك يسألك بحقّ لا إله إلا أنت أن لا تُجبْ دعوتي عليهم أبداً وأن تجيب دعائي لهم يا من وسعتَ كُلّ شيء رحمةً وعلماً يا أرحم الراحمين.

    فادعوا يا معشر الأنصار كدعاء إمامكم لأُمّتكم من أجل تحقيق النعيم الاعظم في نفس ربّكم فإنّه لا يتحقّق ما لم يُدخل عباده في رحمته إن كنتم تعبدون نعيم رضوان الله كغاية، وأما أن تكونوا تعبدون رضوان الله كوسيلةٍ ليدخلكم جنته ويقيكم من ناره فلكم ذلك
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=408337

    اللهم آمين يارب العالمين
    اللهم آمين يارب العالمين
    اللهم إنّي إليك أبتهل أن لا تهلكهم بقارعةٍ لكي تظهر عبدك ولكن اهدِهم إلى الصراط المستقيم إنّك على كُل شيءٍ قدير برحمتك يا أرحم الراحمين، وذلك ما أرجوه من ربّي إن ربّي سميع الدُعاء. فكونوا رحمةً للعالمين يا أنصار المهديّ المنتظر، واعلموا إنّما ابتعث الله جدّي مُحمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- رحمةً للعالمين.
    اللهم فاجعل عبادك أمّةً واحدةً على صراط نعيم رضوانك وحبّك، فألف بين قلوبهم فيجتمعوا في حبّك ونعيم رضوان نفسك أمةً واحدة يعبدون ربّاً واحداً لا إله إلا هو ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم؛ الله ربّ العالمين

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    فما خطبُكم يا معشر الأنصار تستعجلون العذاب على المعرضين، فهل تريدون أن تزيدوا الحسرة في نفس الله أرحم الراحمين؟ أم تريدون أن تحققوا في نفسه السرور؟ ولن يكون مسروراً حتى يتوبوا إلى ربِّهم ليغفر ذنوبهم، فاعتصموا برضوان الله غايةً، ولا تستيئِسوا حتى يتحقق هدى الأمّة بأسرها فيجعل الله الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمِ والمسلمين والنصارى واليهود فيكونون جميعاً مؤمنين أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ إلا شياطين البشر منهم الذين كرهوا المهديّ المنتظَر وهدفه السامي والعظيم إلا أن يتوبوا فإنّ ربي غفورٌ رحيم.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    انتهى الاقتباس

    ورجوتُ من ربي أن يرحمَ عبادَه فيؤخِّرَ عنهم العذاب إلى حين لعلهم يهتدون وإن كان لا بد فليجعله حكماً بالحقّ بيننا وبين الشياطين من عباده من الجنّ والإنس ومن كل جنسٍ، فنحن قومٌ يحبهم الله ويحبونه غايتنا عكس غاية شياطين الجنّ والإنس الذين اتخذوا غضب الله غايةً ويسعون الليل والنهار إلى تحقيق هدفهم في نفس ربهم، وأما كيف يحققون عدم رضوان الله على عباده؟ فهم يصدّون عباد الله عن الحقّ وفتنتهم عن السبيل الحقّ، وأما نحن فقوم يحبهم الله ويحبونه، اتخذنا رضوان الله غاية فلن نرضى حتى يرضى في نفسه ولن يرضى في نفسه حتى يجعل الناس أمّةً واحدةً على الهدى كون الله يرضى لعباده الشكر ولا يرضى لهم الكفر، اللهم سلِّم سلِّم. فمن كان مع المهديّ المنتظَر اتخذ رضوان الله غاية سوف يستمر إلى أن يتحقق الهدى للناس جميعاً. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

    ولو لم تحدث ليلة القدر المعلومة في الكتاب هذا الشهر فمِنَ الأنصار من سوف يرتدُّ على عقبيه كونه لم يرتقِ إلى العبودية الحقّ ويزعم أنه يتخذُ رضوان الله غايةً فإذا هو يحزن بسبب عدم تحقيق حزن الله وحسرته على عباده.
    ويا من سوف يرتدُّ على عقبيه فهل سبب انقلابك وخلع بيعتك ونكث عهدك بسبب أنّ العذاب لم يتحقق هذا الشهر؟ ومن ثمّ نقول: ألستَ تزعم أنك تعبد رضوان الله غايةً وإنك لن ترضى حتى يرضى؟ أفلا تعلم إنّ الله لا يرضى لعباده الكفر ويحزنه تعذيبهم بل يرضى لهم الشكر؟ أفلا تعلم ما يحدث في نفس الله من بعد حدوث الصيحة وخمودهم؟ ولربّما أحد السائلين يود أن يقول: "وماذا يحدث في نفس الله من بعد حدوث الصيحة على المعرضين عن اتباع الكتاب؟". ومن ثمّ نترك الجواب من الربّ مباشرةً ليعلمُكم بالحقّ في نفسه، وقال الله تعالى: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿29﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿30﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿31﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿32﴾} صدق الله العظيم [يس].
    فما خطبُكم يا معشر الأنصار تستعجلون العذاب على المعرضين، فهل تريدون أن تزيدوا الحسرة في نفس الله أرحم الراحمين؟ أم تريدون أن تحققوا في نفسه السرور؟ ولن يكون مسروراً حتى يتوبوا إلى ربِّهم ليغفر ذنوبهم، فاعتصموا برضوان الله غايةً، ولا تستيئِسوا حتى يتحقق هدى الأمّة بأسرها فيجعل الله الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمِ والمسلمين والنصارى واليهود فيكونون جميعاً مؤمنين أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ إلا شياطين البشر منهم الذين كرهوا المهديّ المنتظَر وهدفه السامي والعظيم إلا أن يتوبوا فإنّ ربي غفورٌ رحيم.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=52876

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    وأما نحن فقوم يحبهم الله ويحبونه، اتخذنا رضوان الله غاية فلن نرضى حتى يرضى في نفسه ولن يرضى في نفسه حتى يجعل الناس أمّةً واحدةً على الهدى كون الله يرضى لعباده الشكر ولا يرضى لهم الكفر، اللهم سلِّم سلِّم. فمن كان مع المهديّ المنتظَر اتخذ رضوان الله غاية سوف يستمر إلى أن يتحقق الهدى للناس جميعاً. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=408654
    اللهم ثَبتنْي أنْا وَجميع أخْوانِي الانصار على التّصدِيقّ بَماجاء مِنْ عندك ياربّ العالمينْ وإنْ لاتُزغ قلوبَنا بَعدْ أذّ هَديتنا وَهبٌ لنا مِنْ لدُنك رَحمه أنٌك أنتّ الوهابّ اللهم وثَبتْني أنا وَجميعْ أخْواني الانْصار بِالقٌول الثابت مَع الامام المهدي في الحياه الدِنيا ويوم يَقومّ الاشهادٌ
    فكم أحبّك يا الله حُباً شديداً ولذلك إنّي أشهدك أنّي مُنافس لجميع العبيد في حبك وقربك ونعيم رضوان نفسك حتى تكون أنت راضياً في نفسك يا حبيبي يا الله، فمن كان الله هو حُبه الأعظم فقد فاز فوزاً عظيماً، فهل تدرون لماذا حرَّمتُ جنة ربّي على نفسي حتى يتحقق النّعيم الأعظم منها؟ وذلك لأنّي لا أستطيع بل والله الذي لا إله غيره أنّي لا أستطيع ولا أريد أن استمتع بنعيم الجنّة والحور العين وحبيبي الله متحسّر على عباده الذين ظلموا أنفسهم ويقول: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وكذلك عبدك يقول: يا حسرتي على النّعيم الأعظم، فكيف تريد عبدك أن يستمتع بالنعيم والحور العين وحبيبي حزين وليس سعيد في نفسه بسبب تحسره على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟ وسبب حسرة الله الشديدة على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟ ذلك لأنّ الله هو أرحم الراحمين، فوالله الذي لا إله غيره أنّي لم أجد أرحم من ربّي أحداً على الإطلاق، فكم يجهل قدره الذين ما عرفوه حقّ معرفته ويرجون الرحمة من الشفعاء دونه سبحانه وتعالى علواً كبيراً.
    وأعوذ بالله أن أرضى حتى يرضى حبيب قلبي الأعظم في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً ولا غضبان ومنه التثبيت لقلبي برحمته وهو أرحم الراحمين..
    اللهم أن رضوانك في نفسك. عشقي وغايتي وجنتي ولن أرضى وأتهنى بجنات النعيم والقصور والحور العين. حتى ترضى في نفسك ياحبيب قلبي يارحمن لامتحسر ولاحزين ولاغضبان[بل فرح ومسرور وسعيد في نفسك على جميع عبادك حين تدخلهم في رحمتك.وهذا عهدآ عليا في الحياة مادمت حيآ]

    اللهم فاجعل عبادك أمّةً واحدةً على صراط نعيم رضوانك وحبّك، فألف بين قلوبهم فيجتمعوا في حبّك ونعيم رضوان نفسك أمةً واحدة يعبدون ربّاً واحداً لا إله إلا هو ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم؛ الله ربّ العالمين

  9. افتراضي تذكير ببيان الثبات حين اذية الناس لكم

    سُنَّةٌ في الكتاب للاختبار والتمحيص لمدى الإيمان بالحقّ في صدوركم..

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 51094 من موضوع سُنَّةٌ في الكتاب للاختبار والتمحيص لمدى الإيمان بالحقّ في صدوركم..




    الإمام ناصر محمد اليماني
    25 - 09 - 1430 هـ
    15 - 09 - 2009 مـ
    05:00 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ



    سُنَّةٌ في الكتاب للاختبار والتمحيص لمدى الإيمان بالحقّ في صدوركم..


    بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى:
    {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}صدق الله العظيم [البقرة:214].

    السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته، إنّما هذه سُنَّة الله في الأنصار للحقّ في كُلّ زمانٍ ومكانٍ يا محمد، وليست حصرياً لأنصار المهديّ المنتظَر ولا أنصار محمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في عصر التنزيل؛ بل تدبّر قول الله تعالى:
    {وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ}؛ بمعنى إنّها سُنَّة في الكتاب للاختبار والتمحيص لمدى الإيمان بالحقّ في صدوركم، ويبلوَ الله أخباركم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)} صدق الله العظيم [محمد:31].

    فأمّا الذين في قلوبهم مرضٌ وغير موقِنين فبمجرد ما يؤذَى من الذين هم للحقّ كارهون فسوف ينقلب على وجه فيقول كما قال الذين من قبل:
    {يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} صدق الله العظيم [آل عمران:154].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار،
    إنَّ إيذاء الناس لكم أهون من عذاب الله بكثير الذي لهُ ينتظرون، فاثبتوا. وقال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ}صدق الله العظيم [العنكبوت:10].

    ويا معشر الأنصار حين آتيكم بآياتٍ من محكم الكتاب لنثبتكم بها بالحقّ فما بالكم يظنّ بعضكم أنّ هذه الآية حصرياً لأنصار المهديّ المنتظر! وإنّما قصص الذين من قبلكم؛ كما كان يقصّ الله لنبيِّه ومن معه أنباء الذين من قبلهم. وقال الله تعالى:
    {وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}صدق الله العظيم [هود:120].

    ولا أقصد حين آتيكم بآيةٍ أنها تخصّكم وحدكم فلا تكونوا من الجاهلين؛ بل هي مثلٌ للمؤمنين بالحقّ في أوّل الأمر في كلّ زمانٍ ومكانٍ، يؤذَون بادئ الأمر حين يتّبعون الحقّ الذي يكون على الناس غريباً، فيؤذونهم الذين لا يعلمون إنْ يشاء الله أن يبتليهم إلى ما يشاء الله، ثم يأتيهم نصر الله ولا مُبدِّل لكلمات الله إنّ الله لا يُخلف الميعاد، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

    وقولوا كما قال الذين من قبلكم:
    {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}صدق الله العظيم [إبراهيم:12].

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  10. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - 05 - 1431 هـ
    30 - 04 - 2010 مـ
    12:16 مساءً
    __________


    {مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيــم ..
    http://islameyat.ahlamontada.net/t220-topic

    شكر الله لك يا من بلَّغت عني ورحمك وزادك بحُبّه وقربه ونعيم رضوان نفسه وأبويك وآل بيتك وطهَّركم الله تطهيراً وجميع الأنصار السابقين الأخيار.

    أفلا تعلمون أنكم حين يجعلكم الله سبباً لهُدى أحدٍ من العالمين هو خيرٌ لكم من أن تفوزوا بملكوت الدّنيا أجمعين؟ فلن يُضيع الله أجر العاملين لأجل ربّهم ليُعْلوا كلمة الله في العالمين، فلا تهنوا من التبليغ يا معشر الأنصار ولا تحزنوا بسبب التكذيب، فلتكن دعوتكم معذرةً إلى ربّكم حتى لا يحاسبكم لو لم تُبلِّغوا بما أحاطكم به الله فتُبلِّغوا به للعالمين، وكذلك ولعلهم يتّقون. وقال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّـهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿١٦٤﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    ولربما أنه يوجد من بلَّغ وأكثر، فنحن لا نُنكِر الجميل ولن نضيع المعروف والله أكرم من عبده الذي لا يُضيع أجر العاملين لوجهه الكريم، فأخلصوا أعمالكم لله وحده لا شريك ولا تنتظروا من النّاس لا جزاءً ولا شكوراً فتفوزوا فوزاً عظيماً، فلا يزعل مني أحد أنصاري لو لم يذكره المهديّ المنتظَر فيشهد عليه بالنشر والتبليغ، فإذا كان من الذين يُبلِّغون العالمين الليل والنهار فليقل في نفسه كردٍّ على الإمام المهديّ:

    [يا أيّها المهديّ المنتظَر فإني من المبلّغين ولم تذكرني، ولم أنتظر من الإمام المهديّ أن يذكُرني ولا أنتظر منهُ جزاءً ولا شكوراً؛ بل {كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا} [الرعد:43]، فإن يُثني عليّ ربّي فلا حاجة لي بثناء المهديّ المنتظَر ولا ثناء خلق الله أجمعين، وذلك لأنْ لو يثني عليّ الخلق أجمعين ويشكروني ويرضون عنّي ولم يُثني عليّ ربّي ويشكُرني الغفور الشكور ويرضى عنّي إذاً فلن يُغني عنّي ثناؤهم ورضوانهم شيئاً ثُمّ يُلقي بي ربّي في نار الجحيم، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين].

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _________________


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=1325

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •