سؤالين و لك جوابين باذن الله باقتباسين و اصدقوا الله يصدقكمـ و اابدع الانصار بتنزيل البيانات ما شاء الله و نزيد
قبس الحقيقة العظمى
13 - 07 - 2012 مـ
ألا والله الذي لا إله غيره لن توقن أنّ ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر لا شكّ ولا ريب حتى توقن بحقيقة اسم الله الأعظم الأساس لدعوة المهديّ في العالمين،
ولن تتوصل لتلك الحقيقة العظمى حتى
يحبّك الله وتحبّ الله، ولن يحبّك الله حتى تكون من الذين يسارعون في الخيرات قربة إلى ربهم، أو من الذين يكظمون غيظهم ويعفون عمّن ظلمهم فيصبرون لوجه ربهم، أو من الذين يدعون إلى سبيل الله على بصيرة من ربهم، أو من الذين يؤثرون الناس على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، أو من الذين ألسنتهم رطبة بذكر الله في كل فراغ يجدونه يستغلونه في التبتل إلى ربهم تبتيلاً، أو من الذين لا يحبون أن تدمع أعينهم من ذكر الله والناس يرونهم بل تمنّوا لو جعل الله بينهم وبين الناس حجاباً مستوراً إلا أن يخرج الأمر عن إرادتهم فلا حرج عليهم. فكن من الشاكرين يا أبا مالك إذ جعلك الله في عصر بعث المهديّ المنتظَر حتى لا نكون عليك حسرة، وأيُّ حسرة يا أبا مالك؟ ألا والله الذي لا إله غيره إنّ أعظم حسرة في الكتاب هي على الذين أعثرهم الله على دعوة الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يتّبعوه ولم يتخذوا رضوان الرحمن غاية، ولسوف تعلمون.
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=7705
(( اقتباس للخبير بالرحمن))
05 - 08 - 2008 مـ
ويا أحباب الله يا من تحبّون الله ويا من اتّخذتم إليه سبيل الرضوان،
كونوا أنصاري إلى الله ولا تُكذبوا بنعيم رضوانه فتهلكوا
..
ويا أخي الكاشف، إن كنت تريد الحقّ فسوف تجد حقيقة دعوة المهديّ المنتظَر فتعلم بأنّي الحقّ من ربّك، وكيف تعلم ذلك علم اليقين؟ فتصوّر بأنّ الله ليس راضياً في نفسه عليك، وتصوّر ذلك وأنت في خلوةٍ بربك وناجِ ربّك وقل له:
"يا إلهي لقد جئت إليك تائباً مُنيباً راجياً حُبّك وقربك ورضوان نفسك فأنت خلقتني لأكون عبداً لِرضوانك ربّي، وجئت إليك لتحقيق الهدف، وكيف أستطيع ما لم تُمدّني برُوح رضوانك؟".
وامكُث بين يدي ربّك فلا تقُم من مكانك حتى يُجيبك ولن يطول عليك بل سوف تجده يُرحب بك ربّك، وكيف تعلم ذلك، وسوف أدلك على آية الرضوان فإذا غشّى نور رضوانه قلبك فسوف يخشع قلبك وتدمع عينك وتتمنى بأن لو تكون كذلك طول عمرك فذلك رُوح الرضوان حتى ولو كان قلبك أشدّ قسوة من الحجارة لجعلته يقطر بالماء فيسيل الدمع من عينيك مما عرفت من الحقّ، والحقّ هو ربّك وما دونه باطل. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الحقّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)}
صدق الله العظيم [المائدة].
ويا أخي الكاشف، أقسم بالله الذي رضوان نفسه هو النّعيم الأعظم من الجنّة بأنّي أنا المهديّ المنتظَر أدعوكم يا معشر المسلمين والنّاس أجمعين إلى نعيمٍ عظيمٍ تجدونه أعظم من نعيم الدُّنيا والآخرة، ذلك سبيل رضوان الله ربّ العالمين فاتخذوه معي سبيلاً، وقد أخبرتكم بأنه نعيمٌ أكبرُ من نعيم الدُّنيا والآخرة، فيا معشر المؤمنين بالقرآن العظيم صدّقوا الخبير بالرحمن، وصدّقوا خبر الله في القرآن بأنّ رضوان نفسه على عباده نعيمٌ أكبر من نعيم الجنّة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالدّين فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}
صدق الله العظيم [التوبة].
فكيف تكذّبني يا أخي الكاشف؟ فإنك لم تكذّبني بأنّ اسم الله الأعظم جعله حقيقةً لرضوان نفسه؛ بل كذبت كلام ربّك الذي أخبرك بذلك في محكم كتابه في قوله تعالى:
{وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}
صدق الله العظيم، فانظر ماذا ذكر الله قبل هذا القول فتجده يتحدث عن نعيم الجنّة ومن ثمّ وصف بأن نعيم رضوان نفسه على عباده نعيم أعظم من نعيم الجنّة، وإن كنت ترى لهذه الآية المُحكمة بياناً آخر فاهدني إليه إن كنت من الصادقين! وأقسم بربّ العالمين لو اجتمع جميع علماء المسلمين الأولين منهم والآخرين لا يستطيعون أن يأتوا لهذه الآية ببيانٍ أحقّ من بيان ناصر محمد اليماني وذلك لأنّ ما بعد الحقّ إلا الضلال، فما بعد رضوان الله إلا غضبه ونعوذ بالله من غضبه بنعيم رضوانه وحبه وقربه إن ربّي غفور رحيم.
ويا أيّها الكاشف، لماذا خلقك الله؟ وأعلم إجابتك فسوف تقول لي: "لأعبده". ومن ثمّ أردّ عليك: فهل تعبده لكي تنال رضوانه؟ وسوف تقول: "نعم". ومن ثمّ أقول لك: ولماذا تريد رضوان ربّك؟ فإذا قلت: "لكي يدخلني جنته" . ومن ثمّ يَردّ عليك المهديّ المنتظَر فأقول لك: وهل خلقك الله من أجل الجنّة أم إنّه خلقك من أجله؟ وسوف تقول: "خلقني الله من أجله" . ومن ثمّ أقول لك: فلماذا تعبد الجنّة والحور العين؟ وسوف تقول: "أعوذ بالله، بل أعبد رضوان نفس ربّي". ومن ثمّ أردّ عليك وأقول: إنك لم تعبد الله كما ينبغي أن يُعبد، وذلك لأنك اتّخذت رضوانه وسيلة لتحقيق الغاية والتي هي الجنّة والحور العين، فيا عجبي منكم ياعُبّاد الجنّة والحور العين فهل خلقكم الله من أجل الجنّة والحور العين؟ أم إنه خلق الجنّة والحور العين من أجلكم وخلقكم من أجله؟ أفلا تعبدون الله كما ينبغي أن يُعبد؟ إذاً قد جعلتم الحكمة من خلقكم لكي يدخلكم جنته ويقيكم ناره ، ولكن الله قال في محكم كتابه:
{وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنسَ إلا لِيَعْبُدونِ (56)}
صدق الله العظيم [الذاريات].
إذاً لقد أخطأتم الوسيلة يا معشر جميع المتقين، فاتَّخذتم رضوان نفس الله وسيلةً لتحقيق الغاية وهي الجنّة والحور العين، ولا تختلف دعوة المهديّ المنتظَر مع دعوة جميع الأنبياء والرسُل إلا في هذا، فهم يدعون النّاس ليعبدوا الله حتى يدخلهم جنّته وينقذهم من ناره ولكنهم أخطأوا الوسيلة جميعاً فاتّخذوا رضوان نفس الله وسيلةً لتحقيق الغاية وهي الجنّة والحور العين برغم أنّ الله لم يخلق الجنّة والحور العين إلا من أجلهم وخلقهم من أجله، إذاً لم تقدروا الله حقّاً قدره، ولا تزالون مختلفين يا معشر المُتقين والنّاس أجمعين فلم تعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد فتحققوا الحكمة من خلقكم، ولن تحققوها ما دمتم تتخذوا رضوان نفس الله النّعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق النّعيم الأصغر، فلا تنقضي الحكمة من خلقكم حتى تعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد فلا تتخذوا سبيل رضوانه وسيلةً لتحقيق النّعيم الأصغر بل لتحقيق حبّه وقربه ورضوان نفسه وأنتم موقنون بأنّ حبّه وقربه ورضوان نفسه هو نعيمٌ أكبر من نعيم الجنّة والحور العين، فاتّبعوا الخبير بالرحمن لأهديكم سبيل النّعيم الأعظم من جنّة النّعيم ؛ ذلك رضوان الله عليكم إن كنتم تحبّون الله فاتبعوني يحببكم الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أيّها الَّذِينَ آمنوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)}
صدق الله العظيم [المائدة].
ما لم فلا تزالون مختلفين؛ جميع المُتقين والنّاس أجمعين، ولم تحققوا الهدف الذي خلقكم الله من أجله، ولم يَعْبُدْ الله كما ينبغي أن يُعبد غير المهديّ المنتظَر من النّاس أجمعين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَوْ شَاء ربّك لَجَعَلَ النّاس أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إلا مَن رَّحِمَ ربّك وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ ربّك لأَمْلأنَّ جهنّم مِنَ الجنّة وَالنّاس أَجْمَعِينَ(119)}
صدق الله العظيم [هود].
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=1105