و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته ،
إمامي الفاضل، خليفة الله في الأرض السيد العزيز على القلب و العين ، الإمام ناصر محمد اليماني المكرم .
أعزكم الله بعلمه و أيدكم بنصره .
و لا حول و لا قوة إلا بالله مالك الملك الحق المبين .
بارك الله فيكم و عليكم ، و جازاكم الله خيرا ، على كل المجهودات التي بذلتموها في سبيل إيصال الدعوة ، و نشر الخبر اليقين ،
والتصحيح للناس دينهم ، و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان من رب العالمين
و هو أهل لذلك ، و هو عز و جل أهل الإكرام و أهل الجود و الكرم ، سبحانه جلت قدرته و عظم شأنه و تقدست أسماؤه ، الحليم الغفور .
إن كل ما قمتم به ، إمامنا الفاضل كان له الأثر البليغ في نفوس الأتقياء و التوابين و المتطهرين ، و كل حرف كتبتموه أنار دروب الباحثين عن الحق ،
مصابيح نور و إلهام ألهمت عقول الحائرين ، و كان له الصدى الإيجابي على عامة البشر ،
إلا من كان منهم من شياطين الإنس من الذين يريدون تحقيق سخط الله ، فأولئك النار مثواهم خالدين فيها إلا ما شاء الله ، إنه هو العلي الكبير .
و الحمد لله رب العالمين أن أعثرنا على دعوتك و الحمدلله أن هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ،
لقد جاءت رسل ربنا بالحق ، الحمد لله عدد خلقهو مداد كلماته ، الحمد لله و الشكر لله كثيرا ما تعاقب الليل و النهار ،
الحمدلله في الأولى و الحمد لله في الآخرة .