29 - جمادى الأولى - 1443 هـ
02 - 01 - 2022 مـ
07:18 صباحًا
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=366643
______________
اقتَرَب الحَدَثُ الكبيرُ العالميّ ..
سلامُ الله عليكُم ورحمةُ الله وبركاته أحبّتي الأنصار السّابقين الأخيار..
وأقولها بكلّ اختصار: اتَّقوا الله الواحد القهّار، فقد دخلتُم في عام الأحداث الكُبرى ولم يَعُد لديكم مُتَّسعٌ من الوقت إلَّا أن يتمّ تكثيف نَشر سلسلة بيانات بعوضة الدّم الخَفيّة وسِرّها المَكنون المُفَصَّل حربها في سطور متُفرقة في سلسلةِ بيانات بعوضة الدَّم، وكذلك لا يكاد يخلو بيانٌ إلّا وتجدونني أذكُر للعالمين اقتراب كوكَب سَقَر ورَفْع تناوش حَرْب الله الكونيّة والكورونيّة ليعلَم العالمين أنَّ الذي وراء حرب كورونا العالميّة هو ذاته الذي وراء قارعة الحرب المناخيّة ( الله ربّ العالمين ) لعلَّهُم يعلَمون ( العالمين ) أنه لا قِبَل لهم بحرب الله لعلّهم إلى ربّهم الله يَرجِعون وله يتضرَّعون لينقذهم من عذابه ليتّبعوا داعي الله وكتابه القرآن العظيم.
وللأسف.. لَم يعُد لديكم متّسعٌ من الوقت لتبليغ العرب والعجم إلَّا قليلًا، فشَمِّروا بكل ما أوتيتم مِن قوّةٍ لتبليغ سلسلة بعوضة الدَّمِّ الخفيّة وهي ما يسمّونه فيروس كورونا مِن البداية إلى النهاية لعلَّكم تُنقِذون الأُمم ما استَطعتُم (لكافّة العرب والعجم)، وبالنسبة للبيانات الأخرى فسوف يُبحِر فيها مَن زار موقعنا مِمَّن يشاء الله مِن الباحثين عن الحقّ؛ فمَن يبحث عن صراط ربّه فحقٌ على الله أن يهدي قلبه إلى البيان الحقّ للقرآن في موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ فهي مكتوبة، فلَكَم نُنوِّه ونُذَكِّر أنَّ لكلِّ حالٍ مَقال فالعالم بأسرِه في حربِ كونيّة وكورونيّة مِن ربِّ العالمين.
وعليه فَليتِم التّركيز بشكلٍ حصريٍّ على تبليغ سلسلة بيانات بعوضة الدَّمِّ الدمويّة في حربها العالميّة التي دَخَلت في بداية عامها الثالث في حربِها العالميّة.
(https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=39341)
تحدّي مِن ربّ العالمين للمُستَكبرين بأصغَر جُندِه من فصائل مَدَد جنود الله الصُّغرى التَتْرى؛ مُوعظة عذابٍ لِما في الصدور.
ولسوف يرفع الله معيار حربِه الدّمويّة الكورونيّة والكونيّة لعام 2022 مـ، فيا له من عامٍ عَسير على المُعرضين غير يَسير! فاعذروني، فلَن أُبَشِّر بخيرٍ أُمَم العالم العلمانيّة التي لا يكاد الله ربّ العالمين أن يكون شيئًا مذكورًا في عقيدتِهم ومنتظرين مِن المُلحدين بربّ العالمين أن يخفّفوا على العالمين حرب الله المناخيّة، ومنتظرين مِن المُلحدين أن يمنعُونهم من حرب عذاب بعوضةِ الدّم الكورونيّة، ولسوف ننظَر ونرى هل ينصرونكم أو لأنفسهم ينتصرون؟ هيهات هيهات! وربِّ الأرض والسماوات لَيُخضِع الله أعناقَهم لطاعة أمْر مَن اصطفاه الله خليفتَهُ على العالمين وهم صاغرون، ولسوف ننظر ونرى هل الله بالغُ أمرِه ومُتِمّ بعبده نوره للعالمين ولو كره المجرمون ظهورَه؟ ولسوف يعلمون أنَّ العزّة لله جميعًا وأنَّ القوَّةَ لله جميعًا وأنَّ المَكْر لله جميعًا ولسوف يعلم المُستكبرون قَدْر أنفسِهم أمام قوَّة الله الواحد القهَّار سبحانه عمَّا يُشركون وتعالى علوًّا كبيرًا.
فاشتركوا في قناتَيّ الإمام المهدي العربيّة والأعجميّة للنشر والتَّبليغ معذرةً إلى ربّكم ولعلَّهم يتَّقون:
https://www.youtube.com/channel/UCsxHWLIyI5w38xwN_-sTNhQ
https://www.youtube.com/channel/UCbzTU36Nmiz8UXpdG3RYnbQ
فليتمّ نَشْر هذا البيان ذي الخَبَر المُختَصَر لِمَن أراد أن يتفَكّر في قوّة الله الواحد القهَّار هازِم الأحزاب بأصغَرِ جنوده في الكتابِ، ولعلّهم يعلمون عِلْم اليقين أنَّ مَن وراء الحرب الكورونيّة هو ذاته الذي وراء الحرب الكونيّة بقارعة حربه المناخيّة ( الله ربّ العالمين ).
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفةُ الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
_____________