الموضوع: رسالة شكر وعرفان للامام ناصر محمد اليماني

النتائج 21 إلى 30 من 73
  1. افتراضي

    ​======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 4246 من موضوع نصر الله من نصرني، فأُشدُّ به أزري وأُشركهُ في أمري فيكون من نوّابي المكرمين ..

    - 2 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    08 - ربيع الأول - 1429 هـ
    16 - 03 - 2008 مـ
    10:00 مساءً
    (بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
    ــــــــــــــــــ



    بيان الإمام ناصر محمد اليمانيّ إلى جميع القنوات الفضائيّة ..


    بسم الله الرحمن الرحيم
    مِن الإمام النّاصر للدين الإسلاميّ الحَنيف على منهج خاتم الأنبياء والمُرسَلين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الإمام ناصر محمد اليمانيّ إلى جميع علماء الديانات السماويّة مِن الذين فَرَّقوا دين الله شيعًا وكُلّ حزبٍ بِما لديهم فرحون، والسلام على من اتَّبع الهادي إلى الصراط المستقيم، ثُمّ أمّا بعد..

    يا معشر عُلماء الأُمّة، لو لَم تزالوا على الهدى لَما جاء قَدَر عصري وظهوري، وجئتكم على قَدَرٍ في الكتاب المسطور، وقد جعل الله في اسمي خبري وعنوان أمري النّاصر لِما جاء به محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - مُتَّبِعًا ولستُ مُبتَدِعًا فمَن أطاعني فقد أطاع الله ورسوله ومَن عصاني فقد عصى الله ورسوله، وذلك لأني أدعو النّاس على بصيرةٍ من رَبّي (القرآن العظيم)؛ بصيرة محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. ولربما يودُّ أحد علماء المسلمين أن يقاطعني فيقول: "وكيف تصفنا بأننا لسنا على الهدى؟". ومن ثُمّ يردُّ عليه الإمام ناصر محمد اليمانيّ وأقول: يا أيها العالِم الذَّكي هل ترى بأنّ مَن عصى أمر الله بأنه على الهدى؟ ولو لم تعصِ الله إلّا في أمرٍ واحد فقد خرجت عن طريق الهدى.

    وأنا المهديّ المنتظَر الحقّ أُفتي جميع علماء المسلمين بأنهم قد خرجوا جميعًا عن الصراط المستقيم نظرًا لعصيانهم لأمر الله الصادر في مادة الدستور القرآنيّ العظيم مِن المادة رقم واحدٍ وثلاثون واثنين وثلاثون في سورة الروم في قول الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٣١﴾ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [الروم].

    وأنا المهديّ المنتظَر الحقّ أُعلن الكفرَ بالتعدديّة الحزبيّة في الدّين الإسلاميّ الحنيف، وأنا من شيعة محمدٍ رسول الله والمسيحِ عيسى ابن مريم ونوحٍ وإبراهيمَ حَنيفًا مُسلِمًا وما أنا مِن المشركين مِن الذين فرّقوا دينهم شيعًا وكلُّ حزبٍ بما لديهم فرحون، وأدعو إلى مِلَّةٍ واحدةٍ؛ مِلَّة محمدٍ رسول الله والمسيحِ عيسى ابن مريم ونوحٍ وإبراهيمَ وجميعِ المُرسَلين من ربهم. تصديقًا لقول الله تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} صدق الله العظيم [الشورى:13].

    ولكنكم يا معشر علماء الأُمّة اختلفتم ومِن ثُمّ تفرّقتم ومن ثُمّ فشلتم ومن ثُمّ ذهبت ريحكم كما هو حالكم الآن نظرًا لعصيان أمر الله في القرآن العظيم الصادر في قوله تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} صدق الله العظيم [الأنفال:46].

    ولذلك جئتُكم على قَدَرٍ مَقدورٍ في الكتاب المسطور فأدعوكم للحوار مِن قبل الظهور ومن بعد التَّصديق أظهر لكم عند البيت العتيق.

    ويا معشر علماء المسلمين لقد آتاني الله عِلمَ البيان الحقّ للقرآن فلا تكونوا ساذجين فتُصَدِّقوني ما لَم أحكُم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في السُّنة فتعلمون أنه الحقّ من ربّكم ومن ثُمّ لا تجدون في أنفسكم حرجًا مِمّا قضيتُ بينكم بالحقّ فتُسَلِّموا تسليمًا.

    ويا معشر علماء المسلمين المُختلفين في سُنَّة محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، لقد أمرني الله وأمركم في القرآن العظيم بأن ما اختلفتم فيه من شيءٍ في السُّنة المحمديّة فإنّ علينا أن نحتكم إلى الله في هذه المسألة الخلافيّة. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ} صدق الله العظيم [الشورى:10].

    وليس الإمام ناصر اليمانيّ هو مَن سوف يحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون؛ بل الله من سوف يحكم بينكم بالحقّ، وما على الإمام ناصر اليمانيّ إلّا أن يستنبط لكم حُكم الله الحقّ من القرآن العظيم.

    ولربما يودُّ أحد علماء السُّنة أن يقول: "ولماذا لا تستنبطه مِن السُّنة؟". ومن ثُمّ أردُّ عليه فأقول: ولكني مُتَّبِعٌ لكتاب الله أولًا وسنّة رسوله، وبالقرآن نبدأ فإذا لم نجد فليس لنا غير الذهاب إلى السُّنة، ولا ينبغي لي أن أنبذ كتاب الله وراء ظهري بحُجّة أنّه لا يعلم تأويله إلّا الله فأتّبع السنّة وحسبي ذلك، إذًا لأضلَّني اليهود ضلالًا بعيدًا، وذلك لأن الله لم يَعِدْ المسلمين بحفظ السُّنة من التحريف، وأمرنا الله بأنّ ما اختلفنا فيه من السُّنة فإنّ حُكمه إلى الله نجده في القرآن العظيم، وذلك الأمر الصادر في قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء]، وهذا بيان لقوله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ} صدق الله العظيم.

    ويا معشر علماء الأُمّة مَن كان لا يؤمن بهذه الآيات المُحكَمات الواضحات البيّنات مِن أُمّ الكتاب القرآن العظيم فلا يأتِ إلى طاولة الحوار بموقع الإمام ناصر محمد اليمانيّ وذلك لأنه كافرٌ بكتاب الله وسنّة رسوله فلا يريد أن يتّبع إلّا أحاديثَ الباطلِ التي تخالف كتاب الله وسنّة رسوله، وإذا لم يُصَدِّق بالقرآن فلَن يستطيع المهديّ المنتظَر أن يقنعه أبدًا، ولكن سوف تُقنِعه سَقَر! وما أدراك ما سَقَر؟ تدعو مَن أبى واستكبر، أو يقنعه الكوكب العاشر يوم طلوع الشمس من مغرِبها!

    فاتّقوا الله، فقد عَلَّمكم الله بأن السُّنة المحمديّة ليست محفوظةً مِن التحريف، ومن ثُمّ وعدكم بحفظ القرآن العظيم مِن التحريف، ومن ثُمّ أمركم أن تجعلوا القرآن هو المرجع لِما اختلف فيه علماء السُنّة، ومن ثُمّ علّمكم القاعدة الأساسيّة لكشف الأحاديث المدسوسة في السُّنة المحمديّة والتي لم يَقلها عليه الصلاة والسلام وهي أنّ عليكم أن تتدبّروا القرآن للمقارنة وإذا كان هذا الحديث الوارد في السُّنة من عند غير الله ورسوله فإنّكم سوف تجدون بأنّ بينه وبين القرآن اختلافًا كثيرًا، وذلك لأنّ الله علّمكم بأنّ هناك طائفةً من المسلمين مِن الذين يقولون طاعةً لله ورسوله فيحضرون مجلس الرسول لاستماع محاضرة الأحاديث حتى إذا خرجوا من مجلسه عليه الصّلاة والسّلام ومن ثُمّ يُبيِّتون أحاديثَ غير التي يقولها عليه الصّلاة والسّلام.

    ولم يجعل الله لكم الحُجّة بل لله ولرسوله وللمهديّ المنتظَر فأمركم الله أن تتدبّروا القرآن للمُقارنة بين هذا الحديث الوارد في السُّنة وبين حديث الله المكتوب والمحفوظ (القرآن العظيم)، فإذا كان هذا الحديث الوارد في السُنّة من عند غير الله فسوف نجد بأن بينه وبين القرآن اختلافًا كثيرًا وذلك لأنّ القرآن من عند الله وأحاديث البيان في السُنّة من عند الله فلا ينبغي لهما أن يختلفا أبدًا وهما من مشكاةٍ واحدة، أفلا تعقلون؟!

    ويا معشر المسلمين، لقد كنتم تنتظروني ولكنّ المهديّ المنتظَر الآن هو من ينتظركم بالتصديق ليظهر لكم عند البيت العتيق!

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    ويا أيها النّاصر للمهديّ المنتظَر (أكرم)، هل لك القدرة على إعلان هذا الخبر في أحد القنوات الفضائيّة؟ فإن فعلت وأعلنت هذا البيان في أحد القنوات الفضائيّة فقد عَلِمتُ قدرتَك على الإعلان فسوف أُنزّل لك خطابي بصوتي وصورتي في شريطٍ مُسجّلٍ بالصوت والصورة وذلك وعدٌ علينا غيرُ مكذوبٍ بإذن الله ربّ العالمين، وأكرر صلاتي وسلامي على جميع الأنبياء والمُرسَلين والتَّابعين للحقّ إلى يوم الدّين..

    أخو المسلمين بالدين الإمام ناصر محمد اليماني.
    ______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 355409 من موضوع تذكير للمستعدين للقاء الله؛ الربانيّين أحباب ربّ العالمين..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    05 - ذو الحجّة - 1442 هـ
    15 - 07 - 2021 مـ
    09:47 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=42876
    _________



    تذكير للمستعدين للقاء الله؛ الربانيّين أحباب ربّ العالمين..

    تذكير_بوصايا_الإمام_المهدي_إلى_الأنصار:
    سلام الله على المؤمنين أولياء ربِّ العالمين الذين لا يريدون علوًّا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتّقين، وعد الله إنّ الله لا يُخلف الميعاد، ثمّ أمّا بعد..

    فإذا فرغت من الدّعوة إلى الله فانصبْ وإلى ربّك فارغبْ في سكون الليل، ونافلة الليل هي أشدّ وطأً وأقوم قيلًا، وتسابقوا إلى الخيرات وسارعوا إلى ربِّكم رَغَبًا ورَهَبًا وكونوا لله خاشعين، واعفوا عمّن ظلمكم وأعطوا مَن أعطاكم ومَن حرمَكم، وأحسنوا إلى مَن أحسن إليكم وإلى مَن أساء إليكم، وإذا خاطبكم الجاهلون فقولوا سلامُ الله عليكم وعفا الله عنكم فلا نبتغي أن نكون من الجاهلين، واكظموا غيظكم واعفوا عن النّاس يحبّكم الله وكونوا من المحسنين، وتواضعوا لفقرائكم فلا تحقّروهم، واعطفوا على المساكين، ومَن رحِم النّاس رحِمه الله أرحم الراحمين، ومن تواضع للمساكين والبائسين فأشعرهم بالاحترام وبالكيان وأنّهم أناسٌ محترمون رفع الله مقامه، ولا تتمنّوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض واسألوا الله من فضله، وتنافسوا بالمال على حُبّ الله وقربه هو خير ممّا يجمعون فيوعون ثم لا يجدون ما أوعوا، وأمّا الذين أنفقوا ابتغاء مرضات الله وتثبيتًا من أنفسهم سيجدونه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرًا فلتنظر نفسٌ ما قدّمت لغد، واتّقوا الله ويعلِّمكم الله والله بكُلّ شيءٍ عليم، واستغفروه إنّه هو الغفور الرحيم، وبِرُّوا والديكم فهم أحقّ النّاس بكم؛ وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا، ولا تؤذوا جيرانكم، فمن يؤذِ جاره فليس من الله في شيء، والمسلم من سلِم النّاس من شرّه وأذاه، وعاملوا الكافر بمعاملة الدّين بين المؤمنين حتى يتبيّن له ما يأمركم به دينكم من مكارم الأخلاق، واستعدّوا ليوم لقاء الله؛ يوم رحيلكم من هذه الدُّنيا إليه فذلك يوم لقائه، فليستعدّ مَن كان يرجو لقاء ربّه فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربّه أحدًا.

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    _____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  2. افتراضي

    ​======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 48840 من موضوع الإمام المهدي المنتظر يكلمنا عن سعة رحمة الله وعظيم مغفرته ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    04 - 08 - 1433 هـ
    24 - 06 - 2012 مـ
    06:35 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشـاركـــــــــة الأصليَّة للبيــــــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=48820
    ــــــــــــــــــــــ


    الإمام المهديّ المنتظَر يكلمنا عن سعة رحمــــة الله وعظيم مغفرتــــه..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنبياء الله وآلهم الأطهار وجميع المؤمنين إلى يوم الدين لا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أما بعد..

    ويا أيّها ( المذنب ) لسوف نقتبس بيانك الذي كتبته ومن ثم نجيب عليه بالحق، وما يلي بيان ( المذنب ) يقول:
    اقتباس المشاركة :
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( المذنب الحقير ) مشاهدة المشاركة:
    بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    أعانكم الله على قبول عضويتي وتفعيلها، لأنني سأكون منبع أسئلة.. فإن هداني الله بأجوبتكم فهو من حسن توفيقي.. وإن لم يهدني فعسى أن تهدي أجوبتكم غيري! ويشهد الله أنني أبحث عن إمام حق.. يجيب بالحق دون تكفير.. إن عدالة الله هي عدالة مطلقة! نسأل الله أن لا يعاملنا بها ويبدلنا إياها برحمته.. وسؤالي إليكم وأرجو إيصاله إلى فضيلة الإمام..
    ألم يكن ربي يعلم ذنوبي قبل خلقي؟ ألم يكن ربي يعلم بأنني سأنمو وأكون ضعيفاً عن مجابهة نفسي الأمارة بالسوء.. وسأقوم بمختلف أنواع الذنوب التي تغضبه وتجرني إلى نيرانه وعذابه؟ فان كان يعلم.. فلماذا خلقني؟ وهو الرحيم؟ ألم يكن أقرب للرحمة لو أنه جنبني ذلك كله.. كما جنب الغلام الذي قتله سيدنا الخضر للوالدين المؤمنين؟ وإن كان لا يعلم بمصيري فكيف ذلك وهو علام الغيب وعلام ما كان ويكون ليوم الدين؟
    أفتونا بهذه المتناقضات، فقد عجز عن إقناعي كل من كتبت لهم من رجال الدين والمجتهدين من كل الطوائف، وأنا ضائع في بحر الذنوب التي اقترفت وسجين بها ولها ليوم مماتي. لن أنتظر يوم القيامة لأتمنى أن أكون تراباً، فأنا أتمنى لو أنني كنت تراباً الآن!
    انتهى الاقتباس
    اِنتهى.
    ومن ثم يرد عليك المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: ويا رجل! وهل تظنّ المهديّ المنتظر معصوماً ولم يذنب قط؟ ومن ثم يجيب عليك المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: إنه لربما كَلَّتْ يدا عَتيدٍ لكثرة ما كتب على الإمام ناصر محمد اليماني من السيئات من قبل أن أنيب إلى ربي ليهدي قلبي، ومن ثم علِمت كم ربّي غفورٌ رحيم، فبرغم كثرة ذنوبي ولم أيْأَس من رحمة الله وأنبْتُ إلى ربي فغفر لي فوهبني حكماً وعلماً وجعلني للناس إماماً فأيّدني بالبيان الحقّ للقرآن فلا يجادلني أحدٌ من كتاب الله من علماء المسلمين وعامّتهم المؤمنين بالقرآن العظيم إلا وأقمتُ عليهم الحجّة بسلطان العلم من محكم القرآن، وإنّا لصادقون، ذلك ممّا علّمني ربّي ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.

    ويا صاحبي المذنب، لعل ذنوب الإمام المهدي هي أكثر من ذنوبك ولكن رحمة ربي وسعت ذنوبي عفواً وغفراناً، فرحمة الله وسعت كل شيء حبيبي في الله، وابتعث الله الرسل والمهديّ المنتظَر لندعو البشر إلى الله الواحد القهار ليغفر لهم ما علِمَه من ذنوبهم من قبل أن يفعلوها ثم يغفر لهم ما فعلوا من الذنوب من بعد الإنابة إلى ربهم ليغفر ذنوبهم، فلا شكّ في رحمة الله ولا في ذاته ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين، وابتعث الله رسله والمهديّ المنتظَر ليدعو البشر إلى عفو الله وغفرانه، فتدبّر وتفكّر في محكم الذكر في سورة إبراهيم عليه الصلاة والسلام:

    بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ {الٓر ۚ كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ ‎﴿١﴾‏ ٱللَّهِ ٱلَّذِى لَهُۥ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَٰفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ‎﴿٢﴾‏ ٱلَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا عَلَى ٱلْـَٔاخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ فِى ضَلَٰلِۭ بَعِيدٍ ‎﴿٣﴾‏ وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ ۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ‎﴿٤﴾‏ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَـَٔايَٰتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ‎﴿٥﴾‏ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ٱذْكُرُوا۟ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَىٰكُم مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوٓءَ ٱلْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ ۚ وَفِى ذَٰلِكُم بَلَآءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ‎﴿٦﴾‏ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ ‎﴿٧﴾‏ وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَكْفُرُوٓا۟ أَنتُمْ وَمَن فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِىٌّ حَمِيدٌ ‎﴿٨﴾‏ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا۟ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ۛ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعْدِهِمْ ۛ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا ٱللَّهُ ۚ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓا۟ أَيْدِيَهُمْ فِىٓ أَفْوَٰهِهِمْ وَقَالُوٓا۟ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِى شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَآ إِلَيْهِ مُرِيبٍ ‎﴿٩﴾‏ ۞ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِى ٱللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ قَالُوٓا۟ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَٰنٍ مُّبِينٍ ‎﴿١٠﴾‏ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۖ وَمَا كَانَ لَنَآ أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَٰنٍ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ‎﴿١١﴾‏ وَمَا لَنَآ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدْ هَدَىٰنَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَآ ءَاذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُتَوَكِّلُونَ ‎﴿١٢﴾‏ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِى مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰٓ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ ‎﴿١٣﴾‏ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ ٱلْأَرْضَ مِنۢ بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِى وَخَافَ وَعِيدِ ‎﴿١٤﴾‏ وَٱسْتَفْتَحُوا۟ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ‎﴿١٥﴾‏ مِّن وَرَآئِهِۦ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّآءٍ صَدِيدٍ ‎﴿١٦﴾‏ يَتَجَرَّعُهُۥ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُۥ وَيَأْتِيهِ ٱلْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ ۖ وَمِن وَرَآئِهِۦ عَذَابٌ غَلِيظٌ ‎﴿١٧﴾‏ مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِرَبِّهِمْ ۖ أَعْمَٰلُهُمْ كَرَمَادٍ ٱشْتَدَّتْ بِهِ ٱلرِّيحُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍ ۖ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا۟ عَلَىٰ شَىْءٍ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلْبَعِيدُ ‎﴿١٨﴾‏ أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ بِٱلْحَقِّ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ‎﴿١٩﴾‏ وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٍ ‎﴿٢٠﴾‏ وَبَرَزُوا۟ لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ ٱلضُّعَفَٰٓؤُا۟ لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُوٓا۟ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَىْءٍ ۚ قَالُوا۟ لَوْ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَيْنَٰكُمْ ۖ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَآ أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ ‎﴿٢١﴾‏ وَقَالَ ٱلشَّيْطَٰنُ لَمَّا قُضِىَ ٱلْأَمْرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ ٱلْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِىَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوْتُكُمْ فَٱسْتَجَبْتُمْ لِى ۖ فَلَا تَلُومُونِى وَلُومُوٓا۟ أَنفُسَكُم ۖ مَّآ أَنَا۠ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَآ أَنتُم بِمُصْرِخِىَّ ۖ إِنِّى كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‎﴿٢٢﴾‏ وَأُدْخِلَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَٰمٌ ‎﴿٢٣﴾‏ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِى ٱلسَّمَآءِ ‎﴿٢٤﴾‏ تُؤْتِىٓ أُكُلَهَا كُلَّ حِينِۭ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ‎﴿٢٥﴾‏ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ٱجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ ٱلْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ‎﴿٢٦﴾‏ يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِٱلْقَوْلِ ٱلثَّابِتِ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَفِى ٱلْـَٔاخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّٰلِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ ‎﴿٢٧﴾‏ ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُوا۟ نِعْمَتَ ٱللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا۟ قَوْمَهُمْ دَارَ ٱلْبَوَارِ ‎﴿٢٨﴾‏ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا ۖ وَبِئْسَ ٱلْقَرَارُ ‎﴿٢٩﴾‏ وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا۟ عَن سَبِيلِهِۦ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا۟ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى ٱلنَّارِ ‎﴿٣٠﴾‏ قُل لِّعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ يُقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌ ‎﴿٣١﴾‏ ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلْفُلْكَ لِتَجْرِىَ فِى ٱلْبَحْرِ بِأَمْرِهِۦ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلْأَنْهَٰرَ ‎﴿٣٢﴾‏ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ دَآئِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ ‎﴿٣٣﴾‏ وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعْمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحْصُوهَآ ۗ إِنَّ ٱلْإِنسَٰنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ‎﴿٣٤﴾‏ وَإِذْ قَالَ إِبْرَٰهِيمُ رَبِّ ٱجْعَلْ هَٰذَا ٱلْبَلَدَ ءَامِنًا وَٱجْنُبْنِى وَبَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ ٱلْأَصْنَامَ ‎﴿٣٥﴾‏ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ ٱلنَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُۥ مِنِّى ۖ وَمَنْ عَصَانِى فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٣٦﴾‏ رَّبَّنَآ إِنِّىٓ أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجْعَلْ أَفْـِٔدَةً مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهْوِىٓ إِلَيْهِمْ وَٱرْزُقْهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ‎﴿٣٧﴾‏ رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِى وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَىْءٍ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا فِى ٱلسَّمَآءِ ‎﴿٣٨﴾‏ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى وَهَبَ لِى عَلَى ٱلْكِبَرِ إِسْمَٰعِيلَ وَإِسْحَٰقَ ۚ إِنَّ رَبِّى لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ ‎﴿٣٩﴾‏ رَبِّ ٱجْعَلْنِى مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِى ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَآءِ ‎﴿٤٠﴾‏ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لِى وَلِوَٰلِدَىَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ ٱلْحِسَابُ ‎﴿٤١﴾‏ وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّٰلِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلْأَبْصَٰرُ ‎﴿٤٢﴾‏ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْـِٔدَتُهُمْ هَوَآءٌ ‎﴿٤٣﴾‏ وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ ٱلْعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ رَبَّنَآ أَخِّرْنَآ إِلَىٰٓ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَ ۗ أَوَلَمْ تَكُونُوٓا۟ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ ‎﴿٤٤﴾‏ وَسَكَنتُمْ فِى مَسَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ ٱلْأَمْثَالَ ‎﴿٤٥﴾‏ وَقَدْ مَكَرُوا۟ مَكْرَهُمْ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ ٱلْجِبَالُ ‎﴿٤٦﴾‏ فَلَا تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِۦ رُسُلَهُۥٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ ذُو ٱنتِقَامٍ ‎﴿٤٧﴾‏ يَوْمَ تُبَدَّلُ ٱلْأَرْضُ غَيْرَ ٱلْأَرْضِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ ۖ وَبَرَزُوا۟ لِلَّهِ ٱلْوَٰحِدِ ٱلْقَهَّارِ ‎﴿٤٨﴾‏ وَتَرَى ٱلْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِى ٱلْأَصْفَادِ ‎﴿٤٩﴾‏ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ ‎﴿٥٠﴾‏ لِيَجْزِىَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ ‎﴿٥١﴾‏ هَٰذَا بَلَٰغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا۟ بِهِۦ وَلِيَعْلَمُوٓا۟ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَٰبِ ‎﴿٥٢﴾‏}
    صدق الله العظيم [إبراهيم].

    فانظر لقول الكافرين بربهم:
    {جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓا۟ أَيْدِيَهُمْ فِىٓ أَفْوَٰهِهِمْ وَقَالُوٓا۟ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِى شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَآ إِلَيْهِ مُرِيبٍ ‎﴿٩﴾‏ ۞ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِى ٱللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ} صدق الله العظيم.

    ولربما يودّ أن يقاطعني المذنب فيقول: "يا ناصر محمد لماذا قال الله تعالى:
    {يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ} صدق الله العظيم، فلماذا قال: {لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ}؟ فلماذا قال: من ذنوبكم؟! فهل يعني هذا أنه لن يغفر ذنوبنا جميعاً؟ كونه يعلم بذنوبنا جميعاً (ما سوف نفعله طيلة الحياة حتى الموت)؟ فلماذا قال الله تعالى: {{لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ}}؟ فهل هذا يعني أنه لن يغفر لنا كافة ذنوبنا (من ذنوبنا فقط) نحن المذنبون؟".

    ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: كون الله لن يحاسبنا على ما هو آتٍ من فعل الذنوب من قبل أن نفعلها، وحين تتوب إلى ربك متاباً -حبيبي في الله- يغفر لك ما فات من ذنوبك، وأما ما هو آتٍ في علم الغيب فلا يزال لم يُكتب عليك في كتاب الملك عتيد كونك لم تفعله بعد، وإنما ذلك يعلمه علام الغيوب الذي تاب عليك حين توبتك فغفر لك جميع ما فات من ذنوبك ولم ينظر لما هو آت حتى تفعله، فإن فعلته واستغفرت الله وتُبت إليه متاباً وجدت لك رباً غفوراً رحيماً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:135].

    ولا ينظر الله إلى علمه بذنوبكم المستقبلية بل ينظر إلى قلوبكم حين التوبة والإنابة للربّ ليهدي القلب؛ فهل لا يوجد في قلوبكم الإصرار على الاستمرار في ذلك الذنب؟ فإذا لا يوجد نيّة الاستمرار في الذنوب ومن ثم يغفر لك الله ما تقدم من ذنوبك أجمعين ولا يبالي بما سوف تفعله من بعد التوبة في علم الغيب، وهو الغفور الرحيم. حتى إذا أذنبت كتب عليك ذلك في كتاب عتيد من بعد فعل الذنب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (80)} [الزخرف].

    وقال في سورة الانفطار:
    {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

    وقال في سورة ق:
    {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)} صدق الله العظيم، وحتى إذا تبت وأنبت غفر الله لك ذلك الذنب وأبدلك بحسنة العفو والغفران ما دمت لم تنوِ الرجوع إلى ذلك الذنب فيغفره الله وحتى ولو كان يعلم الله أنّك سوف تعود لذلك الذنب بعد ساعة لما أثنى الله ذلك عن العفو والغفران كونك أقمت الحجة على ربِّك بالتّوبة النّصوح ولم تنوِ الرجوع إلى ذلك الذنب مرةً أخرى ومن ثم يغفر الله لك ذنبك. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (90)} صدق الله العظيم [آل عمران:89].

    ولكن شرط قبول التوبة لدى الربّ هو عدم نيّة الإصرار على الاستمرار في الذنب، وهنا توفر شرط الغفران كونه تاب إلى ربه متاباً ولم ينوِ أن يعود للذنوب، ومن ثم يغفر الله له ذنبه كونه تاب إلى الله متاباً، فما دام شرط قبول التوبة إلى الربّ توفر في القلب فيجد الله غفوراً رحيماً.

    ولربما يودّ المذنب أن يقول: "يا ناصر محمد، وما هو شرط التوبة في القلب ليغفر الله الذنب؟". ومن ثم نترك للسائل من الرب الجواب في محكم الكتاب:
    {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:135].

    وحتى ولو يعلم الله علَّام الغيوب أنّك سوف تعود إلى ذلك الذنب اليوم التالي لغفر الله لك ما سلف ولا يبالي نظراً لتوفر شرط التوبة إلى الرب في قلبك حين توبتك. تصديقا لقول الله تعالى:
    {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:135].

    وأما إذا المذنب يستغفر ربه ليغفر ذنبه غير أنّه مصرٌّ على الاستمرار فلن يغفر الله له، وأمّا علم الله بذنوبكم في علم الغيب فلن يحاسبكم الله عليها من قبل أن تفعلوها فإذا فعلتموها كتبت عليكم سيئة في كتاب الملك عتيد حتى إذا تبتم أبدل الله سيئاتكم حسنات بالحكم فلا يعاقبكم على ذلك الذنب من بعد التوبة، وربي عفوٌّ غفورٌ رحيم. ألا وإن العفو والغفران لهي من هوايات الربّ في نفسه أن يغفر ويرحم وهو خير الراحمين كونه عفوّاً يحب العفو عن عباده ويحب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين، فما أعظم صفات الله أرحم الراحمين وما أعدله وأكرمه غفّار الذنوب وستّار العيوب وقابل التَّوب ولا يظلم ربّك أحداً، وخلقكم الله لتعبدوه وحده لا شريك له ولتعلموا كم الله غفورٌ رحيمٌ.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    أخو المذنبين التائبين في العالمين المذنب التائب؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي

    ابو اركان السبع
    دمت بكل خير ومحبه ومبارك عليك الشهر الكريم وزاد الله من امثالك انت واخي الطيب سفينة النجاة والله ماريت منكم الا كل خير وكل جميل فجزاكم الله عن ذالك خير الجزء

    محبتي في الله لكم حفظكم الله ورعاكم

  4. افتراضي

    اخي الكريم علاء انت شخص رائع ومواضيعك التي طرحتها مفيدة وجميله فقد قراتها جميعا جزاك الله خيرا .

    ولكن الأمر الذي نحن بصدده كبير جدا فالأخ ناصر محمد اليماني الذي انت الآن في موقعه يقول بأنه الإمام المهدي الذي بشرت به كل الأديان وخاتم خلفاء الله في الأرض وصاحب علم الكتاب المذكور في القرآن, فإن كان حقا هو الموعود فإن من اتبعه قد فاز فوزا عظيما . لاسيما وأننا في عصر لم يبقى من الإسلام إلا اسمه .
    إذا حبيبي في الله هل لو تبين لك بانه هو الإمام المهدي فأنت مستعد أن تتبعه ؟؟؟
    إذا كان جوابك نعم فاقراء بياناته بتدبر وبنيه البحث عن الحق لأتباعه ولاتنسى بأن الهدى بيد الله فادع الله منيب إليه ليهديك ويريك الحق واسأله في شأن ناصر محمد .

    وإني أرى من كلامك اخي علاء بانك تقرأ ، فأنصحك بالاكثار من قراءة بيانات الإمام ناصر محمد خصوصا وأن فيها الكثير من المعلومات والبيانات في شتئ المجالات العلميه والكونيه وذالك باسنادها إلى محكم القرآن ، وايضا الكثير من المواضيع المهمه التي هي أساس التوحيد ، ومواضيع فقهيه نعلمها لأول مرة كحد السارق وكيف يتم الطلاق .. والكثير الكثير من اسرار القرآن الكريم . فتدبرها وإن وجدت معضله في فهم شي منها فاسأل ، أو أن وجدت بأنها مجرد تفسير ظني ولديك مايثبت من محكم كتاب الله فضعه هنا أمام الملأ لكي يراه الجميع .

    أما بالنسبة لي فقد وجدت اعظم آيه جاء بها الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ( حقيقة النعيم الأعظم ) فوجدت الهدف من خلقي وأصبح لي غايه احيا واموت وابعث من أجلها .واتنازل من أجل تحقيقها عن كل شي خلقه الله في الوجود وعن كل شي قادر أن يخلقه الله فلن يفتتنني عن غايتي ونعيمي الذي هو أعظم من هذا كله وأسأل من الله التثبيت .

  5. افتراضي

    ​======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 110803 من موضوع السبب الحقيقي للإشراك بالله وسرّ الشفاعة ..


    - 22 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    21 - 12 - 1430 هـ
    08 - 12 - 2009 مـ
    10:27 مساءً
    ـــــــــــــــــــــ



    بيان الإمام المهديّ إلى كافة عبيد الله في ملكوت السماوات والأرض: هل حققتم الحكمة من خلقكم؟

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. قال الله تعالى:
    {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} صدق الله العظيم [الأنعام:١٥٣].

    {وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الذاريات:٥٦].

    {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كلّ أُمَّةٍ رَسُولًا أن اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}
    صدق الله العظيم [النحل:٣٦].

    {وَقَضَى ربّك أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالدّين إِحْسَانًا} صدق الله العظيم [الإسراء:٢٣].

    {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} صدق الله العظيم [النساء:٣٦].

    {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا}
    صدق الله العظيم [الأنعام:١٥١].

    {إِنْ كلّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرض إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾ لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴿٩٥﴾ إِنّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ﴿٩٦﴾ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} صدق الله العظيم [مريم].

    من الإمام المهديّ إلى كافة عبيد الله في ملكوت السماوات والأرض إنّي الإمام المهديّ المنتظَر الخبير بالرحمن في مُحكمُ القرآن أدعوكم إلى عبادة الرحمن كما ينبغي أن يُعبد، وأقسم بالله العلي العظيم من يحيي العظام وهي رميم أنّي أهديكم إلى النّعيم الأعظم من نعيم ملكوت السماوات والأرض والأعظم من نعيم الجنّة التي عرضها كعرض السماوات والأرض، وأقسم بالله الواحدُ القهار الذي خلق الجان من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخّار لَئن أجبتم دعوة الخبير بالرحمن أنّكم سوف تعلمون بالنعيم الأعظم من ملكوت الدُّنيا والآخرة وأنتم لا تزالون هاهنا في الحياة الدُّنيا، وإنا لصادقون وقد خاب من افترى على الله كذباً.

    ويا عباد الله في السماوات والأرض، ما خلق الله السماوات والأرض إلا من أجلكم وما خلقكم إلا لتعبدوا نعيم رضوان الله على عباده وفي ذلك تكمن الحكمة من خلقكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الذاريات:٥٦].

    فهل حقّقتُم الحكمة من خلقكم فعبدتُم نعيم رضوان الرحمن على العرش استوى الله ربّ العالمين؟ وما خلق السماوات والأرض إلا من أجلكم وما خلقكم إلا لتعبدوا النّعيم الأعظم الذي تنحصر فيه الحكمة من خلقكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرض وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ}صدق الله العظيم [الأنبياء:١٦].

    {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرض وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ} صدق الله العظيم [الحجر:٨٥].

    {وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ} صدق الله العظيم [الأنعام:٧٣].

    {فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى ربّهم يَنسِلُونَ}
    صدق الله العظيم [يس:٥١].

    {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}
    صدق الله العظيم [التكاثر:٨].

    فهل تعلمون البيان الحقّ:
    {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عن النَّعِيمِ}؟ لأنّ فيه يكمن سرّ الحكمة من خلقكم فألهاكم عنهُ التكاثر في الحياة الدُّنيا فتنافستُم عليها فألهتكُم عن الحكمة من خلقكم (أن تعبدوا نعيم رضوان الرحمن عليكم ثم يمدّكم بروح منه لتعلموا نعيم رضوان الله عليكم فتدرِكوا الحكمة من خلقكم)، وإنا لصادقون، فإذا لم أدلّكم على النّعيم الأعظم من نعيم الدُّنيا والآخرة فلستُ المهديّ المنتظَر الخبير بالرحمن الذي اختصّه الله بالبيان الحقّ لاسم الله الأعظم فأحاجّكم به من مُحكم القرآن العظيم إن كنتم مؤمنين.

    ويا عباد الله، لقد أخطأتم الوسيلة الحقّ فإنّي لا أدعوكم إلى اتّخاذ النّعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق النّعيم الأصغر (الحور العين وجنّات النّعيم)؛ بل أقسم بالله النّعيم الأعظم أنّي أدعوكم إلى نعيم أعظم وأكبر من جنّات النّعيم ذلك نعيم رضوان الله الرحمن الرحيم تجدونه في أنفسكم وأنتم لا تزالون في الدُّنيا هو حقاً أعظم من نعيم الدُّنيا وأكبر من نعيم جنّات النّعيم وإنّا لصادقون في الفتوى عن اسم الله الأعظم (النّعيم الأعظم) الذي جعله الله صفة لرضوان نفسه على عباده، وإنّا لصادقون بالفتوى الحقّ يجده الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان وأيَّدهم بروح رضوان نفسه إلى أنفسهم فيجدون حقيقة اسم الله الأعظم في أنفسهم إنّهُ حقاً نعيمٌ أكبر من نعيم الدُّنيا والآخرة تصديقاً لوصف الرحمن في مُحكم القرآن عن صفة رضوان الرحمن إنهُ نعيم أكبر من نعيم الدُّنيا والآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ جَنَّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةً فِى جَنَّٰتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَٰنٌ مِّنَ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ‎﴿٧٢﴾‏‏}صدق الله العظيم [التوبة].

    وفي ذلك يكمن سرّ الهُدى للمهديّ المنتظَر الذي يهدي النّاس إلى الحكمة الحقّ من خلقهم، أفلا تؤمنون يا معشر المسلمين؟ فكيف يكون على ضلالٍ من يدعو النّاس أن يعبدوا نعيم رضوان الله على عباده فيعدهُم أنّهم حقاً سوف يجدون النّعيم الأعظم من نعيم الدُّنيا والآخرة في تحقيق رضوان الله عليهم، فهل بعد الحقّ إلا الضلال؟ بل ابتعثني الله لأجعلكم بإذنه أمّةً واحدةً تعبدون رضوان الله وحده لا شريك له وفي ذلك سرّ رضوان كافة الأنبياء والمرسلين ورضوان خليفة الله المهديّ المنتظَر أن تعبدوا الله ربّي وربّكم وحده لا شريك له فتكونون ربانيّين فتعبدون نعيم رضوان الله عليكم إن كنتم مؤمنين بدعوة الحقّ من ربكم، فأنا الإمام المهديّ المنتظَر أدعوكم لتكونوا ربانيين فتعبدوا ما يعبدُ المهديّ المنتظَر عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني، وأشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أنّي لا أعبدُ رضوان كافة ملائكة الرحمن وثناءهم عليّ، ولا أعبدُ رضوان كافة الجنّ والإنس وثناءهم عليّ، فسُحقاً لرضوانهم أجمعين؛ بل أعبدُ رضوان الرحمن فلا أتّخذهُ وسيلةً لتحقيق درجة الخلافة عليهم في الدُّنيا والآخرة ثم يستخلفني الله عليهم وهم صاغرون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّىٰ ﴿٢٤﴾ فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [النجم].

    وأعوذُ بالله عدد ذرات ملكوت الله أن أتّخذ نعيم رضوان الله وسيلةً لتحقيق ملكوت الدُّنيا والآخرة، فكيف أتّخذُ النّعيم الأعظم وسيلة لتحقيق النّعيم الأصغر؟ ألم يقُل الله تعالى في مُحكم كتابه لعالمكم وجاهلكم أنّ نعيم رضوان الله على العابدين هو أكبر من نعيم جنّات النّعيم، وأفتاكم الله بذلك في مُحكم كتابه في قول الله تعالى:
    {وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ جَنَّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةً فِى جَنَّٰتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَٰنٌ مِّنَ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ‎﴿٧٢﴾‏} صدق الله العظيم [التوبة].

    أي وربي.. ويا سبحان ربي ما أصدق ربي! وأقسم بربّي أنّي وجدت حُبّ الله وقُربه ونعيم رضوان نفسه لهو النّعيم الأعظم من ملكوت الله أجمعين مهما كان ومهما يكون، وأشهِدُ الله على ذلك وأشهِدُ كافة الإنس والجان وملائكة الرحمن وكفى بالله شهيداً أنّ نعيم رضوان الله لهو النّعيم الأعظم من نعيم الدُّنيا وأكبر من نعيم جنّات النّعيم، إي وربي يا معشر المؤمنين بربّ العالمين حرام عليكم صدّقوني فإني لا أخدعكم ولا أعدُكم كذِباً لَئن أجبتم دعوة الحقّ بأنّكم من لحظة الاستجابة فور اطلاعكم على بياني هذا سوف يلبس الله المصدقين منكم بلباس التقوى روح رضوان نفسه فتشهدوا وأنتم لا تزالون أمام الجهاز أنّكم حقاً وجدتم نعيم رضوان الله لهو النّعيم الأعظم وفور شهادتكم بأنّ عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مُستقيم إلى حقيقة اسم الله الأعظم الذي جعله الرحمن صفة لرضوان نفسه على عباده وفور اعترافكم بالحقّ تقشعر جلودكم ثم تلين قلوبكم ثم تدمع أعينكم مما عرفتم من الحقّ لأنّكم أدركتُم الحكمة الحقّ من خلقكم آية التصديق لدعوة الحقّ تأتي إلى أنفسكم صفة رضوان الله عليكم للذين تابوا وأنابوا واستجابوا لدعوة الحقّ وقالوا: "ويا سبحان الله! كيف يكون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ وهو يدعو النّاس إلى عبادة النّعيم الأعظم من نعيم الدُّنيا والآخرة (نعيم رضوان الرحمن على عباده) ولذلك خلقهم وخلق الدُّنيا والآخرة من أجلهم فعبدوا نعيم رضوان الله"، فلا تلهِكم الدُّنيا عن الحكمة من خلقكم فلله الآخرة والأولى. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّىٰ ﴿٢٤﴾ فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [النجم].

    فلا تتّخذوا النّعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق النّعيم الأصغر، فإن فعلتُم فلم تقدِّروا الله حقّ قدره، ولكن الذين عرفوا حقيقة رضوان الله أقسم بالله العظيم لا يستطيع فتنتهم عن الحقّ من بعد ما عرفوه كافّة أهل السماوات والأرض ولن يزيدهم إلا إيماناً وتثبيتاً؛ أولئك هم الربانيّون في مُحكم الكتاب بما علموا من الكتاب أنّ النّعيم الأعظم من الملكوت كُله هو في رضوان الله على عباده. فهل تحبون الله؟ فهل تحبون الله؟
    فهل تحبون الله؟ فاتّبعوني يحببكم الله فيُقرِّبكم فيمُدّكم برَوح ورَيحان في أنفسِكم روح النّعيم الأعظم تغشى جلودكم فيلين الله بها قلوبكم ثم تفيض أعينكم من الدمع مما عرفتم من الحقّ والحقّ هو الله ربّي وربّكم ربّ كلّ شيء ومليكه الله ربّ العالمين يا من يريدون أن يفوزوا بحُب الله اتّبعوني يحببكم الله، وما كنت مُبتدِعاً بل مُتّبِعاً، وهل ابتعث الله خاتم الأنبياء والمرسلين النّبيّ الأمّي الأمين وكافة الأنبياء من قبله إلا ليدعو النّاس إلى عبادة الله وحده لا شريك له. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الأنبياء:٢٥].

    فلماذا لا تستجيبون لدعوة المهديّ المنتظَر طيلة هذه الخمس السنوات؟ ليس إلا بسبب أنّه لم يتّبع أهواءكم فيدعو شُفعاءكم من دون الله، إذاً فسحقاً لرضوانكم. وأقسم بالنعيم الأعظم لا ولن أتّبع أهواءكم لو استمرت دعوتي عُمر الدهر خمسين مليون سنة لما تزحزحتُ عن دعوة الحقّ ولما اتبعت الباطل، ولو يتّبع الحقّ أهواءكم لفسدت السماوات والأرض، ولعلا بعضُهم على بعضٍ واتّخذوا إلى ذي العرش سبيلاً لو كنتُم من الصادقين يا معشر المشركين بربّ العالمين ولا إله غيره ولا معبود سواه في أرضه وسماه.

    و أختمُ هذا البيان الحقّ بما أمر الله جدّي من قبلي أن يقوله:
    {قُلْ يَا أيُّها الْكَافِرُونَ ﴿١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ﴿٤﴾ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٥﴾ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾}صدق الله العظيم [الكافرون].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    الذليل على المؤمنين عبد النّعيم الأعظم؛ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
    ___________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  6. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الطيب الحب كله لله.
    اسعدني تواجدك وحضورك المنصف والعادل وشكرآ لك على اطلاعك على المواضيع التي طرحتها لكم فشكرآ على تقييمك وانصافك لما طرحناه

    اخي الطيب بخصوص الإمام ناصر اليماني ومضمون ماقاله في دعوته فاني أوقر انه أمام ولكن لا اعلم ما ان كان أمام للخير او أمام لشر فما قوله في بياناته فاني التمس الخير في ما يقوله من خلال قرأتي و اطلاعي للان على بياناته وانا مستمر في قرأتي ولكن العجب كل العجب في اغلب الانصار الذي لم يصلوا الى مستوى من الوعي لنصره بل ينصرون انفسهم على مستوى جهلهم من الدعوه التي دعاهم اليها الإمام ناصر اليماني لا اريد الاطاله ولكن ان كان الإمام ناصر اليماني أمام للخير نصرناه وماتخذلنا عن نصرة الحق ونحن اهل نصره ووعي واما نصرتنا تختلف كثيرآ عن نصرة انصاره له فالأغلبيه ينصرون انفسهم ولا ينصرون الدعوه وهذا ماهو ملحوض من خلال حوارنا وان الاقليه ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه متواجدون لكنهم مهمشين ونحن مستمرون في قرأتنا للبيانات وقرأتنا للواقع وكل مايدور حتى يتم الله نوره ويقيم حجته علينا جميعآ وان الله سبحانه لينصر وليدافع على عباده المخلصين

    واريد ان اقول لكل الذين يطلبون مني البيعه ان قامت الحجه عليا فاني سوف ابايع الأمام ناصر اليماني وستكون بيعتي خاصه له. ليس بالمنتدا ولن اكون ممن يقبل على نفسه ان يكون مسيئآ او ان يرضى بالاساءت للاخرين وانا وحتى اللحضه منتظر رد الأمام ناصر اليماني بالقول والعمل الصالح وتصحيح الخلل على مستوى معرفي ومنصف لدعوه

    فشكرآ لك اخي الطيب الحب كله لله وتمنيت لو كنت متواجدا منذ البدايه فاني اراك ممن يجيدون الحور وحسن الخطابه

    وانا مستمر في قرأتي للبيانات وفي كتاباتي للمواضيع والله يهدي بنوره من يشاء الهدايه فنسال من الله الهدايه للجميع وان صح ماقاله ناصر اليماني فقد حقت مبايعته ونصرته وحق على الله سبحانه وتعالى نصرته


    دمت اخي الطيب بكل ود واحترام وتقدير لشخصك الرائع محبنتي لك حفظكم الله ورعائكم وبلغكم بايمانكم كامل الايمان والحكمه واليقين وجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه


    والحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين

    اخوكم / علاء فكري محمد العماد

  7. افتراضي

    ​======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 344241 من موضوع الرّدُ من الكتاب على الذين يَفترونَ أنّه يُعلّمني قومٌ آخَرون..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    15 - رجب - 1442 هـ
    27 - 02 - 2021 مـ
    02:04 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=41900&p=344224#post344224
    _____________


    الرّدُ من الكتاب على الذين يَفترونَ أنّه يُعلّمني قومٌ آخَرون ..

    سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أخي السّائل، إنّي أراك تشُكّ أنتَ وأمثالُك بغير الحقّ، فَتقولون أنّه يُعلّمني قومٌ آخرون! فمن ثُم أقيم عليكم الحُجّة بالحقّ وأقول:

    أولاً: هل ما تراهُ حَقًّا في بياناتِ الإمام المهديّ أم باطلًا؟ فإن كانَ الجوابُ: بل بيانُك هو الحقّ يا ناصر محمّد اليمانيّ ويَهدي إلى صراطٍ مستقيم، فمن ثُمّ نُقيمُ عليكَ الحُجّة بالحقّ بقولِ الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ } [الجاثية].

    فإن قالوا بل يُعلّمك قومٌ آخرون فَهم يُملونَ (عليك) بُكرةً وعَشيّاً وأنتَ تُكتتبها بيانات يا ناصر محمد، فمِن ثُمّ نُقيم عليكُم الحُجة من كتاب الله إنّ ذلكَ قولُ قومٍ لا يعقلون، تصديقًا لقولِ الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا ﴿٤﴾ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٥﴾ قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٦﴾}[سورة الفرقان].

    فهذا خَبر المُرجفين في عصر الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ، كونه يكتب البياناتِ بالقلم الصّامت، وأمّا محمّد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فكان أُمّيّاً لا يقرأ ولا يكتب، تصديقاً لقولِ الله تعالى:
    {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴿٤٨﴾ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ﴿٤٩﴾} [العنكبوت].

    ثانيًا: وأمّا قولُ المُرجفين المُشكّكين: أن لا تُصدقوا داعيَ الحقَ من ربّكم حتى يَستمعوا لقولي صوتًا ويشاهدوا صورتي، فمِن ثُمّ أُقيم عَليهم الحُجّة بالحقّ وأقول: ليست دعوةُ الهُدى بمُجرّد استماعِ صَوتٍ وصورةٍ يَهتدوا، فليسَ الهُدى بالاستماعِ لرنينِ صوتي، بل يَقصدُ الله المُرجفين الصّادّين عن اتّباع مُحكم آياتِ ربّهم في القرآن.

    فكُن منَ الشّاكرين حبيبي في الله، كونَ الهُدى ليسَ في سماعِ صَوتي ولا بالنّظر إلى صُورتي! بل الحُجة في سُلطان عِلمي أحقٌّ هُوَ يقبَله العقل والمنطق، وليسَ الهُدى من الله في سماعِ صوتي والنّظر إلى صورتي، بل التّدبر في سلطانِ علِمي، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٢﴾ وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ ﴿٤٣﴾} [يونس].

    فهل آتيكم إلاّ بالبرهانِ المُبين من مُحكم القرآن العظيم؟ فمن شاءَ فليؤمن ومَن شاءَ فليَكفُر، واقتربَ الوعدُ الحقّ، فمَن يَصرفه عنِ المُرجفينَ الصّادّين عن اتّباع داعي الحق من ربّهم بسُلطان عِلم آياته في القرآن العظيم؟! فويلٌ لهُم من عذابِ يومٍ عظيم!

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    خليفةُ الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ.
    ____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 336699 من موضوع إنذارٌ أخيرٌ من الله الواحد القهّار لكلِّ متكبّرٍ جبّارٍ ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    12 - صفر - 1442 هـ
    29 - 09 - 2020 مـ
    12:57 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=324206
    ________


    إنذارٌ أخيرٌ من الله الواحد القهّار لكلِّ متكبّرٍ جبّارٍ ..

    بسم الله المنتقم القاصم لظهر كلّ مُتكبّر جبّار، والصلاة والسلام على النّبيّ الأمّيّ المختار وآل بيته الأطهار منهم، ولا صلاة على الفُجّار منهم كلّ ظالمٍ لنفسه مُبين؛ كلّ مَن كان منهم مِن المُستكبرين، وربّك يخلق ما يشاء ويختار ما كان للبشر الخيرة من الأمر في اصطفاء المهديّ المنتظر خليفة الله في الأرض من دونه، أمّا بعد..

    من عبد النعيم الأعظم إلى كافّة عبيد النعيم الأعظم وأخصّ من ارتقى منهم إلى أعلى الدرجات العُلى، فيا أحبّتي في الله يا عبيد النعيم الأعظم، فلا ولن يهديكم أيّ عبدٍ في الملكوت إلى شيء هو أعظم ممّا هداكم إليه ناصر محمد اليمانيّ وتلك هي أكبر آية أيّد الله بها خليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، وتجدون الآية تحلّ في قلوب قومٍ يُحبّهم الله ويحبّونه، وسوف أخبركم بشيءٍ لا تحيطون به عِلماً
    فمِن ثمّ تجدون أنّه الحقّ في أنفسكم، فهل تعلمون لو أنّ ناصر محمد اليمانيّ يشكّ يوماً ما أنّه ليس خليفة الله المهديّ لقال كافّة عبيد النعيم الأعظم: "يا ناصر محمد اليمانيّ نُقسم لك بالله العظيم أنّك خليفة الله المهديّ لا شكّ ولا رَيب، فقد هديتنا إلى عبادة الله كما ينبغي أن يُعبد فجعلتنا نُقدّر الله حقّ قدره، فإذا لم تكن المهديّ المنتظر فأيّ مهديٍّ ننتظره من بعدك؟ إلى ماذا سوف يهدينا إليه من بعد النعيم الأعظم (أن نتّخذ رضوان الله غايةً) فماذا بعد الحقّ إلا الضلال المُبين؟ فاسمع يا ناصر محمد اليمانيّ؛ فوالله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه لو يؤيّدك الله بكافّة آيات مَلكوته فيَحشر على أعدائك كلّ شيءٍ قُبُلاً وهم ينظرون ويؤيّدك بمعجزات قدرته بلا حدود لما زادنا ذلك إيماناً إلى إيماننا ولا يقيناً إلى يقيننا أنّك خليفة الله المهديّ؛ كون آية النعيم الأعظم رضوان نفس الله هي أعظم آية على الإطلاق حلّت في قلوبنا، وما دونه مهما كان ومهما يكون من آيات الله فليست أعظم من آية النعيم الأعظم رضوان نفس الله بين يديه، وفي ذلك تكمن الحكمة من خلق عبيده في ملكوته، فهل من المعقول أنّ الله خلق عبيده من شان الحور العين وجنّات النعيم أم من شان الله تقتضي الحكمة من خلقنا؟ فأجِبْنا يا ناصر محمد اليمانيّ" فمِن ثمّ يرفض ناصر محمد اليماني أن يُجيب على كافّة السائلين عن الحكمة من خلق العبيد ويترك الجواب من الربّ في مُحكم الكتاب، بل ويكون ناصر محمد من ضمن السائلين ونقول: "يا الله هل خلقتنا من شان الحور العين وجنّات النّعيم؟" وأنزل الله جواب هذا السؤال في محكم الكتاب وقال تعالى: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٥﴾ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿٥٧﴾ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿٥٨﴾ } صدق الله العظيم [ الذاريات].

    إذاً يا الله لقد خلقتَ المَلكوت من أجل العبيد وخلقتَ العبيد من أجل حكمة عُظمى، والجواب من الربِّ في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
    ﴿٣٨﴾ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٩﴾ } صدق الله العظيم [الدخان].

    و قال الله تعالى:
    { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴿٨٥﴾ }[الحجر].

    وقال الله تعالى:
    { لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ
    ﴿١٧﴾ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴿١٨﴾ وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ﴿١٩﴾ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴿٢٠﴾ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ ﴿٢١﴾ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿٢٢﴾ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴿٢٣﴾ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾ } [الأنبياء].

    وقال الله تعالى:
    { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ﴿٢٧﴾ }
    صدق الله العظيم [ص].

    وقال الله تعالى: { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴿١١٥﴾ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴿١١٦﴾ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴿١١٧﴾ وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾ }صدق الله العظيم [المؤمنون].

    وربما يودّ كافّة عبيد النعيم الأعظم أن يقولوا بلسانٍ واحدٍ "بعزّة الله وجلاله أنّنا وجدنا البرهان في أنفسنا الآن من قبل لقاء الله أنّ رضوان نفسه على عباده هو النعيم الأكبر من نعيم جنّته حقيقٌ لا شكّ ولا رَيب فوجدنا في أنفسنا حقيقة فتوى الله بالحقّ أنّ رضوان الله على عبيده حقيقٌ وجدناه النعيم الأعظم من أيّ نعيم مهما كان ومهما يكون فوجدنا فتوى الله حقيقةً رسخت في قلوبنا فحَلَّ اليقين في قلوبنا بحقيقة النعيم الأعظم حقيق فوجدناه في أنفسنا تصديقاً لقول الله تعالى: { وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾ } صدق الله العظيم [التوبة]، فاشهد يا خليفة الله وعبده المهديّ أنّنا معشر قومٍ يُحبّهم الله ويُحبّونه لا نريد علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتّقين".. فمِن ثمّ يردّ عليكم خليفة الله وعبده وأقول: "شهادة بالحقّ وأنتم على ذلك من الشاهدين على ما في أنفسكم، وأشهد لله أنّ ربّي جعلني خليفته على العالمين وأشهد أنّ من اصطفاني الله ربّي وربّكم سيُظهرني على كافّة العالمين".

    واستدار الزمان واقترب الأوان وأكثر البشر عن ذِكرهم القرآن العظيم لمُعرضين، وأشدّهم إعراضاً مِن بعد الشياطين هم صُنّاع القرار من المسلمين الذين رفضوا أن يدخلوا البيوت من أبوابها فاستكبروا على فتوى الله في مُحكم كتابه أنّ عدّة الشهور للعام الواحد اثنَي عشرَ شهراً منها أربعةٍ حُرُم ويُختم العام بالشهر الحرام الشهر الرابع من الأشهر الحُرُم الذي هو ذاته الشهر الثاني عشر لعامكم هذا ١٤٤١ ودخلتم بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس في تاريخ ١/١ (صفر) الشهر الأول لعام ١٤٤٢ للعام الجديد في كتاب الله القرآن العظيم ولكنّ المُجرمين منكم من صُنّاع القرار أصحاب التطبيع مع الذين أعلنوا المسجد الأقصى القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة فيُعلنوا التطبيع معهم! طبعَ الله على قلوبهم وختم على أسماعهم وأبصارهم إلا من تاب منهم وأناب ولم يُصرّ مستكبراً فإنّ الله يُحبّ التوّابين ويُحبّ المُتطهّرين.

    فلَكَم حذّرتُكم أن ادخلوا البيوت من أبوابها واعترفوا أنّكم كنتم خاطئين! وانتهى شهر الحجّ الرابع من الأشهر الحرم بانتهاء عامكم هذا المُنقضي بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس فابتدأ عامكم الجديد بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس واحد صفر لعامكم الجديد ١٤٤٢ وهذا بحسب تأريخ الإدراك للشمس والقمر الذي أنتم به تُكذِّبون وتتّبعون الصادّين عن آية التصديق وتكذّبون الإمام المهديّ الصادق (مِن الصّدّيقين بالحقِّ من ربّهِ) وتكذّبون أعينكم بانتفاخ الأهلّة، ولا نأمركم أن تدخلوا غرّة شهر صفر من قبل رؤية هلاله يخرج على الناس كافة بعد أن كانت الشمس تتقدّمه شرقاً وقد هو هلالاً فأدركها واجتمع بها وقد هو هلالاً وعلماء الفلك لَيعلمون علم اليقين أنّ هلال صفر سيغرُب قبل غروب شمس الخميس ليلة الجمعة، ولا ولن يشاهده أحدٌ من العالمين بسبب الاجتماع به وقد هو هلالاً، ومن أفتى برؤية هلال صفر بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة فاشهدوا أنّه لمِن الكاذبين برغم أنّهم لَيعلمون شهداءُ الزور والبهتان أنّهم لكاذبون يفترون الكذب وهم يعلمون، كون هلال صفر لم يخرج للناس بعدُ برغم أنّ ليلة الخميس هي واحد صفر والجمعة اثنين صفر، ولن يخرج على البشر إلا مُنتفخاً يوم الجمعة ليلة السبت لعلهم يشهدون أنّ الشمس حقّاً أدركت القمر وأدركهم عصر انتفاخ الأهلّة نذيراً للبشر ويتلوه شرٌّ مستطيرٌ والعذاب من أكبرٍ إلى أكبر.

    فلن نبشّر المعرضين عن الذّكر بخيرٍ بل نبشّر المعرضين عن ذِكر ربّهم القرآن العظيم بشرٍّ مُستطيرٍ وعذابٍ نُكرٍ جوّاً وبحراً وبرّاً إضافة إلى فصائل جديدة شديدة البأس تسبّب اليأس التام والشلل التام للأجسام لبعضٍ منكم مختلفات الجينات ولكلٍّ درجاتٍ مِمّا عمِلوا ولا يظلمُ ربّك أحداً، تلكم فصائل جديدة أوشكت أن تقصف المُعرضين عن الذِّكر؛ ذلكم الفيروس المتين الذي وعدناكم به بالحقّ بأمر الله قارعة جديدة إضافة لما يسمّونه فيروس كورونا، فأين المفرّ يا معشر المُعرضين عن الذّكر ومعشر صُنّاع القرار من المسلمين والكفّار يا من أبيتُم أمر الله أن تدخلوا في السّلم كافّة وسوف تعلمون علم اليقين إنّ الله عزيزٌ حكيمٌ؛ إنّ الله لا يحب المفسدين، فلستُم على شيءٍ لا في اليمن ولا غير اليمن ولا فرَج لكم ولا مخرج لكم من عذاب الله حتى تخضع أعناقكم لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني الذي لا يريد علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتّقين.

    ولسوف تعلمون أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ لَمِن الصادقين في كلِّ شيءٍ سواء في البيان الحقّ للقرآن وكذلك كافّة ما أراني الله في وحي الرؤيا الحقّ في منامي، فسوف يأتي يومٌ لا تجدون مناصاً من أن تقولوا:
    " صدق الله وخليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ"، وأتحدّى صُنّاع القرار في أحزاب اليمن أن يجدوا لهم مخرجاً وفرجاً حتى تخضع أعناقهم لخليفة الله على اليمن والعالم بأسرهِ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.

    ويا معشر أصحاب نظريّة الاحتباس الحراريّ بسبب ظنّكم أنّ سبب ازدياد مؤشّر الكوارث غير الطبيعيّة أنّها بسبب الاحتباس الحراريّ العالِق في الغلاف الجويّ بسبب عوادم مصانع دول العالم وإنّكم لكاذبون، فقد أوقف فيروس كورونا مصانعكم وعجلة حياتكم لمدة ستّة أشهر ولا يزال يعصف بدول الكفر العظمى! والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل وجدتم أنّها خفّت ما تسمّونها كوارث الطبيعة أم استمرت في الارتفاع وتضاعفت فزادكم الله عذاباً إضافة إلى ما تسمّونه عذاب كورونا؟ فهل صدق الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أنّه عذاب تناوش كوكب العذاب يزداد كلّ عامٍ بسبب اقتراب كوكب العذاب سقر من أرض البشر؟ ولسوف يأخذكم الله به من مكان قريب يا معشر المُعرضين عن الذّكر، فأين المفرّ من قوارع عذاب الله التترى ومن أكبر إلى أكبر يا معشر أصحاب نظرية الاحتباس الحراريّ؟ أفهل صدق الله فتوى خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أنّه بسبب اقتراب كوكب العذاب القادم ليأخذكم الله به من مكانٍ قريبٍ؟ وكلّ ما اقترب سوف يرتفع معدّل ما تسمّونه بكوارث التقلّبات المناخية، فأين المَفر يا معشر الكافرين المُعرضين عن ذِكر الله القرآن العظيم وكذلك المُعرضين عن الذّكر بشكلٍ عام المسلم منكم والكافر إلا من رحِم ربّي؟

    اللهم عجّل بالتمكين والفتح المُبين على العالمين وارفع الظلمَ عن المظلومين وعدوان المُعتدين على المظلومين إنّك لا تحبّ المُعتدين أينما كانوا في العالمين إنّك لا تُحب الفساد، وارفع الظلم عن كافّة عبادك المظلومين في العالمين عاجلاً بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك إنّ ذلك عليك يسير وأنت أرحم بعبادك المظلومين من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، ولسوف تعلمون حقيقة البيان الحق لقول الله تعالى:
    { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾ } صدق الله العظيم [الرعد].

    ففي هذه الآية المُحكمة البشرى ببعث الإمام المهديّ ناصر محمد وبرهان بعثهِ بسطة علم الكتاب، فلا تستطيعون أن تُهيمنوا عليه من القرآن ذلك كون الله يؤتيه علم الكتاب القرآن العظيم، ولا نقول علماً مِن الكتاب بل علم الكتاب القرآن العظيم تخضع لِعلمهِ عقولكم شئتم أم أبيتُم أجمعون حتى لا يعرض عن البيان الحق للكتاب إلا أشرّ الدّواب فيذوقوا العذاب الأليم من غير ظلمٍ من ربّهم براً وبحراً وجوّاً إضافةً إلى مدَدٍ جديدٍ ممّا تسمّونه فيروس كورونا ولكنّ معدل الوفيات ليست قليلة هذه المرة بل قلنا في أوّل بيان في العام القمريّ الماضي أنّ مُعدّل الوفيات قليلٌ بادئ الأمر؛ بمعنى أنّ الفيروس المتين القادم معدل الوفيات حتماً مرتفع ومنه قوارع ومنه فزع شديد يا معشر الكفّار بالذّكر القرآن العظيم والمعرضين عن اتّباعه في بلاد المسلمين، فلسوف تعلمون ويعلم كلّ المُجرمين في العالمين أنّ كيد الله متينٌ، فأين المَفر؟ فهل إلى سطح القمر أم إلى أعماق البحار أم إلى حِجرٍ محجور وتدعون الثبور وشرّ مُستطير يا معشر الكارهين للقرآن العظيم والكارهين لرضوان الله ربّ العالمين والكارهين لخليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ وعليه يألمون! فنقول: موتوا بغيظكم.. فما ظنّكم بمن كان الله معه؟ فالحكم لله وهو خير الفاصلين، فمَن كان عدوّاً لنعيم رضوان الله وعدواً لخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ فإنّ الله عدوٌ للمجرمين، فليحفر قبره ويجهّز كَفَنَه إلا من تابَ وأنابَ إلى ربّه فإنّ الله غفورٌ رحيمٌ.

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
    _____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  8. افتراضي

    ما نرجوه منك أن تستمر بقراءة البيانات عسى الله أن يتم لك نورك.

  9. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه اخي فكري اذ كنت قد ايقنت كم قالت با بعض المعتقدات الذي بينها الامام فدعك من كثرت الاساله ووصل القراه وتدبر في البينات ولا تنسا الانابه ونتظر الهدا وتثبيت من الله
    النور نور الله الذي يعلم السر واخفاء

  10. افتراضي

    ما أجمل المريد
    يأتيك طوعاً
    يأتيك مجرداً
    ومجهز ليفهم ويتدبر
    طالب علم
    مهذب متواضع وإن كان في منهجيته عالم.
    ليس مجادل متطاول
    وبدل ان يسأل ويحصل على الجواب يقارعك بمفهومه ..
    لهذا بعضنا لا يتحمل
    كون الباحث عن الحق
    يجب ان يقرا البيان الحق
    ويسأل من خلاله.. وممكن حتى وقتها يجادل وله من طلبه الإمام من هم علماء ببيان القرآن ..علمهم صاحب علم الكتاب
    لايقصرون وقد يرد عليه الإمام بنفسه

    ولاحول ولا قوة إلا بالله
    وسبحان الله عما يصفون
    ونسأل الله الهدى للجميع..

المواضيع المتشابهه
  1. رسالةٌ وردت إلى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من مُحمد بن عبد الله على الخاص ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 20-01-2022, 09:30 PM
  2. رسالةٌ وردت إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من محمد بن عبد الله على الخاص ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-08-2010, 10:35 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •