الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
27 - جمادى الأولى - 1442 هـ
11 - 01 - 2021 مـ
01:00 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=341920
___________
فيروس كورونا، إعلان موعد انتهائه لكلِّ العالمين..
بسم الله الواحد القهّار المُسيطِر على ملكوت كلِّ شيءٍ في السماوات والأرض سبحان الله عمّا يُشركون وتعالى علواً كبيراً، ثم أما بعد..
من خليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى كافّة صنّاع القرار وإلى كافّة شعوب البشر في البوادي والحضر، إليكم الخبر من الله الواحد القهّار عن موعد انتهاء عذاب سلالات بعوضة فيروسات العذاب العالمي، فلا أتغنّى لكم بالشِّعر ولا مبالغٌ بغير الحقّ بالنّثر، وإليكم مصدر الخبر في مُحكم الذّكر القرآن العظيم بالقول الفصل وما هو بالهزل.
لقد أعلن الله الحرب العامّة على كافّة المُعرضين عن داعي الله خليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى اتّباع القرآن العظيم بصيرة الداعي إلى عبادة الله وحده لا شريك له الذي يُحاجّكم به خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد اليماني فكذّبتم وعصيتُم أمر الله بطاعة خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد اليماني، ولذلك أعلن الله عليكم الحرب الشاملة بدءاً من إعلان النفير العام لخلقٍ جديدٍ من جنوده الصغرى لا ترى بالعين المجردة فيروسات بعوضة ما لا تُحيطون بها علماً لا في نشأتها ولا تكوينها تحدٍّ من الله العزيز الحكيم لإخضاع صُنّاع القرار قادات البشر وشعوبهم في البوادي والحضر المسلم منهم والكافر، فلا رجعة للوراء بعد إعلان الحرب من الله سبحانه بقارعة حرب بعوضة وما فوقها من عذاب الله حتى يأتي وعد الله بطاعة خليفته المهديّ ناصر محمد اليماني، تصديقاً لقول الله تعالى: { وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾ }صدق الله العظيم [سورة الرعد 31].
والسؤال الذي يطرح نفسه: فما هو وعد الله في محكم كتابه الذي وعدكم به في محكم القرآن؟ فذلكم وعد الله بالخلافة العالميّة الإسلامية لإتمام نور الله للعالمين فيُظهره على الدِّين كلّه ولو كره المجرمون، وتجدون وعد الله في قول الله تعالى: { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٥٥﴾ } صدق الله العظيم [النور: 55].
وجاء وعد الله يا معشر قادات البشر وشعوبهم أجمعين في البوادي والحضر، إنّ الله لا يُخلف الميعاد وأقسم بالله الأحد مَن رفع السماء بلا عمدٍ الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أنّها لن تنفعكم لقاحاتكم ضد فيروسات العذاب المسوّمة في الكتاب بقيادة الله ربّي وربّكم! فاعبدوه وحده لا شريك له فلا تدعوا مع الله أحداً فلن تجدوا لكم من دونه ملتحداً، فلا ملجأ ولا منجى من عذاب الله إلا الفرار إلى الله بالدعاء الذي كتبناه لكم في بيان بتأريخ ستة وعشرين رمضان في العام الماضي 1441 للهجرة، وجعلنا البيان بالعنوان التالي:
(فيروس كورونا والبيان الفصل وما هو بالهزل) انتهى.
(https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=329951)
فإن أبيتُم وعصيتم أمر الله بطاعة خليفته المهديّ ناصر محمد اليماني فأقسم بالله الكبير المُتعال قسماً بعدد حبّات الحصى والرمال إلى كلّ النساء والرجال ما عدا الأطفال أنّكم لا ولن تستطيعوا أن تصرفوا عن أنفسكم عذاب الله الأدنى والأكبر ولو كان بعضكم لبعض ظهيراً ونصيراً، وضاق الصدر من كُفر صُنّاع القرار المستكبرين وعلماء الدِّين وعلماء طبّ البشر في العالمين وعلماء حركة الشمس والقمر في كافّة البشر المنكرين أنّ الشمس أدركت القمر، فعلموا وأخفوا آية الحقّ من ربّهم حتى أصاب العالمين ما أصابهم وما سوف يُصيب المُجرمين منهم والذين يكتمون الحقّ من ربّهم.
اللهم إنّك تعلم إن كنتُ كاذباً فعليّ كذبي ولن يصيبهم سوء، وإن كنت صادقاً فحتماً تصيبهم بما وعدتهم بإذنك إنّك لا تُخلف الميعاد، ألا لعنة الله على من أبى واستكبر وعصى الله وخليفته المهديّ المنتظر أو لعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يصطفِه الله خليفته على العالمين عداد ثواني الدهر والشهر منذ أن خلق الله السماوات والأرض إلى اليوم الآخر، أو لعنة الله على صُنّاع القرار المُستكبرين في العالمين على خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
أم تظنّون أن لقاحاتكم سوف تنفعكم من عذاب الفيروسات المُسوّمة المُعَلّمة من الله الذي خلقكم؟! فعَلّمها الله الذي خلقكم كيف تغزوكم لتُعذّبكم لعلّكم ترجعون إلى ربّكم الله بالتضرّع والدعاء لله وحده لا شريك له ليكشف عنكم عذابه فتستجيبوا لداعي الله المهديّ ناصر محمد اليماني إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرة من الله القرآن العظيم الذي فيه خبركم وخبر أحداث مَن قبلكم وخبر أحداث ما بعدكم وأخبار يوم الدين يوم يقوم الناس لربّ العالمين، أم تظنّون أن ناصر محمد اليماني يُعلن لكم التحدّيات العالميّة جِزافاً من عند نفسي في شأن ما تُسمّونه فيروس كورونا؟! وما هو بكورونا بل فيروسات من خلقٍ جديدٍ سُلالات بعوضة ما في مُحكم القرآن العظيم لا تُحيطون بها علماً؛ كائنات حيّة تعيش في جوّ السماء من دون جسم وفي أجسام البشر وفي البرّ والبحر عابرات القارّات والمُحيطات؛ فيروسات بشريّة وما كانت حيوانيّة، فلن تجدوها في أيّ كائن حيوان أو من الأنعام أو من الطيور.. وكتبنا هذا التّحدّي من أوّل بيان في تأريخ/ 10 - رجب - 1441 هـ، 05 - 03 - 2020 مـ،12:51 مساءً ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى ) العام الماضي بالعنوان التالي:
(فيروس كورونا من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون).
(https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=324226)
وأعلم علم اليقين أنّه تحدٍّ من الله لكم ولكافة علمائكم، وأقسم بالله العظيم المُتعال لتجعلنّ فيروسات التحدّي المستجدّة كافّة علوم طبّ البشر صفراً على الشمال كونها ليست مجرّد وباءٍ الذي يعرفه أطبّاء البشر غيمة وتزول! هيهات هيهات، ولذلك أعلنتُه لكم من أوّل ما خطّه قلم الإمام المهديّ في شأن ما تسمّونه فيروس كورونا أنّه عذابٌ عالميٌّ وليس مجرد وباء عالميّ، فهل وجدتم يا معشر الدول الجبابرة المُستكبرين أنّه حقاً عذاب بغير حساب من كلّ باب من أبواب عجلة الحياة؟ ولم يعتبر المسلمون لماذا كانت شدّته على الدول الكبرى الجبابرة المُستكبرين وأقلّ عند الآخرين المستضعفين وخصوصاً العرب أو بما يُسمّونهم بالعالم الثالث، وكذلك لم يعتبر المسلمون لماذا شدّته عند المُكذّبين بالقرآن العظيم الذين كرهوا ما أنزل الله من الحقّ في القرآن العظيم، أفلا تشكرون يا معشر المسلمين قبل أن يشتدّ الكرب الأعظم على العجم والعرب؟
وها أنتم يا معشر الدول الكبرى الجبابرة المستكبرين تعلنون لقاحات نسبة نجاحها ثمانين في المائة وأخرى تسعين في المائة وأخرى أربعه وتسعين في المائة وأخرى خمسة وتسعين في المائة وأخرى مائة في المائة! جميعها ضدّ ما تسمّونه كوفيد كورونا المُستجد، ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبودَ سواه أنّ نتائجها أجمعين صفرٌ على الشمال وأنّ ضررها أقرب من نفعها ولسوف تعلمون، ولا ولن تقيكم من فيروسات العذاب المستجدّة ولا بنسبة واحد في المائة وإنّا لصادقون، بل نتائجها صفر على الشمال، فلَكَم نصحتُ لكم ولكن لا تحبّون الناصحين، وهيهات هيهات وربّ الارض والسماوات لَيعلم العالم بأسره أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حقاً لمِن الصادقين خليفة الله على العالمين ليهلِك مَن هلَك عن بيّنة ويحيى من حيّ عن بيّنة.
اللهم فاشهد أنّي ما تناقضتُ في كلّ التحدّيات من عندك في شأن ما يُسمّونه فيروس كورونا ولا في نقطة واحدة في جميع بياناتي، وما علّمتُهم إلا بالتحدي الحق من عندك وعلّمتُهم أنّها ضربُ مَثلٍ من قدرتك جديد لخلق جديد من الله العزيز الحميد؛ مَثل جديد كن فيكون في محكم القرآن المجيد إنّك ربّي لا تستحي أن تضرب مثلاً ما بعوضة من أصغر مخلوقاتك لتحدّي المُستكبرين على خليفة الله ربّ العالمين فتُعذّبهم بسبب إعراضهم بعذاب بعوضة ما لا يحيطون بها علماً، تصديقاً لوعدك الحقّ في مُحكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {۞ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة: 26].
اللهم زِدهم وأمْلِ لكلّ كفارٍ عنيد من أمثال قدرة عذابك من فيروسات العذاب في مُحكم الكتاب، اللهم وارفع معيار الحرب جوّاً وبرّاً وبحراً كونك أعلم بما يوعون أنّه الحق من عندك، فالحذر الحذر يا معشر المسلمين، اللهم عجِّل برحمتك على الفقراء والمساكين وكافّة المظلومين في العالمين بأمرٍ من عندك أو بالفتح المُبين حتى يصبح قادات المسلمين على ما أسرّوا في أنفسهم نادمين، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴿٥٢﴾ } صدق الله العظيم [المائدة].
ولربما يودّ قادات المسلمين الذين يرهبون أمريكا وحلفاءها في صدورهم أشدّ رهبةً من الله أن يقولوا: "وما الذي أسررنا في أنفسنا يا ناصر محمد اليماني؟" فمِن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:" هو التطبيع الشامل والكامل مع إسرائيل في حالة نجاح الشيطان دونالد ترامب لفترة أخرى أو في حالة إصرار صُنّاع القرار في الكونغرس في البيت الأسود الأمريكي على التطبيع مع إسرائيل عاصمتها أرض المسجد الأقصى مع أنّ حُرمة المسجد الأقصى عند الله كحرمة المسجد الحرام أن يعمُره المشركون شاهدين على أنفسهم بالكفر بالقرآن العظيم"، فالله المستعان يا معشر قادات المسلمين العرب والعجم كيف تبيعون دينكم بدنياكم؟ فلم يكن ينوي ذلك قليل من قادات المسلمين فكلّ منكم ليعلم بما في نفسه فلا أكاد أن أستثني منكم أحداً وإنّي لم أظلمكم شيئاً، فهل تريدون العزّة عند من يحارب الله ورُسُله ودينه الإسلام وكتابه القرآن؟ يا سبحان الله العظيم! ألا تُصدّقون الله في قوله تعالى: { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٣٨﴾ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ﴿١٣٩﴾ } صدق الله العظيم [النساء]؟
وقال الله تعالى: { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٦٤﴾ وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦٥﴾ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿٦٦﴾ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴿٦٧﴾ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ الْغَنِيُّ ۖ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٨﴾ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿٦٩﴾ مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴿٧٠﴾ } صدق الله العظيم [يونس].
وقال الله تعالى: { مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ ﴿١٠﴾ } [فاطر].
وقال الله تعالى: { أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿١٥٥﴾ أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ ﴿١٥٦﴾ فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٥٧﴾ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴿١٥٨﴾ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٥٩﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿١٦٠﴾ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ﴿١٦١﴾ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ﴿١٦٢﴾ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ ﴿١٦٣﴾ وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ ﴿١٦٤﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ﴿١٦٥﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ﴿١٦٦﴾ وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ ﴿١٦٧﴾ لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنَ الْأَوَّلِينَ ﴿١٦٨﴾ لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿١٦٩﴾ فَكَفَرُوا بِهِ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿١٧٠﴾ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ﴿١٧١﴾ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ ﴿١٧٢﴾ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿١٧٣﴾ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿١٧٤﴾ وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿١٧٥﴾ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٧٦﴾ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ ﴿١٧٧﴾ وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿١٧٨﴾ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿١٧٩﴾ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٨٢﴾ } صدق الله العظيم [الصافات].
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
_____________